ماذا يدور في جبل عامر؟! بقلم عثمان محمد حسن

ماذا يدور في جبل عامر؟! بقلم عثمان محمد حسن


01-17-2017, 07:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484679039&rn=0


Post: #1
Title: ماذا يدور في جبل عامر؟! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 01-17-2017, 07:50 PM

06:50 PM January, 17 2017

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





· من الذي يمتلك أدوات الفرز بين السوداني و بين الأجنبي أكثر من
وزير الداخلية؟ و من هو المسئول الأول عن الأمن الداخلي سواه؟ و من هو
المفترض أن يستقي المعلومات من مصادرها تعرِّفه بكل ما يدور داخل السودان
سوى الفريق/ عصمت الممسك بزمام وزارة الداخلية؟

· ماذا حدث للسودان يا ناس؟ ماذا حصل لعقولنا يا عالم؟ هل ما يجري
في جبل عامر صراع بين الحق و الباطل أم هو خطأ في التفسير و اختلاف في
المفاهيم؟

· يبدو أن في الأمر صراعات هويات سوف تأخذنا إلى وادي الشتات إن لم
ننقذ ما يمكن انقاذه من السودان المتبقي..

· اعتبر نظام البشير كل من ينتمي إلى قبيلة المحاميد، و القبائل
العربية الأخرى القادمة من جوف الصحراء، سودانياً بالميلاد.. حتى و إن لم
يستوفِ الشروط.. و الانتماء إلى قبيلة عربية أو دولة عربية جواز مرور إلى
الجنسية السودانية.. و منتمو قبائل الحمرة هم أخيَّر خيارات دولة البشير
المسودنين بغية إحلالهم محل ( الزرقة) في عملية الاحلال و الإبدال
السارية دون إعلان في دارفور ( الآن)..

· و هناك صراع غير مريح على مستوى صناع القرار.. و ظهر الصراع على
السطح حين أعلن الفريق\ عصمت، وزير الداخلية، عن أن قوة من الشرطة حاولت
دخول منطقة جبل عامر.. فتصدت لها ميليشيا الجنجويد ( أجانب مسودَنَين)..
و استشهد من الشرطة من استشهد و غنم الجنجويد سيارات الشرطة المهزومة.. و
كشف الوزير في بيانه أمام البرلمان عن وجود (3.000) أجنبي مسلح يسيطرون
على جبل عامر..

· هذا ما قاله وزير الداخلية و هو الرجل الذي في حيازته جميع
مستندات الهوية السودانية.. و هو الذي يستطيع أن يقول، في دولة القانون و
المؤسسات، إن هذا أجنبي و يورد الدليل.. و أن يقول هذا سوداني و يورد
الدليل.. و وثيقة الجنسية المعطاة لهؤلاء و/ أولئك وثائق مزورة و يورد
الدليل..

· لكن لأننا لسنا في دولة مؤسسات و لا دولة قانون، فقد تصدى السيد/
موسى هلال، رئيس ما يسمى بمجلس الصحوة و زعيم الجنجويد، محذراً الحكومة و
الوزير " من الشروع في أية خطوات غير محسوبة العواقب بمنطقة جبل عامر قبل
التأكد التام من المعلومات؟"

· ثم أصدر السيد/ موسى هلال بياناً يؤكد فيه أن منطقة جبل عامر
ليست منطقة حدودية حتى يدخل الأجانب بذلك العدد والعتاد المذكور و أن
منجم الذهب تحده من الناحية الغربية محليتا ( السريف).. و ( سرف عمرة) و
أن بالمنطقتين قوات حكومية، أي أنهما ليستا داخل الجبل!

· لكن الأستاذة النابهة/ شمائل النور كتبت في جريدة التيار بتاريخ
17/1/2-17 :- "... و في جولة لـ (التيار) داخل الجبل امتدت أربع ساعات
متصلة لم ترصد مظاهر لوجود أجنبي مسلح...... وبالكاد رصدت جولة ( التيار)
قلة من الأجانب الذين يعملون في التنقيب في المنجم، كغيرهم من
العمال...... وبدا المنجم بمكوناته البشرية مثل أي مكان في إقليم دارفور،
لا تغشاه غرابة، وتحدثت (التيار) إلى لجنة إدارة المنجم، وأصحاب بعض
الشركات بجانب أصحاب الآبار والمنجمين.."

· و نقول للأستاذة/ شمائل إن حاميتي الجيش ليستا ( داخل) الجبل، كما
ذكرت، بل هما في الناحية الغربية منه بمحليتي "السريف وسرف عمرة" كما
أورد موسى هلال زعيم الجنجويد في بيانه أعلاه..

· و نقول لها أيضاً: يا أستاذة شمائل، أنت أذكى من أن تصدقي ما يقال
عن أن الأمن و الأمان مستتبان في قرية يسيطر عليها زعيم عصابة مكونة من
رعاة البقر في الغرب الأمريكي المتوحش.. لأن مفتاح فتح فم كل من في
القرية مدسوس في (جيب سر) الزعيم..

· هذا المثل ينطبق تماماً على جبل عامر و موسى هلال، زعيم الجنجويد
المسيطر على مفاصل الجبل في الغرب السوداني المتوحش.. و لا يسمح لأحد
بالدخول إليه إلا بترخيص منه.. و ربما دخلت مجلة التيار إلى الجبل بإذن
منه كذلك.. بينما فشلت الشرطة السودانية في الدخول، ما دعا السيد/ وزير
الداخلية للاستنجاد بالجيش لاقتحام الجبل.. و وزير الداخلية أدرى الناس
طراً بما يدور داخل الجبل و ما حوله..

· ما لبث السيد مني أركو مناوي إلا قليلاً ليؤيد كل ما قاله السيد
وزير الداخلية، بل و يزيد عليه قائلاً : " إن أهل دارفور كانوا صادقين
عندما قالوا أن نظام الإنقاذ قد استجلب أجانب من أجل إستغلالهم في الحرب
ضدهم وإستخدامهم في تنفيذ سياستها الرامية إلى تغيير المنطقة ديموغرافياً
وتطهيرها من سكانها....... وقد كانوا يعلمون بوجودهم منذ أن إستجلبوهم
قبل عدة سنوات واستخرجوا لهم الأوراق الثبوتية والبطاقات العسكرية في
قوات بالدعم السريع وأسماؤهم تُوجد في قوائم صرف المرتبات؟ ..... لقتل
أهل دارفور ونهب ثرواتهم. "

· و حتى الثروات التي ذكرها السيد/ مناوي قد بدأت تتقلص حسبما ذكرت
الأستاذة/ شمائل النور حيث قالت إن إنتاج الذهب تراجع إلى أن بلغ نحو (10
إلى 15) كيلوجراماً في اليوم.. وأن الإدارات القبلية هي المسيطرة على
الجبل ، مع غياب سلطة مؤسسات الدولة.. ألا يدل هذا أن هنالك زعيم عصابة
يدير الحياة اليومية بشكل منظم في جبل عامر..؟

· و حين تذكر الأستاذة أن ثمة تراخيص لشركات عاملة في مجال التعدين
بالجبل دون الرجوع إلى وزارة المعادن.. ألا يدل ذلك أن دولة الجنجويد
دولة قائمة بذاتها هناك؟.. و لا نسقط قولها عن أن لا وجود لإحصائيات
دقيقة عن العمال، ولا عن إنتاج الذهب، و أن جبل عامر منطقة معزولة.. إلا
أن الأستاذة أصدرت حكماً قطعياً بأن المنطقة ليست معزولة لأجانب..

· احسبوا المبالغ التي تملكها موسى هلال و جماعته من ذهب جبل عامر
الذي تقلص انتاجه إلى 10 -15 كيلوجرام في اليوم.. أي ما بين 3650 – 5475
كجم في السنة.. و كم كان الانتاج قبل أن يتقلص؟

· هذا، و أقسم لكم بأن هذه أول مرة أقرأ فيها للأستاذة/ شمائل مقالا
يجعلني أتأسف أنه ممهور بتوقيعها.. لأنه أدنى بمراحل من أن يرقى إلى
مستوى قلمها الذي أعجب به أيما اعجاب..!

· معليش، تلك غلطة الشاطر يا شمائل!




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • تدشين كتاب السودان ومياه النيل للدكتور سلمان بقاعة الشارقة بجامعة الخرطوم
  • حقيقة رفع العقوبات الأمريكية عن السودان
  • وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج تشيد بتجربة السودان في مجال الهجرة
  • ليالي سخريار في منتدى شروق بالقضارف
  • فتحي الضو يتحدث في ذكرى الأستاذ محمود محمد طه
  • الاتحاد الأوربي : تخفيف العقوبات على السودان خطوة هامة
  • بيان صحفي هل اعتقالاتُ شباب حزب التحرير هي أحد قرابين التقرُّب لأمريكا؟؟!!
  • الحركة الشعبية تلتقي بالمبعوثين الدوليين لمناقشة المقترح الأمريكي وتتمسك بموقفها
  • السلطات السودانية تسمح لقناة أم درمان الفضائية معاودة البث
  • المؤتمر الوطني: السودان لن يتنازل عن مبادئه خلال الأشهر الستة المقبلة
  • عبدالحميد موسى كاشا يحرك إجراءات جنائية ضد أشخاص
  • الملك محمد السادس يزور جنوب السودان
  • البرلمان يُجيز قانون الدعم السريع حميدتي يأمل في إنشاء قوة جوية
  • الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني: المُعارضة السودانية تحلم بتراجع ترامب عن رفع العُقُوبات
  • شيفرون تعود إلى السودان
  • السفارة الأمريكية بالخرطوم: سريان رفع العقوبات اليوم
  • قمة بين السودان وبلاروسيا وتوقيع اتفاقيات اليوم
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 يناير 2017 للفنان ودابو عن الإنقاذ .. رفع الحظر والفضائح ...!!
  • المركز السُّوداني لحقوق الإنسان؛ يُحَّي ذكرى بطل السلام الشهيد محمود محمد طه

    اراء و مقالات

  • في الذكرى الثانية والثلاثين لإعدام الأستاذ محمود محمد طه: مغزى لحظة الثامن عشر من يناير 1985
  • يستنكرون ويتناقضون بقلم شهاب طه
  • المجلس الوطنى بعد رفع الحظر بقلم عمر الشريف
  • ان انسى لا أنسى (3) بقلم د. عبدالكريم جبريل القونى - جوهاسبيرج
  • رفع العقوبات..ماذا فعلت لكي تفرض أمريكا عشرين سنة عقوبات؟ بقلم أحمد حمزة أحمد
  • هات يا زمن .. جيب كل أحزانك تعال.. جيب المحن! بقلم أحمد الملك
  • جهاز الأمن و المخابرات و تبني سياسات جديدة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الأفارقة يلعبون ونحن نتفرج بقلم كمال الهِدي
  • سودانية 24 بقلم فيصل محمد صالح
  • بدأ العد التنازلي.. من اليوم! بقلم عثمان ميرغني
  • توجسات ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أفراح التطبيع..! بقلم عبد الله الشيخ
  • والآن نستطيع أن نقول بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • البصيرة أم حمد يا سعادة الوزيرة!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • زجاجة السمن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مع المعلم الشهيد / محمود محمد طه في ذكراه.. بقلم حيدر احمد خير الله
  • يا فتَّاح يا عليم يا رزَّاق يا كريم .. !! بقلم هيثم الفضل
  • مفاوضات سرية بين ترامب والخرطوم وكلمة السر المساعدة في الحرب علي الارهاب بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • إخواتي المصريين،، نحترم القضاء ولكن لا تبالغوا في ضمان مصرية تيران وصنافير ..!!؟ بقلم د. عثمان الو
  • المحقق الصرخي .. يا دواعش الفكر كلامكم ومبناكم يخالف العقل و الخيال بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • دجل غير- سهير عبدالرحيم
  • بدات منذ ساعة أجتماعات باريس-صورة
  • سوق ليبيا .. البحث عن بديل- تحقيق
  • السودان أصبح شريكٱ مهمٱ لأميركا في مكافحة تنظيم الدولة اإلإسلامية
  • مغادرة د.امين مدني إلى القاهرة
  • محافظ بني سويف- يطمئن على مصابى حادث انقلاب الأتوبيس السودانى
  • الفريق طه .. صدق نبوءة شيخ الأمين!
  • بكري حسن صالح: (الرئيس بخير وصحة جيدة والزعلانيين القاعدين برا لازم يجو)
  • القائم بالأعمال الأمريكي: “ترامب” يمكن ان يلغي قرار رفع العقوبات
  • إستبيان! ما رأيك في تطبيق الشريعة الإسلامية في السودان؟
  • معتقل سياسي مربط بالجنازير في زنزانة ضيقة : ويتحدثون الحوار والحريات(صورة)
  • اغنية راب جديدة عن حادثة المترو
  • كيف تدافع عن خاتم الانبياء وانت لـــــص اسفيرى
  • الأستاذ محمود محمد طه: يحيون ذكراه في أيوا سيتي ٢١ يناير
  • يعملوبا شنو بعد دا!
  • رفع الحظر وجهة نظر تخص الاكاديمين والجامعات للحصول على مراجع العلمية من المواقع الاليكترونية
  • في عهد " البشير " بدا النساء في سياق سيارات الاجره فديو
  • اصابة اطفال الخلاوي بالكوليرا
  • سلامات .. الإعلامي الأستاذ/ كمال حامد خضع لجراحة بالمنظار للركبتين بالسعودية (صور)
  • منو العرفك بطه!
  • رفع العقوبات الأمريكية عن السودان ..مكاسب المواطن العادي
  • عاجل : الحركة الشعبية تلتقي بالمبعوثين الدوليين لمناقشة المقترح الأمريكي وتتمسك بموقفها
  • شمس سودانير ستشرق مرة اخرى ....
  • كلاب الجزارة
  • سيف الدولة حمدناالله : عن حصانة ديبلوماسى الميترو
  • ود البوش ود ابسن ود الطيب و ملامح من البادية
  • The Simple Act Of Thinking Can Accelerate The Growth Of Many Brain Tumors !!!
  • كارل ماركس يتحدث عن محمد (ص)..
  • الحُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوتْ..
  • عشان نتأكد من رفع الحظر
  • لماذا يستعدي بعض الشيوعيون السواد الاعظم من السودانيين؟؟!!
  • السيرة النبوية !! للقمر الهاشمي !! محمد بن عبد الله عليه افضل الصلوات وأتم التسليم !!
  • ╬ 15 بوست ╬ الميتة ما بتسمع الصياح ثم ماذا بعد الصلب ؟؟
  • فلتكن مرجعيتنا قوانين المنبر ولوائحه
  • أناشيدٌ للرّفيقِ..)
  • حزب البشير : تجربة 20 عاماً من الحصار والمقاطعة في ظروف قاسية لم تغيرنا، ولن تغيرنا فترة ستة أشهر
  • ما بين فِعل عثمان محمد صالح ... ومفعول خج البُرمة
  • اها يا جماعه الحظر الامريكى اترفع البرفع حظر الحكومه على الموطن شنو
  • قالوا أحرقُوه بل اصلبوه بل انسفوا للريح ناجس عظمه وإهابه!
  • شروط امريكية تعجيزية لرفع العقوبات عن السودان
  • عبد المنعم (كشمبه)!