من القاهرة هنا الاحواز بقلم فادى عيد

من القاهرة هنا الاحواز بقلم فادى عيد


01-14-2017, 09:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484426480&rn=1


Post: #1
Title: من القاهرة هنا الاحواز بقلم فادى عيد
Author: فادى عيد
Date: 01-14-2017, 09:41 PM
Parent: #0

08:41 PM January, 14 2017

سودانيز اون لاين
فادى عيد-
مكتبتى
رابط مختصر



سطر نضالهم على مدار اكثر من تسعون عاما تاريخا كتب بحروف من النور ومن الدماء الذكية، فما أن احتلت ايران الأحواز العربية في عام 1925 واعتقلت أميرها الشهيد الشيخ خزعل الكعبي بإيعاز من بريطانيا مقابل الاستفادة من الثروات التى تذخر بها الأحواز من نفط وغاز، حتى تفجر نضال شعب لا يعرف اليأس، ولا يعرف المتاجرة بقضيته، فبعد ان توجه المناضلون الاحواز نحو الكفاح المسلح دون أن ينتظرو مساندة أحد، حتى جاء الرئيس جمال عبد الناصر وعمل على تأسيس جيش وبرلمان احوازي، فكان أول رئيس عربي يدعم الاحواز بشكل علنى ومباشر، فمنذ عام 1985 وحتى 1963 تحرك المناضلون الاحواز تحت لباس الحركة الناصرية الاحوازية، وبعام 1963 وفي عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، خطط الجيشين المصري والعراقي لتتدخل بقوات النخبة من البلدين لدعم المقاومة المسلحة الأحوازية، لكن إسرائيل والولايات المتحدة أحبطتا تلك العملية، وأعلمتا إيران عن المخطط قبل بدئه، الى ان تم احياء القضية مجددا على يد معمر القذافي عام 1977، قبل أن تهدأ تماما وتتحول الى ورقة ضغط من حين الى اخر تطفو على السطح ثم تغرق مجددا فى قاع النسيان، والان وبعد أقامة مؤتمر "اعادة شرعية دولة الاحواز العربية" بكنانة العرب وقبلة العروبة جمهورية مصر العربية فى 14 يناير الجاري، أرى أن القضية الاحوازية تسلك مسار جديد، وتخرج القضية الاحوازية خارج لعبة شد الحبل بين الدول العربية وايران، وباتت قضية قومية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، تكسب أرضيتها العربية من نواكشوط وحتى المحمرة (عاصمة الاحواز).

فالخطوة الجديدة التى اقدم عليها اشقائنا الاحواز برعاية الشيخ على جابر عبد الحميد الشيخ خزعل، والمناضل الاحوازي الدكتور عارف الكعبي رئيس المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الأحوازي تحسب فى اعادة توجيه البوصلة الاحوازية مرة اخرى بعد أن فقدت اتجاهها لبعض من الوقت، فالعنوان الذى حمله المؤتمر والذى جاء بعنوان "اعادة شرعية دولة الاحواز العربية" والتى يتحرك تحت مظلته مناضلونا الاحواز له أكثر من دلالالة ورسالة وهدف، ويكتب تاريخ جديد للقضية فى وقت هام يمر به اقليم الشرق الاوسط، وتمر به القضية الاحوازية نفسها، ويؤكد ان القضية الاحوازية لم تدفن بعد، وان نضال شعبنا الاحوازي شعلة لا تنطفئ، ولم يعد امام العرب الا بدفع القضية الاحوازية الى منصة الحق والعدل.

فبرغم كل محاولات السلطات الفارسية وفى مقدمتها جهاز السافاك (الاستخبارات الايرانية) من اغتيال القضية الاحوازية معنويا قبل الاغتيال الجسدي، الا أن مؤتمر "اعادة شرعية دولة الاحواز العربية" يوجه رسالة صريحة لطهران بأن القضية الاحوازية لم ولن تموت، فمنذ خمسة اعوام هدمت السلطات الايرانية قصر الامير خزعل الكعبي فى محاولة منها للتنكيل بتاريخ شهدائنا بالاحواز، وفى واقعة لم تشهدها أي دولة بالعالم أذاع التلفزيون الايراني بيونيو 2015 بأمر من محمد سارافراز رئيس إذاعة الجمهورية الإيرانية وحامد رضا عمادي ورئيس التحرير الأول لقناة ( برس ) الإنجليزية، مشاهد أثناء محاولة انتزاع اعترافات بالقوة من معتقلين احواز، فى واقعة تعدت كل حدود البطش والقمع والهمجية.

وما لا يعلمه البعض حول ما تستفاد به الدولة الفارسية المغتصبة من خيرات وثروات الأحواز العربية، فأن أكثر من 90% من اجمالي إنتاج طهران للغاز الطبيعي والنفط يأتى من الاحواز، فالاحتياطات النفطية بالأحواز تشكل 10% من احتياطات النفط العالمية، و 18% من احتياطات الغاز عالميا، وتنتج الاحواز 40% من فولاذ إيران، وتوفر المحطات الكهربائية بالأحواز 25% من الطاقة الكهربائية الإيرانية، وتنتج مصانع البتروكيمياويات الأحوازية نصف انتاج إيران، كما يتواجد40% من المياه العذبة الإيرانية بالأحواز، فالاقتصاد الأحوازي يشكل 75% من الناتج المحلي الإيراني، ومن خلال موانئ الاحواز تتم 80% من عمليتي التصدير والاستيراد لدى الدولة الفارسية، فتبدأ أرض الأحواز من الحدود الإيرانية العراقية وتمد حتى ما بعد مضيق باب السلام (هرمز)، وحسب التسمية الفارسية الإيرانية تشمل محافظات إيلام، وخوزستان، وكهكيلويه وبوير أحمد، وبوشهر، وهرمزكان، الجزء الجنوبي لمحافظتي لرستان وكرمانشاه، والجزء الشرقي لمحافظة بختياري، والجزء الجنوبي لمحافظتي فارس وكرمان.

حقيقة الامر يا احبائي ويا كل مؤيدي الحق بكل ارض تنطق بلغة الضاض، أننا اليوم يجب ان نقولها صريحة بكافة المنابر الرسمية والغير رسمية، الاعلامية والسياسة، أن الاحواز أرضا عربية، ان قضية الاحواز لم تعد منسية.

فادى عيد
الباحث و المحلل السياسى بقضايا الشرق الاوسط
[email protected]





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • أمين مكي مدني.. المحارب الشجاع لكل الأنظمة المتسلطة
  • المجموعة السودانية للديمقراطية: الاجتماع التأسيسي لمبادرة المجتمع المدني خطوة في المسار السليم
  • التحالف العربي من أجل السودان يدين قرار السلطات السودانية بمنع الدكتور أمين مكي مدني من السفر
  • أمريكا ترفع العقوبات الاقتصادية عن السودان
  • مناورات بحرية «سودانية سعودية» لمنع القرصنة والتهريب
  • (سيبريان) الروسية تتراجع عن دفع مبلغ (5) مليارات دولار للسودان
  • السودان يطلب من مجلس الأمن فرض عقوبات على رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نور
  • حزب المؤتمر الشعبي يقرر المشاركة في الحكومة
  • واشنطن ترفع العقوبات والخرطوم ترحب
  • التجمع العالمي لنشطاء السودان يدين منع المناضل أمين مكي مدني من السفر للخارج لإجراء عملية طبية
  • منع د /أمين مكي مدني من السفر للعلاج بالخارج وتعريضه للموت البطئ يؤكد عدم حدوث أي تحسن في سجل حقوق
  • كاركاتير اليوم الموافق 14 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن الدبلوماسية السودانية فى عهد الاخوان ال
  • السودان:حياة في خطر ..المنظمة تدين منع أمين مكي مدني من السفر لإجراء جراحة عاجلة المنع هو جريمة قتل
  • بيان هام من تحالف قوي الإجماع الوطني
  • بيان من منبر منظمات المجتمع المدنى الدارفورى (داسيف) حول منع السلطات الامنية للدكتور امين مكى مدنى
  • الإمام الصادق المهدي حول منع دكتور أمين مكي مدني من السفر: نحمل السلطات المسؤولية

    اراء و مقالات

  • ممارسات الرفيق ياسرعرمان اسقطت الحركة الشعبية لتحرير السودان ( شمال ) سياسيا وأخلاقيا ، وجعلتها من
  • هى رشوة وزير الخارجية يكذب وليست تخفيف العقوبات على السودان او رفع العقوبات بقلم محمد القاضي
  • الامريكية المحتك بها في الميترو تقول: اعجبتني( فحولته).. بقلم جمال السراج
  • كيف فهم نظام الخرطوم فك الحظر الأمريكي و بأية لغة ؟ بقلم أكرم محمد زكي
  • حقيقة رفع العقوبات الإقتصادية الامريكية عن السودان..بقلم خليل محمد سليمان
  • الانتخابات القادمة والصفعة الجماهيرية بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • وزير الإعلام مقولات خارج السياق بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الحكيم والمستشار ولافاني(2من2) بقلم كمال الهِدي
  • النور حمد المثالي، ابن خلدون المادي (العقل الرعوي 7) بقلم عبد الله على إبراهيم
  • ترامب.. معنا أم ضدّنا؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • بداية مرحلة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الشكلة بين الافارقة الاصليين والسودانيين المستعربين2-2 بقلم محمود جودات
  • طوابير ومواسير دورة كاشا المدرسية !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • رساله أولى الى المارقين والخونه والساده اللصوص بقلم ياسر قطيه ..
  • الامريكان واخوان السودان رفع العقوبات المذلة وحيثيات القرار بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • نرتتي ومقال السوء الحائر لعبير سويكت بقلم هلال زاهر الساداتي
  • صنعنا الدهشة .. فماذا بعد التحرش الدبلوماسي.. بقلم خليل محمد سليمان
  • محمد وقيع الله..قُراء ومعلقو سودانيزاون لاين ..قالوا لك رجع قروشنا السرقتها وبعدين تعال أكتب!!..
  • تعميمٌ إسرائيلي لمواجهة تهديد القرصنة والاختراق بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • أبغض الحلال عند الله بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • و بي حديث دبلوماسي .. عتيق ( في غفلة رقيبي ) و رؤية مختلفة بعد حادثة نيويورك
  • قصة نجاح صومالي مسلم في كندا اصبح وزيرا
  • هل سيقبل باراك اوباما دعم الكاردينال
  • ناس ميري لاند الاستاذ ابراهيم محمد الحسن سوناتا برفقتكم
  • التفاح الأمريكي و مدير الجمارك ... ‏{ ‏فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى }
  • عفيت منكم ناس مدني عملتوا للبشير وجع قلب
  • مشروع قانون في الكونجرس من أجل تصنيف تنظيم الأخوان المسلمين كتنظيم إرهابي.
  • يا كيزان لا تنسوا ان تشكروا اخوكم فى الله نتنياهو
  • 14 يناير 2017 علي الشعب الخروج الي الشوارع
  • هل البشير في غيبوبه ( انترم ) البشير الي المانيا
  • يا بكري.عثمان صالح.لازال يواصل التعرض لسيد الخلق.سوف تسأل يوم القيامه عما يكتبه هذا الزنديق
  • وقفة إحتجاجية لأهالي أم سنط تطالبن بإطلاق سراح قيادي بالمؤتمر السوداني
  • الخارجية تطالب بفرض عقوبات على عبد الواحد نور
  • وزير الخاجية غندور يكذب الان حول رفع العقوبات ومعه وزير المالية
  • الاستاذ محمود والغنماية "حين يكون العقل خادم القلب"..
  • واحد بلدياتنا يسأل بصورة عاجلة عن سعر شقة جاهزة بشرق النيل " حي الفيحاء" ؟؟؟؟
  • طلب خاص: كتاب ( البناء الاجتماعي للمهدية في السودان)تاليف د. هدى ‏مكاوي، ‏
  • "تويتر" يلغي حساب الرئيس الأمريكي ترامب
  • " في الضواحي وطرف المداين" ليس للعبقري خليل فرح
  • دويلة مثلث حمدي تخاف أمريكا ولا تخاف الله ..
  • الكتاب (كتب الله القرآن الكريم) والسنة (سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم) !! وشوف شغلتك وين !!
  • حنين / قصة قصيرة
  • بالون الإختبار الأمريكي....هذا مانرجوه من النظام.
  • الشهور ال6 القادمة لن تشهد حربا لا في جنوب كردفان ولا في النيل الازرق
  • عيب والله يا عمر
  • الارتباط الأعوج بين معارضة النظام والرغبة في ارتفاع سعر الدولار ..
  • غضب جارف في الكونغرس - قادة جمهوريون و ديموقراطيون يصدرون بيانات