المسألة تجاوزت العنصرية والظلم الي حق الحياة بقلم محمد ادم فاشر

المسألة تجاوزت العنصرية والظلم الي حق الحياة بقلم محمد ادم فاشر


01-17-2017, 07:54 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484679283&rn=2


Post: #1
Title: المسألة تجاوزت العنصرية والظلم الي حق الحياة بقلم محمد ادم فاشر
Author: محمد ادم فاشر
Date: 01-17-2017, 07:54 PM
Parent: #0

06:54 PM January, 17 2017

سودانيز اون لاين
محمد ادم فاشر-
مكتبتى
رابط مختصر


الضحايا يعلمون ان الدفاع النفس والاملاك حق اقره الشرائع السماوية وفي كل القوانين الوضعية وبل متطلبات منطق الحياة وضرورة الكرامة وفوق ذلك انه الوسيلة الوحيدة التي تجعلك ان تبقي علي قيد الحياة وان استشهد البعض . ولا يعقل ان يكون الانسان الذي كرمه االله بالعقل وخلفه في ارضه ان يستسلم للضعف ويضع حياته تحت تصرف شخص اخر الي درجة ما دون الاستسلام بل الي مرحلة القطيع الذي يختار صاحبه ما شاء من بينهم ان يذبحه في المكان والوقت المناسبين ولا احد يعلم ماذا تعني الحياة بالنسبه لهم اليس تلك التي تفارق الجسد بغتة في قارعة الطريق، او حلبة الرقص والنظر الي حولنا والطوف بذاكرتنا كم من الاحبة كانوا بيننا اصبحوا في ذمة التاريخ وتلك لا تؤكد الا حقيقة معاشة لا تحتاج الي دليل ان هذه الحياة فانية لا احد يدوم فيها وليس هناك افضل من ينهي الانسان حياته بشهادة لتنال الاخرة ورضي الخالق ويعيش بقية اهلك بكرامة وليس هناك احقر من ان يموت الانسان وهو منحني الراس ويحاول يحمي راسه بيديه وهو حر طليق لقد وهب الله سبحانه وتعالي لكل مخلوق وسيلة للدفاع عن نفسه حتي العصافير لم تستسلم عندما تقع في يد البشر فان الذي يحدث في دارفور عكس فطرة الانسان حسبه ان يعيش حرا كريما عزيزا نعم ان حالة القنوع تلام عليها كل القبائل الافريقية وان كانت بدرجات متفاوتة والمسؤلية الكبري لتردي حالة الدفاع او انجاح الثورة تقع علي عاتق التنظيم الضروري للقبائل الكبيرة الفور والمساليت الذي يبلغ مجموع عددهم اكثر من نصف سكان الاقليم وهذه ليست الدعوة للتقوقع او القاء اللوم في وقت الفعل ولكن الذي نعيشه ان الحركات المسلحة اوصلت الاقليم مرحلة الكل يدافع نفسه بنفسه الي ان يتبين لكم ضرورة الوحدة وهذه الحالة غير خاضعة لمنطق سياسي او انتظار احدا ليقرر بل يجب اتباع كل الوسائل الممكنة للدفاع عن النفس ومن ثم اصدار بيان الاستنكار ودعوة الاخرين للاضطلاع علي دورهم الانساني او النصرة الفعلية ولان المعنيين لم يستجيبوا ما لم تفعل انت ما ينبغي عليك فعله اولا هو معني ان يصرف المجتمع الدولي والاقليمي النظر من قضية دارفور وحتي المحكمة الجنائية عملت علي حفظ القضية وكل الذي تبقي مقدار الرأفة من الخرطوم والجنجويد وهم يحددون من الذي يفترض ان يعيش في هدا الاقليم ويختارون بين الطرد والقتل والشهود صبرا هذا في الوقت الذي انعدم ادني درجة من التنسيق وقد شاهدنا كيف كان قبل بضعة اشهر الاعتداء الذي حدث من الجنجويد علي وادي سيرا بدار الزغاوة قتلوا الرعاه ونهبوا الابل واخذوا معهم بعض الرعاه وفي لحظة وجيرة تجمع عدد كبير من شباب الزغاوة واغاروا علي هده المجموعة قتلوا واسروا ضعف العدد مما ترتبت علي ذلك ناقش برلمان الحكومة هدا الامر وكونت لجنة للتقصي الحقائق واخيرا قضت اللجنة بالديات والمصالحة ومازال الشباب في حالة استنفار دائم للدفاع عن القبيلة طالما تعمل الدولة عكس وظيفتها ولم ينتظروا الدعم من مدني وعطبرة وكسلا باعتبار الدم السوداني واحد ولم يطلبوا الهشتاقات للمجتمع الدولي في انتطار اعراب الامين العام قلقه وذلك اذا كان ما يفيد الامر لقد حصلنا عدد لا يحصي من هذه الاعرابات ولكن الذي المجدي الوحيد هو مافعله احدي قبائل جنوب دارفور عندما قتل احد منسوبيها في نيالا قبل عامين بواسطة الجنجويد تجمع اكثر مائتي رجل في ليلة واحدة ومازال العدد في التزايد مما اضطرت الحكومة اعتقال القاتل وتقديمه للمحاكمة بالرغم اعترض الجنجويد وهي المحاكمة الوحيدة لم تستطيع الجنجويد اعتراضها وهكذا ان قيمة الروح واحدة لكل جسد فان الذي يحدث في دارفور وبالاخص في مناطق الفور والمساليت سببه بكل تاكيد ان القاتل في مأمن عن الرد الحاسم والاغرب من ذلك حتي الجيش تفرد عضلاته وتنسب له الجرائم واجزم بانهم لو صرخ اهل نرتتي صرخة عالية لولوا الادبار هذا هو الاسف مبلغه ان تتم هده الجرائم بعضها حتي من الديش وليس جيش
وهناك من يتحدث عن التفوق في التسليح ولكن ستظل الحقيقة ان السلاح وحدها لم يكن يوما مصدر القوة والا لم يتمكن العراقين من تحرير بلادهم من الوجود الامريكي ولم يتمكن الفرنسين من الحصول علي استقلالهم ولا الافغان في امكانهم الصمود امام الحلف الاطلنطي ومن قبله طرد الروس ولا الانصار المهدي طردوا الاتراك والانجليز معا ماذا يمكن فعل كتيبة واحدة من الجنجويد وهم ايضا يموتون برصاصة واحدة و طعنة الحربة وحتي ضربة العصا ولو ان سكان الجنينة مثلا لو كل شخص قذف حجرا واحدا لقضوا علي الجنجويد اما ان الرجال والنساء يجتمعون علي الجثث ويبكون بصوت كل اعلي من الاخر ويجتمعون غدا علي كارثة اخري ولا شي يتغير سوي نوع العويل وغزارة الدموع التي تناقصت الي حد العدم المقاومة تبدا من القبيلة فالمدينة والولاية والاقليم ثم السودان اتحدوا وقاو


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • تدشين كتاب السودان ومياه النيل للدكتور سلمان بقاعة الشارقة بجامعة الخرطوم
  • حقيقة رفع العقوبات الأمريكية عن السودان
  • وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج تشيد بتجربة السودان في مجال الهجرة
  • ليالي سخريار في منتدى شروق بالقضارف
  • فتحي الضو يتحدث في ذكرى الأستاذ محمود محمد طه
  • الاتحاد الأوربي : تخفيف العقوبات على السودان خطوة هامة
  • بيان صحفي هل اعتقالاتُ شباب حزب التحرير هي أحد قرابين التقرُّب لأمريكا؟؟!!
  • الحركة الشعبية تلتقي بالمبعوثين الدوليين لمناقشة المقترح الأمريكي وتتمسك بموقفها
  • السلطات السودانية تسمح لقناة أم درمان الفضائية معاودة البث
  • المؤتمر الوطني: السودان لن يتنازل عن مبادئه خلال الأشهر الستة المقبلة
  • عبدالحميد موسى كاشا يحرك إجراءات جنائية ضد أشخاص
  • الملك محمد السادس يزور جنوب السودان
  • البرلمان يُجيز قانون الدعم السريع حميدتي يأمل في إنشاء قوة جوية
  • الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني: المُعارضة السودانية تحلم بتراجع ترامب عن رفع العُقُوبات
  • شيفرون تعود إلى السودان
  • السفارة الأمريكية بالخرطوم: سريان رفع العقوبات اليوم
  • قمة بين السودان وبلاروسيا وتوقيع اتفاقيات اليوم
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 يناير 2017 للفنان ودابو عن الإنقاذ .. رفع الحظر والفضائح ...!!
  • المركز السُّوداني لحقوق الإنسان؛ يُحَّي ذكرى بطل السلام الشهيد محمود محمد طه

    اراء و مقالات

  • في الذكرى الثانية والثلاثين لإعدام الأستاذ محمود محمد طه: مغزى لحظة الثامن عشر من يناير 1985
  • يستنكرون ويتناقضون بقلم شهاب طه
  • المجلس الوطنى بعد رفع الحظر بقلم عمر الشريف
  • ان انسى لا أنسى (3) بقلم د. عبدالكريم جبريل القونى - جوهاسبيرج
  • رفع العقوبات..ماذا فعلت لكي تفرض أمريكا عشرين سنة عقوبات؟ بقلم أحمد حمزة أحمد
  • هات يا زمن .. جيب كل أحزانك تعال.. جيب المحن! بقلم أحمد الملك
  • جهاز الأمن و المخابرات و تبني سياسات جديدة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الأفارقة يلعبون ونحن نتفرج بقلم كمال الهِدي
  • سودانية 24 بقلم فيصل محمد صالح
  • بدأ العد التنازلي.. من اليوم! بقلم عثمان ميرغني
  • توجسات ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أفراح التطبيع..! بقلم عبد الله الشيخ
  • والآن نستطيع أن نقول بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • البصيرة أم حمد يا سعادة الوزيرة!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • زجاجة السمن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مع المعلم الشهيد / محمود محمد طه في ذكراه.. بقلم حيدر احمد خير الله
  • يا فتَّاح يا عليم يا رزَّاق يا كريم .. !! بقلم هيثم الفضل
  • مفاوضات سرية بين ترامب والخرطوم وكلمة السر المساعدة في الحرب علي الارهاب بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • إخواتي المصريين،، نحترم القضاء ولكن لا تبالغوا في ضمان مصرية تيران وصنافير ..!!؟ بقلم د. عثمان الو
  • المحقق الصرخي .. يا دواعش الفكر كلامكم ومبناكم يخالف العقل و الخيال بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • دجل غير- سهير عبدالرحيم
  • بدات منذ ساعة أجتماعات باريس-صورة
  • سوق ليبيا .. البحث عن بديل- تحقيق
  • السودان أصبح شريكٱ مهمٱ لأميركا في مكافحة تنظيم الدولة اإلإسلامية
  • مغادرة د.امين مدني إلى القاهرة
  • محافظ بني سويف- يطمئن على مصابى حادث انقلاب الأتوبيس السودانى
  • الفريق طه .. صدق نبوءة شيخ الأمين!
  • بكري حسن صالح: (الرئيس بخير وصحة جيدة والزعلانيين القاعدين برا لازم يجو)
  • القائم بالأعمال الأمريكي: “ترامب” يمكن ان يلغي قرار رفع العقوبات
  • إستبيان! ما رأيك في تطبيق الشريعة الإسلامية في السودان؟
  • معتقل سياسي مربط بالجنازير في زنزانة ضيقة : ويتحدثون الحوار والحريات(صورة)
  • اغنية راب جديدة عن حادثة المترو
  • كيف تدافع عن خاتم الانبياء وانت لـــــص اسفيرى
  • الأستاذ محمود محمد طه: يحيون ذكراه في أيوا سيتي ٢١ يناير
  • يعملوبا شنو بعد دا!
  • رفع الحظر وجهة نظر تخص الاكاديمين والجامعات للحصول على مراجع العلمية من المواقع الاليكترونية
  • في عهد " البشير " بدا النساء في سياق سيارات الاجره فديو
  • اصابة اطفال الخلاوي بالكوليرا
  • سلامات .. الإعلامي الأستاذ/ كمال حامد خضع لجراحة بالمنظار للركبتين بالسعودية (صور)
  • منو العرفك بطه!
  • رفع العقوبات الأمريكية عن السودان ..مكاسب المواطن العادي
  • عاجل : الحركة الشعبية تلتقي بالمبعوثين الدوليين لمناقشة المقترح الأمريكي وتتمسك بموقفها
  • شمس سودانير ستشرق مرة اخرى ....
  • كلاب الجزارة
  • سيف الدولة حمدناالله : عن حصانة ديبلوماسى الميترو
  • ود البوش ود ابسن ود الطيب و ملامح من البادية
  • The Simple Act Of Thinking Can Accelerate The Growth Of Many Brain Tumors !!!
  • كارل ماركس يتحدث عن محمد (ص)..
  • الحُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوتْ..
  • عشان نتأكد من رفع الحظر
  • لماذا يستعدي بعض الشيوعيون السواد الاعظم من السودانيين؟؟!!
  • السيرة النبوية !! للقمر الهاشمي !! محمد بن عبد الله عليه افضل الصلوات وأتم التسليم !!
  • ╬ 15 بوست ╬ الميتة ما بتسمع الصياح ثم ماذا بعد الصلب ؟؟
  • فلتكن مرجعيتنا قوانين المنبر ولوائحه
  • أناشيدٌ للرّفيقِ..)
  • حزب البشير : تجربة 20 عاماً من الحصار والمقاطعة في ظروف قاسية لم تغيرنا، ولن تغيرنا فترة ستة أشهر
  • ما بين فِعل عثمان محمد صالح ... ومفعول خج البُرمة
  • اها يا جماعه الحظر الامريكى اترفع البرفع حظر الحكومه على الموطن شنو
  • قالوا أحرقُوه بل اصلبوه بل انسفوا للريح ناجس عظمه وإهابه!
  • شروط امريكية تعجيزية لرفع العقوبات عن السودان
  • عبد المنعم (كشمبه)!

  • Post: #2
    Title: Re: المسألة تجاوزت العنصرية والظلم الي حق ال�
    Author: شمالية
    Date: 01-17-2017, 10:57 PM
    Parent: #1

    الاخ محمد ادم
    السلام عليكم ورحمة الله
    اولا اقسم بالله اكتب هنا وليس لدي سوى حسن النية وقلبي لا يملؤه سوى الحب والاشفاق لاهلنا في دارفور هذا في البدء لكي لا يساء (بضم الواو ) فهم ما اقول لاحقا .نحن متفقون ان ما يحدث في دارفور هو تطهير عرقي بدون اي تجميل للكلمة فالقتل والنهب والسلب والاغتصاب والحرق يحدث لقبائل محددة وهي لا تحمل السلاح اطلاقا وبل ويبدو انها لا ترغب في ذلك (عدا قلة من ابناءها الشباب ) وهذا هو الشيء المحير في الامر ،والله انه محير فعلا ان تتعرض لكل هذا الكم من الظلم بل تتعرض للقتل ومحاولة الاجتثاث التام من الارض ثم لا تقاوم كثيرا ما اتساءل ماذا حدث لاهلنا هناك خاصة الفور لماذا لا يحملون السلاح ويردون الظلم عن انفسهم هل هنالك فعلا مؤامرة كبرى اكبر من الجنجويد القتلة الذين يريدون هذه الاراضي والمراعي الخصبة لهم واكبر من الحكومة التي تريد ارهاب الجميع وتثبيت حكمها ؟هل المؤامرة اكبر من ذلك وبالتالي ادرك اهلنا المعتدى عليهم ذلك وارادوا تفويت الفرصة بعدم حمل السلاح الجماعي حتى لا تكون الابادة الجماعية بوتيرة اسرع لان في حمل السلاح المبرر الكافي لها !!والله لا ادري وهو مجرد تساؤل من جانبي خالي من اي غرض فقط الاخبار الصادمة والصادقة التي تصلنا من هناك تجعلني في حيرة من امري فمجرد خروج نسوة من القرية او معسكر النزوح لجمع الحطب لاعداد الطعام اصبح مغامرة غير مامونة الجانب فاحتمال ان يعدن مغتصبات او جريحات او جثث احتمال وارد جدا فاي بشر يستطيع تحمل هذا اي بشر يعلم ان الدور عليه ان لم يكن اليوم فهو غدا او بعد غد فلماذا لا يبادر بالهجوم اذا لماذا لا يحاول اقتناء السلاح الذي يمكنه من الدفاع عن نفسه؟ما الذي يحدث ويدور هناك ؟ولماذا تتستر اليوناميد على ما يحدث ؟هل الرشوة قادرة حتى على اسكات انسانيتهم لهذه الدرجة ؟ ام ان الوضع المعقد وتشابه الضحية والجلاد شكلا له دور ؟ ام انه حاجز اللغة جعل القوات غير متجانسة وغير قادرة على استيعاب ما يحدث ؟ام عدم تاهيل هذه القوات لمواجهة مثل هذه الامور والتحقيق فيها وكتابة التقارير ؟ ام انها المؤامرة الكبرى التي تحدثت عنها في البدء ؟ولو كانت مؤامرة من هم اطرافها ومدبروها لاننا نعلم ادواتها (الحكومة والجنجويد ) ام انه لا توجد مؤامرة كبرى بهذا الحجم فقط اطماع الجنجويد وارهابهم واجرام الحكومة وارهابها ؟ولو كان الامر كذلك فلماذا الخوف اذا ؟لماذا ؟لماذا لا تنتظم هذه القبائل منفردة او مجتمعة صغارا وكبارا نساءا ورجالا في المقاومة وقد اجاز لها المولى عز وجل هذا فالدفاع عن النفس والعرض ورد الظلم واجب بدل ان يبلوا رؤوسهم وينتظروا دورهم .حتى من كان منهم محظوظا واستطاع الخروج من جحيم القرى المحاصرة والمعسكرات الى الجامعات او العمل في بقية المدن السودانية فالامن ومليشيات البشير بانتظاره !!والله شئ محير ومخجل محزن ومخيف ما يحدث هناك وهو ضد اي قانون وضد اي منطق .
    كانت هذه مجرد تساؤلات ربما لا تملك انت نفسك الاجابة عليها ولكنها تشغل بالي انا وغيري ووالله ليس من وراءها اي غرض خبيث فقط امنياتي ان ينتهي الوضع المأساوي هناك في بلاد عزيزة علينا نريد ان نرى اهلها آمنين مطمئنين مرفوعي الراس وان نرى العدل يسير بينهم وينال المجرمون جزوؤاهم .

    Post: #3
    Title: Re: المسألة تجاوزت العنصرية والظلم الي حق ال�
    Author: شمالية
    Date: 01-17-2017, 10:57 PM
    Parent: #1

    الاخ محمد ادم
    السلام عليكم ورحمة الله
    اولا اقسم بالله اكتب هنا وليس لدي سوى حسن النية وقلبي لا يملؤه سوى الحب والاشفاق لاهلنا في دارفور هذا في البدء لكي لا يساء (بضم الواو ) فهم ما اقول لاحقا .نحن متفقون ان ما يحدث في دارفور هو تطهير عرقي بدون اي تجميل للكلمة فالقتل والنهب والسلب والاغتصاب والحرق يحدث لقبائل محددة وهي لا تحمل السلاح اطلاقا وبل ويبدو انها لا ترغب في ذلك (عدا قلة من ابناءها الشباب ) وهذا هو الشيء المحير في الامر ،والله انه محير فعلا ان تتعرض لكل هذا الكم من الظلم بل تتعرض للقتل ومحاولة الاجتثاث التام من الارض ثم لا تقاوم كثيرا ما اتساءل ماذا حدث لاهلنا هناك خاصة الفور لماذا لا يحملون السلاح ويردون الظلم عن انفسهم هل هنالك فعلا مؤامرة كبرى اكبر من الجنجويد القتلة الذين يريدون هذه الاراضي والمراعي الخصبة لهم واكبر من الحكومة التي تريد ارهاب الجميع وتثبيت حكمها ؟هل المؤامرة اكبر من ذلك وبالتالي ادرك اهلنا المعتدى عليهم ذلك وارادوا تفويت الفرصة بعدم حمل السلاح الجماعي حتى لا تكون الابادة الجماعية بوتيرة اسرع لان في حمل السلاح المبرر الكافي لها !!والله لا ادري وهو مجرد تساؤل من جانبي خالي من اي غرض فقط الاخبار الصادمة والصادقة التي تصلنا من هناك تجعلني في حيرة من امري فمجرد خروج نسوة من القرية او معسكر النزوح لجمع الحطب لاعداد الطعام اصبح مغامرة غير مامونة الجانب فاحتمال ان يعدن مغتصبات او جريحات او جثث احتمال وارد جدا فاي بشر يستطيع تحمل هذا اي بشر يعلم ان الدور عليه ان لم يكن اليوم فهو غدا او بعد غد فلماذا لا يبادر بالهجوم اذا لماذا لا يحاول اقتناء السلاح الذي يمكنه من الدفاع عن نفسه؟ما الذي يحدث ويدور هناك ؟ولماذا تتستر اليوناميد على ما يحدث ؟هل الرشوة قادرة حتى على اسكات انسانيتهم لهذه الدرجة ؟ ام ان الوضع المعقد وتشابه الضحية والجلاد شكلا له دور ؟ ام انه حاجز اللغة جعل القوات غير متجانسة وغير قادرة على استيعاب ما يحدث ؟ام عدم تاهيل هذه القوات لمواجهة مثل هذه الامور والتحقيق فيها وكتابة التقارير ؟ ام انها المؤامرة الكبرى التي تحدثت عنها في البدء ؟ولو كانت مؤامرة من هم اطرافها ومدبروها لاننا نعلم ادواتها (الحكومة والجنجويد ) ام انه لا توجد مؤامرة كبرى بهذا الحجم فقط اطماع الجنجويد وارهابهم واجرام الحكومة وارهابها ؟ولو كان الامر كذلك فلماذا الخوف اذا ؟لماذا ؟لماذا لا تنتظم هذه القبائل منفردة او مجتمعة صغارا وكبارا نساءا ورجالا في المقاومة وقد اجاز لها المولى عز وجل هذا فالدفاع عن النفس والعرض ورد الظلم واجب بدل ان يبلوا رؤوسهم وينتظروا دورهم .حتى من كان منهم محظوظا واستطاع الخروج من جحيم القرى المحاصرة والمعسكرات الى الجامعات او العمل في بقية المدن السودانية فالامن ومليشيات البشير بانتظاره !!والله شئ محير ومخجل محزن ومخيف ما يحدث هناك وهو ضد اي قانون وضد اي منطق .
    كانت هذه مجرد تساؤلات ربما لا تملك انت نفسك الاجابة عليها ولكنها تشغل بالي انا وغيري ووالله ليس من وراءها اي غرض خبيث فقط امنياتي ان ينتهي الوضع المأساوي هناك في بلاد عزيزة علينا نريد ان نرى اهلها آمنين مطمئنين مرفوعي الراس وان نرى العدل يسير بينهم وينال المجرمون جزوؤاهم .