ماذا لو أصبح قوش اتحادياً..! بقلم عبدالباقي الظافر

ماذا لو أصبح قوش اتحادياً..! بقلم عبدالباقي الظافر


01-10-2017, 01:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484052498&rn=2


Post: #1
Title: ماذا لو أصبح قوش اتحادياً..! بقلم عبدالباقي الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 01-10-2017, 01:48 PM
Parent: #0

12:48 PM January, 10 2017

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


ارتسمت الدهشة على وجه مولانا الجامد.. ضيفه في تلك الليلة لم يكن سوى صلاح قوش.. بين مولانا الميرغني وقوش ما صنع الحدَّاد.. ليس التاريخ وحده ما يفرّق بين الرجلين .. منافسة انتخابية وشيكة في دائرة مروي كانت تضع فواصل جديدة في الخصومة الممتدة.. حسناً .. المفاجأة لم تحدث بعد.. حينما نهض قوش مودعاً طلباً من مولانا الفاتحة والتي تعني في أعراف الصوفية المناصرة.. لم ينتظر قوش رد فعل مولانا وبسط كفيه في الهواء وأحنى قامته فيما يفيد الاحترام والتبجيل .. همهم مولانا بكلمات أثناء المراسم ثم خرجت منه ابتسامة وقورة ولكن في غير موضعها.. كأنه كان يلوم ضيفه على تلك الجرأة.
اضطر الفريق صلاح قوش أن يتواصل البارحة مع أنصاره بشكل متعجّل .. بعث قوش أكثر من تجريدة لنفي خبر ورد بالزميلة آخر لحظة يفيد بانتمائه للطريقة الختمية.. أكد قوش أنه لم يبايع أحداً من قبل أو من بعد سوى المشير البشير رئيس حزب المؤتمر الوطني .. خطر لي سؤال غير مهم عن بيعات سابقات يفترض أن تكون في عنق الأخ الكريم صلاح قوش بحكم انتمائه الباكر للحركة الإسلامية.. السؤال المهم هل كان الخبر يستحق كل ذاك الجهد في النفي.
حكى لي صديق وقيادي في الحزب الحاكم يجلس الآن في (مساطب) المتفرجين الشعبية أنه اقترح على الشيخ علي عثمان أن يسرح قيادات مؤثرة في الحزب الحاكم ويسمح لهذه القيادات بالانتماء لأحزاب مصابة بفقر الدم السياسي.. قدم القيادي مرافعة جيدة لفكرته .. لكن في النهاية حرّك شيخ علي رأسه بما يفيد بأن الفكرة ساذجة جداً.
سياحة سريعة على جهد الساسة المتحوِّلين سياسياً يفيد بأن فكرة الانتماء الأبدي أقعدت العمل العام في السودان.. الجنرال عبد الله خليل كان اتحادياً من الذين قدموا أرواحهم لفكرة الوحدة مع مصر .. حينما خذلت مصر قادة اللواء الأبيض بات عبد الله بك خليل من كبار دعاة الاستقلال .. استقل خليل سفينة الإمام عبد الرحمن المهدي في مقصده.. جاء أحمد سليمان المحامي صاحب مشيناها خطى للحركة الإسلامية من الصف الأمامي للحزب الشيوعي ووضع بصمة.. أما أمين حسن عمر فما زال يحقن الحركة الإسلامية ببسالة الشيوعيين.. أما الأثر الذي تركه مولانا الرشيد الطاهر بكر على حكومة مايو فلا يحتاج لبيان.
على الصعيد العالمي كان الرئيس الأمريكي المنتخب جمهورياً ثم بات ديمقراطياً ثم عاد جمهورياً في العام ٢٠٠٩.. بلغ الحماس برجل الأعمال ترامب أنه كان متبرعاً أساسياً في كل حملات آل كلنتون السياسية، وذلك حتى العام ٢٠٠٧.. رغم كل ذلك الماضي المضطرب بات ترامب رئيساً لأمريكا عن الحزب الجمهوري.
في تقديري.. واحد من مقعدات العمل السياسي في السودان هو تحوُّله لعقيدة سياسية.. حتى الذين جذبتهم دراهم السلطان للإنقاذ باتوا يعرفون بأصحاب ما بعد الفتح في إشارة لقلة الكسب السياسي.. ربط التاريخ بكل ناشط أثر على جريان الدم في الجسد السياسي.. نحتاج الآن إلى إعادة تعريف السياسة بشكل واقعي ..السياسة عمل يَصُبُّ في مصلحة الناس يجب عدم تجريده من أبعاده الذاتية.. الأحزاب والتنظيمات مجرد منابر لا تحمل أي قداسة .. هذا الاجتهاد يجب أن يصل لمفهوم البيعة لتعتبر عقد مناصرة محدد الأجل ومربوطاً ببرنامج واضح المعالم.
بصراحة.. نحتاج إلى إعادة توزيع النشطاء على الملعب السياسي..أن يكون صلاح قوش رأس حربة في الحزب الاتحادي أفضل من (ثيردباك) متأخر في الحزب الحاكم.

assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • هيئة محامي دارفور بيان تضامن مع مستشاري وزارة العدل المفصولين
  • حميدتي يطالب رفع الحصار عن السودان الدعم السريع توقف 1500 من المهرِّبين خلال عام
  • وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي تكشف عن تغيرات جذرية في مسيرة التمويل الأصغر ببنك السودان
  • غياب إبراهيم السنوسي عن ندوة الترابي يشعل مساجلات بين أنصار حزبه
  • بكري حسن صالح: انتهى عهد القتال بالسودان
  • السعودية تكرم سودانياً تعاون مع رجال الأمن في ضبط أحد الجناة
  • عمار جعفر قمر المقرب من الفريق أول صلاح قوش: الفريق صلاح لن يتخلى عن الوطني
  • مشروع قانون لـالدعم السريع يحوِّل تبعيتها للقوات المسلحة
  • اتحاد الجامعات السودانية يهاجم اتحاد الجامعات العربية ويتمسك بانسحابه
  • عمر البشير : ملابس النساء تشكل هاجساً لأولياء الأمور بالسودان
  • البشير: الجيش نجح في استقطاب الاستثمارات الناجحة
  • السودانيون بفيلادلفيا يحتفلون بأعياد الاستقلال
  • قضايا الساعة فى حوار الصراحة والوضوح مع القيادى الجنوبى المعارض سليمان على دندرا 2_2 !

    اراء و مقالات

  • سؤال الهوية معضلة مصطنعة بقلم نورالدين مدني
  • كويتب من وزن الريشة يدعى بريش! بقلم محمد وقيع الله
  • الرئيس عمر البشير يعد للذاكرة قانون المناطق المقفولة .منع دخول ابناء الولايات العاصمة الخرطوم
  • المرجلةُ الفلسطينيةُ مجبنةٌ إسرائيليةٌ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • عندما يتعرى فخامة الوزير بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • وإن بقي في قصر بوكاسا بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • نعي إصلاحي عظيم الزعيم الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني بقلم الامام الصادق المهدي
  • حقيقة الصراع المسلح على السلطة في السودان ؟ بقلم حامد ديدان ضبيَّ
  • الدولة الاسلامية والسلام العالمي بقلم عبدالعليم شداد
  • ضحية حكومات محبطة بقلم عاصم أبو الخير
  • حلقات من الكوارث الانسانية في ايران بقلم عبدالرحمن مهابادي.. كاتب ومحلل سياسي
  • أمخاخ تتحدى الفخاخ بقلم مصطفى منيغ
  • هزيمة ايران في سوريا معلم بقلم علي قائمي
  • لابدأ من معالجة الخلل معلم بقلم عمر الشريف
  • الدعوة للمناظرة ضربة معلم بقلم كمال الهِدي
  • (170 مليون) بقلم الطاهر ساتي
  • أبعد من جبل عامر بقلم فيصل محمد صالح
  • أرفضوا.. وأرفعوا ثمنكم..!! بقلم عثمان ميرغني
  • واجهات بريئة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • وبغباء رائع بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • السلام مقابل الذهب..!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أدافع عنه الله؟!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحرب على القطاع الخاص (2-2) بقلم الطيب مصطفى
  • المريض هنا والمريض في السودان بقلم بدرالدين حسن علي
  • إعمار الإستقلال .. !! بقلم هـيثــم الفضل
  • امكانية الوطن الواحد بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام
  • أصدرت صحيفة نيويورك تايمز عدداً خاصاً تم تكريسه بأكلمه لموضوع
  • التنصير في دارفور ...حقيقة ام ادعاء تقرير:الزميل لؤي عبدالرحمن
  • الشجرة المزعمطة-مقال لسهير عبدالرحيم
  • جهاز الأمن السودانى يدعم ارهابيين مصريين هاربين
  • صناعة مصرية: مابين حلايب وحلفا تفريغ، وعصابات ومزارع، والقبائل العربية خصوم للوطن..؟!
  • ملتقى ايوا للسلام والديمقراطية يلتقي بقادة العمل المعارض في السودان
  • أنتبهو ايها السادة.....كلام خطير جدا واسلوب رخيص جدا (توجد محنة)
  • مقال جدير بالقراءة للأستاذ محمد محمود الطيب
  • سالمين ياحزن الغناء
  • الامنجي ساتي محجوب الذي قتل الشهيد ابو العاص يعمل الان بالسفارة في الصين(صور)
  • الموسيقار محمد الامين وفرقته فى مسقط _سلطنة عمان
  • مليون مبروك الماجدة" تراجي " تقتحم تشكيلة حكومة الوفاق الوطني
  • لفتة إنسانية رائعة من سلطات مطار القاهرة
  • ⁠⁠المؤتمر الوطني نمر من ورق
  • السلفي الذى ضل طريقه إلي الحركة الشعبية (صورة)
  • شهيد العصر.. الشاعر محمد عبد الله شمُّو
  • نائب الرئيس المصري عمر البشير.. دا راجل مجرم فديو
  • رسالة الي الرئيس البشير ومدير الأمن أطلقوا سراح العم صديق يوسف ذوال 85 عام
  • دراسة مقارنة بين الولايات المتحدة والسودان حول التحرير الإقتصادى ورفع الدعم - الاستاذ محمد محمود
  • فيديو... هذا اللقاء مع اللواء عمر محمد الطيب..
  • عام جديد..السودان فى مهب الريح..الفاضل عباس محمد علي
  • لو مني مستني الملام ... يا سلام عليك يا سلام ..
  • الحرية للرفاق بوش عمدة بوش و منير شرف الدين
  • المؤتمر الوطني نمر من ورق
  • مشاكل اللاجئين السودانيين بألمانيا
  • قـــوش ينضـــم للطريقــة الختميــة-دا أنسلاخ من الوطني ولا أتكأة صوفية
  • رفع الحد الادنى لأجور الصحفيين الى 1500 جنيه
  • الترابي الارث المحزن للشعبي وعقوق أهل السلطان من الاسلاميين !#

  • Post: #2
    Title: Re: ماذا لو أصبح قوش اتحادياً..! بقلم عبدالباق�
    Author: محمد فضل
    Date: 01-10-2017, 05:29 PM
    Parent: #1

    اكرم له مليون مرة ان يتمسك بالاصل وبتنظيمه الام الذي تربي في ردهاته الفكرية والعقائدية وان يتحمل المسؤولية عن مشاركته في الحكم واجهزته السيادية بدلا من ان يسلك الطرق التي يسلكها بعض "حواة " العمل العام ومحترفي "الاكروبات" السياسية من احتياطي الانقاذ الذي يحصلون علي مخصصات غير مرئية وقطع اراضي خارج نطاق الخطة الاسكانية ويتقربون الي حاشية السلطان في الصبح والعشية ويصبحون صدي لمجالسهم ,"ويشيلون وجه القباحة" احيانا كثيرة نيابة عنهم في وضاعة احترافية منقطعة النظير "لتحليل" العملية ولكنهم يصرون في نفس الوقت علي مواصلة ادوارهم النضالية.
    sudandailypress.net