قوات الدعم السريع : الماضى – الحاضر و المستقبل .... أرى تحت الرماد ! بقلم فيصل الباقر

قوات الدعم السريع : الماضى – الحاضر و المستقبل .... أرى تحت الرماد ! بقلم فيصل الباقر


01-19-2017, 03:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484837978&rn=1


Post: #1
Title: قوات الدعم السريع : الماضى – الحاضر و المستقبل .... أرى تحت الرماد ! بقلم فيصل الباقر
Author: فيصل الباقر
Date: 01-19-2017, 03:59 PM
Parent: #0

02:59 PM January, 19 2017

سودانيز اون لاين
فيصل الباقر -نيروبى-كينيا
مكتبتى
رابط مختصر


عاد إلى واجهة الأحداث، الجدل الكثيف حول ( قوات الدعم السريع ) بعد أن أجاز البرلمان - وبـ" الأغلبية " - مشروع قانون قوات الدعم السريع، بتعديلات، تسمح للقائد الأعلى للقوات المسلحة – رئيس الجمهورية – الحق فى دمجها مع الجيش فى أىّ وقت يراه، ومنحه (منفرداً) سلطة تعيين قائدها.
هذه القوات صاحبتها - كما صاحبت رحلتها الطويلة - تساؤلات كثيرة، ومشروعة، منذ نشأتها وبدايات تأسيسها، فى عام (2003)، بـ( 200 شخص) من استخبارات الحدود، كـ(مليشيات قبلية)، تدعمها الحكومة السودانية، لمواجهة الحركات المسلحة فى دارفور، وتلقيها جرعات متقدمة فى التدريب العسكرى، من القوات المسلحة، على حرب العصابات، وخوضها لمعارك عسكرية طاحنة، ضد الحركات المسلحة فى دارفور، مروراً بلقاء قائدها محمد حمدان دقلو، الشهير بـ( حميدتى)، بالرئيس البشير - لأوّل مرّة- فى عام ( 2006)، ثُمّ لقائه الثانى بالرئيس البشير فى ( 2009)، وتكليفها بمهام قتالية محددة فى دارفور، ثمّ انتقالها - فى مرحلة لاحقة- إلى حضن جهاز الأمن والمخابرات، وقيامها بمهام خارج دارفور، فى جنوب كردفان، وشمال كردفان، وشمال السودان، والنيل الأزرق، وحتّى، فى العاصمة الخرطوم، ثُمّ عودتها للعمل تحت إمرة القوات المسلحة مرّة ثانية، وهاهى - الآن- وقد أصبحت ( قوات ) " ضاربة "، يتجاوز عدد أفرادها – وفق تقارير صحفية منشورة – بين الخمسة آلاف ( 50000) والثلاثين ألف ( 30000) مقاتل (( لاحظ الفرق بين الرقمين ))، ولها قانون مُجاز من البرلمان، مازال الجدل يتّسع، ويتصاعد حول ماضيها وحاضرها ومستقبلها، وبخاصة، أنّها طوال هذه الرحلة الطويلة - ظلّت- محمّلة بأعباء ثقيلة، فى مقدمتها اتهامات بإرتكاب انتهاكات حقوق الإنسان فى مناطق النزاع والمدن، وارتكاب جرائم حرب فى دارفور، وفى غير دارفور.
واضح أنّ هناك صراع طويل، بدأ خفيا، ثم ظهر للعلن، ولكنه، ظلّ - وسيبقى - دائراً، ومحتدماً، ومتصاعداً حول " تبعيتها " و " ولائها "، و " عقيدتها القتالية " وهناك مهددات كثيرة حول استيعابها كـ(كتلة عسكرية )، ومن أهم المهدّدات أنّ هذه القوات، تشكّلت - فى البدء- كمجموعات قبلية " مليشيات "، وتمّ ضمّها للعمل كمجموعة جاهزة، حتّمتها ظروف عسكرية محددة، وتمّت تبعيتها سواء لجهاز الأمن أو القوات المسلحة، فى ظروف خاصة، فيما المعروف عن القوات المسلحة ، والقوات النظامية الأخرى، أنّ " التجنيد" لها، و" الإلتحاق " بها، يتم بالصفة ( الفردية )، وبعد استيفاء شروط محددة، واجتياز اختبارات محددة، ومنها متطلبات مهنة ( تعليمية / جسدية / أخلاقية ....إلخ).
كاتب هذه الكلمات، يرى خطورة التعامل مع هذه المسألة، وفق التكتيكات المرحلية، والتجاذبات الآنية، والصراع الدائر بين مراكز القوى المختلفة فى أروقة الحكم، وينبه، لضرورة تحكيم النظرة والرؤية الإستراتيجية، لبقاء الوطن موحّداً، وضرورة بقاء القوات المسلحة " قومية " بحق وحقيقة، قبل أن يقع الفأس فى الرأس. ترى هل الأجدى أن يُفكر الحُكّام فى الوطن، أم فى تثبيت دعائم الحُكم ؟ فى ولاء القوات النظامية، للدستور والوطن، أم " ولاء " ( القوات ) للأفراد والقبيلة ؟ .. دعونى أقول مع الشاعر : " أرى تحت الرماد وميض نارٍ ،،،، وأخشى أن يكون لها ضرام " !... ولمثل هذا الحديث، دوماً، بقية !.
فيصل الباقر
[email protected]



.




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • سفير السودان لدى السعودية يرعى نهائي كأس الاستقلال
  • وقفة إجتجاجية للجمهوريين بالخرطوم وإستمرار إعتقال الناشطيين والسياسيين
  • عثمان حمد محمد خير مديراً عاماً للبنك السوداني الفرنسي
  • ارتفاع التضخم في السودان
  • الحاج آدم يوسف يطالب بتوفير سندوتشات لنواب البرلمان السودانى
  • البرلمان السودانى يشكل لجنة طارئة لدراسة تعديل الدستور
  • خبيرة: ترامب وعد بتسويق السلع الأميركية في السودان
  • البشير: نعمل مع شركاء لاستعادة الأمن في سوريا وليبيا واليمن
  • قطبي المهدي: دخلت في رجيم سياسي ولست قيادياً بالوطني
  • أوباما لـ (لقطاع الشمال): المفاوضات السبيل الوحيد لحل الخلافات
  • شبح الإزالة يهدد (800) محل تجاري بسوق سعد قشرة
  • المؤتمر الشعبي : الحكومة فكيها قوي
  • قال إنه فخور بتصريح لحس الكوع وغير نادم عليه نافع علي نافع يتوقع انحياز المهدي وجبريل ومناوي للسلام
  • بلاروسيا تتبرع بقمر صناعي للسودان
  • الخرطوم تجدد شكواها بشأن حلايب لدى مجلس الأمن
  • نافع علي نافع: لا توجد مُعضلة تمنع إلحاق رافضي الحوار بالحكومة
  • قائد قوات الدعم السريع اللواء محمد حمدان دقلو: قوات الدعم السريع عانت من الإعلام السالب
  • اتجاه لإنشاء مشروع الترام بالخرطوم
  • الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال ترفض مقترح واشنطن بإدخال المساعدات للمنطقتين
  • خطاب علي محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة وعضو الهيئة الرئاسية للحزب الاتحادى الديمقراطى الأ
  • رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي يشهد تخريج دفعة من الوحدات الفنية بالجيش الشعبي
  • د. جِبْرِيل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية في لقاء صحفي حول المستجدات في الساحة السود

    اراء و مقالات

  • إلى المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات.. بقلم عثمان ميرغني
  • (عَمَلَا ظَاهرة)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • الآن ــ الجراحة دون بنج بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • قبل وقوع الفأس ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الاستاذ محمود محمد طه ،الذي يضئ.. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مواصلة درْش بُريش وجرْشه! بقلم محمد وقيع الله
  • نسبية مضامين الشجن و الشوق .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • ايد تطبيق اللائحة على خالد كودي، و رفض تطبيقها على عثمان م. صالح!
  • للقصة بقية-جنوب السودان.. حلم تحول إلى كابوس.. قناة الجزيرة
  • كيري يودع الخارجية بإعتذار واتصال هاتفي بالقصر الجمهوري
  • وصلت للدرجة دي؟
  • تصدير بترول وتسول بترول.سبحان الله
  • ضربة اخرى للدولار
  • إنبهلت إماراتيا
  • ارتفاع أسعار كاشف الذهب الأمريكي
  • الترزي الاطرش...ما هو بن ادم يا وزير الداخلية ؟؟؟؟
  • بصراحة يا هايجين ومايجين في موضوع المسىء المع والضد
  • مقومات نجاح أي بوست بسودانيز اون لاين الحزب الشيوعي السوداني
  • الشاعر النوبي جلال عمر(دمنقي وليسي)
  • وصول أول رحلة لقطار "طريق الحرير" من الصين إلى بريطانيا
  • مقال أعجبني.. (طبعا منقول حيكون شنو يعني)
  • اِرتِشافُ الموسيقى
  • الم تجف اقلامكم بعد؟؟ والي متى يظل صيوان العزاء على تراجي مصطفى منصوبا ؟؟
  • قدلة مجيهة لسيدي الرئيس للشقيقة السعودية.....
  • تصريحات المبعوث الامريكي للسودان...صفعه مؤلمه...ارجو ان يفق على اثرها من وجهت إليه.
  • أول متحول من دولة جنوب السودان ينشر صوره في مواقع التواصل بعد تحوله لأنثى .. (صور) ..!!
  • لمن الرسالة ايها العنصرى المقزز النتن؟؟ّّّ!!!
  • لفض الإشتباك ...
  • الا رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم( ان شانئك هو الابتر )
  • لماذا نكتب و لمن و ماذا نكتب: هل نقول كل ما بداخلنا حينما نكتب
  • هذا و نشكر كل من دافع عن الرسول الكريم .. شاتماً و مهاتراً .. والعاقبة عندكم في الملمات ..
  • سقوط الشيوعيون وأتباعهم من آل اليسار في مستنقع عثمان محمد صالح
  • ...........المستعمر السري*.......
  • الجالية السودانية بإييو تنال شرف تسجيل أول جالية أجنبية
  • تعزية الدكتور عزالدين قمر في وفاة شقيقته.. الدوام لله
  • بقوا علينا اتنين...اللهم لا اعتراض على حكمك.
  • إحتفال أبناء الجالية السودانية بإيوو بذكرى الإستقلال المجيد
  • تلجة كبيرة خلاااااص اتكسرت! (فيديو)
  • فيما يخص إيقاف عثمان ومن مارسوا العنف اللفظي على عثمان
  • نرحب كثيراً بانضمام الأستاذ (بدوي محمد بدوي)