مواصلة درْش بُريش وجرْشه! بقلم محمد وقيع الله

مواصلة درْش بُريش وجرْشه! بقلم محمد وقيع الله


01-19-2017, 00:04 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484780698&rn=0


Post: #1
Title: مواصلة درْش بُريش وجرْشه! بقلم محمد وقيع الله
Author: محمد وقيع الله
Date: 01-19-2017, 00:04 AM

11:04 PM January, 19 2017

سودانيز اون لاين
محمد وقيع الله-
مكتبتى
رابط مختصر




ليس عيبا مُشكلا أن يكون لون الإنسان داكنا.
فهذا مجرد لون ظاهري لا يدلُّ على باطن الإنسان.
ولكن المشكل أن يتعقَّد الإنسان من لون بَشرته ويصنع من ذلك لنفسه مشكلا ومعضلا.
والأعضل من ذلك أن يتصرف الإنسان بوحي من ذلك المُشْكل المصطنع
فيضحَى يعبئ نفسه بالأحقاد العاتية.
وتصبح مهمته الكبرى في الوجود أن يعبر عن تلك الأحقاد.
فينطلق يسبُّ البشر ذوي البَشرة السمراء أو الصفراء أو الخضراء أو البيضاء أو الشقراء.
ويخصُّ بسبابه جنسا بعينه من تلك الأجناس، هو الجنس العربي، الذي له منه عقدة خاصة.
ثم يغالي في طغيانه وهذيانه فيوجه سبابه إلى دين أولئك الناس.
وهو دين ليس قاصرا عليهم وحدهم، وإنما هو دين مئات ملايين البشر من الأجناس المختلفة، بما فيهم البشر من ذوي البشرة الداكنة أنفسهم، فيشملهم عندئذ بسبابه مع الآخرين.
وهذا السباب مهما اشتطَّ وفحُش فإنه لا يشفي غليل الحقد العنصري المستعر في قلب بريش وقلوب أفراد شريحته العنصرية الجاهلية.
وما يفتأ الحقد يغلي في نفوسهم المتشنجة وقلوبهم المِراض إلى أن يجدوا متنفسا لهم في الانتقام ممن يحسبونه عدوا لهم.
وهو كل من رأوا في خصائصه أدنى انتساب إلى الأرومة العربية الممقوتة لديهم.
ولا يتورع أمثال هؤلاء الذين ابتلوا بداء الحقد العنصري عن الانخراط في حركات التمرد الجهوية الإرهابية التي تحمل السلاح على عموم السودانيين.
ويفيدنا التاريخ أن أبشع المجازر التي ارتكبت على مرِّ العصور هي تلك التي ارتكبت بدافع الحق العنصري.
ومما شهد الناس من أنماط المجازر العنصرية الفظيعة حديثا ما جرى على أرض البوسنة والهرسك في سنة 1992م وهي المجازر التي راح ضحيتها مائة ألف إنسان.
وما جرى على أرض رواندا في سنة 1994م من قتل الهوتو للتوتسي، ثم قتل التوتسي للهوتو، وقد راح ضحية تلك المجازر ثمانمائة ألف إنسان.
وليس أقل من هذا ما ينتظر بلادنا من جانب العنصريين المتطرفين الطغاة من أمثال عبد الغني بريش وأفراد شريحته الغاشمة.
فليس يشفي غليلهم ولا يسكِّن نيران الحقد التي تجيش بها قلوبهم إلا ظهور فرصة سانحة لهم لممارسة القتل الذريع والفتك المريع بمن يتصورونهم أعداء لهم، وهم عموم أهل السودان.
ولولا أن جيشنا القومي العظيم الباسل كان لهم بالمرصاد، ولولا أن حكومة الإنقاذ أدركت سرهم، وحمت البلاد من شرهم، لكانوا قد بلغوا وطرهم في النيل من العباد وتدمير البلاد.
وإنك لا تزال تطلع على بغاة مفسدين منهم من أمثال بريش وشريحته المنحرفة وهم يتحدثون بأشرس أنواع الحقد البادي على أساريرهم الشريرة عما يزعمونه من مظالم تاريخية حاقت بهم وبأهليهم.
وهم مع ذلك لا يفعلون شيئا، ومن قبل لم يفعلوا شيئا لنجدة أهليهم وغوثهم وعونهم.
وكما ينطق كل منصف، فما جاء الظلم لقومهم إلا من قِبلهم هم، ومن جراء تهربهم منهم، ومن تقصيرهم في الإسهام في إصلاح أحوالهم والعمل على تطويرها.
فهم ليسوا من أصحاب الهمِّ المجتمعي على الإطلاق، وإنهم لا يهتمون من حيث الأصل إلا بذواتهم الصغيرة، وبتحقيق مصالحهم الحقيرة.
ولا يترددون في المتاجرة بمظالم أقوامهم عسى أن يجدوا لأنفسهم مكاسب موكوسة من زعامات مزعومة وعمالات مأجورة.
وهذا هو في واقع الحال شأن أكثر العنصريين البغيضين من أمثال بريش وشريحته.
والحمد لله أن شرَّهم حاليا منحصر قابع في قلوبهم ولما ينفجر بعد.
وعسى أن ينفجر في قلوبهم فيفجرها تفجيرا.




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • سفير السودان لدى السعودية يرعى نهائي كأس الاستقلال
  • وقفة إجتجاجية للجمهوريين بالخرطوم وإستمرار إعتقال الناشطيين والسياسيين
  • عثمان حمد محمد خير مديراً عاماً للبنك السوداني الفرنسي
  • ارتفاع التضخم في السودان
  • الحاج آدم يوسف يطالب بتوفير سندوتشات لنواب البرلمان السودانى
  • البرلمان السودانى يشكل لجنة طارئة لدراسة تعديل الدستور
  • خبيرة: ترامب وعد بتسويق السلع الأميركية في السودان
  • البشير: نعمل مع شركاء لاستعادة الأمن في سوريا وليبيا واليمن
  • قطبي المهدي: دخلت في رجيم سياسي ولست قيادياً بالوطني
  • أوباما لـ (لقطاع الشمال): المفاوضات السبيل الوحيد لحل الخلافات
  • شبح الإزالة يهدد (800) محل تجاري بسوق سعد قشرة
  • المؤتمر الشعبي : الحكومة فكيها قوي
  • قال إنه فخور بتصريح لحس الكوع وغير نادم عليه نافع علي نافع يتوقع انحياز المهدي وجبريل ومناوي للسلام
  • بلاروسيا تتبرع بقمر صناعي للسودان
  • الخرطوم تجدد شكواها بشأن حلايب لدى مجلس الأمن
  • نافع علي نافع: لا توجد مُعضلة تمنع إلحاق رافضي الحوار بالحكومة
  • قائد قوات الدعم السريع اللواء محمد حمدان دقلو: قوات الدعم السريع عانت من الإعلام السالب
  • اتجاه لإنشاء مشروع الترام بالخرطوم
  • الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال ترفض مقترح واشنطن بإدخال المساعدات للمنطقتين
  • خطاب علي محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة وعضو الهيئة الرئاسية للحزب الاتحادى الديمقراطى الأ
  • رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي يشهد تخريج دفعة من الوحدات الفنية بالجيش الشعبي
  • د. جِبْرِيل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية في لقاء صحفي حول المستجدات في الساحة السود

    اراء و مقالات

  • عباقرة الكذب يتباهون ببطولات وانتصارات دبلوماسية زائفة.ماهي حقيقة تأثير الحصار الأمريكي على السودان
  • هذه امانيهم غير المجدية بقلم نورالدين مدني
  • الضوء المظلم؛ الأزمة السودانية.. لا جدوى من عقوبات اقتصادية في ظل بقاء النظام واستمرار الابادة..
  • يا هيئة علماء السودان ومفتين الديار : اليس انكسار الحكومة لامريكا واسرائيل هذه ردة؟ افتونا !!
  • حلايب تدخل سوق العلاقات السودانية الامريكية بقلم الطاهر على الريح
  • شهر وعبد الله عبد القيوم في سجن كوبر القمع والإغراء مصفاة النضال بقلم جعفر خضر
  • هذا ما جناه علينا (دواعشنا ) وما جنينا على أحد بقلم عصام جزولي
  • أوراق منسية ما بين بابكر بدري وآمنه عطية تعليم البنات إبداع سوداني بقلم بدرالدين حسن علي
  • ام الحيران : شدي حيلك يا بلد ما في ظلم الى الابد..هنا باقون !! بقلم د.شكري الهزَيل
  • كهرباء غزة وتحضيرية بيروت بقلم د. فايز أبو شمالة
  • واحتشدت جموع الحواتة باستاد الخرطوم لتخليد ذكري الرحيل بقلم صلاح الباشا - الخرطوم
  • أخْلاقُنا وأخلاقُهم!!! بين سيدنا أبو سعيد الخدري ويزيد!!! (3-3) بقلم جمال أحمد الحسن
  • تنظيف البيت بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الدعم الاسرائيلي للبشير بقلم اسامة سعيد
  • فى ذكرى 18 يناير المكاشفى ثانى اثنين اذ هما فى النار بقلم عصام جزولي
  • وجاءت ذكرى من كان إياه يرهبون! بقلم فتحي الضَّو
  • النظام السوداني بين سيف الرقابة الأميركية واختبار حسن السير والسلوك بقلم حسن احمد الحسن
  • عوارة إسمها البطان بقلم منتصر محمد زكي
  • بعد الخضوع والركوع لامريكا,اكتملت قائمة جرائم النظام بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي
  • فكيتوا انقاذكم سبب بلاويكم ومسكتوا في العقوبات!! بقلم كمال الهِدي
  • الحقوق والحريات حينما يسقط الإعلام في مستنقع التزييف بقلم احمد جويد/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحر
  • ( لو.. لو..لو ) بقلم الطاهر ساتي
  • (في حُبها سفكُ الدماءِ مُباحُ)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • ضاحي خلفان السوداني..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الشواذ !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لماذا أيها الإمام؟ بقلم الطيب مصطفى
  • اكثر من قراءة ليوم الفداء العظيم بقلم حيدر احمد خير الله
  • تداعيات خروج أمريكا من الملعب 2 أزمة الثقة بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • نقز السودان غلبوا الامريكان من أجل وحدة وطن ادراك المستحيل بالتعامل معه بمنطق الممكن
  • تقليم أظافر مؤتمر باريس وتهذيب خطابه بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الأستاذ محمود محمد طه ..الرجل الذي أستعصي علي الإرهاب الديني !! بقلم بثينة تروس
  • تحت رحمة ضمير إعلامي .. !! بقلم هيثم الفضل
  • طه..نموذج..للعميل المذدوج شرعا.. وبتفويض رئاسي!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • مصر أم الدنيا تتهاوي سريعاً الى أحضان الآخرة بقلم يوسف علي النور حسن

    المنبر العام

  • بلقيس بنت سالم الحكمانية؛ بوست وناسة للأعضاء من أصول عربية فقط
  • بنتنا أميرة السيد بالنوبية ( موقو mogo ) وأرجعي مع الاميرات إلى الابداع
  • الحكومة ترفع الدعم عن “غاز الطهي” نهائياً .. تسعيرة جديدة للأسطوانة
  • وثيقـــة نــــــداء الشعـــــب الســودانـــــي- قل رأيك
  • تعين المديرالمديرالسابق لسوق الخرطوم للاوراق المالية مدير للبنك الفرنسي السوداني
  • اميرة السيد وود البشري واخرين
  • قابلنا الرئيس قال انتو دايرين شنو وقلت ليهو رقينا ضباط ( فديو )
  • منشور هذا او الطوفان ... هل هذا كلام يستحق قائله الاعدام....؟
  • الجنرال حمدي الصايغ رجل رقيق القلب .. ولكن كبده قاس على الانكسار بين الزنازين.
  • هل يجوز للدولة إصدار قراربإغلاق المساجد بعد الصلاة مباشرة ولا چب
  • عاااااجل بخصوص ارهابى تفجير تركيا (معروضات سودانية )
  • عملات سودانية وايصال اشتراك في نادي زومبا في الخرطوم وجدت في شقة ارهابي استنبول
  • عثمان محمد صالح : لست شيوعيا واتحمل بمفردي تبعاته القانونية
  • مقترح دولة "مدنية، ديمقراطية، طبقية" و حزبين "محافظين و ديمقراطيين"
  • تردي الاقتصاد يدفع سودانيات للعمل سائقات أجرة
  • وقفة احتجاجية لأهالي الجريف شرق السبت القادم
  • عطبرة .. حكاية القطار واللوري!!!!
  • كبكبة- مقال سهير عبد الرحيم
  • لأبواب التواصل الافتراضي أجراس!!!
  • الأستاذ عبد المنعم عطا السيد ..خبر الحزن الأليم ...كلمة عزاء للاهل في الجابراب
  • منسي في ديار حلفا
  • القلب هناك...في عطبرة سلسلة مقالات صحفية
  • الذين يدافعون عن عثمان محمد صالح
  • رفع الحظر الامريكي ولكن علينا حظر بعض الالسن
  • الحوار المباشر من دافوس:ماهو مصير عهد تعدد الثقافات؟
  • مقال: شوقي وحل الشيوعي وعثمان ما أشبه الليلة بالبارحة..؟!
  • أم تُرانا موعودون بالجحيم!
  • من وراء الكواليس .. مسيرة رفع العقوبات الأمريكية الإحادية الظالمة عن السودان الأبي
  • المنبر ده جمهوريين أونلاين أو محمودانيز أونلاين وللا شو الإصة؟
  • هات تعليق واربح جائزة......
  • المظالم
  • دمعةُ الدموع... نزيه أبو عفش
  • صحف ألمانية: على أوروبا إقامة تحالف ضد ترامب
  • هل مِتَ حقاً يا محمود..!!
  • لو شتمت أبو واحد وللا أمو دي إساءة ولو شتمت سيد الخلق دي حرية تعبير!
  • غطرسةُ الشّاعِرِ
  • شكروتقدير لشخصيات سودانية مميزة وقفت مع الاستاذ محمود محمد طه والفكر الحر والمفكرين
  • تراجي مصطفي تفقد ما تبقى لها من صواميل في الرأس.. يوجد فيديو
  • المكتبة السودانية :"جماليات الازمنة و الامكنة و الناس والكائنات في رومي البكري "
  • فكت....الجماعة نكروا
  • وقفة: الجميع محتارون مصدومون مستاءون:إحساس بالفشل في إدارة الحوار و الإختلاف و حتى الاتفاق
  • قلت في صحوك والكل نيام- شعر
  • مخاض محادثات باريس
  • (الدعم السريع... النشأة . الواقع . والمستقبل) مع حميدتي - للنقاش - حال البلد (video)
  • حميدتي الكذوب- قال كان تاجر أبل مابين السودان وليبيا
  • الحاج ساطور- يُهاجم قانون الدعم السريع ولن يشارك في الحكومة لو بالتكليف
  • الدولار يعاود إرتفاعه امام الجنيه ويقترب من (19) جنيه
  • إنكم لا تخفون نورالزبيرداخل زنزانة سيشع أكثر- كتبت الحبيبة رباح الصادق
  • حشود ضخمة من “الحواتة” تحيى ذكرى الفنان الراحل محمود عبدالعزيز
  • ناشطة أمريكية لاوباما قرارك يكافئ مطلوباً للعدالة الدولية بارتكاب جرائم حرب ..
  • دفاع الشيوعيين عن عثمان محمد صالح دوافع فردية ام اوامر حزبية؟
  • ابحث عن معلومة عن السلطان علي دينار