مفاوضات سرية بين ترامب والخرطوم وكلمة السر المساعدة في الحرب علي الارهاب بقلم محمد فضل علي .. كندا

مفاوضات سرية بين ترامب والخرطوم وكلمة السر المساعدة في الحرب علي الارهاب بقلم محمد فضل علي .. كندا


01-17-2017, 03:25 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484619939&rn=0


Post: #1
Title: مفاوضات سرية بين ترامب والخرطوم وكلمة السر المساعدة في الحرب علي الارهاب بقلم محمد فضل علي .. كندا
Author: محمد فضل علي
Date: 01-17-2017, 03:25 AM

02:25 AM January, 17 2017

سودانيز اون لاين
محمد فضل علي-ادمنتون كندا
مكتبتى
رابط مختصر



Move to lift Sudan sanctions came after Trump approval, months of talks
وكالة رويتر للانباء تؤكد ان الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب اعطي الضوء الاخضر بالفعل لرفع الحصار عن نظام الخرطوم وقالت الوكالة في خبر لها ان ترامب اعطي موافقته الكاملة لقرار ادارة اوباما في هذا الصدد في اعقاب ما وصفته بالمفاوضات السرية التي استمرت شهور طويلة بين ممثلين لنظام الخرطوم وطاقم الرئيس الامريكي المنتخب اثناء حملته الانتخابية وبعد فوزه في الانتخابات الاخيرة.
قبل ايام قليلة عقبت علي مقال خاص بي حول تصريحات ادلي بها وزير خارجية السودان السيد ابراهيم غندور قال فيها ان رفع الحصار الجزئي صدر بعد شهور من المفاوضات شارك فيها المرشح الرئاسي حينها دونالد ترامب.
وقد عقبت عليه بقولي بعدم امكانية قيام الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب بممارسة دوره العملي او الافتاء حول قضايا سيادية مثل رفع الحصار الجزئي عن السودان في ظل وجود رئيس اخر في البيت الابيض قبل مراسم تنصيبه ودخوله البيت الابيض كان هذا هو تقديري وتحليلي الشخصي لما ورد في تصريحات وزير خارجية الخرطوم ابراهيم غندور في هذا الصدد ... ولكن الموقع الرسمي لوكالة رويتر للانباء اكد اليوم صحة ما ورد في تصريحات وزير الخارجية السوداني ولم يصدق تحليلي لهذه الجزئية ومع ذلك تبقي العملية كلها لاتغني ولاتسمن من جوع ولن يكون لها اي اثر علي مجريات الامور في السودان ولاغرابة في الامر فالادارة الامريكية ونظام الخرطوم مثل "احمد وحاج احمد" علي الرغم من الفارق المذهل في القدرات والطريقة تدار بها البلاد هنا وهناك وكلهم لديه مشكلاته المزمنة والقاسم المشترك بينهم هو الفشل في ادارة بلادهم وفي التعامل مع الملفات الشائكة والخطيرة علي الاصعدة القطرية والدولية. ومن ما اوردته وكالات الانباء في هذا الصدد يتضح ان نظام الخرطوم او من ينوب عنه وهذا هو المرجح قد التقوا بالفعل بالسيد ترامب وعرضوا عليه دور ومهمة الخرطوم في الحرب علي الارهاب وهذه هي كلمة السر للقضية التي تسيطر علي ذهنية الرجل المتحمس للقضاء علي الارهاب بطريقته الدرامية والهتافية الخاصة وتعبيره عن تلك المواقف قبل فوزه في الانتخابات الرئاسية الاخيرة.
الخرطوم تنازلت بالكامل عن شعاراتها وادبياتها الرسالية الشهيرة في وصف الولايات المتحدة الامريكية عبر مواقف عملية تظل تفاصيلها في علم الغيب رغم وضوح عناوينها الرئيسية التي استدعت بالمثل تنازل الدولة العظمي عن تصنيف الخرطوم كدولة مارقة وداعمة للارهاب حتي اشعار اخر.
sudandailypress.net




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • احتفال شباب منظمة نسوة بعيد الاستقلال بلندن
  • الحزب الشيوعي السوداني..النظام يخدم المصالح الامريكية
  • تصريح الإمام الصادق المهدي لقناة الشروق حول رفع العقوبات الأمريكية عن النظام السوداني
  • كاركاتير اليوم الموافق 16 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن رفع العقوبات الامريكية عن السودان
  • قيادات سودانية أمنية تزور واشنطون قريباً
  • السلطات السودانية تمنع وفد حزب الأمة من السفر لباريس
  • الجامعة العربية وأحزاب سياسية ترحب برفع العقوبات على السودان
  • 600 فتاة سودانية يمتهن نقش الحناء بالقاهرة
  • توجيه بالمراجعة الفورية للأسواق والكافتريات بالخرطوم
  • الفوضى والارتباك يسودان سوق العملات الأجنبية بالخرطوم
  • الشرطة السودانية تكشف عن تنسيق رفيع مع (FBI) لمُكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة
  • حزب الأمة القومي : لا نخشى اعتقال الصادق المهدي والسمك ما بهددو بالغرق
  • النرويج تنفي ضلوعها في مؤامرة لـ "اغتيال" قائد جيش جنوب السودان
  • النقل: رفع الحظر يُعيد سودانير من جديد
  • بيان ورقي لمبادرة القضارف للخلاص حول مذابح دارفور والمعتقلين
  • التيار مع الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي
  • لقضاء يسجن ويفرض غرامة مالية على الصحفي أسامة حسنين

    اراء و مقالات

  • هل نَسِيَّ غندور أم تنَاسَى؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • تجميد العقوبات على النظام و الاحتمالات المتوقعة بقلم معتصم أحمد صالح
  • يرقصون فرحين في زمن حميدتي، في بلد البشير! بقلم عثمان محمد حسن
  • الكسرة والخدرة في بلاك تاون بسدني بقلم نورالدين مدني
  • هل المقاطعة الامريكية هى سبب الفساد فى السودان .. ؟؟ بقلم حمد مدنى
  • حول تحفظات الصادق المهدي على رفع العقوبات الأمريكية عن السودان! بقلم محمد وقيع الله
  • البطان .. ضحايا إرث لا يحكمه منطق أو قانون بقلم منتصر محمد زكي
  • ترميم العقل السوداني بقلم د.آمل الكردفاني
  • الكـوليرا .. اسـبابها و علاجـها والوقـاية منها بقلم د. ابومحمد ابوآمنة اخصائي طب الاطفال
  • جريمة في بغداد فوق خط الفقر بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • طه عثمان الحسين- طغيان الغباء بقلم د. حامد برقو عبد الرحمن
  • الحوت,,, بقلم اسماعيل عبد الله
  • نحتاج لرفع الكفاءات وليس العقوبات بقلم عمر الشريف
  • لاتنتظروا دجاج كنتاكي . ملاح ام دقوقة يكسب بقلم كنان محمد الحسين
  • ماذا نفهم من تخفيف العقــوبات !! بقلم الكمالي كمال
  • لمؤتمر باريس مذاق الهزيمة بقلم د. فايز أبو شمالة
  • المشروع الحضاري ناقض للمشروع الوطني بقلم د. الصادق محمد سلمان
  • الCIA ترجح لقاء اوباما به سرا، وملائكة BBC تنكر وجوده! (الارهابي الصالح)! بقلم محبوب حبيب راضي
  • وأين نحن من الكرة في غانا؟! بقلم كمال الهِدي
  • في التوثيق.. وأشياء أخرى بقلم فيصل محمد صالح
  • ولماذا 6 أشهر؟؟ بقلم عثمان ميرغني
  • اجتماع دول الاوبك واتجاه الصدمة القادمة بقلم د. حيدر حسين آل طعمة
  • بقينا دولة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • أول الأسبوع ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • مقعد الفريق الشاغر..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أوراق الخريف !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ثم ماذا بعد رفع العقوبات؟(2-2) بقلم الطيب مصطفى
  • أسئلة لا بد من الإجابة عليها بقلم حيدر أحمد خير الله
  • أسرع طريقة لإسقاط النظام! (ج3): نرفع راية استغلالنا أم راية استقلالنا؟ أين الخلل؟ بقلم عبدالرحمن عل
  • دولة العـدل بقلم حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • ما الذي تعدهُ لنا أميركا .. ؟!! بقلم هيثم الفضل
  • الروبوت العسكري الإسرائيلي عدو الأنفاق الأول بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • شكرا لتأخرك عن الموعد 2 في تعليقى السابق على كتاب الصحفي توماس فريدمان وعنوانه بقلم اسماعيل حسين ع
  • دمتم أكسيرا للحياة ودفقها, للجسورالعالم , امين مكى مدنى بقلم بدوى تاجو
  • لماذا يحاول المستعربين أن يجعلوا السودان دولة عربية ؟؟ بقلم محمود جودات
  • والى واو الجديد يناشد ويستغيث بحكومة السودان والمنظمات الدولية والإنسانية ! بقلم عبير المجمر
  • سرائر بلا ستائر بقلم مصطفى منيغ
  • إلى حركة حماس، لا تفرحوا بملايين قطر بقلم د. فايز أبو شمالة

    المنبر العام

  • توقعات بزيادة فى اسعار الدولار على اثر رفع العقوبات
  • العودة للقاهرة والحنين لديار عازه!#
  • الجنيه السوداني يتأهل لدور الثمانية ويستعد لملاقاة الفرنك ....
  • عاجل ..........فتحت البنوك الامريكية شفرة السويفت SWIFT CODE مع البنوك السودانية
  • كلمة ارهابي ومهوس وظلامي المنبر !!! البرنس ود عطبرة !!!
  • قضايا السلام والديمقراطية وتحديات البناء الوطني كتب الرفيق ياسر عرمان
  • تيران وصنافير مصريتان.. حكمٌ نهائي ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية
  • 600 فتاة سودانية يمتهن نقش الحناء بالقاهرة
  • اقرعوا الواقفات لسهير عبدالرحيم
  • ترقيات العاملين في البرلمان
  • نقاط فوق حروف الصحفية “النابهة” لبنى..-مقال لعيسى إبراهيم
  • رفع العقوبات .. مازق الحكومة وحيرة المعارضة
  • الحكم الجديد ببطلان تبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية ليس نهائيا
  • 16 يناير أمريكا تحتفل بزكرى ميلاد زعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كنج.
  • وردني من مقدم البرنامج قبل قليل (صوره)
  • نظام تعليمي جديد : إلغاء المقررات الدراسية
  • المحكم الادارية العليا المصرية تحكم ببطلان اتفاقية تيران وصنافير
  • هههههههههه أشبيلية يمعط ريش الريال وراموس كالمعتاد هدف برأسه لكن في مرماه هههههههههههه
  • شيخ سليمان الراجحي...عاشق السودان
  • عاااااجل....السفاح البشير الان في اميريكا هههههههههههه
  • الجنيه السوداني يطيح ( بالمصري ) ويرديه مجندلا .....
  • أعِدْ مدحه إنّ القُلُوبَ تُحبهُ..
  • لنترك الوقت بعيدا
  • إلى الأخ بكري أبو بكر... لماذا اختفت الصفحة التي يوجد بها قوانين ولوائح المنبر؟؟
  • نحو فهم مشترك و دقيق لمفهوم "حرية التعبير"
  • “نادك” السعودية تفتتح المرحلة الأولى من مشروعها الزراعي في السودان
  • الاحباب في أمريكا .. مطلوب حضوركم .. الفزع .. المروة ..
  • عثمان صالح..فلتذهب غير مأسوفآ عليك.
  • باريس وانخفاض الدولار
  • أتوقع ان شاء الله بعد رفع العقوبات ارتفاع اسعار الاراضي
  • انصر اخاك ظالماً او مظلوما...حالة عثمان محمد صالح
  • رسالة من عثمان محمد صالح إلى المنبريين
  • المناضل الشاعر: عمر علي عبد المجيد يحتاج إلى وقفتكم جميعاً..
  • نهرُ الأحاسيسِ - إلى عثمان محمد صالح
  • مغادرة امين مدني الى القاهرة....
  • مبارك الفاضل - أمبارح و الليلة - فيديوات امبارح من تصويري ( من واشطن), و فيديوات اليوم من الخرطوم.
  • كيفية الدفاع عن إهانة الرسول
  • شركة زين للاتصالات السودانية تعديل عقدالشريحة - صرخة للحق
  • محمد الحسن عثمان عبيد الله....رجل من الزمن الجميل
  • القضاء يسجن ويفرض غرامة مالية على الصحفي أسامة حسنين

  • Post: #2
    Title: Re: مفاوضات سرية بين ترامب والخرطوم وكلمة الس
    Author: Mohamed Suleiman
    Date: 01-17-2017, 03:38 AM
    Parent: #1



    الأخ محمد فضل علي

    هذا عنوان مضلل ... لأن مصدر هذا التصريح هو وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور .... و مراسل رويترز (خالد عبدالعزيز ) نقل التصريح نيابة عن غندور من مؤتمره الصحفي:

    The Obama administration's preliminary decision to ease sanctions on Sudan came with the full approval of the incoming Trump administration and after months of secret meetings,

    .Sudan's foreign minister said on Saturday


    http://www.reuters.com/article/us-usa-sudan-sanctions-idUSKBN14Y0IC



    Post: #3
    Title: Re: مفاوضات سرية بين ترامب والخرطوم وكلمة الس
    Author: محمد فضل
    Date: 01-17-2017, 04:06 AM
    Parent: #2

    كل شي وارد ومحتمل في ظل التهافت الرسمي من الخرطوم علي الامريكان ويبقي الامر علي ذمة مراسل رويتر في الخرطوم وامانته المهنية اما الاحتفاء بعملية لاتستحق مثل رفع الحصار والقبول بالمهانة وعلاقات غير متكافئة فامر لايغني ولايسمن من جوع وفي الختام ماهي الفائدة اذا رضت عنك الدنيا كلها وانت تفتقر الي رضا شعبك عنك .. والعملية في البداية والنهاية ليس لها تاثير في مجريات الامور في بلد مثل السودان الراهن محاصر بمشكلات مخيفة وقضايا عبرت الحدود لاتنتهي بالتقادم وغير قابله للتعديل او الفصل فيها بواسطة الدنيا كلها ناهيك عن بلد مثل الولايات المتحدة التي تواجه بدورها اوضاع بالغة الخطورة والتعقيد ومشكلات ومهددات خطيرة للامن والسلم الدوليين كان لها نصيب معتبر في صنعها ولاتزال تتخبط في طرق معالجتها خاصة علي صعيد الارهاب الذي تمدد وانتشر في اطواره الجديدة بعد مغامرة غزو واحتلال العراق وتدمير المتبقي من دولته القومية مما جعل شعبه بكل مكوناته بين مرمي نيران المليشيات الدينية والارهابية في حرب اصبح لها امتدادات خارجية ومنطقة تحولت الي مقبرة جماعية كبري .. شكرا للمرور والاضافة المقدرة..