البطان .. ضحايا إرث لا يحكمه منطق أو قانون بقلم منتصر محمد زكي

البطان .. ضحايا إرث لا يحكمه منطق أو قانون بقلم منتصر محمد زكي


01-16-2017, 08:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484594170&rn=0


Post: #1
Title: البطان .. ضحايا إرث لا يحكمه منطق أو قانون بقلم منتصر محمد زكي
Author: منتصر محمد زكي
Date: 01-16-2017, 08:16 PM

07:16 PM January, 16 2017

سودانيز اون لاين
منتصر محمد زكي-
مكتبتى
رابط مختصر






في الأخبار ( الفنانة حرم النور تتسبب في تحول حفل عرس إلى كارثة بإحدى قرى نهر النيل
حيث إمتلأت الدارة بدماء اللذين كانوا يضربون بعضهم البعض بالسياط .. بعض النساء أشفقن على
حال الرجال والشباب وطالبن المغنية بالتوقف عن الغناء حتى يتم إسعاف بعض الشباب اللذين كانوا
يجلدون حد الإغماء وسط هيستيريا الطرب وأصوات الزغاريد .. أحد الضحايا تم تحويله إلى مركز
صحي القرية في حالة خطرة بين الحياة والموت )!! .. إنتهى

عدة أسئلة قفزت إلى ذهني بعد مطالعتي للخبر أعلاه لم أجد لها إجابة يتقبلها العقل والمنطق ناهيك عن
الدين ! أهمها :.. ماهو السر وراء إستمرار هذه العادة القديمة حتى يومنا هذا ؟ وماهي علاقتها بالفروسية والشجاعة ؟ .. ومتى تنتهي ؟ .. تخيلوا زول ضئيل الحجم (قليلوني) فاطر بي موية فول وفاقد سوائل يقوده صوت الدلوكة إلى الحفلة تشيلو الهاشمية فيحدر طاقيتو ويدخل في حالة أشبه بحالة الجذب الصوفي فيتقدم نحو الدارة ويشرع في خلع جلبابه وعراقيهو فتبين عظامه من شدة النحافة ويبدو وسط الدارة كزرزور داقاهو المطرة .. يتقدم نحو العريس تدفعه نشوة لحظية عارمة ويطالب العريس بجلده بالسوط على ظهره النحيف العاري وسط زغاريد الحسان وتشجيع أصحابه !! .. بعد ذهاب النشوة العابرة وإنتهاء الحفل تبدا مرحلة دفع ثمن الفروسية الطائشة والعنيفة إذ يتوجب على فارسنا الإستلقاء والنوم على ظهره لأكثر من شهر وإستهلاك قرابة الخمس أرطال زيت سمسم للمسوح .. أحد الظرفاء لخص المشهد بوصفه للعريس بالسادي والضحية بأنه يمارس ( جلد الذات ) .. بحثت في قاموس العامية فلم أجد ما ينطبق على وصف هذه الحالة سوى ( العوارة ) بل بإمكاننا أن نصنفها قانونيا بالأذى الجسيم وفي بعض الحالات بالقتل الخطأ ! .. كما يمكننا تشبيه المجلود بمن يشرع في الإنتحار .. بعيدا عن تفسيرات علماء النفس والإجتماع لعادة البطان المنتشرة بين بعض القبائل في بلادنا أعتقد ومن خلال متابعتي التاريخية للعادة السالبة والأجواء المصاحبة لها أن للنساء الدور الأكبر في إستمرار هذه العادة القديمة بحرصهن على حضور المشاهد اللا إنسانية للبطان وإطلاقهن الزغاريد وإثارة الحماسة بين الرجال بالتالي يكمن الحل في التخلص من هذه العادة بتوعيتهن بخطورة ولا إنسانية ما يقمن به تجاه عادة سالبة تجاوزها الزمن وترفضها النفس السوية .. ساهم التعليم في تقليصها لكنها لم تندثر فبعض المتعلمين لا يجدون حرجا في ممارستها والتباهي بها كإرث ثقيل يصعب التخلص منه رغم وجود أكثر من وسيلة لإختبار الثبات والفروسية .

--
[email protected]



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • احتفال شباب منظمة نسوة بعيد الاستقلال بلندن
  • الحزب الشيوعي السوداني..النظام يخدم المصالح الامريكية
  • تصريح الإمام الصادق المهدي لقناة الشروق حول رفع العقوبات الأمريكية عن النظام السوداني
  • كاركاتير اليوم الموافق 16 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن رفع العقوبات الامريكية عن السودان
  • قيادات سودانية أمنية تزور واشنطون قريباً
  • السلطات السودانية تمنع وفد حزب الأمة من السفر لباريس
  • الجامعة العربية وأحزاب سياسية ترحب برفع العقوبات على السودان
  • 600 فتاة سودانية يمتهن نقش الحناء بالقاهرة
  • توجيه بالمراجعة الفورية للأسواق والكافتريات بالخرطوم
  • الفوضى والارتباك يسودان سوق العملات الأجنبية بالخرطوم
  • الشرطة السودانية تكشف عن تنسيق رفيع مع (FBI) لمُكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة
  • حزب الأمة القومي : لا نخشى اعتقال الصادق المهدي والسمك ما بهددو بالغرق
  • النرويج تنفي ضلوعها في مؤامرة لـ "اغتيال" قائد جيش جنوب السودان
  • النقل: رفع الحظر يُعيد سودانير من جديد
  • بيان ورقي لمبادرة القضارف للخلاص حول مذابح دارفور والمعتقلين
  • التيار مع الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي
  • لقضاء يسجن ويفرض غرامة مالية على الصحفي أسامة حسنين

    اراء و مقالات

  • طه عثمان الحسين- طغيان الغباء بقلم د. حامد برقو عبد الرحمن
  • الحوت,,, بقلم اسماعيل عبد الله
  • نحتاج لرفع الكفاءات وليس العقوبات بقلم عمر الشريف
  • لاتنتظروا دجاج كنتاكي . ملاح ام دقوقة يكسب بقلم كنان محمد الحسين
  • ماذا نفهم من تخفيف العقــوبات !! بقلم الكمالي كمال
  • لمؤتمر باريس مذاق الهزيمة بقلم د. فايز أبو شمالة
  • المشروع الحضاري ناقض للمشروع الوطني بقلم د. الصادق محمد سلمان
  • الCIA ترجح لقاء اوباما به سرا، وملائكة BBC تنكر وجوده! (الارهابي الصالح)! بقلم محبوب حبيب راضي
  • وأين نحن من الكرة في غانا؟! بقلم كمال الهِدي
  • في التوثيق.. وأشياء أخرى بقلم فيصل محمد صالح
  • ولماذا 6 أشهر؟؟ بقلم عثمان ميرغني
  • اجتماع دول الاوبك واتجاه الصدمة القادمة بقلم د. حيدر حسين آل طعمة
  • بقينا دولة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • أول الأسبوع ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • مقعد الفريق الشاغر..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أوراق الخريف !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ثم ماذا بعد رفع العقوبات؟(2-2) بقلم الطيب مصطفى
  • أسئلة لا بد من الإجابة عليها بقلم حيدر أحمد خير الله
  • أسرع طريقة لإسقاط النظام! (ج3): نرفع راية استغلالنا أم راية استقلالنا؟ أين الخلل؟ بقلم عبدالرحمن عل
  • دولة العـدل بقلم حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • ما الذي تعدهُ لنا أميركا .. ؟!! بقلم هيثم الفضل
  • الروبوت العسكري الإسرائيلي عدو الأنفاق الأول بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • شكرا لتأخرك عن الموعد 2 في تعليقى السابق على كتاب الصحفي توماس فريدمان وعنوانه بقلم اسماعيل حسين ع
  • دمتم أكسيرا للحياة ودفقها, للجسورالعالم , امين مكى مدنى بقلم بدوى تاجو
  • لماذا يحاول المستعربين أن يجعلوا السودان دولة عربية ؟؟ بقلم محمود جودات
  • والى واو الجديد يناشد ويستغيث بحكومة السودان والمنظمات الدولية والإنسانية ! بقلم عبير المجمر
  • سرائر بلا ستائر بقلم مصطفى منيغ
  • إلى حركة حماس، لا تفرحوا بملايين قطر بقلم د. فايز أبو شمالة

    المنبر العام

  • توقعات بزيادة فى اسعار الدولار على اثر رفع العقوبات
  • العودة للقاهرة والحنين لديار عازه!#
  • الجنيه السوداني يتأهل لدور الثمانية ويستعد لملاقاة الفرنك ....
  • عاجل ..........فتحت البنوك الامريكية شفرة السويفت SWIFT CODE مع البنوك السودانية
  • كلمة ارهابي ومهوس وظلامي المنبر !!! البرنس ود عطبرة !!!
  • قضايا السلام والديمقراطية وتحديات البناء الوطني كتب الرفيق ياسر عرمان
  • تيران وصنافير مصريتان.. حكمٌ نهائي ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية
  • 600 فتاة سودانية يمتهن نقش الحناء بالقاهرة
  • اقرعوا الواقفات لسهير عبدالرحيم
  • ترقيات العاملين في البرلمان
  • نقاط فوق حروف الصحفية “النابهة” لبنى..-مقال لعيسى إبراهيم
  • رفع العقوبات .. مازق الحكومة وحيرة المعارضة
  • الحكم الجديد ببطلان تبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية ليس نهائيا
  • 16 يناير أمريكا تحتفل بزكرى ميلاد زعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كنج.
  • وردني من مقدم البرنامج قبل قليل (صوره)
  • نظام تعليمي جديد : إلغاء المقررات الدراسية
  • المحكم الادارية العليا المصرية تحكم ببطلان اتفاقية تيران وصنافير
  • هههههههههه أشبيلية يمعط ريش الريال وراموس كالمعتاد هدف برأسه لكن في مرماه هههههههههههه
  • شيخ سليمان الراجحي...عاشق السودان
  • عاااااجل....السفاح البشير الان في اميريكا هههههههههههه
  • الجنيه السوداني يطيح ( بالمصري ) ويرديه مجندلا .....
  • أعِدْ مدحه إنّ القُلُوبَ تُحبهُ..
  • لنترك الوقت بعيدا
  • إلى الأخ بكري أبو بكر... لماذا اختفت الصفحة التي يوجد بها قوانين ولوائح المنبر؟؟
  • نحو فهم مشترك و دقيق لمفهوم "حرية التعبير"
  • “نادك” السعودية تفتتح المرحلة الأولى من مشروعها الزراعي في السودان
  • الاحباب في أمريكا .. مطلوب حضوركم .. الفزع .. المروة ..
  • عثمان صالح..فلتذهب غير مأسوفآ عليك.
  • باريس وانخفاض الدولار
  • أتوقع ان شاء الله بعد رفع العقوبات ارتفاع اسعار الاراضي
  • انصر اخاك ظالماً او مظلوما...حالة عثمان محمد صالح
  • رسالة من عثمان محمد صالح إلى المنبريين
  • المناضل الشاعر: عمر علي عبد المجيد يحتاج إلى وقفتكم جميعاً..
  • نهرُ الأحاسيسِ - إلى عثمان محمد صالح
  • مغادرة امين مدني الى القاهرة....
  • مبارك الفاضل - أمبارح و الليلة - فيديوات امبارح من تصويري ( من واشطن), و فيديوات اليوم من الخرطوم.
  • كيفية الدفاع عن إهانة الرسول
  • شركة زين للاتصالات السودانية تعديل عقدالشريحة - صرخة للحق
  • محمد الحسن عثمان عبيد الله....رجل من الزمن الجميل
  • القضاء يسجن ويفرض غرامة مالية على الصحفي أسامة حسنين