مواصلة تشريح بريش وشريحته بقلم محمد وقيع الله

مواصلة تشريح بريش وشريحته بقلم محمد وقيع الله


01-15-2017, 06:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484502812&rn=0


Post: #1
Title: مواصلة تشريح بريش وشريحته بقلم محمد وقيع الله
Author: محمد وقيع الله
Date: 01-15-2017, 06:53 PM

05:53 PM January, 15 2017

سودانيز اون لاين
محمد وقيع الله-
مكتبتى
رابط مختصر


يتغذى العنصري المعقد عبد الغني بريش على بعض تنظيرات الجمهوريين البائسة وأقوالهم الخائسة في تشويه وجه الإسلام.
ومن المعلوم أن الفكر الجمهوري يسعى دائما لدمغ الشريعة الإسلامية بصفة الرجعية والقصور عن مواكبة التطورات الإنسانية.
وأن لزعيمهم محمود محمد طه في ذلك كتابا مشؤوما مشهورا بعنوان (الإسلام برسالته الأولى لا يصلح لإنسانية القرن العشرين)!
وخلاصة ما في هذا الكتاب أن هنالك إسلامان؛ إسلام الرسالة الأولى وإسلام الرسالة الثانية.
وأما إسلام الرسالة الأولى فهو الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وهو الإسلام المعروف.
وأما إسلام الرسالة الثانية فهو الذي اهتدى إليه بتأمله وزيغه الضال المضل محمود محمد طه!
وقد زعم الزعيم الهالك أن إسلام الرسالة الأولى عجز عن تحقيق ما ابتغى وأراد من وجوه الاصلاح العقدي والاجتماعي، وأخفق في الارتقاء بالناس صعدا، فتراخى وانكمش وتقلص طموحه في أن يماشي الإنسانية المتخلفة في ذلك الأوان؛ أي انسانية الجيل الفريد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضوان الله عليهم أجمعين.
ولذلك عجز إسلام الرسالة الأولى - فيما عجز عن تحقيقه في زعم هذا الزاعم - عن تحريم تجارة الرق وتحرير من وقعوا في أسرها.
وقد انطلت هذه الشبهة الواهية على بريشٍ فانبرش لها حتى استوعبها وتسمم بها ثم نهض يقول:" فعندما جاء الإسلام حاول مساواة جميع الناس، إلا أن هذه الدعوة لم تنجح؛ لأن الإقتصاد (يقصد الاقتصاد!) والتجارة والحروبات (يقصد الحروب!) الداخلية والخارجية كانت تعتمد على الرق والعبيد (تكرار لا داعي له!) كما أن سادة قريش الذين كانوا لهم (يقصد كانت لهم!) الكلمة العليا، رأوا في مساواتهم بالعبيد لا تمس العدالة بشئ (الكلام الأخير لا يفهمه إلا قائله بريش!)".
ثم انطلق القائل من هذا التمهيد الذي استرقه من الجمهوريين ليقول:" من خلال ما ذُكر في الأعلى، يبدو أن المسلمين الأوائل وما بعدهم كانوا مشغولين بجمع العبيد والرقيق للمصالح العامة والخاصة، وهذا هو السبب الذي قادهم إلى أفريقيا وبلاد النوبة، وليس صحيحا أنهم ذهبوا هناك لنشر الإسلام".
وما ذكره بريش في الأعلى هو احصاءات مكذوبة عن الرقيق الذي كان يمتلكه المسلمون.
وهي احصاءات مكذوبة كمثل نسبته إلى سيدنا عثمان رضي الله تعالى عنه أنه امتلك ألف رقيق.
وقد بينا كذبه الأبلق في هذه الناحية في المقال الماضي، حيث لم نجد لقولته هذه ذكرا في المصدر الذي عزاها إليه، وهو كتاب (مروج الذهب في أخبار من ذهب).
وبرغم أن المسعودي صاحب الكتاب المذكور رجل معروف بكذبه؛ لأنه من الرافضة الذين يستحلون الكذب، إلا أنه عصم نفسه من أن يتورط في كذبة بلقاء مثل هذه لا يصدقه فيها أحد.
ومما ذُكر أعلاه من الاحصاءات الكاذبة التي جاء بها بريش أن الخليفة العباسي المتوكل على الله كان له أربعة آلاف رقيق.
وقد تقصينا مصدر هذه المعلومة المستقاة من كتب الرافضة، أعداء الصحابة والخلفاء جميعا، فرأينا في نصها ما يقتضي تكذيبها.
فإن المصدر الذي جاء بها لا يقول أربعة آلاف رقيق كما زعم بريش المغرم بفتح موضوع الرقيق لغرض في نفسه ونفوس شريحته العنصرية ذات الطبع المرَضي.
وإنما قال المصدر إن للمتوكل أربعة آلاف جارية.
وأما قرينة تكذيب الخبر فهي ما جاء في ذيله من أن المتوكل واقع هؤلاء الجواري جميعا ولم يبق على منهن واحدة لم يباشرها.
فمن أين للراوي إن لم يكن كاذبا سفيها متمخرقا يكذب ويتحرى الكذب ويبالغ فيه أن يعلم أن المتوكل قد ضاجع جواريه جميعا؟!
فهل كان معه في قصره فرأى ما يقول؟!
أم أنه استفتى الجواري فأفدنه جميعا بأن المتوكل قد فعل بهن ما فعل؟!



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • جبهة القوي الثورية المتحدة حول مبادرة الجبهة الوطنية العريضة بانشاء مركز موحد للمعارضة لاسقاط الن
  • بيان هيئة محامي دارفور حول منع رئيسها وآخرين من السفر لباريس ومصادرة جوازات سفرهم
  • بيان من الأمانة العامة لحزب الأمة القومي حول منع قيادات الحزب من السفر إلي العاصمة الفرنسية باريس
  • محافظ البنك السابق: البنوك المراسلة متحفزة للتعامل مع السودان
  • عصام الشيخ: شكراً أوباما فقد أوفيت بوعدك
  • السلطات تمنع قادة نداء السودان بالداخل من مُغادرة البلاد
  • إبراهيم غندور: رفع العقوبات تم بتوافق أوباما وترامب
  • مدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني يدعو المعارضة لتحكيم صوت العقل وانتهاز الفرصة لخلق توافق وطني
  • عناصر من الأمن السودانى و (CIA)تزوران الحدود مع ليبيا
  • عمر البشير: رفع العقوبات يمهد لعلاقات طبيعية مع أميركا
  • تصريح صحفي منسوب إلى مارتا رويدس حول تخفيف العقوبات الأمريكية ضد السودان
  • تصريح إعلامي من الإمام الصادق المهدي حول قرار رفع العقوبات الأمريكية جزئياً
  • الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله في تصريح خاص للدستور
  • كاركاتير اليوم الموافق 15 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن الدبلوماسية السودانية

    اراء و مقالات

  • رفع العقوبات وخطوة ترامب لإعلان الإخوان المسلمين منظمة إرهابية بقلم صلاح شعيب
  • التأميم لتحقيق العدالة الأجتماعية بعد ذهاب الكيزان بقلم المثني ابراهيم بحر
  • السودان يتأهل لنهائيات مونديال 2026 بقلم كنان محمد الحسين
  • فضائية الهلال بقلم كمال الهِدي
  • ترامب الرجل الذي هزم المنطق.. بقلم خليل محمد سليمان
  • موت رفسنجاني وتداعياته بقلم عبدالرحمن مهابادي.. كاتب ومحلل سياسي
  • مصدر القوة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • رفع العُقُوبات: قراءة عجلى بقلم فيصل محمد صالح
  • (قوون المغربية)!! بقلم عثمان ميرغني
  • ومَا أدرْاكَ، مَا تِرامبْ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • بخور وجرتق الخارجية ينقصه شيء (1) بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • تأملات سريعة في التنوير بقلم د.آمل الكردفاني
  • الإنتقاص من الحق الدستوري في المحاكمة العادلة بقلم نبيل أديب عبدالل
  • صدق العهود بقلم حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • رحيل القائد الأرترى د/هبتى تسفاماريام بقلم محمد رمضان
  • بالقلم و البندقية اصبحت دولة الدواعش زائلة و تتشرذم بقلم احمد الخالدي
  • انتظار الانتظار ضار بقلم مصطفى منيغ
  • إستثمار إنساني .. !! بقلم هيثم الفضل
  • تعليق على كتاب توماي فريدمان بقلم اسماعيل حسين عبد الله
  • ماما..أمركا..والفرصة الأخيرة لجمهورية(التمريض)والجميع!! بقلم عبد الغفار المهدى

    المنبر العام

  • رفقاً بزميلنا عثمان محمد صالح .. مدوا له يد العون
  • العقوبات الامريكية .. "البغـــــلة في الإبــــــــريق"
  • زغردي يا اخت الشهيد ... رضيت عنا اليهود و النصاري
  • صلّوا على رسول الله و سلّموا تسليما ...
  • طريق الموت يفجع أهل فداسي!
  • خطاب أبوباما الوداعي فيه تخوف من العنصرية .. ماذا يجري هناك ؟؟
  • رفع العقوبات ليس منة من أحد!
  • السفير السعودي يُهنئ القيادة والشعب برفع العقوبات
  • طمام بطن يا كيزان جيبوا معاكم ليمونكم إذا بتريدوا!
  • الدفار
  • الطيب صالح وأمير تاج السر رحلة الرياح والشراع
  • "لو أمريكا رضت علينا معناها نحن فارقنا الشريعة والدين"
  • حين تعتقد المتردية والنطيحة بأنها تنال من الاسلام
  • فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان
  • عثمان محمد صالح مثالا للاصابة بجنون العظمة ..
  • الأصدقاء
  • واهم من يظن ان رفع العقوبات يستهدف السودان الشمالي!
  • أطالب بتكريم طاقم وزارة الخارجية
  • انطباعاتٌ عن الطّيور الراحلة جَنوباً/محمد عبد الحي - خاص: الممر و البعيد-
  • هل رفع الحظر ده معناه عودة سودانير ونرتاح من ذلة شركات الطيران؟
  • والله ما قرأت آية تتحدث عن المنافقين في المصحف الا وجدتها تنطبق على تنظيم الاخوان المسلمين !!
  • مقاطعة بوستات المدعو عثمان محمد صالح
  • نداء عاجل للباشمهندس بكري..اوقف ذلك الدعي المجنون
  • صاجات أكاذيب عن رفع عقوبات جلطات ونقل صلاحيات
  • براءه وزارة الخارجية السودانية من خطاء كتابة اسم السير /Simon McDonald
  • رفع العقوبات قد يعيد برمجة الحوار الوطني
  • اذا فقد بشة الأهلية فقد ركب اخونا التونسية!
  • اسمها اتبرا وللا عطبرة
  • على مرمى الشّمسِ
  • شعرةُ العجِينِ
  • أستاذ القروش!!!
  • السودان: ما هي مبررات التفاؤل الغربي؟؟-مقال محجوب محمد صالح
  • حكم الدعاء علي الغيرمن المسلمين !؟
  • دولة الخوف الأردوغانية: سطوة الرجل الواحد
  • تانيا كامبوري: مكابدات شرطية مع المهاجرين
  • ترامب .. هل يتسبب في انهاء زعامة أمريكا للعالم ؟
  • المفكّر والمؤرّخ السياسي د. عبد الله علي إبراهيم لـ (الصيحة)
  • اختطاف رئيس نادي بنيالا
  • الفريق طه عثمان في القاهرة !!!
  • انفجار قنبلة على طفل بعقيق يفتح ملف الألغام بشرق السودان
  • الامن يمنع معارضين من السفر إلى باريس
  • ياربي مديرCIA قال لمحمد عطاء هبي نيو اير
  • الحبيتا ديك جاهله ما داريا // محمد حسنين............................
  • وها قد إنقطعت شعرة معاوية بين الحكومة والدواعش..توقعوا فصلاً جديداً في العلاقة
  • الرياح ......والشراع من عباس حافظ وحتى عباس العبيد حكاية قصة بدأت من (الجيلي) وانتهت بالبرلمان
  • إحتجاجا علي انشاء مصنع جديد للسيانيد شياخات المحس تقوم بسحب جميع طلاب مدارس المنطقة
  • سلمان محمد الحسن متوكل ....سحر الكاميرا (حكاية عُمر وقصة صور)
  • الإلتزام بالسياق التاريخي لتفسير النصوص الدينية ينفي قداستها
  • لايستطيع البشير دخول المانيا ولا حتي جنازة
  • أيها السوداني ( الامريكي الاوروبي) احجز مقعدك في طائرة الحرية المتجهة الي الخرطوم!!
  • التحيه لكل من شارك في تحقيق هذا الإنجاز .. مبروك يا سودان .. شكراً غندور ولكل من معك
  • فعاليات ذكري الاستاذ محمود محمد طه /بكالقري/ يومي الجمعة 20يناير والسبت 21 يناير

  • Post: #2
    Title: Re: مواصلة تشريح بريش وشريحته بقلم محمد وقيع �
    Author: فيصل حماد
    Date: 01-15-2017, 07:09 PM
    Parent: #1

    يا عمك، نحن موضوعنا القروش التي زغت بها في أحراش المسيسبي و بس!!

    Post: #3
    Title: Re: مواصلة تشريح بريش وشريحته بقلم محمد وقيع �
    Author: مفيد الوحش
    Date: 01-15-2017, 08:01 PM
    Parent: #1

    المجد و الخلود للأستاذ محمود:-

    لقد مات الإستاذ محمود مؤمنا بأفكاره العظيمة،،، أما سيرته الذاتية و حياتة الشخصية فقد فاقت حتى الصحابة الذين كانوا
    يتقاتلون فى ما بينهم من أجل السلطة.