الوحْشِيّة في تَصْفيّة المَناضِل المَهنْدِس: دَاؤود يَحْي بُولاد مَاذا تعْرفُون عن المَناضِل الفذ؟

الوحْشِيّة في تَصْفيّة المَناضِل المَهنْدِس: دَاؤود يَحْي بُولاد مَاذا تعْرفُون عن المَناضِل الفذ؟


01-10-2017, 06:03 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484024595&rn=1


Post: #1
Title: الوحْشِيّة في تَصْفيّة المَناضِل المَهنْدِس: دَاؤود يَحْي بُولاد مَاذا تعْرفُون عن المَناضِل الفذ؟
Author: حماد سند الكرتى
Date: 01-10-2017, 06:03 AM
Parent: #0

05:03 AM January, 10 2017

سودانيز اون لاين
حماد سند الكرتى-
مكتبتى
رابط مختصر


حماد وادى سند الكرتى
محامى وباحث قانونى
[email protected]
http://internationallawandglobaleaffairs.weebly.comhttp://internationallawandglobaleaffairs.weebly.com


الاسم: مهندس/ داوود يحي بُولاد
تاريخ الميلاد: الأول مِن يناير مِن العام 1952م
بَدأتْ حَركة القائِدْ المناضِلْ داوود يحي بولاد بين الأعوام 1989م-1990م، كانت البِداية سريّة لِلغاية ومِن ثمّ خرجت إلى العلنْ، كما يرويها لنا، الأُستاذ/سيف نصر، باعتباره شاهِد عيان.
يقُول الأُستاذ/ سيف نصر: أنّ المهندِس/ داوود بُولاد يحيى، كان مِن الطُلابْ المتفوقين، وكان سِياسِياً مُحنكاَ، وناجِحاً وذلِك مُنذُ أنْ كان طالباً بِجامِعة الخرطُوم، ومِمّا يدُل على ذلِك، أنّهُ، فاز باتحاد طُلاب جامعة الخرطُوم لدورتين مُتتاليتين.
يُعتبر المُهندس/ داوود يحي بولاد، مِن طُلاّبْ الحَركة الإسْلاميّة ومِن المشاركين الأساسيين في انقلاب 1989م (الجبهة الإسْلاميّة – ثورة الإنقاذ الوطني التي أطاحتْ بالصادِق المهدِى)، ويردف الأُستاذ/سيف نصر قائِلاً: عِندما نجحت ثورة الإنقاذ بالإطاحة بِحكُومة الصادِق المهدى، كان مِن المفترض على الأقلْ، أنْ يتقلّد، بولاد، منصب حَاكِم دارفُور، ولكن تمّ تهميشه بِقدر كبير، حيثُ عرضُواْ عليهِ الذهاب إلى الولايات المُتحدة الأمريكيّة، لدراسة الماجستير، ولكِن الغرض مِن البِعثة الدراسيّة كان الإبعاد وليس الدراسة، ومن ثمّ قرر بولاد التمرد على النِظام العنصري، وقرر الانضمام الى الحَركة الشعبية لتحرير السّودان، بقياد الدكتُور / جون قرنق، ومِن ثمّ تمّ ابتعاثه إلى دارفُور لِتكوين نواة حركتهِ، حيثُ كان بُولاد القائد السياسي، وعبد العزيز الحِلو، القائِدْ العسكري.
ظروف إغتيال القائِد المهندِس/ بولاد :يُذكر أنّ، بوُلاد أُصِيب بِخيبة أمل مِنْ أبناء جلدته، وذلِك عِندما ذَهبَ إلى دارفُور، ظنّاً منهُ أنّ المعسكرات سوف تكون ملِيئة بالأفراد، إلاّ أنّه وجد المعسكرات خاويّة تَماماً فقرر الدخُول إلى عُمق نِيالا لِحثْ النّاس لِلخروج والعمل ضِد النِظام العُنصرى، وأثناء مروره بِالطريق قابل أحد الأشخاص، فطلبَ منهُ المُساعدة، فَما كان مِن الشخص إلاّ أنْ يستضيفهُ فِى منزلهِ، طلب بولاد مِن صاحِب المنزل أنْ يشترى لهُ بعض الأغراض، ذهب الرجُل وأثناء سيره، قابل الأُستاذ/جعفر عبد الحكمْ، الذى كان معلم مرحلة متوسطة فِى ذلِك الوقت، فتجاذب أطراف الحدِيث مع مستضيف بُولاد، حيثُ أخبره بِأنّ بوُلاد موجُود فِى منزلهِ، ومِن الجدير بالذّكر أنّ الحكُومة السُّودانيّة، كانت قدْ عرضتْ مبلغ ملايين الجنيهات لِمن يُدلِى بأى معلُومات عنْ بولاد، فما كان من جعفر عبد الحكم، إلاّ ليبلغ السُلطات الأمنية، بِمكان بولاد طمعاً فِى المال ولو كان على حِساب دماء الأبطال، فحاصرتْ القوات الحكوميّة المنزل وألقتْ القبض عليهِ، تمّ تعذيبه أشدّ التعذيب، ومن ثمّ تمّ دهسه بِدبابة.(شهادة الأُستاذ/ سيف نصر/ عبد العزيز الحلو/ عميد/ عبد العزيز النور).
إنّ السيّد/ جعفر عبد الحكم، الذى ينتمِى إلى قبيلة الفُور، هو الذى قام بالتعاون مع حكُومة المُؤتمر الوطنِى لِتعذيبْ وإغْتيال إبنْ جلدتهِ، إنّ الأمر يدعُواْ إلى التقزُزْ، فِى سيبل حفنة مِن الدولارات، يقُود، جعفر عبد الحَكم، أُستاذ المرحلة المُتوسطة، حُثالة البشر، مصاصي الدماء مِن قوات الأمن إلى المنزل الذى كان يختبِىءْ فِيه، المناضل داوود يحى بولاد.( فسئلوا الأستاذ/ سيف نصر، لِكى تعلمُواْ المزيد عن ظروف إغْتيال المناضِل / مهندِس/ داوود يحيى بولاد).
إنّ شهادة الأُسْتاذ/سيف نصر، يدحضْ كُل الرويات التي كانت تنسب مقتل مهندس/ يحى بولاد، إلى القبائِل العربيّة . إنّ أفراد ينتمُون إلى قبيلة الفُور، الذى ينتمِى لها المهندس، هُم الذين قامُواْ بِكشف مكان اختبائه وقامُواْ دون إسْتحياء بِتسليمهِ إلى الطيب سِيخه، فما كان منهُ إلاّ أنْ قام بِتعذيبه أشدّ العذاب، ومن ثمّ قتلهُ بدمٍ باردْ.
لمزيد من التفاصيل يرجى مراجعة هذا البحث:
http://www.shjlibrary.ae/ar/؟p=2506http://www.shjlibrary.ae/ar/؟p=2506


حماد وادى سند الكرتى
محامى وباحث قانونى
[email protected]
http://internationallawandglobaleaffairs.weebly.comhttp://internationallawandglobaleaffairs.weebly.com




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • هيئة محامي دارفور بيان تضامن مع مستشاري وزارة العدل المفصولين
  • حميدتي يطالب رفع الحصار عن السودان الدعم السريع توقف 1500 من المهرِّبين خلال عام
  • وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي تكشف عن تغيرات جذرية في مسيرة التمويل الأصغر ببنك السودان
  • غياب إبراهيم السنوسي عن ندوة الترابي يشعل مساجلات بين أنصار حزبه
  • بكري حسن صالح: انتهى عهد القتال بالسودان
  • السعودية تكرم سودانياً تعاون مع رجال الأمن في ضبط أحد الجناة
  • عمار جعفر قمر المقرب من الفريق أول صلاح قوش: الفريق صلاح لن يتخلى عن الوطني
  • مشروع قانون لـالدعم السريع يحوِّل تبعيتها للقوات المسلحة
  • اتحاد الجامعات السودانية يهاجم اتحاد الجامعات العربية ويتمسك بانسحابه
  • عمر البشير : ملابس النساء تشكل هاجساً لأولياء الأمور بالسودان
  • البشير: الجيش نجح في استقطاب الاستثمارات الناجحة
  • السودانيون بفيلادلفيا يحتفلون بأعياد الاستقلال
  • قضايا الساعة فى حوار الصراحة والوضوح مع القيادى الجنوبى المعارض سليمان على دندرا 2_2 !

    اراء و مقالات

  • سؤال الهوية معضلة مصطنعة بقلم نورالدين مدني
  • كويتب من وزن الريشة يدعى بريش! بقلم محمد وقيع الله
  • الرئيس عمر البشير يعد للذاكرة قانون المناطق المقفولة .منع دخول ابناء الولايات العاصمة الخرطوم
  • المرجلةُ الفلسطينيةُ مجبنةٌ إسرائيليةٌ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • عندما يتعرى فخامة الوزير بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • وإن بقي في قصر بوكاسا بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • نعي إصلاحي عظيم الزعيم الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني بقلم الامام الصادق المهدي
  • حقيقة الصراع المسلح على السلطة في السودان ؟ بقلم حامد ديدان ضبيَّ
  • الدولة الاسلامية والسلام العالمي بقلم عبدالعليم شداد
  • ضحية حكومات محبطة بقلم عاصم أبو الخير
  • حلقات من الكوارث الانسانية في ايران بقلم عبدالرحمن مهابادي.. كاتب ومحلل سياسي
  • أمخاخ تتحدى الفخاخ بقلم مصطفى منيغ
  • هزيمة ايران في سوريا معلم بقلم علي قائمي
  • لابدأ من معالجة الخلل معلم بقلم عمر الشريف
  • الدعوة للمناظرة ضربة معلم بقلم كمال الهِدي
  • (170 مليون) بقلم الطاهر ساتي
  • أبعد من جبل عامر بقلم فيصل محمد صالح
  • أرفضوا.. وأرفعوا ثمنكم..!! بقلم عثمان ميرغني
  • واجهات بريئة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • وبغباء رائع بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • السلام مقابل الذهب..!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أدافع عنه الله؟!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحرب على القطاع الخاص (2-2) بقلم الطيب مصطفى
  • المريض هنا والمريض في السودان بقلم بدرالدين حسن علي
  • إعمار الإستقلال .. !! بقلم هـيثــم الفضل
  • امكانية الوطن الواحد بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام
  • أصدرت صحيفة نيويورك تايمز عدداً خاصاً تم تكريسه بأكلمه لموضوع
  • التنصير في دارفور ...حقيقة ام ادعاء تقرير:الزميل لؤي عبدالرحمن
  • الشجرة المزعمطة-مقال لسهير عبدالرحيم
  • جهاز الأمن السودانى يدعم ارهابيين مصريين هاربين
  • صناعة مصرية: مابين حلايب وحلفا تفريغ، وعصابات ومزارع، والقبائل العربية خصوم للوطن..؟!
  • ملتقى ايوا للسلام والديمقراطية يلتقي بقادة العمل المعارض في السودان
  • أنتبهو ايها السادة.....كلام خطير جدا واسلوب رخيص جدا (توجد محنة)
  • مقال جدير بالقراءة للأستاذ محمد محمود الطيب
  • سالمين ياحزن الغناء
  • الامنجي ساتي محجوب الذي قتل الشهيد ابو العاص يعمل الان بالسفارة في الصين(صور)
  • الموسيقار محمد الامين وفرقته فى مسقط _سلطنة عمان
  • مليون مبروك الماجدة" تراجي " تقتحم تشكيلة حكومة الوفاق الوطني
  • لفتة إنسانية رائعة من سلطات مطار القاهرة
  • ⁠⁠المؤتمر الوطني نمر من ورق
  • السلفي الذى ضل طريقه إلي الحركة الشعبية (صورة)
  • شهيد العصر.. الشاعر محمد عبد الله شمُّو
  • نائب الرئيس المصري عمر البشير.. دا راجل مجرم فديو
  • رسالة الي الرئيس البشير ومدير الأمن أطلقوا سراح العم صديق يوسف ذوال 85 عام
  • دراسة مقارنة بين الولايات المتحدة والسودان حول التحرير الإقتصادى ورفع الدعم - الاستاذ محمد محمود
  • فيديو... هذا اللقاء مع اللواء عمر محمد الطيب..
  • عام جديد..السودان فى مهب الريح..الفاضل عباس محمد علي
  • لو مني مستني الملام ... يا سلام عليك يا سلام ..
  • الحرية للرفاق بوش عمدة بوش و منير شرف الدين
  • المؤتمر الوطني نمر من ورق
  • مشاكل اللاجئين السودانيين بألمانيا
  • قـــوش ينضـــم للطريقــة الختميــة-دا أنسلاخ من الوطني ولا أتكأة صوفية
  • رفع الحد الادنى لأجور الصحفيين الى 1500 جنيه
  • الترابي الارث المحزن للشعبي وعقوق أهل السلطان من الاسلاميين !#

  • Post: #2
    Title: Re: الوحْشِيّة في تَصْفيّة المَناضِل المَهنْ
    Author: خالدة
    Date: 01-10-2017, 04:11 PM

    (ويردف الأُستاذ/سيف نصر قائِلاً: عِندما نجحت ثورة الإنقاذ بالإطاحة بِحكُومة الصادِق المهدى، كان مِن المفترض على الأقلْ، أنْ يتقلّد، بولاد، منصب حَاكِم دارفُور، ولكن تمّ تهميشه بِقدر كبير، حيثُ عرضُواْ عليهِ الذهاب إلى الولايات المُتحدة الأمريكيّة، لدراسة الماجستير، ولكِن الغرض مِن البِعثة الدراسيّة كان الإبعاد وليس الدراسة، ومن ثمّ قرر بولاد التمرد على النِظام العنصري، وقرر الانضمام الى الحَركة الشعبية لتحرير السّودان،)
    يعني تمرد لاطماع شخصية فقط لو قبلوا إعطائه منصب حاكم اقليم دارفور لصال وجال وقام بقتل وجز رؤوس معارضيه حتى لو كانو من عشيرته سبحان الله لا خير في كل منتسبي ما يعرف بالحركة الاسلامية او الاخوان المسلمين الاحياء منهم والاموات شخص يشارك في انقلاب ويتامر على بلده ويحارب اخوة له في البلاد (الجنوبيين )ويرى بعينه او يشارك فعليا في الظلم على بقية العباد وعندما يتم تهمشيه وممارسة العنصرية ضده يثور ولكنه على استعداد تام لظلم الاخرين او المشاركة في ظلمهم بالصمت ولو قبل رفاق السوء اعطاءه المنصب لصار مثل كبر او الشرتاي عبد الحكم اوعبد الواحد يوسف وغيرهم من ولاة الانقاذ

    Post: #3
    Title: Re: الوحْشِيّة في تَصْفيّة المَناضِل المَهنْ
    Author: Mahjob Abdalla
    Date: 01-10-2017, 04:37 PM
    Parent: #2

    سلام
    في اول خبر اذاعه المذيع عمر الجزلي (مشاهدتي شخصيا في نشرة اخبار التاسعة مساء) كان قد قال فيه ان زعيم التمرد داوود بولاد قد تم القبض عليه و سوف يقومون بترحيله الي الخرطوم للمحاكمة.
    في ذات الخبر تم عرض داوود بولاد و هو يتحدث مبتسما و خلفه شجرة الجنهمية المعروفة كشجرة زينه في المدن (مما يدل علي انه كان في مدينة نيالا تأكيدا لما قاله الخبر انه احضر الي نيالا). كان في التسجيل يلبس جلابية بيضاء نضيفة و حالق شعره مما يدل علي انه قد وفرت له الطمانينة و الراحة و لكن يبدو ان مجموعة اخري اتت فيما بعد بأوامر عليا قامت بقتله دون علم المجموعة الاولي التي كانت ترتب لاحضاره للخرطوم.