بين القوات المسلحة والدعم السريع بقلم الطيب مصطفى

بين القوات المسلحة والدعم السريع بقلم الطيب مصطفى


01-12-2017, 03:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484230245&rn=1


Post: #1
Title: بين القوات المسلحة والدعم السريع بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 01-12-2017, 03:10 PM
Parent: #0

02:10 PM January, 12 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


كم سعدت بخبر ضم قوات الدعم السريع للقوات المسلحة السودانية وبترتيب ذلك من خلال قانون ينظم تلك العلاقة، فقد ثار جدل كثيف حول هذه القوات منذ إنشائها معظمه صادر من الحركات المتمردة التي ذاقت هزائم منكرة على أيدي أولئك الأشاوس من أفراد تلك القوات الذين طهّروا دارفور من دنس التمرد وألحقوا بلوردات الحرب الذل والصغار وجعلوا تابعيهم من المقاتلين الهاربين من ميدان المعارك يهيمون على وجوههم بين ليبيا ودولة جنوب السودان عارضين أنفسهم للبيع كمرتزقة يَقتُلون ويُقتَلون مقابل الدولار فما أتفهها من حياة وما أتعس تجار الحرب من قيادات أولئك المرتزقة بهذا الدور القذر وقد تسببوا في كل هذه المخازي التي لم تقتصر على تقتيل مواطنيهم في حرب مجنونة وتدمير كثير من منشآت دارفور وبنياتها الأساسية وتشريد شعبها في المنافي وتشويه صورة السودان وسمعته في شتى بقاع العالم وإنهاك اقتصاده إنما انتقلت لتعيث فساداً وخراباً في دول الجوار فما أشقى السودان وشعبه بأولئك القتلة والمجرمين من القادة والتابعين؟.
لقد جردت قوات الدعم السريع لوردات الحرب من ورقة التوت وجعلتهم في وضع حرج أمام الله تعالى وأمام الناس يصعب من تبرير ما قاموا به من حروب قذرة سفكوا فيها الدماء وخربوا ودمروا بعد أن نصّبوا أنفسهم ،دون تفويض من أحد ، معبرين عن شعب دارفور وعن المهمشين الذين خانوهم حين ارتضوا بالعمالة والارتزاق والعيش في الفنادق المترفة في العواصم المنعمة بعيداً عن شعوبهم المشردة في معسكرات الذل والمسغبة.
لذلك كنا على الدوام نتجاهل أحاديث الإفك التي كان أولئك القادة المنهزمون ومناصروهم من قوى اليسار يلوكونها حول بعض الممارسات المنسوبة لقوات الدعم السريع مسلحين في مواقفنا المناصرة لتلك القوات بمنطق لا يتلجلج أنه حتى وإن حدثت بعض التجاوزات فإنها قطرة في بحر عطائهم وإنجازهم الوطني الضخم.
انضمام قوات الدعم السريع للقوات المسلحة يطمئن المتعاطفين ويسكت الشانئين سيما وأن الحوار الوطني قضى بإنهاء تعدد الجيوش داخل الوطن الواحد أسوة بما يحدث في العالم أجمع وأهم من ذلك فإن انضباط كل القوى المساندة للقوات المسلحة بنظمها وقوانينها وهياكلها العسكرية الصارمة من شأنه أن يزيل أي انحرافات وتفلتات يمكن أن تحدث مستقبلاً جراء نشأتها غير الطبيعية خارج الأطر التنظيمية المعروفة.
ذلك ما ينبغي أن نوصي به وزير دفاعنا الهمام الفريق أول جعفر بن عوف مذكرينه بأهمية أن يولي إدراج قوات الدعم السريع اهتماماً خاصاً سيما وأنها تذكر بالدور العظيم الذي قام به المجاهدون من كتائب الطلاب الدبابين (علي عبدالفتاح) وصحبه الميامين والذين سطروا ملاحم من البطولة والتضحية قل مثيلها في التاريخ.
اللواء التوم الفاضل نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان أكد أن مشروع قانون قوات الدعم السريع نص على قومية تلك القوات وعلى ائتمارها بأمر وزير الدفاع وأن ترتيبات تجري لانضمام عدد كبير من الأفراد من قبائل مختلفة من شتى أنحاء السودان وذلك في رأيي أهم ضامن لقوميتها وأكثر داحض لتخرصات المشّائين بالنميم ممن ظلوا يطلقون عليها الأسماء والألقاب التي تنم عن حقد دفين يعتمل في صدورهم وعن تميزهم غيظاً جراء ما أوقعته بهم من خسائر وهزائم ساحقة ماحقة.
والله إني لأعجب من جرأة قيادات التمرد الذين تقعدهم العزة بالإثم عن الجنوح للسلم ويزين لهم الشيطان سوء عملهم فيرونه حسناً ، لا يصدهم عن غيّهم وجرائمهم المنكرة وغفلتهم مقتل رفاقهم ولا الهزائم التي تلقوها ولا سنوات الحرب التي لم يجنوا منها غير الخزي والحسرات ولا آي القرآن وهي تزمجر وترعد وتبرق (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا).
assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 12 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 11 يناير 2017 للفنان الباقر موسى عن تهديد البشير
  • المنبر الديمقراطي بالتعاون مع فرع الحزب الشيوعي بهولندا يقدمان ندوة سياسية بعنوان: الوضع السياسي ا
  • الإمام الصادق المهدي ينعي العم الحبيب الفاضل أزرق
  • انطلاق كرنفال الناشئين والبراعم الرياضي عصر الجمعة المقبل بالرياض برعاية السفارة السودانية
  • الصحة العالمية تغلق مرافق صحية في السودان
  • إطلاق سراح قادة من قوى الإجماع
  • تفاقمت أزمة الخبز بالعاصمة والجزيرة
  • إختطاف(28) مواطن بمحلية شرق الجبل
  • الرئيس الأريتري يستقبل مدير الأمن السودانى الفريق أول أمن مهندس محمد عطا المولى عباس
  • اتفاق تعاون أمني بين السودان وتركيا
  • التجارة العالمية تكشف عن تحديات تواجه انضمام السودان للمنظمة
  • رئيس بيلاروسيا يزور السودان لأول مرة الإثنين المقبل
  • إجارة قانون الرقابة النووية برلمانية: جهات أهدت السودان مواد تحوي إشعاعات
  • السودان يدعم جهود مبعوث الجامعة العربية فى ليبيا
  • علي السيد يُهاجم وزير الإرشاد السابق تاج السر ويتّهمه بمُوالاة الوطني
  • الخارجية السودانية تكشف تفاصيل الادعاء بتحرش أحد موظفيها بامرأة بنيويورك
  • الشرطة الأمريكية استدعت موظفاً وأفرجت عنه الخارجية تنفي اتهام أحد دبلوماسييها في نيويورك بالتحرش ال
  • أمريكية تتهم دبلوماسي سوداني بالتحرش والخارجية تنفي

    اراء و مقالات

  • (آخر الرجال المحترمين).. يبكي! بقلم عثمان ميرغني
  • حرب مذهبية! بقلم عبد الله الشيخ
  • أبطالٌ في حياتنا بقلم عبدالباقي الظافر
  • بناديها !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • إذا هبَّت رياحَك فإغتنمها .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • تاني ما أسمع لي زول يقول أرجعوا السودان -جمال الوالي عنده اقامة في سعودية توجد (صورة اقامته)
  • عودته إلى المنبر / لابشركم بعودتي
  • خلافات في أجتماع المشاركة في الحكومة بين أعضاء المؤتمر الشعبي الان
  • ما هي الهدية التي قدمها الرئيس البشير للصادق المهدي في عيد ميلاده ال81 ؟
  • الزنديق ...عثمان محمد صالح....يا لبؤسك وبؤس ماتكتب..
  • قصة مشهورة بمدني.. عن الدقارات والصاجات بحكي ليكم
  • ديـــــــــــــن الكيزان (صوركارثية )
  • لقاء مع المرأة الامريكية التى تحرش بها الدبلوماسي السودانى في منهاتن
  • نجاح تقنية جديدة لعلاج سرطان الثدي
  • ظلامي جديد بالبورد
  • قوات “الدعم السريع” ظلت وفية للقضايا الوطنية
  • مساعدة عاجلة مطلوبة من اخواننا في سنغافورة عبد العزيز عيسى واخوانه مطلوب حضوركم
  • الانقاذ والسيسي صراع أحمق قادم
  • الذي تُحاوِرَهُ، تُلاعِبَهُ..
  • العشق الرئاسي: عشق مدته ثلاثون عام : و هل للحب عمر و موانع و بروتوكلات تمنعه؟
  • البصاصون: لماذا هم مكروهون؟: هل وجودهم ضروري؟
  • ادريس البوكيلي: مسيلمة عليه الصلاة والسلام
  • الاسم الجديد عباس محمد عبد العزيز الاسم القديم عباس عبد العزيز
  • ماذا يجرى فى بنك الخرطوم و ماذا وراء حريق فرع السوق العربى؟؟!!
  • بعد فشل قوات الدعم السريع وحميتيالانقاذية الدعم السريع وحميتي المعارضة تهاجم عبدالمنعم في عقر...
  • كندا حزينة, فقد رحلت عنا علوية وإلتحقت بزوجها الراحل كمال شيبون, رفقة حياة وموت
  • توفيت المخترعة السودانية ليلى زكريا عبدالرحمن صاحبة أكتشاف بذور نبات قصب السكر لها الرحمة
  • الجيش بعد الحوار الوطني هل يصبح مجموعات لتدين بالولاء للمال والعرق لا الوطن
  • ريكس تيلرسون : داعش ، القاعدة ،الاخوان المسلمين
  • الدوغمائية تعوِق المجتمعات العربية
  • رحيل الانصاري الصميم مهدي أزرق له الرحمة- أحر التعازي للحبيب الامام
  • تيوة وكمبلت سكج بكج وشليل ما راح
  • النرويج تصبح أول دولة في العالم توقف بث الإذاعة بنظام ''إف.إم''

  • Post: #2
    Title: Re: بين القوات المسلحة والدعم السريع بقلم الط
    Author: عين
    Date: 01-12-2017, 03:36 PM

    كل المسألة انو الحكومة جاتا معلومات من جهاز مخابرات اقليمي
    انو حميدتي في طريقو للتمرد والتعاون مع ود عمو موسي هلال
    والعدل والمساواة.حمتي موضوعو بايظ

    Post: #3
    Title: Re: بين القوات المسلحة والدعم السريع بقلم الط
    Author: حامد قرنيت
    Date: 01-12-2017, 03:40 PM
    Parent: #2

    حمتي موضوعو بايظ
    حمتي لحمو مر وما كل الطير بتاكل

    Post: #4
    Title: Re: بين القوات المسلحة والدعم السريع بقلم الط
    Author: الجقود
    Date: 01-12-2017, 04:43 PM
    Parent: #3

    حمتي لحمو مر وما كل الطير بتاكل
    حمتي بتاعكم ده اضينة ساكت وشبه امي بليد
    ده كان رجعو شاويش ما عندو مانع
    حمتي المقمل بح بح

    Post: #5
    Title: Re: بين القوات المسلحة والدعم السريع بقلم الط
    Author: عليش الريدة
    Date: 01-12-2017, 07:14 PM
    Parent: #4

    مازلت ياالطيب مصطفى تكيل المدح دون حساب،ثم تكرّ ذاما دون حساب..
    متى تتريث وتترك (طاسة ) العاطفة..فهي لن تستقيم في عمود رأي..
    لاتثريب عليك،إن كتبت عن الأشواق والآمال وعلي عبد الفتاح،إلى يوم يبعثون..لكن ذلك لن يبني دولة..
    سيجئ اليوم الذي تذم فيه هولاء القوم ،وإن غدا لناظره قريب..