الأفارقة يلعبون ونحن نتفرج بقلم كمال الهِدي

الأفارقة يلعبون ونحن نتفرج بقلم كمال الهِدي


01-17-2017, 04:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484665368&rn=0


Post: #1
Title: الأفارقة يلعبون ونحن نتفرج بقلم كمال الهِدي
Author: كمال الهدي
Date: 01-17-2017, 04:02 PM

03:02 PM January, 17 2017

سودانيز اون لاين
كمال الهدي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

تأمُلات




[email protected]

· نتحسر هذه الأيام ونحن نتابع نهائيات أمم أفريقيا التي تستضيفها الجابون.
· نتحسر لأن منتخبنا خرج من التصفيات خالي الوفاض كالعادة.
· نتحسر لأننا نشاهد تنظيماً راقياً في بلد لا يفوقنا من ناحية الإمكانيات لا المادية ولا البشرية.
· نتحسر لكوننا نشاهد ملاعب مخضرة ونظيفة رغم أن البلد المضيف لا يشقه نيل من أقصى جنوبه إلى أقصى شماله.
· نتحسر لأننا بدأنا الكرة قبلهم ورغماً عن ذلك لا نشكل حضوراً معهم في النهائيات ولا ننجح في تنظيم كالذي نراه عبر شاشات التلفزة.
· وما يزيد حسرتنا أن القائمين على أمر الكرة عندنا ليس لديهم ولا الحد الأدنى من الغيرة على البلد.
· ومن أن أين تأتيهم الغيرة على وطن يعاني من أزمة ضمائر كافة مسئوليه من أعلى الهرم إلى أسفله.
· كلما تابعنا مباراة في النهائيات الجارية حالياً تقفز إلى أذهاننا أسئلة من شاكلة: ما الذي يمنع منتخب السودان من تشكيل حضور وسط المنتخبات الشقيقة الأفريقية والعربية المشاركة في البطولة؟
· وإلى متى سنظل مجرد متفرجين فقط على كل ما هو جميل، رغم أننا كنا فيما مضى من صناع الأحداث على كافة الأصعدة؟!
· ما يضاعف حالة حزننا على حالنا أن مسئولي اتحاد الكرة السوداني يجوبون كل بلدان العالم ويشاركون في مثل هذه المناسبات، دون أن يتحسروا مثلنا على غيابنا التام كمشارك فعال.
· ولا يحاولون الاستفادة من تجارب الآخرين في حسن الإدارة ونقلها للبلد الذي كان يُضرب به المثل في التميز الإداري فيما مضى.
· يكفيهم فقط أن يقيموا بالفنادق ذات الخمس نجمات ليتزينوا مساءً بفاخر الثياب ويشكلوا حضوراً وسط الباقين في أي من المناسبات القارية.
· والمرء يستغرب دوماً لحماسهم الزائد في التواجد بعضوية لجان الكاف وحضور مناسباته دون أن يحركهم ذلك ويشعل حماسهم لأن يعملوا بجد من أجل إعادة سيرتنا القديمة في هذا المجال.
· كل جيراننا الأفارقة يتغيرون نحو الأفضل إلا نحن.
· حتى وقت قريب كانت منتخبات شمال أفريقيا صاحبة الكعب الأعلى.
· لكن الكثير من المنتخبات الأخرى قلبت الطاولة بتطورها كروياً، واستفادت من التراجع الفني لبعض منتخبات الشمال الأفريقي.
· ما عادت نتائج النهائيات مضمونة لمنتخبات دون غيرها.
· أمس الأول بدأ التوانسة بتماسك واستحواذ على الكرة، لكنه كان استحواذاً سلبياً توقعنا معه أن يخسروا إن لم يسجلوا سريعاً.
· وقد تحقق ذلك بالفعل حيث سجل السنغاليون هدفين انتهى عليهما اللقاء.
· وبالأمس تجرع المغاربة من نفس كأس الهزيمة أمام منتخب الكونغو الديمقراطية.
· واليوم سنتابع لقاء مصر ومالي.
· فأين نحن من كل هذا؟!
· متى نُرحم من هرجلة وعشوائية وفوضى وفساد اتحاد معتصم ومجدي وأسامة، حتى نشكل حضوراً وسط الآخرين؟!
· بالأمس أجرى اتحاد الفشل قرعة دورينا المُسمى مجازاً بالممتاز.
· وكالعادة تم الترتيب للموسم الجديد دون مشاركة فاعلة من الأندية.
· وسوف يبدأ الموسم بذات الأساليب القديمة.
· وبعد أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر ستبدأ الخلافات والمشاكل والأزمات.
· وسيختفي عن المشهد ضباط الاتحاد مع بروز أول أزمة.
· وفي أحسن الأحوال سنشهد فصلاً جديداً من الهرجلة والجدولة السيئة للمباريات والتأجيل المستمر.
· وسنتابع المباريات عبر بث تلفزيوني فقير وصورة باهتة وتعليق ممل ورتيب وتحليل سطحي.
· ما أكتبه ليس تشاؤماً أو استباقاً للأحداث، لكن المعطيات والمؤشرات التي أمامنا وعدم اختلاف الترتيبات عما ظل يجري في الأعوام الماضية يؤكد ذلك.
· ويظل الأمل في أن يتولى شأن الكرة في البلد في يوم رجال يحبون وطنهم أكثر مما يحبون أنفسهم..
· نتوق لرجال يمتلئون غيرة وتحركهم نجاحات الآخرين لكي يعلموا من أجل مستقبل أفضل لكرة القدم السودانية.
· وقتها فقط نستطيع أن نسترد مكانتنا القديمة ونعلن عودتنا لمثل هذه النهائيات.
· أما بالوضع الحالي فمن سابع المستحيلات أن يكون السودان حاضراً هناك.
· وحتى إن أسهمت الصدفة في بلوغها فسوف يكون مصيرنا الخروج دون وضع أي بصمة كما حدث في نهائيات غانا.
· نشعر بحياء شديد كلما سألنا بعض أخوتنا العرب هنا السؤال الصعب: معقولة منتخبكم أضعف من كل هذه المنتخبات التي نراها؟!
· نخجل نحن ونطأطئ الرؤوس أمام مثل هذه الأسئلة.. لكن متى يخجل ضباط اتحاد الفشل أو يشعروا بآلام قطاع عريض من المهتمين بشأن الكرة في البلد؟!



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • احتفال شباب منظمة نسوة بعيد الاستقلال بلندن
  • الحزب الشيوعي السوداني..النظام يخدم المصالح الامريكية
  • تصريح الإمام الصادق المهدي لقناة الشروق حول رفع العقوبات الأمريكية عن النظام السوداني
  • كاركاتير اليوم الموافق 16 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن رفع العقوبات الامريكية عن السودان
  • قيادات سودانية أمنية تزور واشنطون قريباً
  • السلطات السودانية تمنع وفد حزب الأمة من السفر لباريس
  • الجامعة العربية وأحزاب سياسية ترحب برفع العقوبات على السودان
  • 600 فتاة سودانية يمتهن نقش الحناء بالقاهرة
  • توجيه بالمراجعة الفورية للأسواق والكافتريات بالخرطوم
  • الفوضى والارتباك يسودان سوق العملات الأجنبية بالخرطوم
  • الشرطة السودانية تكشف عن تنسيق رفيع مع (FBI) لمُكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة
  • حزب الأمة القومي : لا نخشى اعتقال الصادق المهدي والسمك ما بهددو بالغرق
  • النرويج تنفي ضلوعها في مؤامرة لـ "اغتيال" قائد جيش جنوب السودان
  • النقل: رفع الحظر يُعيد سودانير من جديد
  • بيان ورقي لمبادرة القضارف للخلاص حول مذابح دارفور والمعتقلين
  • التيار مع الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي
  • لقضاء يسجن ويفرض غرامة مالية على الصحفي أسامة حسنين

    اراء و مقالات

  • أفراح التطبيع..! بقلم عبد الله الشيخ
  • والآن نستطيع أن نقول بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • البصيرة أم حمد يا سعادة الوزيرة!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • زجاجة السمن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مع المعلم الشهيد / محمود محمد طه في ذكراه.. بقلم حيدر احمد خير الله
  • يا فتَّاح يا عليم يا رزَّاق يا كريم .. !! بقلم هيثم الفضل
  • مفاوضات سرية بين ترامب والخرطوم وكلمة السر المساعدة في الحرب علي الارهاب بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • إخواتي المصريين،، نحترم القضاء ولكن لا تبالغوا في ضمان مصرية تيران وصنافير ..!!؟ بقلم د. عثمان الو
  • المحقق الصرخي .. يا دواعش الفكر كلامكم ومبناكم يخالف العقل و الخيال بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • دجل غير- سهير عبدالرحيم
  • بدات منذ ساعة أجتماعات باريس-صورة
  • سوق ليبيا .. البحث عن بديل- تحقيق
  • السودان أصبح شريكٱ مهمٱ لأميركا في مكافحة تنظيم الدولة اإلإسلامية
  • مغادرة د.امين مدني إلى القاهرة
  • محافظ بني سويف- يطمئن على مصابى حادث انقلاب الأتوبيس السودانى
  • الفريق طه .. صدق نبوءة شيخ الأمين!
  • بكري حسن صالح: (الرئيس بخير وصحة جيدة والزعلانيين القاعدين برا لازم يجو)
  • القائم بالأعمال الأمريكي: “ترامب” يمكن ان يلغي قرار رفع العقوبات
  • إستبيان! ما رأيك في تطبيق الشريعة الإسلامية في السودان؟
  • معتقل سياسي مربط بالجنازير في زنزانة ضيقة : ويتحدثون الحوار والحريات(صورة)
  • اغنية راب جديدة عن حادثة المترو
  • كيف تدافع عن خاتم الانبياء وانت لـــــص اسفيرى
  • الأستاذ محمود محمد طه: يحيون ذكراه في أيوا سيتي ٢١ يناير
  • يعملوبا شنو بعد دا!
  • رفع الحظر وجهة نظر تخص الاكاديمين والجامعات للحصول على مراجع العلمية من المواقع الاليكترونية
  • في عهد " البشير " بدا النساء في سياق سيارات الاجره فديو
  • اصابة اطفال الخلاوي بالكوليرا
  • سلامات .. الإعلامي الأستاذ/ كمال حامد خضع لجراحة بالمنظار للركبتين بالسعودية (صور)
  • منو العرفك بطه!
  • رفع العقوبات الأمريكية عن السودان ..مكاسب المواطن العادي
  • عاجل : الحركة الشعبية تلتقي بالمبعوثين الدوليين لمناقشة المقترح الأمريكي وتتمسك بموقفها
  • شمس سودانير ستشرق مرة اخرى ....
  • كلاب الجزارة
  • سيف الدولة حمدناالله : عن حصانة ديبلوماسى الميترو
  • ود البوش ود ابسن ود الطيب و ملامح من البادية
  • The Simple Act Of Thinking Can Accelerate The Growth Of Many Brain Tumors !!!
  • كارل ماركس يتحدث عن محمد (ص)..
  • الحُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوتْ..
  • عشان نتأكد من رفع الحظر
  • لماذا يستعدي بعض الشيوعيون السواد الاعظم من السودانيين؟؟!!
  • السيرة النبوية !! للقمر الهاشمي !! محمد بن عبد الله عليه افضل الصلوات وأتم التسليم !!
  • ╬ 15 بوست ╬ الميتة ما بتسمع الصياح ثم ماذا بعد الصلب ؟؟
  • فلتكن مرجعيتنا قوانين المنبر ولوائحه
  • أناشيدٌ للرّفيقِ..)
  • حزب البشير : تجربة 20 عاماً من الحصار والمقاطعة في ظروف قاسية لم تغيرنا، ولن تغيرنا فترة ستة أشهر
  • ما بين فِعل عثمان محمد صالح ... ومفعول خج البُرمة
  • اها يا جماعه الحظر الامريكى اترفع البرفع حظر الحكومه على الموطن شنو
  • قالوا أحرقُوه بل اصلبوه بل انسفوا للريح ناجس عظمه وإهابه!
  • شروط امريكية تعجيزية لرفع العقوبات عن السودان
  • عبد المنعم (كشمبه)!