(في حُبها سفكُ الدماءِ مُباحُ)..! بقلم عبد الله الشيخ

(في حُبها سفكُ الدماءِ مُباحُ)..! بقلم عبد الله الشيخ


01-18-2017, 02:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484745476&rn=1


Post: #1
Title: (في حُبها سفكُ الدماءِ مُباحُ)..! بقلم عبد الله الشيخ
Author: عبد الله الشيخ
Date: 01-18-2017, 02:17 PM
Parent: #0

01:17 PM January, 18 2017

سودانيز اون لاين
عبد الله الشيخ -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


يقع القتل في الغارات من باب الحب، حيث القتيل مزهو بمصرعه والقاتل فاعل خير!
في تلك العوالم، يتخير القاتل لقتيله ميتةً تليق به. هناك، يتخيّر القاتل لقتيله ساعة الشهادة.. في ساعة الفناء،يقع الفناء.
الغارات سير في مفازة الروح. في دروبها تنشأ علاقة وجدٍ بين الخنجر والقتيل. سفك الدم هناك مباح، والمسفوح عاشق.. فى هذا المعنى قال الشيخ الامين حاج حسين، مادح دائرة السادة العجيمية: ( يا حبذا صبٌ رُمي بسهامها ـــ في حبها سفكُ الدماءِ مُباحُ / فالشوقُ شرطٌ فى مناسك حجهاـــ لمن استطاع الشرطَ ذاك فلاحُ)..
في ذلك الوادي القدسي، يتحرر الصَّب من أسر الزمان والمكان.. يخرج نقياً من عالم الأشباح، الى سعة الملكوت، ربما ناجياً من فتنة مقبلة في رحم الغيب. يخرج مسفوكاً راضياً بقدره الظاهري، مثمناً ورافعاً قدر غريمه ــ سافك دمه ــ الذي أراد الخلاص لضحيته أو تحييدها، خشية أن تتورط في ملابسات دنيوية أو روحية، على غرار ما فعل العبد الصالح ــ نبي الله الخضر ــ بالغلام في قصة موسى عليه السلام ، المحكية في سورة الكهف.
القتل في الغارة ليس عدوانا، وإنما هو إحسان للخلاص بخاتمة حسنة في معنى أنه (سلبه الأسرار) لكونه صاحب الوقت.
مِن الغارات التي وصلت حد القتل، غارة الشيخ عبدالعال تلميذ السيد أحمد البدوي على الشيخ يوسف.. قال الشيخ عبدالعال بعد أن قتله:( نزعنا ما كان معه وأطفأنا اسمه). كما أغار الشيخ عبدالعال على رجل حُظي (بالسِّرْ) صدفةً حين شرِبَ قياً خرج من جوف السيد أحمد البدوي. وقد طارده الشيخ عبدالعال حتى وقع في بئر بطنطا وماتَ فيها.. أنظر: محمد عثمان عبده البرهاني، إنتصار أولياء الرحمن على أولياء الشيطان، ص98.
وفي المشهد الأخير من حياة الشيخ حسن ود حسونة كان التمساح الذي صوَّبَ عليه البندق غريماً وطالب ثأر.. كان الشيخ حسن يربى التماسيح في الحفاير،(فلما طال الزمان صار بلل الشيب يكري الحفاير). أنظر: الطبقات، ص147.. جاء هذا النص مقيّداً هكذا في الطبقات على لسان الشيخ حسن، وهو قول يشي بأنه كان يدري أن حتفه فى تلك الحفاير التي كان يشرف عليها، وأن خليفته و تلميذه بلل الشيب كان يكري الحفاير، في معنى أن تكون تلك الحفاير ميداناً لفناء يليق بشيخه.. حين أراد الشيخ حسن قتل التمساح إرتد عليه شرار البندق، ذلك أن التمساح كان ولياً آخر أغار على الشيخ آخذاً بثأرٍ قديم..
يُقرأ هذا النص على ضوء رواية شفاهية فحواها أن الشيخ حسن بمجئ غريمه إلى الحفير، حمل حربته ورمى بها التمساح قائلاً: (خُدْ من الكف المليح)، فأمسك التمساح ــ المُغير ــ بالحربة ووجهها على جسد الشيخ حسن قائلاً: «خُدْك من الكفْ الطَّابق الوَضو فوق الوَضو).. مما تواتر بالشفاهة أن الشيخ حسن ود حسونة مات بعد عام من إصابته في تلك الغارة و كانت الحربة في جوفه، وفاءاً بتحديه للمغير، حتى لا يقال(كَتَلو وِليدْ)..!
akhirlahza



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • حقيقة رفع العقوبات الأمريكية عن السودان
  • وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج تشيد بتجربة السودان في مجال الهجرة
  • ليالي سخريار في منتدى شروق بالقضارف
  • فتحي الضو يتحدث في ذكرى الأستاذ محمود محمد طه
  • الاتحاد الأوربي : تخفيف العقوبات على السودان خطوة هامة
  • بيان صحفي هل اعتقالاتُ شباب حزب التحرير هي أحد قرابين التقرُّب لأمريكا؟؟!!
  • الحركة الشعبية تلتقي بالمبعوثين الدوليين لمناقشة المقترح الأمريكي وتتمسك بموقفها
  • السلطات السودانية تسمح لقناة أم درمان الفضائية معاودة البث
  • المؤتمر الوطني: السودان لن يتنازل عن مبادئه خلال الأشهر الستة المقبلة
  • عبدالحميد موسى كاشا يحرك إجراءات جنائية ضد أشخاص
  • الملك محمد السادس يزور جنوب السودان
  • البرلمان يُجيز قانون الدعم السريع حميدتي يأمل في إنشاء قوة جوية
  • الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني: المُعارضة السودانية تحلم بتراجع ترامب عن رفع العُقُوبات
  • شيفرون تعود إلى السودان
  • السفارة الأمريكية بالخرطوم: سريان رفع العقوبات اليوم
  • قمة بين السودان وبلاروسيا وتوقيع اتفاقيات اليوم
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 يناير 2017 للفنان ودابو عن الإنقاذ .. رفع الحظر والفضائح ...!!
  • المركز السُّوداني لحقوق الإنسان؛ يُحَّي ذكرى بطل السلام الشهيد محمود محمد طه

    اراء و مقالات

  • هات يا زمن .. جيب كل أحزانك تعال.. جيب المحن! بقلم أحمد الملك
  • جهاز الأمن و المخابرات و تبني سياسات جديدة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الأفارقة يلعبون ونحن نتفرج بقلم كمال الهِدي
  • سودانية 24 بقلم فيصل محمد صالح
  • بدأ العد التنازلي.. من اليوم! بقلم عثمان ميرغني
  • توجسات ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أفراح التطبيع..! بقلم عبد الله الشيخ
  • والآن نستطيع أن نقول بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • البصيرة أم حمد يا سعادة الوزيرة!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • زجاجة السمن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مع المعلم الشهيد / محمود محمد طه في ذكراه.. بقلم حيدر احمد خير الله
  • يا فتَّاح يا عليم يا رزَّاق يا كريم .. !! بقلم هيثم الفضل
  • مفاوضات سرية بين ترامب والخرطوم وكلمة السر المساعدة في الحرب علي الارهاب بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • إخواتي المصريين،، نحترم القضاء ولكن لا تبالغوا في ضمان مصرية تيران وصنافير ..!!؟ بقلم د. عثمان الو
  • المحقق الصرخي .. يا دواعش الفكر كلامكم ومبناكم يخالف العقل و الخيال بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • دجل غير- سهير عبدالرحيم
  • بدات منذ ساعة أجتماعات باريس-صورة
  • سوق ليبيا .. البحث عن بديل- تحقيق
  • السودان أصبح شريكٱ مهمٱ لأميركا في مكافحة تنظيم الدولة اإلإسلامية
  • مغادرة د.امين مدني إلى القاهرة
  • محافظ بني سويف- يطمئن على مصابى حادث انقلاب الأتوبيس السودانى
  • الفريق طه .. صدق نبوءة شيخ الأمين!
  • بكري حسن صالح: (الرئيس بخير وصحة جيدة والزعلانيين القاعدين برا لازم يجو)
  • القائم بالأعمال الأمريكي: “ترامب” يمكن ان يلغي قرار رفع العقوبات
  • إستبيان! ما رأيك في تطبيق الشريعة الإسلامية في السودان؟
  • معتقل سياسي مربط بالجنازير في زنزانة ضيقة : ويتحدثون الحوار والحريات(صورة)
  • اغنية راب جديدة عن حادثة المترو
  • كيف تدافع عن خاتم الانبياء وانت لـــــص اسفيرى
  • الأستاذ محمود محمد طه: يحيون ذكراه في أيوا سيتي ٢١ يناير
  • يعملوبا شنو بعد دا!
  • رفع الحظر وجهة نظر تخص الاكاديمين والجامعات للحصول على مراجع العلمية من المواقع الاليكترونية
  • في عهد " البشير " بدا النساء في سياق سيارات الاجره فديو
  • اصابة اطفال الخلاوي بالكوليرا
  • سلامات .. الإعلامي الأستاذ/ كمال حامد خضع لجراحة بالمنظار للركبتين بالسعودية (صور)
  • منو العرفك بطه!
  • رفع العقوبات الأمريكية عن السودان ..مكاسب المواطن العادي
  • عاجل : الحركة الشعبية تلتقي بالمبعوثين الدوليين لمناقشة المقترح الأمريكي وتتمسك بموقفها
  • شمس سودانير ستشرق مرة اخرى ....
  • كلاب الجزارة
  • سيف الدولة حمدناالله : عن حصانة ديبلوماسى الميترو
  • ود البوش ود ابسن ود الطيب و ملامح من البادية
  • The Simple Act Of Thinking Can Accelerate The Growth Of Many Brain Tumors !!!
  • كارل ماركس يتحدث عن محمد (ص)..
  • الحُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوتْ..
  • عشان نتأكد من رفع الحظر
  • لماذا يستعدي بعض الشيوعيون السواد الاعظم من السودانيين؟؟!!
  • السيرة النبوية !! للقمر الهاشمي !! محمد بن عبد الله عليه افضل الصلوات وأتم التسليم !!
  • ╬ 15 بوست ╬ الميتة ما بتسمع الصياح ثم ماذا بعد الصلب ؟؟
  • فلتكن مرجعيتنا قوانين المنبر ولوائحه
  • أناشيدٌ للرّفيقِ..)
  • حزب البشير : تجربة 20 عاماً من الحصار والمقاطعة في ظروف قاسية لم تغيرنا، ولن تغيرنا فترة ستة أشهر
  • ما بين فِعل عثمان محمد صالح ... ومفعول خج البُرمة
  • اها يا جماعه الحظر الامريكى اترفع البرفع حظر الحكومه على الموطن شنو
  • قالوا أحرقُوه بل اصلبوه بل انسفوا للريح ناجس عظمه وإهابه!
  • شروط امريكية تعجيزية لرفع العقوبات عن السودان
  • عبد المنعم (كشمبه)!