تعليق على كتاب توماي فريدمان بقلم اسماعيل حسين عبد الله

تعليق على كتاب توماي فريدمان بقلم اسماعيل حسين عبد الله


01-14-2017, 11:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484433163&rn=0


Post: #1
Title: تعليق على كتاب توماي فريدمان بقلم اسماعيل حسين عبد الله
Author: اسماعيل حسين عبد الله
Date: 01-14-2017, 11:32 PM

10:32 PM January, 15 2017

سودانيز اون لاين
اسماعيل حسين عبد الله-USA
مكتبتى
رابط مختصر


“Thank You for Being Late”

"أشكرك على تأخرك عن الموعد" هذا هو عنوان الكتاب الذي اقرأه هذه الأيام لمؤلفه الكاتب والصحفي الشهير توماس فريدمان صاحب المؤلفات العديدة. أكثر مؤلفاته تداولا كتابه "العالم مسطح" أو

The World is flat

والذي تصدرت اعداد مبيوعاتة قائمة الكتب المباعة لأسابيع في أمريكا وخارجها.

http://www.thomaslfriedman.com/http://www.thomaslfriedman.com/

هذا موقع المؤلف الألكتروني لمن أراد زيادة معلومات عنه

سمي الكتاب "أشكرك على تأخرك عن الموعد" لأن الرجل الأثيوبي الذي وعد أن يلتقيه لتناول الغداء معا تأخر وقتا مكن المؤلف من التفكر في موضوع كتابه هذا. الكتاب سيرة علمية دلالية تشريحية لما عمّ عالم اليوم من تحولات كبيرة وسريعة في كل أمر يتصل بثورة المعلوماتية, خاصة بعد عام 2007 السنة التي اعتبرها الكاتب فاصلا بين ما قبله وما بعده من تطوّر تقني واقتصادي واختراعي واتصالي, كلها تمّت وتتمّ بسرعة مذهلة لم تعرفها البسرية من قبل. السرعة المتزايدة في التغيرات أعلاه تستند على اصول ثلاثة: رأس المال, مناخ المعمورة وقانون موري (السيد قوردون موري كان مدير شركة انتل المعروفة التي تخصصت في انتاج شرائح الحاسوب, وان لم تكن من أوائل من اكتشفوها. في سنة 1965 تنبأ موري بما اصطلح الناس على تسميته بقانون موري. تنبأ وقتها أن سرعة وفعالية شرائح الحاسوب ستتضاعف كل سنتين مع نقص مطرد في تكلفتها للمستهلك.) رؤوس أموال لا حد لها استثمرت في مجالات التقنية الحديثة ووسائل الأنتفاع بها عند المستهلكين ليس في أمريكا فقط بل في المعمورة كلها. العولمة. مناخ المعمورة من ناحية عامة (سونامي, زلازل, فيضانات, تصحر, أوبئة, حروب, لاجئين, تجارة عابرة حدود, الخ) فرضت على الناس اطرا فكرية وعملية واقتصادية لم تكن يوما بهذا القدر ولا بهذه الأهمية ولا بهذه السرعة. تواكب هذه العوامل الثلاثة وتأثيرها على بعضها البعض وبسرعة خارقة خلق ما أسماه المؤلف "التدافع الهندسي للأمام"

Exponential acceleration

يورد المؤلف أمثلة عديدة ليبين للقارئ مدى التطور الصناعي غير المسبوق في قدرة الحاسوب. عندما أوقفت أمريكا وروسيا التجارب الننوية بمعاهدة انصرفت تحسبا جهود الحكومة الأمريكية لخلق حاسوب بطاقة كبيرة جدا تمكن امريكا من التفوق على خصومها في مجال الأسلحة الذرية اذا فشلت الاتفاقية لأي سبب. صنع الحاسوب

ASCI Red

عام 1997 بقدرة حسابية مذهة قدرت في الثانية الواحدة بنحو 1.8 تيرافلوب أو الرقم 18 وعلى يمينه أحدعشر صفرا. شغل هذا الحاسوب المتفرد مساحة تقارب ميدان التنس وكان يستهلك طاقة كهربائية كافية لانارة ثمانمائة منزل وبتكلفة 55 مليون دولار.

في علم 2005 أي بعد ثمانية سنوات فقط, انتجت شركة سوني حاسوبا (بي أس 3) اصغر من حقيبة اليد ويعتمد على كهرباء المنزل للتشغيل وبسعر لا يزيد على 400 دولار. هذا هو تفسير قانون موري. ومن الذاكرة كانت جامعة الخرطوم أول من جلب للسودان حاسوبا في حجم الحجرة الكبيرة يتطلب تشغيلة امداد كهربائي غير متوفر الا ليلا وبعد أن ينام الناس ويحتاج لتبريد مائي مثله مثل أي ماكنة ديزل كبيرة ويعتمد على الكروت المثقبة ليصل الى نتائج. الا ان مصنّعيه لم يعملوا حسابا لفئران كلية الآداب الكثيرة التي اتخدت من مداخل الحاسوب الكثيرة سكنا لها فقطعت بذلك حيله تماما فمات.

وضّح توماس فريدمان أن التدافع الهندسي للأمام في الآلات الحاسبة حدث في امور أربعة كلها في مضمون قانون موري: 1- سرعة شرائح الحاسوب 2- قدرة وكبر ذاكرة الحاسوب مع اتساع التخزين في الحاسوب 3- التطور الخارق لبرامج التشغيل 4- وأخيرا شبكات التواصل وسعتها التنافسية لنقل المعلومة صورة ورقما وصوتا. بقدر ما وقيت وتحسنت وتفننت هذه المدخلات الأربعة بقدر ما قل سعرها مما جعلها في متناول أغلب البشر في أقصر وقت.أهم اختراع نوعي كان الجهاز الحاس. (سنسر). التقنية الحديثة تكمنت من (فهم) أو محاكات كثير من حواس الأنسان الأربعة الأولي: السمع والبصر واللمس والذوق. أما حاسة الشم فلم يهن فهمها آليا حتى الان.

ليس في تاريخ البشرية الطويل تجربة كالتي يكتب عنها السيد فريدمان. أكتشف الأنسان الأول النار وبقيت (اختراعه) الوحيد لآلاف السنين. اكتشف بعد ذلك الزراعة وبقيت الوسيلة الأمثل للعيش حتي العصر الصناعي الحديث بعد القرن السابع عشر. تبع ذلك اكتشاف الكهرباء فتغيرت الحياة على وجه البسيطة لخلق كثير الا أنها لم تدخل بيت كل اسرة في العالم. أما منتجات التدافع الهندسي للأمام التي أشار لها المؤلف فكثيرة لا تحصى. التلفون الجوال والحاسوب والكمرة والسيارة والطائرة بدون طيّار والتلفزيون الذكي والآلات المنزلية والمكتبية التي لا حد لها كلها مجتمعة أو متفرقة أحدثت تغيرات علمية, ميكانيكية,مالية, طبية, ثقافية, اجتماعية وسياسية لا مثيل لها في تاريخ البشر. الأكثر من ذلك أن هذا التغيرات الجذرية تزيد سرعة مع كل يوم أو احيانا كل ساعة ولا أحد يمكنه التكهن بما تؤؤل اليه حالة البشر أو ظرف حيّزهم المكاني على البسيطة أوالعلاقات الثقافية والتجارية والأجتماعية بين سكان المعمورة.

الكتاب ذاخر بكل ما هو مدهش وشيق وفريد. اقتنيه فلن تجد أفضل منه مؤنسا ورفيقا ولا أفد منه علما.




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • أمين مكي مدني.. المحارب الشجاع لكل الأنظمة المتسلطة
  • المجموعة السودانية للديمقراطية: الاجتماع التأسيسي لمبادرة المجتمع المدني خطوة في المسار السليم
  • التحالف العربي من أجل السودان يدين قرار السلطات السودانية بمنع الدكتور أمين مكي مدني من السفر
  • أمريكا ترفع العقوبات الاقتصادية عن السودان
  • مناورات بحرية «سودانية سعودية» لمنع القرصنة والتهريب
  • (سيبريان) الروسية تتراجع عن دفع مبلغ (5) مليارات دولار للسودان
  • السودان يطلب من مجلس الأمن فرض عقوبات على رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نور
  • حزب المؤتمر الشعبي يقرر المشاركة في الحكومة
  • واشنطن ترفع العقوبات والخرطوم ترحب
  • التجمع العالمي لنشطاء السودان يدين منع المناضل أمين مكي مدني من السفر للخارج لإجراء عملية طبية
  • منع د /أمين مكي مدني من السفر للعلاج بالخارج وتعريضه للموت البطئ يؤكد عدم حدوث أي تحسن في سجل حقوق
  • كاركاتير اليوم الموافق 14 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن الدبلوماسية السودانية فى عهد الاخوان ال
  • السودان:حياة في خطر ..المنظمة تدين منع أمين مكي مدني من السفر لإجراء جراحة عاجلة المنع هو جريمة قتل
  • بيان هام من تحالف قوي الإجماع الوطني
  • بيان من منبر منظمات المجتمع المدنى الدارفورى (داسيف) حول منع السلطات الامنية للدكتور امين مكى مدنى
  • الإمام الصادق المهدي حول منع دكتور أمين مكي مدني من السفر: نحمل السلطات المسؤولية

    اراء و مقالات

  • الاولى إعمار علاقة الحكومة الداخلية بقلم نورالدين مدني
  • من القاهرة هنا الاحواز بقلم فادى عيد
  • ما الحل لمصيبة كهرباء غزة؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • حزبُ المؤتمرِ الشعبي وحقُّ تقريرِ المصير ومسئولية انفصالِ جنوبِ السودان بقلم د. سلمان محمد أحمد سل
  • ولما يكتمل بعد تشريح بريش وشريحته بقلم محمد وقيع الله
  • هل تقود ترامب حرباً عالمية ضد الإخوان المسلمين؟! بقلم عثمان محمد حسن
  • ممارسات الرفيق ياسرعرمان اسقطت الحركة الشعبية لتحرير السودان ( شمال ) سياسيا وأخلاقيا ، وجعلتها من
  • هى رشوة وزير الخارجية يكذب وليست تخفيف العقوبات على السودان او رفع العقوبات بقلم محمد القاضي
  • الامريكية المحتك بها في الميترو تقول: اعجبتني( فحولته).. بقلم جمال السراج
  • كيف فهم نظام الخرطوم فك الحظر الأمريكي و بأية لغة ؟ بقلم أكرم محمد زكي
  • حقيقة رفع العقوبات الإقتصادية الامريكية عن السودان..بقلم خليل محمد سليمان
  • الانتخابات القادمة والصفعة الجماهيرية بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • وزير الإعلام مقولات خارج السياق بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الحكيم والمستشار ولافاني(2من2) بقلم كمال الهِدي
  • النور حمد المثالي، ابن خلدون المادي (العقل الرعوي 7) بقلم عبد الله على إبراهيم
  • ترامب.. معنا أم ضدّنا؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • بداية مرحلة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الشكلة بين الافارقة الاصليين والسودانيين المستعربين2-2 بقلم محمود جودات
  • طوابير ومواسير دورة كاشا المدرسية !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • رساله أولى الى المارقين والخونه والساده اللصوص بقلم ياسر قطيه ..
  • الامريكان واخوان السودان رفع العقوبات المذلة وحيثيات القرار بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • نرتتي ومقال السوء الحائر لعبير سويكت بقلم هلال زاهر الساداتي
  • صنعنا الدهشة .. فماذا بعد التحرش الدبلوماسي.. بقلم خليل محمد سليمان
  • محمد وقيع الله..قُراء ومعلقو سودانيزاون لاين ..قالوا لك رجع قروشنا السرقتها وبعدين تعال أكتب!!..
  • تعميمٌ إسرائيلي لمواجهة تهديد القرصنة والاختراق بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • أبغض الحلال عند الله بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • و بي حديث دبلوماسي .. عتيق ( في غفلة رقيبي ) و رؤية مختلفة بعد حادثة نيويورك
  • قصة نجاح صومالي مسلم في كندا اصبح وزيرا
  • هل سيقبل باراك اوباما دعم الكاردينال
  • ناس ميري لاند الاستاذ ابراهيم محمد الحسن سوناتا برفقتكم
  • التفاح الأمريكي و مدير الجمارك ... ‏{ ‏فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى }
  • عفيت منكم ناس مدني عملتوا للبشير وجع قلب
  • مشروع قانون في الكونجرس من أجل تصنيف تنظيم الأخوان المسلمين كتنظيم إرهابي.
  • يا كيزان لا تنسوا ان تشكروا اخوكم فى الله نتنياهو
  • 14 يناير 2017 علي الشعب الخروج الي الشوارع
  • هل البشير في غيبوبه ( انترم ) البشير الي المانيا
  • يا بكري.عثمان صالح.لازال يواصل التعرض لسيد الخلق.سوف تسأل يوم القيامه عما يكتبه هذا الزنديق
  • وقفة إحتجاجية لأهالي أم سنط تطالبن بإطلاق سراح قيادي بالمؤتمر السوداني
  • الخارجية تطالب بفرض عقوبات على عبد الواحد نور
  • وزير الخاجية غندور يكذب الان حول رفع العقوبات ومعه وزير المالية
  • الاستاذ محمود والغنماية "حين يكون العقل خادم القلب"..
  • واحد بلدياتنا يسأل بصورة عاجلة عن سعر شقة جاهزة بشرق النيل " حي الفيحاء" ؟؟؟؟
  • طلب خاص: كتاب ( البناء الاجتماعي للمهدية في السودان)تاليف د. هدى ‏مكاوي، ‏
  • "تويتر" يلغي حساب الرئيس الأمريكي ترامب
  • " في الضواحي وطرف المداين" ليس للعبقري خليل فرح
  • دويلة مثلث حمدي تخاف أمريكا ولا تخاف الله ..
  • الكتاب (كتب الله القرآن الكريم) والسنة (سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم) !! وشوف شغلتك وين !!
  • حنين / قصة قصيرة
  • بالون الإختبار الأمريكي....هذا مانرجوه من النظام.
  • الشهور ال6 القادمة لن تشهد حربا لا في جنوب كردفان ولا في النيل الازرق
  • عيب والله يا عمر
  • الارتباط الأعوج بين معارضة النظام والرغبة في ارتفاع سعر الدولار ..
  • غضب جارف في الكونغرس - قادة جمهوريون و ديموقراطيون يصدرون بيانات