تحت رحمة ضمير إعلامي .. !! بقلم هيثم الفضل

تحت رحمة ضمير إعلامي .. !! بقلم هيثم الفضل


01-18-2017, 00:04 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484694297&rn=1


Post: #1
Title: تحت رحمة ضمير إعلامي .. !! بقلم هيثم الفضل
Author: هيثم الفضل
Date: 01-18-2017, 00:04 AM
Parent: #0

11:04 PM January, 18 2017

سودانيز اون لاين
هيثم الفضل-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

صحيفة الجريدة
سفينة بَـــوْح –

ليست العلوم والقوانين واللوائح وحدها التي تحكم في مظاهر كثيرة من مسارات العمل الإعلامي و خصوصاً الصحفي ، فالقناعات الذاتية والواعظ الأخلاقي والضمير الحي لدى الإعلامي و خصوصاً الصحفيين يُعتبر واحداً من الأدوات الأساسية التي تعمل على ( تقويم ) التجارب و تشذيبها و من ثم توجيهها للمصلحة الإجتماعية العامة ، وكان الجِدال قد كثُر قبل فترة حول المعاييرالتي يمكن إعتمادها للدفع بالأخبار و الظوهر الإجتماعية إلى ردهات التناول الإعلامي ، وذلك عندما إنتقد مجموعة من الإعلاميين و المتخصصين في إتجاهات شتى متعلِّقة برعاية الطفل و حقوقه ، حجم الآلة الإعلامية التي يقودها المحامي الجسور عثمان العاقب والتي سلطت الأضواء عبر وسائل شتى على موضوع إغتصاب الأطفال و كذلك مجريات مساعي منظمات العمل المدني من أجل إستصدار قانون من المجلس التشريعي يقضي بإعدام من تثبت إدانته بإغتصاب طفل أو طفلة بالإعدام في ( ميدان عام ) لمزيد من الردع و التحوُّط من حدوث مثل هذه الجرائم في المستقبل فضلاً عن كون إضافة مادة التشهير ستقود بلا شك إلى سرعة إنزواء أو ضعف تفشي الظاهرة أو الجريمة ، كان الإنتقاد السائد حينها أن الأمر حينما يكون في طور ( العادية ) ، بمعنى أن حجمه الكمي و الموضوعي لم يبلغ حد الظاهرة يمكن أن تؤدي كثافة العمل الإعلامي نحوه كثيراً من النتائج السلبيه ، أهمها تنبيه الغافلين إلى جرم ربما قادتهم المعلومات المتواترة عبر الإعلام إلى الوقوع فيه دون إدراك خصوصاً للذين لم يبلغوا سن الرشد و هم خارج إطار كابح الحكمة و التجربة التي تساعدهم على سلوك الطرق الإيجابية ، أما السلبية الثانية التي إضيفت إلى قائمة الإنتقادات فتتعلق بأن إشاعة الحديث عن هذه الجريمة البغيضة بكثافة على المستوى الإعلامي ربما تؤدي إلى زعزعة الأمن الإجتماعي و فقدان الثقة المتبادلة بين الناس و خصوصاً في دائرة الترابط الإجتماعي على مستوى الأسرة الممتدة ، والجيران ، و كذلك المعلمين في المدارس و الشيوخ في خلاوي تحفيظ القرآن ، وأخيراً و حسب آخر أخبار هذه الظاهرة ما تداولته الصحف حول إتهام إمام مسجد بإغتصاب طفل دون السادسة ، كل ذلك والحديث للفئة التي إستنكرت كثافة تسليط الضوء الإعلامي خصوصاً المقروء يؤدي حسب وجهة نظرهم إلى زعزعة أواصر الثقة و موروثات التعاضد الإجتماعي الذي إشتهر به االمجتمع السوداني ، أما الإتجاه الآخر و الذي أميل إليه شخصياً أن لا يُحصر إنفعال الإعلامي فقط في زاوية التأكد من عدم إنتشار المشكلة للحد الذي يجعلها ظاهرة ، فالقناعات الشخصية لدى الإعلامي مهمة خصوصاً في إتجاه تقصي حجم الإفادة الإيجابية من النشر و التحليل النزيه ، كما أن دراسة السلبيات التي قد تضر بالموضوع نفسه أو بمصالح جانبيه أحرى و لكنها ذات علاقة بالمصلحة العامة أو الجماعية ، ربما قادت في مكانٍ ما و زمانٍ ما إلى تأخير مصلحة مؤكدة بغية الحصول على مصلحة أهم و أكبر و أكثر إتساعاً في مواعينها الإيجابية ، الضمير وحده سادتي الإعلاميين هو الذي يجب أن يقود قلمك نحو ما تعتقد أنه إفاده و مكسب للبلاد و العباد ، و الضمير وحده أيضاً هو الذي يجب أن يقودك للإمتناع عن الخوض في موضوع يستحق النشر و التحليل بناءاً على الأضرار التي قد يلحقها بالمصلحة العامة.



Re: ود إبراهيم.. عودة المجاهد Re: ود إبراهيم.. عودة المجاهد

@الأمور التى تمس سيادة الأوطان وكرامتها لايجب أن ننظر لها بعين العاطفة بل بعين العقل والمبدا والحق.
لهذا جمعينا مطالبون بايقاف هذا العبث.
ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم
عبد الغفار المهدى
[email protected]



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • تدشين كتاب السودان ومياه النيل للدكتور سلمان بقاعة الشارقة بجامعة الخرطوم
  • حقيقة رفع العقوبات الأمريكية عن السودان
  • وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج تشيد بتجربة السودان في مجال الهجرة
  • ليالي سخريار في منتدى شروق بالقضارف
  • فتحي الضو يتحدث في ذكرى الأستاذ محمود محمد طه
  • الاتحاد الأوربي : تخفيف العقوبات على السودان خطوة هامة
  • بيان صحفي هل اعتقالاتُ شباب حزب التحرير هي أحد قرابين التقرُّب لأمريكا؟؟!!
  • الحركة الشعبية تلتقي بالمبعوثين الدوليين لمناقشة المقترح الأمريكي وتتمسك بموقفها
  • السلطات السودانية تسمح لقناة أم درمان الفضائية معاودة البث
  • المؤتمر الوطني: السودان لن يتنازل عن مبادئه خلال الأشهر الستة المقبلة
  • عبدالحميد موسى كاشا يحرك إجراءات جنائية ضد أشخاص
  • الملك محمد السادس يزور جنوب السودان
  • البرلمان يُجيز قانون الدعم السريع حميدتي يأمل في إنشاء قوة جوية
  • الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني: المُعارضة السودانية تحلم بتراجع ترامب عن رفع العُقُوبات
  • شيفرون تعود إلى السودان
  • السفارة الأمريكية بالخرطوم: سريان رفع العقوبات اليوم
  • قمة بين السودان وبلاروسيا وتوقيع اتفاقيات اليوم
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 يناير 2017 للفنان ودابو عن الإنقاذ .. رفع الحظر والفضائح ...!!
  • المركز السُّوداني لحقوق الإنسان؛ يُحَّي ذكرى بطل السلام الشهيد محمود محمد طه

    اراء و مقالات

  • الجمهوري الشعوبي النور حمد يزعم أن الإسلام جلب الانحطاط إلى السودان! بقلم محمد وقيع الله
  • السودان : ايضاح للإوامر التنفيذية الخاصة برفع العقوبات بقلم ماهر هارون
  • في ذكرى رحيل صديقي العزيز مصطفى سيد احمد بقلم خضرعطا المنان
  • ترامب: إغلق اليد المفتوحة بدافع الحب ! بقلم أ.د. ألون بن مئيـــر
  • ما أحوجنا للدفع بالتي هي أحسن بقلم نورالدين مدني
  • المسألة تجاوزت العنصرية والظلم الي حق الحياة بقلم محمد ادم فاشر
  • كل من عليها فان بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • ماذا يدور في جبل عامر؟! بقلم عثمان محمد حسن
  • عمليات التنصير بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • في الذكري رقم 21 لرحيل الكروان مصطفي سيد احمد نردد : حاجة فيك تقطع نفس خيل القصائد. كتب صلاح الباشا
  • في الذكرى الثانية والثلاثين لإعدام الأستاذ محمود محمد طه: مغزى لحظة الثامن عشر من يناير 1985
  • يستنكرون ويتناقضون بقلم شهاب طه
  • المجلس الوطنى بعد رفع الحظر بقلم عمر الشريف
  • ان انسى لا أنسى (3) بقلم د. عبدالكريم جبريل القونى - جوهاسبيرج
  • رفع العقوبات..ماذا فعلت لكي تفرض أمريكا عشرين سنة عقوبات؟ بقلم أحمد حمزة أحمد
  • هات يا زمن .. جيب كل أحزانك تعال.. جيب المحن! بقلم أحمد الملك
  • جهاز الأمن و المخابرات و تبني سياسات جديدة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الأفارقة يلعبون ونحن نتفرج بقلم كمال الهِدي
  • سودانية 24 بقلم فيصل محمد صالح
  • بدأ العد التنازلي.. من اليوم! بقلم عثمان ميرغني
  • توجسات ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أفراح التطبيع..! بقلم عبد الله الشيخ
  • والآن نستطيع أن نقول بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • البصيرة أم حمد يا سعادة الوزيرة!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • زجاجة السمن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مع المعلم الشهيد / محمود محمد طه في ذكراه.. بقلم حيدر احمد خير الله
  • يا فتَّاح يا عليم يا رزَّاق يا كريم .. !! بقلم هيثم الفضل
  • مفاوضات سرية بين ترامب والخرطوم وكلمة السر المساعدة في الحرب علي الارهاب بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • إخواتي المصريين،، نحترم القضاء ولكن لا تبالغوا في ضمان مصرية تيران وصنافير ..!!؟ بقلم د. عثمان الو
  • المحقق الصرخي .. يا دواعش الفكر كلامكم ومبناكم يخالف العقل و الخيال بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • سؤال له ما بعده: هل هناك محل في السودان بإسم (سوركتي استايل)
  • تأسية على فراق الرائع مصطفى سيد احمد
  • شكراً عطبرة أهدتنا : أبوجيهنة والشغيل ود. هشام والاميرة بسمات
  • سيارة ترامب
  • عن حريَّة التَّعبير
  • رسالة من تراجى الى جماهير شعبنا تحت نظام الهلاك : ضَحِكوا الرئيس........!!!
  • الأستاذ محمود محمد طه: وقفة للحزب الجمهوري أحتفالا بذكراه: شارع القصر
  • الاستقلال في عطبرة ....العطبراوى ودبورة ورحيل الذكريات الجميلة
  • سير سير يالبشير
  • بوتين يصف من قاموا بتزييف الفضائح عن ترمب اثناء وجوده فى موسكو بانهم أرخص من الداعرات
  • تعليق البشير على رفع العقوبات ..
  • دجل غير- سهير عبدالرحيم
  • بدات منذ ساعة أجتماعات باريس-صورة
  • سوق ليبيا .. البحث عن بديل- تحقيق
  • السودان أصبح شريكٱ مهمٱ لأميركا في مكافحة تنظيم الدولة اإلإسلامية
  • مغادرة د.امين مدني إلى القاهرة
  • محافظ بني سويف- يطمئن على مصابى حادث انقلاب الأتوبيس السودانى
  • الفريق طه .. صدق نبوءة شيخ الأمين!
  • بكري حسن صالح: (الرئيس بخير وصحة جيدة والزعلانيين القاعدين برا لازم يجو)
  • القائم بالأعمال الأمريكي: “ترامب” يمكن ان يلغي قرار رفع العقوبات
  • إستبيان! ما رأيك في تطبيق الشريعة الإسلامية في السودان؟
  • معتقل سياسي مربط بالجنازير في زنزانة ضيقة : ويتحدثون الحوار والحريات(صورة)
  • اغنية راب جديدة عن حادثة المترو
  • كيف تدافع عن خاتم الانبياء وانت لـــــص اسفيرى
  • الأستاذ محمود محمد طه: يحيون ذكراه في أيوا سيتي ٢١ يناير
  • يعملوبا شنو بعد دا!
  • رفع الحظر وجهة نظر تخص الاكاديمين والجامعات للحصول على مراجع العلمية من المواقع الاليكترونية
  • في عهد " البشير " بدا النساء في سياق سيارات الاجره فديو
  • اصابة اطفال الخلاوي بالكوليرا
  • سلامات .. الإعلامي الأستاذ/ كمال حامد خضع لجراحة بالمنظار للركبتين بالسعودية (صور)
  • منو العرفك بطه!
  • رفع العقوبات الأمريكية عن السودان ..مكاسب المواطن العادي
  • عاجل : الحركة الشعبية تلتقي بالمبعوثين الدوليين لمناقشة المقترح الأمريكي وتتمسك بموقفها
  • شمس سودانير ستشرق مرة اخرى ....
  • كلاب الجزارة
  • سيف الدولة حمدناالله : عن حصانة ديبلوماسى الميترو
  • ود البوش ود ابسن ود الطيب و ملامح من البادية
  • The Simple Act Of Thinking Can Accelerate The Growth Of Many Brain Tumors !!!
  • كارل ماركس يتحدث عن محمد (ص)..
  • الحُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوتْ..
  • عشان نتأكد من رفع الحظر
  • لماذا يستعدي بعض الشيوعيون السواد الاعظم من السودانيين؟؟!!
  • السيرة النبوية !! للقمر الهاشمي !! محمد بن عبد الله عليه افضل الصلوات وأتم التسليم !!
  • ╬ 15 بوست ╬ الميتة ما بتسمع الصياح ثم ماذا بعد الصلب ؟؟
  • فلتكن مرجعيتنا قوانين المنبر ولوائحه
  • أناشيدٌ للرّفيقِ..)
  • حزب البشير : تجربة 20 عاماً من الحصار والمقاطعة في ظروف قاسية لم تغيرنا، ولن تغيرنا فترة ستة أشهر
  • ما بين فِعل عثمان محمد صالح ... ومفعول خج البُرمة
  • اها يا جماعه الحظر الامريكى اترفع البرفع حظر الحكومه على الموطن شنو
  • قالوا أحرقُوه بل اصلبوه بل انسفوا للريح ناجس عظمه وإهابه!
  • شروط امريكية تعجيزية لرفع العقوبات عن السودان
  • عبد المنعم (كشمبه)!