بدأ العد التنازلي.. من اليوم! بقلم عثمان ميرغني

بدأ العد التنازلي.. من اليوم! بقلم عثمان ميرغني


01-17-2017, 03:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484665105&rn=2


Post: #1
Title: بدأ العد التنازلي.. من اليوم! بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 01-17-2017, 03:58 PM
Parent: #0

02:58 PM January, 17 2017

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


حديث المدينة الثلاثاء 17 يناير 2017

كلما قرأت بياناً لأحد الأحزاب يطالب الحكومة بـ (إطلاق الحريات).. تخيلت إعلاناً في إحدى الصحف.. صفحة كاملة ملونة بالسعر الجديد.. عنوانه (عطاء.. مطلوب مقاولين لبناء منصة إطلاق الحريات).. تماماً مثل (منصة إطلاق المركبات الفضائية) في قاعدة "كيب كانافيرال" الأمريكية.
يا ساستنا الأفاضل.. الحريات لا تُطلق، بل تمارس؛ لأنها الأصل في الدستور، والقانون، والدين، والعُرف، والتقاليد، وبالإنسانية- أيضاً- ماذا تنتظر الأحزاب؟، خطابا رسميا من وزير العدل (نرجو إخطاركم أن الحريات أُطلقت.. هلموا لممارسة حرياتكم)..!، إذا الحال كذلك فسوف يصلكم مثل هذا الخطاب (يوم القيامة العَصُر)!.
الآن- بحمد الله- أغمدت أمريكا سيف الحظر، وعقوباتها الأحادية.. ومنحت الحكومة مدرج إقلاع طوله ستة أشهر.. يبدأ الحساب فيه من صباح هذا اليوم.. العد التنازلي من الرقم (180).. خلال هذه الفترة التجريبية الحكومة السودانية مطالبة بالإيفاء- إضافة إلى الشروط المعروفة- بمطلوبات حقوق الإنسان، بما فيها الحريات السياسية، والتعبير.. لا يمكن قياس التزام الحكومة إلا إذا مارست الأحزاب حريتها، وحقوقها الأساسية كاملة الدسم.. لكن إذا أدمنت الأحزاب نشر البيانات الجوفاء التي تكتب على كوب شاي (بالنعناع) لتطالب فيها الحكومة بـ (إطلاق الحريات).. فإن الحكومة لن تجهد نفسها لبناء (منصة إطلاق حريات)!، الأحزاب مكبلة في ضميرها وعقلها.. ويظل الحال على ما هو عليه.. وعلى المتضرر ضرب رأسه بأقرب حائط مبكى.
أنصح الأحزاب منذ اليوم الأول هذا.. أو كما يسمونه الـ (D day).. ومع بداية العد التنازلي لـ (180) يوماً أن تبدأ ممارسة كامل حرياتها السياسية.. فهي متوفرة في الدستور، و(ليست في حاجة إلى بطل) على رأي القائد العسكري الأمريكي شوارزكوف في عنوان كتابه الذي سطر فيه ذكريات حرب الخليج الثانية.
إذا سمحت الحكومة للأحزاب بحقها في الحريات السياسية.. فنعما هي.. لمصلحة الوطن كله بما فيه "الوطني".. أما إذا ضجرت الحكومة واستنكفت ورفضت ما هو متاح بالدستور والقانون.. فقد أقامت البينة والحجة عليها.
في ذهني قصة الفيل الصغير.. الذي ربطه صاحبه بحبل ضعيف في حديقة المنزل، وكلما كبر أوسع له في العقدة دون أن يغير الحبل.. ولما كبر الفيل وأصبح في حجم الجبل الصغير.. لم يحاول قطع الحبل والانطلاق؛ لأنه تعود عليه.. فأصبح عقله المكبل بالقيود لا رجله.. واستسلم لقيوده الهشة الضعيفة.. حالة تعايش– بل إدمان- الحرمان من الحرية.
يا أحزابنا السياسية- على الأقل- ابتداء من اليوم لا تنشروا لنا بيانات تطالبون فيها بـ (إطلاق الحريات)!.
فليس لنا(منصة إطلاق).. حريات!.
الحرية ممارسة.. وليست طلقة!.
altayar


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • احتفال شباب منظمة نسوة بعيد الاستقلال بلندن
  • الحزب الشيوعي السوداني..النظام يخدم المصالح الامريكية
  • تصريح الإمام الصادق المهدي لقناة الشروق حول رفع العقوبات الأمريكية عن النظام السوداني
  • كاركاتير اليوم الموافق 16 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن رفع العقوبات الامريكية عن السودان
  • قيادات سودانية أمنية تزور واشنطون قريباً
  • السلطات السودانية تمنع وفد حزب الأمة من السفر لباريس
  • الجامعة العربية وأحزاب سياسية ترحب برفع العقوبات على السودان
  • 600 فتاة سودانية يمتهن نقش الحناء بالقاهرة
  • توجيه بالمراجعة الفورية للأسواق والكافتريات بالخرطوم
  • الفوضى والارتباك يسودان سوق العملات الأجنبية بالخرطوم
  • الشرطة السودانية تكشف عن تنسيق رفيع مع (FBI) لمُكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة
  • حزب الأمة القومي : لا نخشى اعتقال الصادق المهدي والسمك ما بهددو بالغرق
  • النرويج تنفي ضلوعها في مؤامرة لـ "اغتيال" قائد جيش جنوب السودان
  • النقل: رفع الحظر يُعيد سودانير من جديد
  • بيان ورقي لمبادرة القضارف للخلاص حول مذابح دارفور والمعتقلين
  • التيار مع الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي
  • لقضاء يسجن ويفرض غرامة مالية على الصحفي أسامة حسنين

    اراء و مقالات

  • أفراح التطبيع..! بقلم عبد الله الشيخ
  • والآن نستطيع أن نقول بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • البصيرة أم حمد يا سعادة الوزيرة!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • زجاجة السمن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مع المعلم الشهيد / محمود محمد طه في ذكراه.. بقلم حيدر احمد خير الله
  • يا فتَّاح يا عليم يا رزَّاق يا كريم .. !! بقلم هيثم الفضل
  • مفاوضات سرية بين ترامب والخرطوم وكلمة السر المساعدة في الحرب علي الارهاب بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • إخواتي المصريين،، نحترم القضاء ولكن لا تبالغوا في ضمان مصرية تيران وصنافير ..!!؟ بقلم د. عثمان الو
  • المحقق الصرخي .. يا دواعش الفكر كلامكم ومبناكم يخالف العقل و الخيال بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • دجل غير- سهير عبدالرحيم
  • بدات منذ ساعة أجتماعات باريس-صورة
  • سوق ليبيا .. البحث عن بديل- تحقيق
  • السودان أصبح شريكٱ مهمٱ لأميركا في مكافحة تنظيم الدولة اإلإسلامية
  • مغادرة د.امين مدني إلى القاهرة
  • محافظ بني سويف- يطمئن على مصابى حادث انقلاب الأتوبيس السودانى
  • الفريق طه .. صدق نبوءة شيخ الأمين!
  • بكري حسن صالح: (الرئيس بخير وصحة جيدة والزعلانيين القاعدين برا لازم يجو)
  • القائم بالأعمال الأمريكي: “ترامب” يمكن ان يلغي قرار رفع العقوبات
  • إستبيان! ما رأيك في تطبيق الشريعة الإسلامية في السودان؟
  • معتقل سياسي مربط بالجنازير في زنزانة ضيقة : ويتحدثون الحوار والحريات(صورة)
  • اغنية راب جديدة عن حادثة المترو
  • كيف تدافع عن خاتم الانبياء وانت لـــــص اسفيرى
  • الأستاذ محمود محمد طه: يحيون ذكراه في أيوا سيتي ٢١ يناير
  • يعملوبا شنو بعد دا!
  • رفع الحظر وجهة نظر تخص الاكاديمين والجامعات للحصول على مراجع العلمية من المواقع الاليكترونية
  • في عهد " البشير " بدا النساء في سياق سيارات الاجره فديو
  • اصابة اطفال الخلاوي بالكوليرا
  • سلامات .. الإعلامي الأستاذ/ كمال حامد خضع لجراحة بالمنظار للركبتين بالسعودية (صور)
  • منو العرفك بطه!
  • رفع العقوبات الأمريكية عن السودان ..مكاسب المواطن العادي
  • عاجل : الحركة الشعبية تلتقي بالمبعوثين الدوليين لمناقشة المقترح الأمريكي وتتمسك بموقفها
  • شمس سودانير ستشرق مرة اخرى ....
  • كلاب الجزارة
  • سيف الدولة حمدناالله : عن حصانة ديبلوماسى الميترو
  • ود البوش ود ابسن ود الطيب و ملامح من البادية
  • The Simple Act Of Thinking Can Accelerate The Growth Of Many Brain Tumors !!!
  • كارل ماركس يتحدث عن محمد (ص)..
  • الحُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوتْ..
  • عشان نتأكد من رفع الحظر
  • لماذا يستعدي بعض الشيوعيون السواد الاعظم من السودانيين؟؟!!
  • السيرة النبوية !! للقمر الهاشمي !! محمد بن عبد الله عليه افضل الصلوات وأتم التسليم !!
  • ╬ 15 بوست ╬ الميتة ما بتسمع الصياح ثم ماذا بعد الصلب ؟؟
  • فلتكن مرجعيتنا قوانين المنبر ولوائحه
  • أناشيدٌ للرّفيقِ..)
  • حزب البشير : تجربة 20 عاماً من الحصار والمقاطعة في ظروف قاسية لم تغيرنا، ولن تغيرنا فترة ستة أشهر
  • ما بين فِعل عثمان محمد صالح ... ومفعول خج البُرمة
  • اها يا جماعه الحظر الامريكى اترفع البرفع حظر الحكومه على الموطن شنو
  • قالوا أحرقُوه بل اصلبوه بل انسفوا للريح ناجس عظمه وإهابه!
  • شروط امريكية تعجيزية لرفع العقوبات عن السودان
  • عبد المنعم (كشمبه)!

  • Post: #2
    Title: Re: بدأ العد التنازلي.. من اليوم! بقلم عثمان مي
    Author: مزمل حسنين
    Date: 01-17-2017, 04:49 PM
    Parent: #1

    حقيقي انت سابح في التيار وماك دارى...
    انت تيارك معروف واحلامك كوابيس ودعواتك دعوة الثعلب للارنب ومعروف مصدر توجيهاتك ... حرية ايه اللي جاي تنادي بيها... انت ولا شيخك ما ممكن تكون مصلح ولا يمكنك قيادة حملة اعلامية لصالح اي مشروع او توجه ، مش لو هاجمت المعارضة ميتين سنة... والناس ما محتاجة لرعويتك... دي تعملها مع الكيزان وبس ... قديتنا