أمور مقلوبة بقلم أرباب أحمد

أمور مقلوبة بقلم أرباب أحمد


01-10-2017, 07:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484073625&rn=0


Post: #1
Title: أمور مقلوبة بقلم أرباب أحمد
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 01-10-2017, 07:40 PM

06:40 PM January, 10 2017

سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم



هناك فئة من العظماء خلّدهم التاريخ ، وأخرى منْ غفل عنهم ، هم الأكثر عدداً ، قدموا جميعاً أعمال جليلة صارت إرثاً مستحقاً للجنس البشري أجمع ، المُوحدون منهم والوثنيون والبوذيون والزرادشت والصائبة وعُبّاد الطبيعة ...الخ .

من الفئة الثانية – للأسف نسيهم التاريخ – من اكتشفوا الزراعة والحرف والمهن وصنعوا الآتها ، وألّفُوا الحيوان المتوحش والطيور، وعرفوا طريقهم إلى الثمار المفيدة والغلال والفاكهة والخُضر ، ورسموا الأحْرف الهجائية من هيروغلوفية ومسمارين .

وأبجديات أخرى.

ورغم أعمالهم الجليلة لم يأت أحدُ على ذكرهم .

ودخلت الفئة الأولى الأبواب لذكرى الخلود بنُبوعها وريادتها وإبداعها وفكرها الألمعي في شتى المجالات ، الطب والفوسيولوجيا والعلوم بفروعها، الآداب، الفنون ، الرياضيات ، والرياضة ، وفي الصناعة ، والجغرافيا والفضاء، والتاريخ ، والساسة المبّرزون ، والمتفوقون في إدارة الحكم الرشيد ، والإختراع وصولاً إلى الأجهزة الذكية والربوتات .

حتى الجبابرة والطغاة الذين أساءوا إلى التاريخ ، نالوا بإنتهاكاتهم الجسيمة ، جسدوا كطواطِم أشرار متبوعين باللعنة على كل لسان سوِي ، جراء ما اقترفوا .

هذه مقدمة تصل بها دفتي هذه المقالة .

ظهرت هذه الأيام – ما يمكن تسميته – تقليعة فطيرة ، أقامت حاجزاً سميكاً بين تقليعتها وبين سمات ومعايير رسخها الجنس البشر للتخليد عبر التاريخ . وجاءوا بما لا تماشى مع الواقع الراهن . وكأنّ لسان حالهم يصرخ ( نحن آتون بما لم يستطعه الأوائل ) فتحوا صفحة للتاريخ بمفاهيم هوى جامح لتكريس ذاتهم الجريحة في كواليس العزلة النفسية .

لم يعوا على أنهم خارج التارخ بِقيمة الراسخة من غابر الزمان ، بأي منطق أو معيار تمّ إطلاق أسماء مغمورة ليستْ لها شئ معتبر في سٍجل إنجاز أعمالهم ولا في أرقام الجينس؟

لاغرْو ، أن الصحابي الجليل سيدنا سلمان الفارسي قال عنه (ص) سلمان من آل البيت ويتبوأ مكاناً سامياً في قلوبنا ، أُطلق إسمه على مدرسة " كريندق" الأساسية وصولاً إلى أهداف التوجه الحضاري ولم يخضع لإعتبارات هامة :

كرندنق إسم أشهر معركة إسلامية في وسط أفريقيا جنوب الصحراء في بدايات القرن العشرين ، جاهد فيه المجاهدون ببسالة ، وصُدَّ زحف النّصارى لتنكيس راية الأسلام ، فاستبسلو واستشهد فيها ما يزيد عن عشرة الآف (دون الجرحى) استشهد فتيان يتسلحون " بكواكيب " صُنعت من فروع الأشجار ليجابهو المدافع القوية المبيدة ، تبعثرت جثثهم بأشعار رؤوسهم المجدولة (قُججْ) . وهم دون الثامنة عشر من العمر ولم تتحلل جثثهم لايام .إنتصروا رغم الخسائر الجسيمة ، نصراً بحجم الأسطورة .

هؤلاء شهداء الأسلام وهم بالآلاف وفي عقر دارهم ، وسبق أن خُلّدوا بمعركتهم في كرندق ، كان الأوفق أن يجدوا مؤسسة أخرى لإطلاق اسمه رغم أنه مخلد ذكره عند المسلمين في كل زمان . وأن عشرات الآلاف من الشهداء وأبناء وأحفاد الشهداء يلامسون مقابر الشهداء كل يوم. أهل التقليعة ، تحيّنت لها فرصة للتنفيس عن نزواتهم المكبوته ، قررت ذلك حول طاولة شرب الشاي ( وليست لجنة مختصة) ولاعذر بجهل التاريخ لأنه ماثِلُ يتنفسه أبناء وأحفاد الشهداء . لقد دفنّا مجاهدات الشهداء بدواخل شائهة وجعلناها هباءً منثوراً.

وي عرسُّ شهيد تغمده الله برحمته ، أشار أحدهمإلى مقابر الشهداء قرب منزل الفقيد وقال شهيدنا هو في الجنة وليس كمثل هؤلاء الفطائس ، وأشار إلى القبور!! (سبحانالله) .

قاعة بوزارة ما أُطلق عليها إسم لايحمل معايير تؤهله لذلك .لماذا لانشعر إلا بأنفسنا ؟

هناك العديد من المواقع الهامة والشخصيات التي عملت الكثير من العمل المميز لم ننساهم ؟ أنسيناهم بنفسيات إيجابية أم سلبية ( لسان الحال أبْين من المقال)

مواقع معارك كبيرة : كرندنق ، دروتي ، جَكْجَكي ..........

شخصيات قدمت الكثير : (نماذج) :-

داؤد بَيَلو

العمدة حامد

الوزير كنجي

الأمين أحمد إجيبر

العقيد إساغة

إبراهيم كُيُوكُو

وأخرون يلونهم :

أبو محمد نمر(محمد بحرالدين)

أبو حسن تاج الدين

السنوسي النفار

الأمام عمر عبدالله

القاضي عبدالمالك علي

الفرشة تيراب مهدي ماهن (بك) دارجبل

الفرشة نورينوآخرون:

عثمان تنقو

شاع الدين شمو ... الخ

لماذا لا نخلدهم بدلاً من الإغمار

أرباب أحمد

الجنينةِ






أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • اسر المعتقليين تنفذ وقفة احتجاجية أمام رئاسة جهاز الأمن والمخابرات مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين ال
  • هذا بيان للناس من اللجنة العليا لعودة الإمام الصادق المهدي
  • اليوم التالي في حوار مع الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي
  • كرار التهامي وعائشة الغبشاوي : يبحثان التعاون المشترك لخدمة اسر المغتربين
  • كلمة الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي في إحتفال نداء السودان بالإستقلال
  • تنسيقية دعم التغيير بالمملكة المتحدة، في مدينة بيرمنجهام تقيم مظاهره سلمية تضامنا مع شهداء نيرتتي و
  • عرمان : لا يوجد اجتماع مطلقا بيننا والحكومة ولا علم لنا بجولة مفاوضات جديدة ووزير الاعلام ليس لديه
  • حركة تحرير السودان للعدالة تدين مجزرة قريضة و تستنكر تواصل المجازر في دارفور
  • نازحوا عطاش:نريد السلام والامن والغذاء العالمي يقدم مساعدات نقدية بدعم من المعونة البريطانية
  • بيان من الأمينة العامة بحزب الأمة القومي حول استدعاء رئيس دائرة الإعلام بالحزب
  • وداعا ناجي القدسي
  • الوطني: تحركات الحزب الشيوعي السودانى والحركة الشعبية قطاع الشمال لن تؤثر على الشارع
  • اجتماع عاصف لآلية الحوار واحتجاج على إضافة الطيب مصطفى ومبارك الفاضل
  • العدل: عارف الكويتية طلبت مهلة لتسوية ملف هيثرو
  • مباحثات سودانية بريطانية بالخرطوم اليوم
  • المستشار القانوني لاتحاد الكُتّاب السودانيين كمال الجزولي: تصريح وزارة الثقافة تغولٌ على دور القضاء
  • إبراهيم غندور: أراضــي الســـودان ليست للبيــع
  • وكيل الخارجية البريطاني يزور نيالا لندن تتوقع "أخباراً سارة" عن السلام في السودان قريباً
  • وزير العدل يقترح فتح حساب بنكي لأموال التحلل
  • قيادي سابقٌ بالشعبي: لن يبقى أثر للترابي إلاّ بهذه الشروط
  • توقع اختراقاً في لقاء المبعوث الأمريكي مع المعارضة في باريس بلال:تشكيل الحكومة الجديدة سيأخذ وقتاً
  • بيان من تحالف قوي المعارضة السودانية بكندا

    اراء و مقالات

  • الحزبُ الشيوعي السوداني وحقُّ تقريرِ المصير ومسئولية انفصال جنوبِ السودن 2-2 بقلم د. سلمان محمد أح
  • الشعب السودانى أكثر الشعوب ضياعا للوقت بقلم عمر الشريف
  • «الكيْتَة»! بقلم عبد الله الشيخ
  • الكادر البشري بقلم فيصل محمد صالح
  • تصريحات الجنرال قوش! بقلم عثمان ميرغني
  • حرب الأحزاب أشد سعاراً! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • وهذا الأثر ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ماذا لو أصبح قوش اتحادياً..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الفرعنة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين سلفاكير والميرغني والوحدة! بقلم الطيب مصطفى
  • تبحر سفينة نضال شعب جبال النوبة بلا بوصلة وربانها صم بكم عمى فهم لا يبصرون بقلم محمود جودات
  • الوحْشِيّة في تَصْفيّة المَناضِل المَهنْدِس: دَاؤود يَحْي بُولاد مَاذا تعْرفُون عن المَناضِل الفذ؟
  • منظمة ( لا للإرهاب الأوربية ) تشيد ببسالة وبطولة العريف جبران عواجى الذى سجل ملحمة تأريخية فى مواجه
  • ... الهوه الرقميه وقاع المدينه ـ ما وراء فيلم الـ ( XXX ) بقلم ياسر قطيه
  • باعوك تجار الدين المن الله ما خائفين!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • أسواق الإشارات .. !! بقلم هيثم الفضل
  • فادي قنبر يدمي قلوب الإسرائيليين بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • the-pyramids few tourists have-seen
  • لاول مرة رئاسة المسجد الحرام تعرض ما يوجد داخل قبر الرسول ...
  • هذه واحدة من حكايات الفساد المالي داخل منظمة العفو الدولية.
  • فضيحة : القبض علي دبلوماسي سوداني بامريكا في وضع فاضح ...
  • نسيب الحاج ساطور يهدد اصحاب المهن الطبية والصحية وهكذا يتم الحشد للبشير(صور)
  • مستشفى البلك يعاني...
  • إنفانتينو يعبث بكرة القدم ويمرر زيادة عدد منتخبات كأس العالم إلى 48 منتخباً
  • الأحد 10 يناير 1982 ذكرى إستشهاد طه يوسف عبيد.
  • موضوع جميل للقراءة:هل نعيش الحب أم نقرأه؟!
  • نسالكم الدعاء .. وفاة والدة حرمنا المصون ...
  • الموتُ لي..
  • هالة عبد الحليم أمل لاح ثم انطفأ
  • بابكر بدري نموذج للإنسان البسيط العميق متعدد المواهب و التجارب و الإنجازات من خلال قراءت متعددة و إ
  • إنفلونزا الصقور - تراجيكوميديا الضحك و الدموع - هاشم صديق
  • سيرة مدينة :الاستاذ محمود ووحيد القرن...الحيوان الصميم
  • انتهى الدرس يا "أبو حمالات"مقال يهاجم أبراهيم عيسي المصري
  • الداخلية المغربية تمنع خياطة وبيع البرقع الإسلامي هل تتجه لمنع ارتدائه في الشارع العام؟
  • مسؤلين من الخير و دبلّه العوقه !! فين هشام هبّاني ؟؟
  • قائمة المعتقلين حتي الآن - أطلقوا سراح الشرفاء
  • أول بيان رسمي..."موسكو" تكشف حقيقة مقتل القنصل الروسي في أثينا
  • محمد الحسن الامين.. هل يستقيل أم يقال؟
  • غاب عن ندوة (الأثر الباقي) بصورة مفاجئة السنوسي.. خليفة الترابي يترك أثره في صورة (تساؤلات)
  • مصير البشير حسب ما قال العراف المغربي وزوجته -كر
  • مبروك وسعيد يا فاطنة شاش عليك المستشارية وقناة الهلال