الطيب مصطفى واسحق فضل لايعجبهم العجب ولا العشاء في ماكدونالدز بقلم كنان محمد الحسين

الطيب مصطفى واسحق فضل لايعجبهم العجب ولا العشاء في ماكدونالدز بقلم كنان محمد الحسين


01-21-2017, 06:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485018248&rn=1


Post: #1
Title: الطيب مصطفى واسحق فضل لايعجبهم العجب ولا العشاء في ماكدونالدز بقلم كنان محمد الحسين
Author: كنان محمد الحسين
Date: 01-21-2017, 06:04 PM
Parent: #0

05:04 PM January, 21 2017

سودانيز اون لاين
كنان محمد الحسين-sudan
مكتبتى
رابط مختصر





الكثير من البشر تأتيهم صحوة الضمير متأخرة وفي الغالب بعد فوات الاوان ، وكان الرئيس السابق الامريكي باراك اوباما ، الذي بكى بدموع التماسيح خلال الاسبوع الاخير من حكمه على ما جرى في سوريا وما حل بأهلها من قتل ودمار وخراب ، جاء مرة اخرى خلال اسبوعه الاخير ليعلن عن رفع العقوبات عن السودان بشروط ، وهذه الشروط لا اظنها ممكنة ، وصعبة ، ليس على الناس العاديين ، بل على الجماعة الذين ضحوا بالشعب السوداني خلال 27 عاما من اجل الاستمرار في السلطة ، ولا يهمهم رفع العقوبات من عدمه ، بل المهم هو أن يكونوا في السلطة جعنا ام شبعنا ، متنا ام حيينا .
من الذي تسبب في هذه العقوبات ، حتى يفرح برفعها، انهم الجماعة ، الذين كان همهم السلطة باي اسلوب باي طريقة ، حتى وإن ادى ذلك إلى اهانتنا واذلالنا. فقد سرقونا ونصبوا علينا ، لم ينهبوا ثروات الشعب السوداني واجياله القادمة فحسب بل خربوا البلاد والعباد واسهموا في الحاق الضرر بالناس من خلال تجويعهم واذلالهم ، هذا الشعب النبيل الذي يعرف قيمته العدو قبل الصديق ، شهد تغييرا في سلوكه واخلاقه بسبب الجوع والضغط عليه واذلاله بسبب ومن غير سبب.
في مرة من المرات حضرت برنامجا في التلفزيون يتناول ما تتعرض له النساء في السودان من اذلال وابتزاز من قبل ما يسمى بشرطة امن المجتمع ، التي قامت بتجنيد مجموعة من شذاذ الافاق والمجرمين وعديمي الضمير الذين يقومون بابتزاز النساء وانتهاك كرامتهن بالقوة رضينا ام ابينا، واجمع الحضور جميعا بذلك ماعدا هذا الموتور المتخلف الذي يسمى اسحق محمد فضل الله ، الذي يدعى أنه صحفي ومثقف ، وهو فعلا مثقف بثقافة الارهاب والقتل واذلال الناس ماعدا الجماعة. وعلى الرغم من كتاباته المشبوهة الا انه لا احد يعير له اهتماما ، لكن سيوجه مصيره مثل أي شخص موتور ومتعجرف في مستشفى الامراض العقلية.
والذي لايقل عنه غطرسة وتكبرا الطيب مصطفى الذي قال لي احده بانه يدعى بانه خال الرئيس وهو ليس بخاله ، انما تربطه علاقة بعيدة مثله مثل أي سوداني من الممكن أن يكون مرتبطا بعلاقة بعيدة مثل التي تربط بالأسر الممتدة وغيرها من العلاقات . وهذا لايهم ، فالمهم أنه كان دائما يدعوا لاذلال الشعب وتفريقه باي اسلوب حتى يستمر الجماعة في الحكم. لكن خاب ظنه ، وجاءه الفريق طه واللواء حميدتي حتى يقوما باذلال الجماعة الذين قاموا باذلال هذا الشعب الراقي النبيل الذي كان لا يستأهل كل هذه المظالم والاضرار. وهو لايدري ان الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل.

وبعد اعلان رفع العقوبات الامريكية التي كانوا السبب فيها ، ردح و هاج وماج كل من الطيب مصطفى واسحق فضل الله ،وقالوا بالفم المليان أنهم لايريدون رفع العقوبات ، التي كانت في سبب الكثير من المشكلات ، بحجة أن هذه العقوبات مشروطة ، وتدعوهم لوقف الحرب واطلاق الحريات دون (استهبال) مثل تكوين احزاب بقيادة غازي و عبود جابر وغيرهم من الاخوان المسلمين حتى يخدعون الراي العام المحلي والعالمي . وهذه الشروط التي تم اعلانها بلا شك اذا تم تنفيذها ووقفت الحرب واطلقت الحريات ، هؤلاء لن يبقوا في السلطة يوما واحدا.
اتحداكم أن توافقوا على تنفيذ شروط رفع العقوبات ، لن تكونوا في السلطة يوما واحدا لأن عودة السلام والحريات ، يعنى الناس سوف تتفرغ لكم وتعمل للإطاحة بكم، ولن تطلقوا النار على كل من خرج الشارع ليطالب بحقه. وتعرفون معني اطلاق النار على الابرياء في الشارع. سوف تذهبون للمحاكم التي تعطي الجميع حقوقهم.
كنان محمد الحسين
[email protected]





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • وفد برلماني يزور واشنطن مطلع فبراير ويلتقي بالكونغرس
  • الاتحادي (الأصل) يهنئ ترامب ويأمل في رفع كامل للعُقُوبات
  • ضبط قوات تابعة لليوناميد حاولت تهريب أسلحة
  • السودان: دول أفريقية تحدد أربع جرائم على صلة بالهجرة غير الشرعية
  • سفارة جوبا بالقاهرة: تردي أوضاع الجنوبيين بمصر
  • حزب الأمة القومي يستنكر منع الحكومة الاحتفال بالمهدي في حوش الخليفة
  • السودان ينفي دعم أيّة جماعات مُتطرِّفة وإرهابية في مصر
  • قطبي المهدي: شيفرون وصلت الخرطوم قبل رفع الحظر
  • المؤتمر الوطني: اجتماع باريس (تحصيل حاصل)
  • المقرر الخاص لحقوق الانسان يرحب برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان
  • تحوّلت ليلة الحناء إلى مأتم وعويل طلق ناري يُنهي حياة عريس عشية زواجه بالروصيرص
  • الصين تلتزم بإتمام مطار الخرطوم الجديد
  • كوريا تتوقع انتعاش صادراتها مع السودان
  • إمام وخطيب المسجد الكبير بالخرطوم الش: باطن الأرض خيرٌ من ظاهرها إذا مسَّ التطبيع مع أميركا العقيدة

    اراء و مقالات

  • لعنةُ الموارد: دورُ النفط في انفصال جنوب السودان 1 - 3 بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • ماذا الآن؟؟ بعد الآن!! يا ( حكومة)... بقلم جمال السراج
  • (كلام شيوعيين)! بقلم عبد الله الشيخ
  • ماذا قال بوث؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • خذوا الحكم من (مذيعة قناة CNN)! بقلم عثمان ميرغني
  • الدمامل بقلم إسحق فضل الله
  • عودة الوعي .. (1) بقلم الطاهر ساتي
  • العنقريب!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الكلاب !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحاكمية بين تكفير الحكومات وإكفار المجتمعات بقلم الطيب مصطفى
  • سوينكا المسرحي العجوز يتلف بطاقته الأمريكية بسبب ترامب بقلم بدرالدين حسن علي
  • السودان وعهد ترامب رد على الصادق الرزيقي نقيب الصحفيين بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • سخوي فوق جبل سي والدبابات في طريقها الي جبل عامر بقلم محمد ادم فاشر
  • ليس بإشباع الحاجات المادية وحدها ... بقلم نورالدين مدني
  • كيف تمكن المهدي من أثر قلوب وعقول مؤيديه ومعارضيه بقلم عبير المجمر سويكت
  • هل هناك جدوى من المشاركة في الانتخابات القادمة ؟ بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • على ربوة قصة قصيرة بقلم أحمد الخميسي

    المنبر العام

  • حزب الأمة يستنكر منع الحكومة الاحتفال بالمهدي في حوش الخليفة
  • المبعوث الامريكى يتهم قادة (الحركة الشعبية) بوضع طموحهم السياسى فوق مصلحة الشعب
  • مسؤول\ الامن سيستمر فى مصادرة الصحف التى تلعن “سلسفيل” الحكومة وتسئ للمواطنين
  • جهاز الامن يطالب زعيم مسيحي بمغادرة السودان فورا
  • الكوزة ميادة كمال تحرز المركز الاول في تركيا -صورة
  • الرد على فرية الأُمي عثمان محمد صالح
  • لاكثر من ثلاثين عاما ماقابلني زول جمهوري الا في المنبر دة
  • سيد شاذلي .. شاعر من عطبرة
  • داعش : طالبة طب مامون حميدة التي شغل اختفاءها الراي العام قتلت في ليبيا(صورة)
  • عوض الله دبورة .. المراسل الصحفى الاول فى السودان ..
  • طوكـراوي في نهر النيل
  • الهيئة القومية للاتصالات تدرس إمكانية حجب سودانيزاونلاين.
  • هل سر عداء الهندي عز الدين لتراجي بسبب اتهامها لقيادات الاتجاه الإسلامي في السودان باللواط
  • مدائنُ تجرِفُ الظِلَّ..
  • قوى نداء السودان الى اين؟؟؟
  • دعوة للتفكير حول البديل
  • #الموجة_البرتقالية
  • وأنطفأ نجم تلآلأ
  • الهندي عز الدين: تراجي مصطفى إنتهازية مثيرة للشفقة
  • كرونولجيا ضحايا التعبير في السودان والنفاق تجاه حرية التعبير...؟
  • عريس وناشط سوداني يلقى مصرعه في ليلة فرحه برصاص أصدقائه(صورة)
  • احتفال ذكرى الأستاذ محمود محمد طه بمونتري كاليفورنيا 2017
  • بيان صحفي هام من سفارة السودان باقاهرة ...
  • فرح الطاهر ابو روضة
  • تحية خاصة لكل كاتب عمود يومي
  • اسقاط نظريات فرويد على الشأن السياسي السوداني
  • أمكي... فردوس ولاية نهر النيل المجهول
  • الطوطَحَانِيَة. !!
  • للفرح أصداء ...في سماء الأحساء
  • السؤال القديم يتجدد!!!!! هل عطبرة مدينة تقع على نهرين؟؟؟؟
  • الذكريات الجميلة لا ترحل !!!!!كلمات في حق الراحل البروفسير علي بري
  • المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطوفان القادم