واغرب مؤتمر في تاريخ السودان امس.. > والثانية عشر والنصف وزير الخارجية يدخل القاعة ويرفع يده بالتحية لكن القاعة المزدحمة كانت عيونها تتخطى غندور /اللقاء في القاعة �" /�> واغرب مؤتمر في تاريخ السودان امس.. > والثانية عشر والنصف وزير الخارجية يدخل القاعة ويرفع يده بالتحية لكن القاعة المزدحمة كانت عيونها تتخطى غندور /اللقاء في القاعة ��� /> بخور وجرتق الخارجية ينقصه شيء (1) بقلم أسحاق احمد فضل الله

بخور وجرتق الخارجية ينقصه شيء (1) بقلم أسحاق احمد فضل الله


01-15-2017, 04:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484492720&rn=0


Post: #1
Title: بخور وجرتق الخارجية ينقصه شيء (1) بقلم أسحاق احمد فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 01-15-2017, 04:05 PM

03:05 PM January, 15 2017

سودانيز اون لاين
أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



> واغرب مؤتمر في تاريخ السودان امس..
> والثانية عشر والنصف وزير الخارجية يدخل القاعة ويرفع يده بالتحية لكن القاعة المزدحمة كانت عيونها تتخطى غندور /اللقاء في القاعة المزدحمة جداً كان ينتظره للحديث عن رفع العقوبات/
والعيون تذهب الى قيادة الجيش وقيادة الامن وقيادة الشرطة و..و..
والقيادات هذه تحتل المنصة والحديث بعد دقائق يكشف ان قيادات السودان.. حتى الرئيس.. كلهم كان يعمل تحت الارض منذ يوليو 2015 لرفع الحصار الامريكي
غندور يدخل.. ودخوله يجعل حشد الاحاديث الذي لا ينتهي يدق طبوله في ذهن الحشد الهائل من الاعلاميين
ووزير المالية يدخل.. وحشد الجوع وتوقف المصانع والاتصالات و.. وافلاس المصارف وعشرون جنيهاً للدولار و.. و.. حشد هائل ينطلق في اذهان الاعلاميين وهم يرون وزير المالية
وقيادة الجيش تدخل.. وحشد هائل من المعارك الماضية (وما نعرفه عن معارك يجري الاعداد لها الآن ) ينطلق في الاذهان
ومحمد عطا ونائبه يدخلون وحشد هائل من الاحداث ينطلق في ذهن كل احد (حرب هائلة تحت الارض للعامين الماضيين ينطلق في ذاكرتنا .. نحدث عنه)
(3)
> وغندور يبدأ حديثه / مزهوا/ ليحدث عن ثلاثة وعشرون اجتماعاً تتم بين السودان وامريكا في الخرطوم دون ان يشعر احد
(وكنا نشعر .. ولوشاء لحدثناه.. عن رحلات مدير الامن السرية وعن رحلاته هو)
واللجان الخمس تشهد اللقاءات العشرين.. وشيء غريب يحدث
الجانب السوداني يدخل كل اجتماع.. وهو يعرف تماماً ما سوف يقوله الجانب الامريكي
والجانب الامريكي يدخل كل اجتماع وهو يعرف تماماً ما سوف يقوله الجانب السوداني.. حرفياً
والسبب هو ان السودان ظل يقول الجملة ذاتها
ارفعوا الحصار
وتكرار الجملة كان اشارة تقول للآخر
: نحن وانتم كلنا يعرف ان اسباب الحصار .. التي ترددونها .. ليست حقيقية
وتكرار الجملة ذاتها من الجانب الامريكي يعني
: لن نرفع الحصار.. والحصار (حبل) نقودكم به
و..
اخيراً الجانب السوداني (يوقف) كل تعامل مع امريكا.. التي تظل تطلب وتطلب
الجانب السوداني كان يذكر الامريكي بجملة كيسنجر الشهيرة
ايام السادات كسينجر كان يطلب طرد السوفيت من مصر.. ويقدم الوعود
والسادات يصدق ويطرد السوفيت
بعدها كسينجر: حين يطالبه السادات بتنفيذ الوعود.. يقول للناس
: لماذا ندفع ثمن وجبة اصبحت في بطننا بالفعل
السودان يبلغ الامريكيين بانه
: معذرة لن نقوم بشيء
يقولها ويعقد يديه على صدره ويتكئ الى الخلف.. في واحد من اساليب الحديث التي لا تنتهي
واللجان الخمس كانت تحدث امريكا عن طريق الخرطوم وعن طريق دول عربية واثيوبيا و...
والدبلوماسية التي لا تقول الكلام ( المر) مباشرة تجلس مع رئيس اثيوبيا
وفي الانس المجموعة السودانية تلقي بجملة صغيرة تقول
: غريب.. امريكا تطلب منا محاربة الارهاب .. بينما هي تضع السودان في قائمة من يدعم الارهاب
والجملة.. تماماً كما تعرف الخرطوم.. تصل الى اذن امريكا
والجانب الامريكي (يلين) شيئاً في الجلسة التالية
ومثلها جملة في اذن بعض الدول العربية تصل الى امريكا
و..
الرواية الطويلة التي تدور منذ عامين ممتعة جداً.. نحكيها.. وجملة رفع العقوبات هو الكلمات على غلاف الحكاية
رفع العقوبات ليس هو حفل وزارة الخارجية امس / الذي كان ما ينقصه هو البخور والزغاريد / رفع العقوبات شيء له حديث تحت الارض وفوق الارض
والوتر يظل خيطاً مشدوداً لا معنى له
حتى اذا لقي اصابع معينة زلزل العقول والاجساد
بعض الدبلوماسية مثل ذلك
ونحدث عن حفل غندور وحفل السودان وحفل (ليلة الام العظيمة)
وليلة الام العظيمة رواية لماركيز يصف فيها حفلاً ساهراً
ماركيز يصف الحفل ابتداءً من صعود الشمس في اليوم التالي للحفل
يصف المقاعد المحطمة وبقايا اطباق الاكل على الارض.. وبقايا الزجاجات.. والقيئ .. و المصابيح التي مازالت مضيئة في الشمس
الحفل الكارب هذا شيء يصبح كأنه يصف حفل الخارجية امس التي تحدث عن صباح ليل المفاوضات.
alintibaha



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • أمين مكي مدني.. المحارب الشجاع لكل الأنظمة المتسلطة
  • المجموعة السودانية للديمقراطية: الاجتماع التأسيسي لمبادرة المجتمع المدني خطوة في المسار السليم
  • التحالف العربي من أجل السودان يدين قرار السلطات السودانية بمنع الدكتور أمين مكي مدني من السفر
  • أمريكا ترفع العقوبات الاقتصادية عن السودان
  • مناورات بحرية «سودانية سعودية» لمنع القرصنة والتهريب
  • (سيبريان) الروسية تتراجع عن دفع مبلغ (5) مليارات دولار للسودان
  • السودان يطلب من مجلس الأمن فرض عقوبات على رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نور
  • حزب المؤتمر الشعبي يقرر المشاركة في الحكومة
  • واشنطن ترفع العقوبات والخرطوم ترحب
  • التجمع العالمي لنشطاء السودان يدين منع المناضل أمين مكي مدني من السفر للخارج لإجراء عملية طبية
  • منع د /أمين مكي مدني من السفر للعلاج بالخارج وتعريضه للموت البطئ يؤكد عدم حدوث أي تحسن في سجل حقوق
  • كاركاتير اليوم الموافق 14 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن الدبلوماسية السودانية فى عهد الاخوان ال
  • السودان:حياة في خطر ..المنظمة تدين منع أمين مكي مدني من السفر لإجراء جراحة عاجلة المنع هو جريمة قتل
  • بيان هام من تحالف قوي الإجماع الوطني
  • بيان من منبر منظمات المجتمع المدنى الدارفورى (داسيف) حول منع السلطات الامنية للدكتور امين مكى مدنى
  • الإمام الصادق المهدي حول منع دكتور أمين مكي مدني من السفر: نحمل السلطات المسؤولية

    اراء و مقالات

  • الاولى إعمار علاقة الحكومة الداخلية بقلم نورالدين مدني
  • من القاهرة هنا الاحواز بقلم فادى عيد
  • ما الحل لمصيبة كهرباء غزة؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • حزبُ المؤتمرِ الشعبي وحقُّ تقريرِ المصير ومسئولية انفصالِ جنوبِ السودان بقلم د. سلمان محمد أحمد سل
  • ولما يكتمل بعد تشريح بريش وشريحته بقلم محمد وقيع الله
  • هل تقود ترامب حرباً عالمية ضد الإخوان المسلمين؟! بقلم عثمان محمد حسن
  • ممارسات الرفيق ياسرعرمان اسقطت الحركة الشعبية لتحرير السودان ( شمال ) سياسيا وأخلاقيا ، وجعلتها من
  • هى رشوة وزير الخارجية يكذب وليست تخفيف العقوبات على السودان او رفع العقوبات بقلم محمد القاضي
  • الامريكية المحتك بها في الميترو تقول: اعجبتني( فحولته).. بقلم جمال السراج
  • كيف فهم نظام الخرطوم فك الحظر الأمريكي و بأية لغة ؟ بقلم أكرم محمد زكي
  • حقيقة رفع العقوبات الإقتصادية الامريكية عن السودان..بقلم خليل محمد سليمان
  • الانتخابات القادمة والصفعة الجماهيرية بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • وزير الإعلام مقولات خارج السياق بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الحكيم والمستشار ولافاني(2من2) بقلم كمال الهِدي
  • النور حمد المثالي، ابن خلدون المادي (العقل الرعوي 7) بقلم عبد الله على إبراهيم
  • ترامب.. معنا أم ضدّنا؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • بداية مرحلة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الشكلة بين الافارقة الاصليين والسودانيين المستعربين2-2 بقلم محمود جودات
  • طوابير ومواسير دورة كاشا المدرسية !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • رساله أولى الى المارقين والخونه والساده اللصوص بقلم ياسر قطيه ..
  • الامريكان واخوان السودان رفع العقوبات المذلة وحيثيات القرار بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • نرتتي ومقال السوء الحائر لعبير سويكت بقلم هلال زاهر الساداتي
  • صنعنا الدهشة .. فماذا بعد التحرش الدبلوماسي.. بقلم خليل محمد سليمان
  • محمد وقيع الله..قُراء ومعلقو سودانيزاون لاين ..قالوا لك رجع قروشنا السرقتها وبعدين تعال أكتب!!..
  • تعميمٌ إسرائيلي لمواجهة تهديد القرصنة والاختراق بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • أبغض الحلال عند الله بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • و بي حديث دبلوماسي .. عتيق ( في غفلة رقيبي ) و رؤية مختلفة بعد حادثة نيويورك
  • قصة نجاح صومالي مسلم في كندا اصبح وزيرا
  • هل سيقبل باراك اوباما دعم الكاردينال
  • ناس ميري لاند الاستاذ ابراهيم محمد الحسن سوناتا برفقتكم
  • التفاح الأمريكي و مدير الجمارك ... ‏{ ‏فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى }
  • عفيت منكم ناس مدني عملتوا للبشير وجع قلب
  • مشروع قانون في الكونجرس من أجل تصنيف تنظيم الأخوان المسلمين كتنظيم إرهابي.
  • يا كيزان لا تنسوا ان تشكروا اخوكم فى الله نتنياهو
  • 14 يناير 2017 علي الشعب الخروج الي الشوارع
  • هل البشير في غيبوبه ( انترم ) البشير الي المانيا
  • يا بكري.عثمان صالح.لازال يواصل التعرض لسيد الخلق.سوف تسأل يوم القيامه عما يكتبه هذا الزنديق
  • وقفة إحتجاجية لأهالي أم سنط تطالبن بإطلاق سراح قيادي بالمؤتمر السوداني
  • الخارجية تطالب بفرض عقوبات على عبد الواحد نور
  • وزير الخاجية غندور يكذب الان حول رفع العقوبات ومعه وزير المالية
  • الاستاذ محمود والغنماية "حين يكون العقل خادم القلب"..
  • واحد بلدياتنا يسأل بصورة عاجلة عن سعر شقة جاهزة بشرق النيل " حي الفيحاء" ؟؟؟؟
  • طلب خاص: كتاب ( البناء الاجتماعي للمهدية في السودان)تاليف د. هدى ‏مكاوي، ‏
  • "تويتر" يلغي حساب الرئيس الأمريكي ترامب
  • " في الضواحي وطرف المداين" ليس للعبقري خليل فرح
  • دويلة مثلث حمدي تخاف أمريكا ولا تخاف الله ..
  • الكتاب (كتب الله القرآن الكريم) والسنة (سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم) !! وشوف شغلتك وين !!
  • حنين / قصة قصيرة
  • بالون الإختبار الأمريكي....هذا مانرجوه من النظام.
  • الشهور ال6 القادمة لن تشهد حربا لا في جنوب كردفان ولا في النيل الازرق
  • عيب والله يا عمر
  • الارتباط الأعوج بين معارضة النظام والرغبة في ارتفاع سعر الدولار ..
  • غضب جارف في الكونغرس - قادة جمهوريون و ديموقراطيون يصدرون بيانات