انتظار الانتظار ضار بقلم مصطفى منيغ

انتظار الانتظار ضار بقلم مصطفى منيغ


01-15-2017, 07:31 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484461867&rn=0


Post: #1
Title: انتظار الانتظار ضار بقلم مصطفى منيغ
Author: مصطفى منيغ
Date: 01-15-2017, 07:31 AM

06:31 AM January, 15 2017

سودانيز اون لاين
مصطفى منيغ-فاس-المغرب
مكتبتى
رابط مختصر



من مراكش: مصطفى منيغ

وتمضي الأيام محملة بمواقف بعض السياسيين الحزبيين الذين شغلوا الناس خلال مرحلة معينة لا تنأى عن الحاضر إلا بعقدين اثنين من الزمن ، ولا زالت مستمرة خاصة في الأقاليم الشمالية وتحديدا مدينة "تطوان" العروس المدللة والشقيقة الصغرى لغرناطة، العربية المعمار والحضارة، الاسبانية الانتماء والمِلكية . وكل ما أنتجه المغرب منهم كنظام، صَبَّ في مصالح لا علاقة لها البتة بخدمة الشعب المغربي الأصيل الصبور العظيم، الشيء الذي تكرر في جهات أخرى كمدينة "فاس" العاصمة العلمية كانت، قبل الفترة المذكورة لتتحول الآن لعاصمة أي شيء ما عدا العلم ، وأيضاَ "وجدة" التي تكاد تفقد (للأسف الشديد) تلك الميزة الجاعلة الأخلاق الحميدة بمثابة الشرف والكرامة والعرض، بخلاف الآونة، حيث احتل مجملها المسخ بحماية عدم الحياء ، والنتيجة أن ترقى "قلة" لمرتبة إنجاح المخطط الرهيب المساهم في إلحاق المجتمعات الأهلية بهذا البلد لمعانقة التقاليع الأجنبية الواضعة فوق رفوف المتاحف ، كل هوية أصلية أصيلة مُعرفة بما يشير إليها بإنسانية ما قبل "الحداثة" ، وكأن الأمر في نظر تلك "القلة" المعنية، الانتقال من ظلام الجذور الطيبة ، إلى نور "باريس" و "لاس فيغاس" و"ريو ذي جنييرو" حيث اللذة والمادة محور الحياة وقمة التمدن بلا حشمة أو وقار، بغير الحديث عن "مراكش" العاصمة الأمازيغية واللوحة الطبيعية المعبقة بشذى التاريخ المجيد وأنفة الرجال الأشاوس والنساء الهاربات من دق الدفوف إلى الالتحام للجهاد حفاظا على شِيَمِ المروءة والأخذ بالمعروف، في مقدمة الصفوف .المتحولة الآن لواجهة مُجون ، وعبث مُن بالعملة الصعبة يدفعون ، ولكل خارجة عن التقوى يشترون ، وفوق كل شبر عريق لعالمهم الخاص يشيدون
... ولمن يقول أن لكل مرحلة رجال فإننا نسأل لما تُبقي هؤلاء داخل دائرة العناية القصوى، ليتبوؤا حيث ازدراد الحلوى، مهما كان الخروج من مآسي الجفاف الفكري (وهم قواعد أسبابه) يمثل لدينا أعز المُنى ، صراحة الشعب المغربي ذكي ، بقدر ما يُظهر عن حكمة أن الزمن كفيل بإنصاف المغرب / الوطن ، بقدر ما تتحقق تلك العزلة المُعنوِنة لبداية النهاية بلا عناء أو إغفال عن جادة الصواب، تطال مَن تكررت صورهم في فلم ملَّ الجميع مشاهدته ، وفي تحدي سافر يستمر عرضه لغاية وصول أمر آت بمعجزة مادامت اكف الضراعة إلى الله الحي القيوم ذي الجلال والإكرام مرفوعة في خشوع المؤمنين الصادقي الإيمان ، أكانوا من مراكش أو فاس أو وجدة أو تطوان، أو على العموم في هذه الدولة من أي مكان ، المتحملين مسؤولية حفظ طهارة المغرب في الجوهر مهما كان السطح قد تغير بما هو مُزور لحقيقة المظهر..

... الإفصاح عن الأسماء تقليل لقيمة الملايين البشرية العارفين لأصحابها أشد ما تكون المعرفة ،حتى الأجانب يتحدثون عن الظاهرة ليس باستغراب ولكن بانتباه لما يمكن أن تصفر عليها من وضعيات يُستحسن معالجتها قبل فوات الأوان ، تحاليل ومناقشات مستفيضة أدت بهؤلاء إلى الاعتراف أن الاستقرار في المغرب مرده الشعب المغربي البطل المُفَوِّت دوما فرصة إقحامه معركة يراها أصغر بكثير من هيبته وهو العالم أن الفوز بأحق الحقوق يتحقق باستخدام العقل المالك مقومات التفكير في السلام وما يتفرع عنه من سلم اجتماعي وتأخير تصريف القوة لمحاربة حتى الأعداء فيتم اندحارهم بأقل ضرر.

وصل المغرب، والقول الحق واجب يحث على الإدلاء به الضمير الحي للرجل الحر والمرأة الحرة المقدران معا دقة المرحلة التي يحياها هذا الوطن وجلها مشحون بسلبيات تؤدي إلى التأخر عن الركب العالمي الناشد التطور والتنمية والسلام، بعدما فشلت كل الترقيعات ومنها التنمية البشرية ، وكل الصناديق القائمة على التسوُّل ، لتلقين هذا الأخير للنكساء الضعفاء ليستأنسوا المذلة ، و ما خُلقوا إلا ليقتاتوا من عرق جبينهم وبالحلال، لو كانت الأمور تسير طبيعية والعدالة آخذة مجراها والحق يُعطى لأصحابه والقوانين مهما كان الاختصاص مطبقة على الجميع. تلك التنمية البشرية المقتبسة ممن أرادوا إلحاق مجتمعات العالم الثالث بعادات مجتمعات لا هي من طينها ولا من مستوى تمتعها بالحرية والديمقراطية والمساواة في الحقوق لتبقى (وعلى الدوام) مرتبكة الخاطر، لا هي قادرة على العودة لعالمها لتنظيفه من شوائب تصرفات المهيمنين عليه، ولا هي قادرة على تحمل مخاطر ما تراه غارقة في ويلاته، حيث الأخلاق دخلت مصحة الأمراض اللاعلاج لها، انتظارا للموت البطيء. ولقد اتخذ المحتضن لمثل التنمية برامج قادرة بالتدرج على تغيير عقلية المجتمع المغربي بعقلية ما ابتدعه المفكرون الأمريكيون وحلفاؤهم تحت عناوين شتى تتوزع وفق طبيعة البلد المستفيدة ، وأقرب تلك العناوين إلى دول العالم الثالث ومنها المغرب، "التبعية" بأسلوب مادي في الدرجة الأولى، الضامن لولاء أعمى مستقبلا ، تطبيقا للآتي من مراحل هذه التنمية ، التي تظهر بوادرها للعيان منذ فترة فُتح المجال لتأسيس ألآف الجمعيات في كل الجهات الإثنى عشر، وفق تقسيم إداري لم يكن مراعيا إلا المصالح السياسية الرسمية الضيقة لتشتيت وتمييع أي مجهود سياسي مستقل يساهم في تقوية الوجود الحزبي الصحيح وإبعاده عن سيطرة السلطة ، و تحقيق الحرية في خلق جمعيات معتمدة على نفسها لخدمة صالح عام الشعب المغربي وفق قانون ينزهها عن مد اليد لالتقاط فتات وزير أو والي أو عامل أو باشا ، إن شاركت في مؤتمر دولي أظهرت الحقيقة دون خوف من أحد مادامت منبثقة من هذا الشعب العبقري رافعة لواء المغرب ذي العزة والسؤدد .

مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

212675958539





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • أمين مكي مدني.. المحارب الشجاع لكل الأنظمة المتسلطة
  • المجموعة السودانية للديمقراطية: الاجتماع التأسيسي لمبادرة المجتمع المدني خطوة في المسار السليم
  • التحالف العربي من أجل السودان يدين قرار السلطات السودانية بمنع الدكتور أمين مكي مدني من السفر
  • أمريكا ترفع العقوبات الاقتصادية عن السودان
  • مناورات بحرية «سودانية سعودية» لمنع القرصنة والتهريب
  • (سيبريان) الروسية تتراجع عن دفع مبلغ (5) مليارات دولار للسودان
  • السودان يطلب من مجلس الأمن فرض عقوبات على رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نور
  • حزب المؤتمر الشعبي يقرر المشاركة في الحكومة
  • واشنطن ترفع العقوبات والخرطوم ترحب
  • التجمع العالمي لنشطاء السودان يدين منع المناضل أمين مكي مدني من السفر للخارج لإجراء عملية طبية
  • منع د /أمين مكي مدني من السفر للعلاج بالخارج وتعريضه للموت البطئ يؤكد عدم حدوث أي تحسن في سجل حقوق
  • كاركاتير اليوم الموافق 14 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن الدبلوماسية السودانية فى عهد الاخوان ال
  • السودان:حياة في خطر ..المنظمة تدين منع أمين مكي مدني من السفر لإجراء جراحة عاجلة المنع هو جريمة قتل
  • بيان هام من تحالف قوي الإجماع الوطني
  • بيان من منبر منظمات المجتمع المدنى الدارفورى (داسيف) حول منع السلطات الامنية للدكتور امين مكى مدنى
  • الإمام الصادق المهدي حول منع دكتور أمين مكي مدني من السفر: نحمل السلطات المسؤولية

    اراء و مقالات

  • الاولى إعمار علاقة الحكومة الداخلية بقلم نورالدين مدني
  • من القاهرة هنا الاحواز بقلم فادى عيد
  • ما الحل لمصيبة كهرباء غزة؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • حزبُ المؤتمرِ الشعبي وحقُّ تقريرِ المصير ومسئولية انفصالِ جنوبِ السودان بقلم د. سلمان محمد أحمد سل
  • ولما يكتمل بعد تشريح بريش وشريحته بقلم محمد وقيع الله
  • هل تقود ترامب حرباً عالمية ضد الإخوان المسلمين؟! بقلم عثمان محمد حسن
  • ممارسات الرفيق ياسرعرمان اسقطت الحركة الشعبية لتحرير السودان ( شمال ) سياسيا وأخلاقيا ، وجعلتها من
  • هى رشوة وزير الخارجية يكذب وليست تخفيف العقوبات على السودان او رفع العقوبات بقلم محمد القاضي
  • الامريكية المحتك بها في الميترو تقول: اعجبتني( فحولته).. بقلم جمال السراج
  • كيف فهم نظام الخرطوم فك الحظر الأمريكي و بأية لغة ؟ بقلم أكرم محمد زكي
  • حقيقة رفع العقوبات الإقتصادية الامريكية عن السودان..بقلم خليل محمد سليمان
  • الانتخابات القادمة والصفعة الجماهيرية بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • وزير الإعلام مقولات خارج السياق بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الحكيم والمستشار ولافاني(2من2) بقلم كمال الهِدي
  • النور حمد المثالي، ابن خلدون المادي (العقل الرعوي 7) بقلم عبد الله على إبراهيم
  • ترامب.. معنا أم ضدّنا؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • بداية مرحلة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الشكلة بين الافارقة الاصليين والسودانيين المستعربين2-2 بقلم محمود جودات
  • طوابير ومواسير دورة كاشا المدرسية !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • رساله أولى الى المارقين والخونه والساده اللصوص بقلم ياسر قطيه ..
  • الامريكان واخوان السودان رفع العقوبات المذلة وحيثيات القرار بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • نرتتي ومقال السوء الحائر لعبير سويكت بقلم هلال زاهر الساداتي
  • صنعنا الدهشة .. فماذا بعد التحرش الدبلوماسي.. بقلم خليل محمد سليمان
  • محمد وقيع الله..قُراء ومعلقو سودانيزاون لاين ..قالوا لك رجع قروشنا السرقتها وبعدين تعال أكتب!!..
  • تعميمٌ إسرائيلي لمواجهة تهديد القرصنة والاختراق بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • أبغض الحلال عند الله بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • و بي حديث دبلوماسي .. عتيق ( في غفلة رقيبي ) و رؤية مختلفة بعد حادثة نيويورك
  • قصة نجاح صومالي مسلم في كندا اصبح وزيرا
  • هل سيقبل باراك اوباما دعم الكاردينال
  • ناس ميري لاند الاستاذ ابراهيم محمد الحسن سوناتا برفقتكم
  • التفاح الأمريكي و مدير الجمارك ... ‏{ ‏فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى }
  • عفيت منكم ناس مدني عملتوا للبشير وجع قلب
  • مشروع قانون في الكونجرس من أجل تصنيف تنظيم الأخوان المسلمين كتنظيم إرهابي.
  • يا كيزان لا تنسوا ان تشكروا اخوكم فى الله نتنياهو
  • 14 يناير 2017 علي الشعب الخروج الي الشوارع
  • هل البشير في غيبوبه ( انترم ) البشير الي المانيا
  • يا بكري.عثمان صالح.لازال يواصل التعرض لسيد الخلق.سوف تسأل يوم القيامه عما يكتبه هذا الزنديق
  • وقفة إحتجاجية لأهالي أم سنط تطالبن بإطلاق سراح قيادي بالمؤتمر السوداني
  • الخارجية تطالب بفرض عقوبات على عبد الواحد نور
  • وزير الخاجية غندور يكذب الان حول رفع العقوبات ومعه وزير المالية
  • الاستاذ محمود والغنماية "حين يكون العقل خادم القلب"..
  • واحد بلدياتنا يسأل بصورة عاجلة عن سعر شقة جاهزة بشرق النيل " حي الفيحاء" ؟؟؟؟
  • طلب خاص: كتاب ( البناء الاجتماعي للمهدية في السودان)تاليف د. هدى ‏مكاوي، ‏
  • "تويتر" يلغي حساب الرئيس الأمريكي ترامب
  • " في الضواحي وطرف المداين" ليس للعبقري خليل فرح
  • دويلة مثلث حمدي تخاف أمريكا ولا تخاف الله ..
  • الكتاب (كتب الله القرآن الكريم) والسنة (سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم) !! وشوف شغلتك وين !!
  • حنين / قصة قصيرة
  • بالون الإختبار الأمريكي....هذا مانرجوه من النظام.
  • الشهور ال6 القادمة لن تشهد حربا لا في جنوب كردفان ولا في النيل الازرق
  • عيب والله يا عمر
  • الارتباط الأعوج بين معارضة النظام والرغبة في ارتفاع سعر الدولار ..
  • غضب جارف في الكونغرس - قادة جمهوريون و ديموقراطيون يصدرون بيانات