ثم ماذا بعد رفع العقوبات؟(2-2) بقلم الطيب مصطفى

ثم ماذا بعد رفع العقوبات؟(2-2) بقلم الطيب مصطفى


01-16-2017, 04:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484580171&rn=0


Post: #1
Title: ثم ماذا بعد رفع العقوبات؟(2-2) بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 01-16-2017, 04:22 PM

03:22 PM January, 16 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


كنت قد ختمت مقال الأمس بالدور الذي يمكن لشياطين الإنس داخل السودان وخارجه (دول وبشر) أن يلعبوه لإجهاض قرار رفع العقوبات الأمريكية على السودان من خلال استفزاز الحكومة لدفعها لفعل ما يضطر الإدارة الأمريكية الجديدة لإعادة النظر في القرار بعد مضي فترة الأشهر الستة القادمة.
إن من يتمرد على سلطان الدولة منصباً نفسه صاحب حق إلهي يجيز له أن يشعل الحرب ويقتل ويخرب ويدمر ويشرد بدون تفويض من الذين يتحدث باسمهم لن يفهم أن الحصار الأمريكي الممتد لعقدين من الزمان لا يقع عبؤه على الحكومة إنما على المواطن (الغلبان) الذي لطالما عانى من تلك العقوبات في حياته ومعاشه تماماً كما عانى الوطن من الأزمات الاقتصادية التي عطلت مسيرته وكبلت انطلاقه جراء تلك العقوبات ولذلك لا غرو أن يبلغ الحزن منتهاه بأولئك الذين ظلوا يؤلبون قوى الضغط المتحكمة في القرار السياسي في أمريكا حتى يبقوا سيف العقوبات مسلطاً على عنق الوطن والمواطن.
لذلك فإن الناقمين على قرار رفع العقوبات خاصة من دول الجوار التي اتخذت من السودان عدواً ستفعل خلال الستة أشهر القادمة كل ما من شأنه إجهاض قرار الرئيس أوباما من خلال دعم الحركات المتمردة بالسلاح سواء قطاع الشمال أو حركتي جبريل ومناوي مما يدفع السودان إلى الرد ولذلك على لجنة الحوار مع الإدارة الأمريكية المكونة من وزارة الخارجية والأمن والدفاع والمالية وبنك السودان والتي عملت في تناغم تام خلال الفترة الماضية أن ترصد بعيون استخبارية مبصرة أي عمل عدائي يأتي من تلقاء أي من دول الجوار وتسجله بغية تبرير ردود الفعل التي قد تضطر إليها.
وقد سرني كثيراً خبر يفيد بأن حدودنا الغربية مع كل من ليبيا ومصر محروسة بقوات الدعم السريع خشية تدفق السلاح من حفتر وغيره سيما وأن تهريب وتجارة البشر إلى أوروبا له ارتباط وثيق بملف الإرهاب الذي أصبح الشغل الشاغل والعامل الأكبر والأكثر تأثيراً في توجيه السياسة الخارجية الأمريكية بل وربما السياسة الخارجية الأوربية سيما وأن أوروبا قد عانت كثيراً خلال السنوات الأخيرة من التفجيرات الإرهابية.
أقول ذلك مسترجعاً الحيثيات التي اعتمدتها الإدارة الأمريكية لإصدار قرارها فقد بدأ أحد مسؤولي الإدارة الأمريكية تبريره للقرار الأمريكي برفع العقوبات بالتأكيد على أن الحكومة السودانية أوقفت هجماتها على (دارفور والمنطقتين) خلال فصل الجفاف الذي يبدأ في العادة في ديسمبر ثم تحدث عن خطوات كبيرة قامت بها الحكومة لتقليل العوائق أمام وصول المساعدات الإنسانية وتحسين بيئة عمل المنظمات الإنسانية وكذلك وقف تقديم السلاح للجماعات المسلحة في جنوب السودان وكذلك عمل السودان مع أمريكا للقضاء على جيش الرب.
صحيح أن أحد خيارات الحركات المتمردة أن تعمل على إجهاض قرارات رفع العقوبات، لكن في ظني أن ذلك سيكون صعباً بالنظر إلى حالة الضعف التي تعاني منها بعد الهزائم التي حاقت بها، ولذلك فإن على الحكومة أن تستعد للخيارين.. خيار البحث عن السلام خاصة مع الحركات الدارفورية المسلحة التي لا تتبنى أجندة أيديولوجية كالتي يرفعها قطاع الشمال الذي لن يتخلى وحليفه (الحزب الشيوعي) بسهولة عن مشروع السودان الجديد سيما وأن حركتي مناوي وجبريل ستضيفان الكثير للحوار الوطني ولمسار السلام.. وكذلك خيار الحرب إن وجدت الحركات المتمردة من يدعمها بالسلاح لتعويق قرارات أوباما وفي هذه الحالة لا مفر من المواجهة بما لا يؤثر سلباً على القرار الأمريكي.
لقد أثلج صدورنا أن إدارة الرئيس الجديد ترمب على علم وتأييد للقرار الذي اتخذه أوباما على عكس ما بثته أسافير المعارضة التي تكاد تموت كمداً وغيظاً مما فوجئت به من قرارات أفقدتها وعيها ورشدها وحطمت معنوياتها.
على اللجنة المعنية بالحوار أن (ترمي قدام) ولا تكتفي بما تحقق فالإرادة السياسية التي ساندتها جديرة بأن تخطو بقوة نحو إزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب مما يتيح للسودان تطبيع العلاقات تماما مع إعفاء لديون مهلكة تجاوزت أربعين مليار دولار .
تحتاج الدبلوماسية السودانية إلى حملة علاقات عامة داخل أمريكا فهناك للأسف لوبيات من بعض العنصريين مثل منظمة (انقذوا دارفور) والذين لطالما شوهوا سمعة السودان في شتى عواصم العالم.. هؤلاء بلاء على وطنهم ومواطنيهم ويجب أن يواجهوا بحملات جريئة لا تهادنهم إنما تتصدى لهم بكل الوسائل السلمية كما أن على وزارة الخارجية رفد السفارة السودانية بواشنطون وكذلك نيويورك خلال الأشهر الستة القادمة بكوادر مثقفة ومؤثرة ولا أرى مبرراً لأن يبقى السفير خالد موسى وأمثاله من نجباء الدبلوماسية السودانية في الخرطوم بدلاً من أن يبتعثوا لفترة مؤقتة حتى يسكتوا اللوبي المعادي للسودان بمن فيهم جون بريندر قاست وجورج كلوني واريك ريفز وروجر وينتر وليت الخارجية ترصد مبلغاً معتبراً لغزو القنوات والصحف الأمريكية الكبرى مثل نيويورك تايمز وواشنطون بوست وذلك لتحسين صورة السودان والتصدي للحملات التي تستهدفه.
assayha



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • جبهة القوي الثورية المتحدة حول مبادرة الجبهة الوطنية العريضة بانشاء مركز موحد للمعارضة لاسقاط الن
  • بيان هيئة محامي دارفور حول منع رئيسها وآخرين من السفر لباريس ومصادرة جوازات سفرهم
  • بيان من الأمانة العامة لحزب الأمة القومي حول منع قيادات الحزب من السفر إلي العاصمة الفرنسية باريس
  • محافظ البنك السابق: البنوك المراسلة متحفزة للتعامل مع السودان
  • عصام الشيخ: شكراً أوباما فقد أوفيت بوعدك
  • السلطات تمنع قادة نداء السودان بالداخل من مُغادرة البلاد
  • إبراهيم غندور: رفع العقوبات تم بتوافق أوباما وترامب
  • مدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني يدعو المعارضة لتحكيم صوت العقل وانتهاز الفرصة لخلق توافق وطني
  • عناصر من الأمن السودانى و (CIA)تزوران الحدود مع ليبيا
  • عمر البشير: رفع العقوبات يمهد لعلاقات طبيعية مع أميركا
  • تصريح صحفي منسوب إلى مارتا رويدس حول تخفيف العقوبات الأمريكية ضد السودان
  • تصريح إعلامي من الإمام الصادق المهدي حول قرار رفع العقوبات الأمريكية جزئياً
  • الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله في تصريح خاص للدستور
  • كاركاتير اليوم الموافق 15 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن الدبلوماسية السودانية

    اراء و مقالات

  • أسرع طريقة لإسقاط النظام! (ج2): نرفع راية استغلالنا أم راية استقلالنا؟ أين الخلل؟
  • مواصلة تشريح بريش وشريحته بقلم محمد وقيع الله
  • كلام بدون دغمسة حول مطلوبات الاستقرار بقلم سعيد أبو كمبال
  • الأزمة الاقتصادية لن تحل برفع العقوبات الامريكية .. بقلم اسماعيل عبد الله
  • على قارعة الغبار بقلم حسن العاصي كاتب فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • رفع العقوبات وخطوة ترامب لإعلان الإخوان المسلمين منظمة إرهابية بقلم صلاح شعيب
  • التأميم لتحقيق العدالة الأجتماعية بعد ذهاب الكيزان بقلم المثني ابراهيم بحر
  • السودان يتأهل لنهائيات مونديال 2026 بقلم كنان محمد الحسين
  • فضائية الهلال بقلم كمال الهِدي
  • ترامب الرجل الذي هزم المنطق.. بقلم خليل محمد سليمان
  • موت رفسنجاني وتداعياته بقلم عبدالرحمن مهابادي.. كاتب ومحلل سياسي
  • مصدر القوة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • رفع العُقُوبات: قراءة عجلى بقلم فيصل محمد صالح
  • (قوون المغربية)!! بقلم عثمان ميرغني
  • ومَا أدرْاكَ، مَا تِرامبْ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • بخور وجرتق الخارجية ينقصه شيء (1) بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • تأملات سريعة في التنوير بقلم د.آمل الكردفاني
  • الإنتقاص من الحق الدستوري في المحاكمة العادلة بقلم نبيل أديب عبدالل
  • صدق العهود بقلم حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • رحيل القائد الأرترى د/هبتى تسفاماريام بقلم محمد رمضان
  • بالقلم و البندقية اصبحت دولة الدواعش زائلة و تتشرذم بقلم احمد الخالدي
  • انتظار الانتظار ضار بقلم مصطفى منيغ
  • إستثمار إنساني .. !! بقلم هيثم الفضل
  • تعليق على كتاب توماي فريدمان بقلم اسماعيل حسين عبد الله
  • ماما..أمركا..والفرصة الأخيرة لجمهورية(التمريض)والجميع!! بقلم عبد الغفار المهدى

    المنبر العام

  • رفقاً بزميلنا عثمان محمد صالح .. مدوا له يد العون
  • العقوبات الامريكية .. "البغـــــلة في الإبــــــــريق"
  • زغردي يا اخت الشهيد ... رضيت عنا اليهود و النصاري
  • صلّوا على رسول الله و سلّموا تسليما ...
  • طريق الموت يفجع أهل فداسي!
  • خطاب أبوباما الوداعي فيه تخوف من العنصرية .. ماذا يجري هناك ؟؟
  • رفع العقوبات ليس منة من أحد!
  • السفير السعودي يُهنئ القيادة والشعب برفع العقوبات
  • طمام بطن يا كيزان جيبوا معاكم ليمونكم إذا بتريدوا!
  • الدفار
  • الطيب صالح وأمير تاج السر رحلة الرياح والشراع
  • "لو أمريكا رضت علينا معناها نحن فارقنا الشريعة والدين"
  • حين تعتقد المتردية والنطيحة بأنها تنال من الاسلام
  • فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان
  • عثمان محمد صالح مثالا للاصابة بجنون العظمة ..
  • الأصدقاء
  • واهم من يظن ان رفع العقوبات يستهدف السودان الشمالي!
  • أطالب بتكريم طاقم وزارة الخارجية
  • انطباعاتٌ عن الطّيور الراحلة جَنوباً/محمد عبد الحي - خاص: الممر و البعيد-
  • هل رفع الحظر ده معناه عودة سودانير ونرتاح من ذلة شركات الطيران؟
  • والله ما قرأت آية تتحدث عن المنافقين في المصحف الا وجدتها تنطبق على تنظيم الاخوان المسلمين !!
  • مقاطعة بوستات المدعو عثمان محمد صالح
  • نداء عاجل للباشمهندس بكري..اوقف ذلك الدعي المجنون
  • صاجات أكاذيب عن رفع عقوبات جلطات ونقل صلاحيات
  • براءه وزارة الخارجية السودانية من خطاء كتابة اسم السير /Simon McDonald
  • رفع العقوبات قد يعيد برمجة الحوار الوطني
  • اذا فقد بشة الأهلية فقد ركب اخونا التونسية!
  • اسمها اتبرا وللا عطبرة
  • على مرمى الشّمسِ
  • شعرةُ العجِينِ
  • أستاذ القروش!!!
  • السودان: ما هي مبررات التفاؤل الغربي؟؟-مقال محجوب محمد صالح
  • حكم الدعاء علي الغيرمن المسلمين !؟
  • دولة الخوف الأردوغانية: سطوة الرجل الواحد
  • تانيا كامبوري: مكابدات شرطية مع المهاجرين
  • ترامب .. هل يتسبب في انهاء زعامة أمريكا للعالم ؟
  • المفكّر والمؤرّخ السياسي د. عبد الله علي إبراهيم لـ (الصيحة)
  • اختطاف رئيس نادي بنيالا
  • الفريق طه عثمان في القاهرة !!!
  • انفجار قنبلة على طفل بعقيق يفتح ملف الألغام بشرق السودان
  • الامن يمنع معارضين من السفر إلى باريس
  • ياربي مديرCIA قال لمحمد عطاء هبي نيو اير
  • الحبيتا ديك جاهله ما داريا // محمد حسنين............................
  • وها قد إنقطعت شعرة معاوية بين الحكومة والدواعش..توقعوا فصلاً جديداً في العلاقة
  • الرياح ......والشراع من عباس حافظ وحتى عباس العبيد حكاية قصة بدأت من (الجيلي) وانتهت بالبرلمان
  • إحتجاجا علي انشاء مصنع جديد للسيانيد شياخات المحس تقوم بسحب جميع طلاب مدارس المنطقة
  • سلمان محمد الحسن متوكل ....سحر الكاميرا (حكاية عُمر وقصة صور)
  • الإلتزام بالسياق التاريخي لتفسير النصوص الدينية ينفي قداستها
  • لايستطيع البشير دخول المانيا ولا حتي جنازة
  • أيها السوداني ( الامريكي الاوروبي) احجز مقعدك في طائرة الحرية المتجهة الي الخرطوم!!
  • التحيه لكل من شارك في تحقيق هذا الإنجاز .. مبروك يا سودان .. شكراً غندور ولكل من معك
  • فعاليات ذكري الاستاذ محمود محمد طه /بكالقري/ يومي الجمعة 20يناير والسبت 21 يناير