الفرعنة !! بقلم صلاح الدين عووضة

الفرعنة !! بقلم صلاح الدين عووضة


01-10-2017, 01:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484052420&rn=1


Post: #1
Title: الفرعنة !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 01-10-2017, 01:47 PM
Parent: #0

12:47 PM January, 10 2017

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


* كنا نتبع شيخ ماهر- في حلفا - من قرية إلى أخرى..
*وليست روعة دروسه الدينية هي التي كانت تضطرنا إلى أن (نقطُره) حيثما ذهب..
* وإنما روعة ما كان يُقدم من عشاء عقب الفراغ من الدرس ..
*كنا نقارن بين ما قُدم من عشاء في قرية (19) ـ مثلاً ـ وما قُدِّم في قرية (18) أو (20)..
*ما كنا نُلقي بالاً ـ إلا قليلاً ـ لدروس شيخ ماهر حين يأتي من مصر..
*وفي ليلة من ليالي الوعظ - ولذيذ الطعام - تبدَّل الحال..
*فقد لفت انتباهنا خلال ليلة مصنع السكر انفجار الحاضرين في ضحك صاخب مفاجئ..
* ضحك أفزع الطيور الساكنة على فروع الأشجار المحيطة بالمكان..
*واتجهت حواسنا ـ لأول مرة ـ إلى الشيخ بدلاً عن الطعام..
* فوجدناه يتحدث عن رجال يراهم الناس ذوي هيبة ، وتراهم زوجاتهم (أي كلام)..
*فالزوجة هي أكثر من يرى الرجل على حقيقته المجردة..
*فهو بمقدوره أن يمثّل أمام الناس في الخارج..
* ولكن صعب عليه أن يمثّل أمام زوجته التي تعرف (البئر وغطاها)..
*وفي الفيلم العربي تفاجأ الزوجة ببعلها ( المعلم) يحاول أن يعمل معها (الشويتين بتوعه)..
*أي من قبيل ما درج على فعله أمام صبيانه وأتباعه وأبناء (كاره) ..
*تفاجأ الزوجة بذلك ثم تنظر إلى زوجها بازدراء شديد قبل أن تبصق داخل فستانها..
* ثم تصيح (لا خوفتني ، أرعبتني ، خضيتني ، يا راج اتنيل)..
*و(يتنيل) الراجل ...
*وقبل أن يخرج التماساً للعزاء بالخارج - حيث هو السيد - تطرق أُذنيه عبارات حرمه..
* عباراتها وهي تصرخ ( قلتلي راجل البيت ؟ بأمارة إيييه يا خويا؟)..
*ففي الخارج هناك هو السيد ، وهو المعلّم ، وهو الكبير..
*أما داخله فهو (واحد متنيل على عينه) في نظر زوجته سليطة اللسان..
*ثم لا ينسى شيخ ماهر أن يذكر نماذج من شاكلة هذا الرجل..
*من شاكلة الذين هم أسود في الخارج ، ونعام بالداخل..
*ويتعالى الضحك فتزداد الطيور رعباً وحركة وتصفيقاً بالأجنحة..
*ونتطلع إلى الضاحكين ونتساءل : من يا ترى الذي ينطبق عليه توصيف الشيخ منهم؟..
*وهنالك مقولة مصرية قديمة عن الفرعنة..
*فقد قيل أن فرعون - سيد الاسم - سُئل عن السبب الذي جعله ( يتفرعن)..
*فرد قائلاً ( ما لقتش حد يقلي لا)..
*اللهم إلا (امرأته) ربما !!!

assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • هيئة محامي دارفور بيان تضامن مع مستشاري وزارة العدل المفصولين
  • حميدتي يطالب رفع الحصار عن السودان الدعم السريع توقف 1500 من المهرِّبين خلال عام
  • وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي تكشف عن تغيرات جذرية في مسيرة التمويل الأصغر ببنك السودان
  • غياب إبراهيم السنوسي عن ندوة الترابي يشعل مساجلات بين أنصار حزبه
  • بكري حسن صالح: انتهى عهد القتال بالسودان
  • السعودية تكرم سودانياً تعاون مع رجال الأمن في ضبط أحد الجناة
  • عمار جعفر قمر المقرب من الفريق أول صلاح قوش: الفريق صلاح لن يتخلى عن الوطني
  • مشروع قانون لـالدعم السريع يحوِّل تبعيتها للقوات المسلحة
  • اتحاد الجامعات السودانية يهاجم اتحاد الجامعات العربية ويتمسك بانسحابه
  • عمر البشير : ملابس النساء تشكل هاجساً لأولياء الأمور بالسودان
  • البشير: الجيش نجح في استقطاب الاستثمارات الناجحة
  • السودانيون بفيلادلفيا يحتفلون بأعياد الاستقلال
  • قضايا الساعة فى حوار الصراحة والوضوح مع القيادى الجنوبى المعارض سليمان على دندرا 2_2 !

    اراء و مقالات

  • سؤال الهوية معضلة مصطنعة بقلم نورالدين مدني
  • كويتب من وزن الريشة يدعى بريش! بقلم محمد وقيع الله
  • الرئيس عمر البشير يعد للذاكرة قانون المناطق المقفولة .منع دخول ابناء الولايات العاصمة الخرطوم
  • المرجلةُ الفلسطينيةُ مجبنةٌ إسرائيليةٌ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • عندما يتعرى فخامة الوزير بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • وإن بقي في قصر بوكاسا بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • نعي إصلاحي عظيم الزعيم الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني بقلم الامام الصادق المهدي
  • حقيقة الصراع المسلح على السلطة في السودان ؟ بقلم حامد ديدان ضبيَّ
  • الدولة الاسلامية والسلام العالمي بقلم عبدالعليم شداد
  • ضحية حكومات محبطة بقلم عاصم أبو الخير
  • حلقات من الكوارث الانسانية في ايران بقلم عبدالرحمن مهابادي.. كاتب ومحلل سياسي
  • أمخاخ تتحدى الفخاخ بقلم مصطفى منيغ
  • هزيمة ايران في سوريا معلم بقلم علي قائمي
  • لابدأ من معالجة الخلل معلم بقلم عمر الشريف
  • الدعوة للمناظرة ضربة معلم بقلم كمال الهِدي
  • (170 مليون) بقلم الطاهر ساتي
  • أبعد من جبل عامر بقلم فيصل محمد صالح
  • أرفضوا.. وأرفعوا ثمنكم..!! بقلم عثمان ميرغني
  • واجهات بريئة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • وبغباء رائع بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • السلام مقابل الذهب..!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أدافع عنه الله؟!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحرب على القطاع الخاص (2-2) بقلم الطيب مصطفى
  • المريض هنا والمريض في السودان بقلم بدرالدين حسن علي
  • إعمار الإستقلال .. !! بقلم هـيثــم الفضل
  • امكانية الوطن الواحد بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام
  • أصدرت صحيفة نيويورك تايمز عدداً خاصاً تم تكريسه بأكلمه لموضوع
  • التنصير في دارفور ...حقيقة ام ادعاء تقرير:الزميل لؤي عبدالرحمن
  • الشجرة المزعمطة-مقال لسهير عبدالرحيم
  • جهاز الأمن السودانى يدعم ارهابيين مصريين هاربين
  • صناعة مصرية: مابين حلايب وحلفا تفريغ، وعصابات ومزارع، والقبائل العربية خصوم للوطن..؟!
  • ملتقى ايوا للسلام والديمقراطية يلتقي بقادة العمل المعارض في السودان
  • أنتبهو ايها السادة.....كلام خطير جدا واسلوب رخيص جدا (توجد محنة)
  • مقال جدير بالقراءة للأستاذ محمد محمود الطيب
  • سالمين ياحزن الغناء
  • الامنجي ساتي محجوب الذي قتل الشهيد ابو العاص يعمل الان بالسفارة في الصين(صور)
  • الموسيقار محمد الامين وفرقته فى مسقط _سلطنة عمان
  • مليون مبروك الماجدة" تراجي " تقتحم تشكيلة حكومة الوفاق الوطني
  • لفتة إنسانية رائعة من سلطات مطار القاهرة
  • ⁠⁠المؤتمر الوطني نمر من ورق
  • السلفي الذى ضل طريقه إلي الحركة الشعبية (صورة)
  • شهيد العصر.. الشاعر محمد عبد الله شمُّو
  • نائب الرئيس المصري عمر البشير.. دا راجل مجرم فديو
  • رسالة الي الرئيس البشير ومدير الأمن أطلقوا سراح العم صديق يوسف ذوال 85 عام
  • دراسة مقارنة بين الولايات المتحدة والسودان حول التحرير الإقتصادى ورفع الدعم - الاستاذ محمد محمود
  • فيديو... هذا اللقاء مع اللواء عمر محمد الطيب..
  • عام جديد..السودان فى مهب الريح..الفاضل عباس محمد علي
  • لو مني مستني الملام ... يا سلام عليك يا سلام ..
  • الحرية للرفاق بوش عمدة بوش و منير شرف الدين
  • المؤتمر الوطني نمر من ورق
  • مشاكل اللاجئين السودانيين بألمانيا
  • قـــوش ينضـــم للطريقــة الختميــة-دا أنسلاخ من الوطني ولا أتكأة صوفية
  • رفع الحد الادنى لأجور الصحفيين الى 1500 جنيه
  • الترابي الارث المحزن للشعبي وعقوق أهل السلطان من الاسلاميين !#