الكلاب !!! بقلم صلاح الدين عووضة

الكلاب !!! بقلم صلاح الدين عووضة


01-21-2017, 04:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485011017&rn=0


Post: #1
Title: الكلاب !!! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 01-21-2017, 04:03 PM

03:03 PM January, 21 2017

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*شهيد الصحافة - محمد طه - كان قد توقف عن الكتابة..
*توقف عن نشر مقاله بالزميلة (ألوان) لأسباب خارجة عن إرادته ..
*وأول مقال ظهر له - عقب التوقف - كان على صفحات (الدار)..
*كان مقالاً ذا عنوان غريب ما زلت أذكره إلى يومنا هذا..
*ثم إن مضمون المقال نفسه كان عصياً على الفهم بعد فشلي في استنطاقه..
* فقد رفض أن يشرح لي معناه مكتفياً بابتسامة حزينة..
*وفهمت أنه كان مقالاً (مشفّراً) نصيب القراء منه فقط جمال التعبير..
*أما عنوان المقال فقد كان (كلب عبد الجليل) ..
*كان مقتبساً من إحدى كتب المطالعة في المرحلة الابتدائية..
*ولا أدري أي كلب حل محله الآن في زمان (الميوعة) هذا..
*ولعله- إن وُجد- من شاكلة ذاك الذي لفت نظر صديقنا (الحمش) في حي راقٍ..
*فقد كان يصيح فينا بصوت لم تكتمل دائرته (الكلبية) بعد..
*فزمجر في وجهه صديقنا بكلامٍ السكوت عنه أبلغ دلالة على معناه..
*والكلب يُرمز به - منذ القدم - إلى مثل الذي عناه ابن الجهم..
* فقد قال في المتوكل (أنت كالكلب في حفاظك للود)..
*وربما أراد محمد طه أن يشير إلى تراجع فضيلة الوفاء عبر مقاله المذكور..
*وإن كانت روحه تطلع على واقعنا الآن فلعلها تحمد ربها..
* تحمده على أن جعل باطن الأرض- في زماننا هذا- خيراً لها من ظاهرها..
*فالوفاء ما عاد يضاهيه ندرة إلا كمال (الذكورة)..
*الذكورة التي افتقدها صاحبنا المشار إليه حتى في كلب (الذوات)..
*فكيف إن كان شاهد كلب زميلنا سعد الدين الذي كتبت عنه قبل رحيله المر..
*فهو من فصيلة لم أرها إلا في أحضان (دلوعات) السينما..
*ثم حين صاح في وجهي- نابحاً - كدت أموت ضحكاً وأنا أتذكر ذلكم (الكُليب)..
*فهو قياساً إلى كلب سعد الدين بمثابة عنترة بن شداد ..
*وبشاعريته الفلسفية الساخرة يربط صديقنا (الوفي) بين وفاء أيامنا هذه (وكلابها) ..
*فالكلاب إن كانت ترمز للوفاء فهي تتضاءل بتضاؤله بيننا..
*فما عاد الوفاء وفاءً، ولا الحياء حياءً، ولا الصدق صدقاً، ولا (الكلاب كلابا ..(
*كل شيء - هكذا تحادثنا - تغير نحو الأسوأ في عهدنا هذا..
*واجتررنا بعضاً من قصص الغدر واللؤم والكذب والحسد التي عايشها كلانا..
*وكان صاحب (العزيزة) وفياً في زمن (عز) فيه الوفاء..
*و(تخنث) فيه من الرجال بقدر (كلابه !!! ).
assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 20 يناير 2017 للفنان ودابو بعنوان الشينة منكورة ...!!

    اراء و مقالات

  • عندما يمارسون سياسة تجويع "المنطقتين" لتحقيق اهدافهم السلطوية المريضة!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • عنترة! عنترة!! بدلاً عن (عبلة) ماذا إن كنت طالبت بـ(السلطة)؟!!/ بقلم رندا عطية
  • إنطباعاتى عن الساسة السودانيين فى إجتماعات باريس ! بقلم الكاتب الصخفى عثمان الطاهر المجمر طه
  • الآن ــ الجراحة دون بنج بقلم إسحق فضل الله
  • رد على من اعترض على مقالة( معنى التوحيد الذي يجعل من يطبقه مسلماً ) بقلم موفق بن مصطفى السباعي
  • الرد على تراهات الشيوعية في نقدها للرأسمالية بقلم د.آمل الكردفاني
  • في ذكرى الأستاذ محمود محمد طه: حقول استتابة تلاميذه المهينة بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • جامعة الخرطوم فرع جوبا بقلم عبدالباقي الظافر
  • يا (بنتنا) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين رفع العقوبات والبرنامج الاقتصادي بقلم الطيب مصطفى
  • الكِفاح المُسّلح والنِضَّال المّدني: كاتش 22! بقلم د. الواثق كمير
  • أين الثرى من الثريا !؟ بقلم حسن العبيدي
  • صحراء النقب المنسية فلسطينية الهوية وعربية الانتماء "1" الرمال العطشى بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • أبهذا البرلمان نصل برّ الأمان؟؟؟ (1من10) بقلم مصطفى منيغ

    المنبر العام

  • سودان بدون شتاء
  • أين منبر القراء وكتابه بسودانيز أون لاين ... تلك أيام من فؤآدي قضيناها، ياليتها عدناها
  • البنوك الإسلامية بين النظرية والتطبيق؟؟؟
  • عبد الباري عطوان: في التطبيع مع إسرائيل .. هل يتعظ البشير من النميري والفلاشا؟
  • الي آمنة مختار فيما يخص إفادة بشأن تراجي مصطفى ببوست راني تراجي تفقد صواميلها
  • الفريق طه ....اللواء حميدتي...
  • تنصيب ترامب : اول رئيس يشهد تنصيبه مظاهرات وصدام مع البوليس ( صور + فيديو)
  • نَظرية التَّأطير(غوبلز)
  • ترامب = مرسي ؟ .... هل من تشابه ؟ .
  • ترامب يتحدث الآن .... وللأسف خطاب ترامب المرشح هو نفسه خطاب ترامب الرئيس !!!
  • سياحة نوبية في قصيدة(فوجنتوني)ل جلال مروارتي
  • اسئلة
  • عرض كتاب:"علي عبداللطيف وجذور الليبرالية السودانية" لعادل عبدالعاطي
  • المؤامرة المصرية الإسرائيلية لتقسيم السودان إلي دويلات !!
  • في رحاب الله النسيب الحبيب ( أحمد المبارك سعيد عبدالقادر ) إثر حادث أليم
  • ليه يا ( هيلاري كلنتون ) ما بتنومي شايفك في الجنينة تحومي...
  • حقائق رشحت من حديث اللواء محمد حمدان في قناة سودانية 24..
  • شكرا للملكه العربية السعودية ومليكها /خادم الحرمين الشريفين
  • المهدي الي الخرطوم
  • ماهي اسباب انعدام الوطنية لدي الاخوان المسلمين (الكيزان)؟ (ادلة توجد)
  • جريمة : تزويج طفلة عمرها 11 سنة بمدينة الابيض
  • غيتو وارسو...المقهور القامع
  • البرنس ود عطبرة والمؤمنون بصلاحية الشريعة لكل زمان ومكان ماهو...؟
  • يا محمد المسلمي.
  • تسجيل خرافي عازة في هواك من حفل مصطفي سيد احمد الاخير... يا الله
  • البرنس عطبرة هل هو سيف الدين بابكر
  • بعد تعرضه للتعذيب ،أنباء عن تدهور مريع فى صحة الدكتور حاتم على "شرارة" !!!
  • يوم رفع العلم..
  • وزارة الكلكلة
  • تابان: شاعر فحل من جنوب السودان... الفاضل عباس محمد علي