*لطالما عرفنا سفالة المتسفلين ، من المتغولين على عالم الصحافة فى هذا الزمن الأليم الذى جعل اسماء كعلي حمدان ذلكم الجوكي المرموق يتحول الى رئيس مجلس ادارة صحيفة صفراء ، وقد اصبح فى هذا الليل الصحفي فكرة تحوله من كتابة الشيكات الى كتابة المقال ، ونحن على يقين بانه لايملك قلماً يكتب به ولافكراً ينتهجه ، وسياتي اليوم الذى تظهر فيه الحقائق الدامغة التى تكشف القلم الذي يتوارى خلف هذا المنكر من الكتبة بالوكالة وسمتهم المعروف انهم عبيد المال الصحفي فى الزمن السوداني الردئ ، فان ظن والي النيل الابيض انه سيجد فى سماسرة الكتابة مثل المدعو على حمدان والقيح الذى يكتبه له من قوم يندسون خلف رجل يمكن ان يفعل اي شئ فى سبيل ديناراً يلوحون له به فيلهث خلفه لهاثاً بائساً يرمي به الى مرابع تعرف عنه الكثير من الموبقات وتحفظ له العديد من سود الصحائف، والقادم اكبر ، ولكننا لن ننصرف اليه الآن حتى لاننشغل عن قضيتنا الأساسية حول فضيحة الدورة المدرسية وسوأة عبدالحميد موسى كاشا التى لن يداريها اللجوء الى سماسرة الصحافة . *ولشدما يحزن ان المقال الموقع باسم المدعو / على حمدان والذى نعرف حدود قدراته انه لم يواجه الحقائق الدامغة التى اوردناها من خلال معايشة يومية فى النيل الأبيض ، ونفى عنا اننا نعرف تفاصيل مايجري فى كوستي ونعتمد على مصادر ، وللحقيقة ان ماكتبناه كنا شهودا عليه وزرنا الطلاب الذين سقطوا من الجوع وتابعنا الجهود التى يبذلها اهل كوستي الأكارم وهم يجهزون وجبات يومية لضيوف الولاية التى تسلمها قوم يحتاجون الى مواجهة شديدة حول المليارات التى جمعت اين ذهبت؟ وإستنكف كاشا ان يطلب تاجيل او الغاء الدورة المدرسية ، ولطالما انه لم يجرؤ على الغاء الدورة فعليه ان يعلن عن حجم الموارد التى تحصل عليها وكيف صرفت؟! ، هل نشكر اهل كوستي وانا من العالمين بانهم قوم يعرفون الواجب والكرم فيهم طبع ، وان فرض عليهم فى هذا الزمن البئيس ان يحكمكم كاشا وياتى بالجوكية ليدافعوا عنه لاعن كرمكم واريحيتكم وسخائكم . اهلي فى كوستي لن تنجح الدورة المدرسية ولكن بفضل الله نجحتم فى احتواء صغار السودان وانتم تعلمونهم معاني التكافل والمسئولية المجتمعية رغم انف كاشاas وبطانته . وسلام يا.. سلام يا اللجنة الشعبية التى تعمل بكوستي لتوفر الطعام الذى عجزت عنه الولاية ، يؤكد ان اهل كوستى هم هم اهل الحارة ، وننتظر ذات الهمة ان تتحد لتقدم كاشا وحكومته للمحاكمة ، وسلام يا الجريدة الجمعة 13/1/2017