المرجلةُ الفلسطينيةُ مجبنةٌ إسرائيليةٌ بقلم د. فايز أبو شمالة

المرجلةُ الفلسطينيةُ مجبنةٌ إسرائيليةٌ بقلم د. فايز أبو شمالة


01-09-2017, 08:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1483990066&rn=0


Post: #1
Title: المرجلةُ الفلسطينيةُ مجبنةٌ إسرائيليةٌ بقلم د. فايز أبو شمالة
Author: فايز أبو شمالة
Date: 01-09-2017, 08:27 PM

07:27 PM January, 09 2017

سودانيز اون لاين
فايز أبو شمالة-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر



الهروب الجماعي لوحدة النخبة في الجيش الإسرائيلي أمام شاب فلسطيني يقود شاحنة حدث له صداه الروحي على المجتمعين العربي والإسرائيلي، ولن تقف ارتداداته عند حدود مقاومة المحتلين للأرض الفلسطينية، بل سيخترق قلعة الإعلام الصهيوني الذي سعى إلى احتلال عقل الأمة العربية، وراح يزرع في فيافيها فكرة الجندي الإسرائيلي الذي لا يقهر.
لقد قهر شاب فلسطيني يقود شاحنة أربعين جندياً إسرائيلياً دفعة واحدة، لقد فضحهم في مشهد مصور، أهان دولة تدعي القوة والتفوق والثقة بالنصر، فإذا بجنودها يفرون في القدس، وهم يحملون سلاحهم، لقد فروا بشكل يعكس المجبنة الإسرائيلية التي أجبرت أحد الجنود ليقول: كان بمقدور كل واحد من الأربعين أن يطلق النار، ولكنهم فروا بشكل مذل.
كلام الجندي الإسرائيلي عن فرار زملائه الجنود لم يعجب قائد مدرسة الضباط، الذي ادعى أن أوامر صدرت للجنود للابتعاد عن المكان! ولكن هذا الادعاء لا ينسجم مع مشهد الرعب الذي ظهر واضحاً في ردة فعل الجنود الإسرائيليون، ولا ينسجم مع أقوال الوزيرة الإسرائيلية المتطرفة "ميري ريغف" التي ادعت أن فرار الجنود الإسرائيليين من المكان لا يرجع إلى خوفهم من المواجهة، وإنما يرجع إلى خوفهم من الملاحقة القضائية، ومن مصير الجندي "أزاريا" الذي أدين بقتل الجريح الفلسطيني عبد الفتاح الشريف.
وسط هذه التبريرات جاء تصريح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي "موتي الموز" ليؤكد أن الجنود الإسرائيليين قد قتلوا عشرات الفلسطينيين في الفترة الماضية رغم قضية أزاريا"، وهذا تصريح إسرائيلي يعترف ضمنياً أن فرار الجنود من ساحة المواجهة يرجع للخوف والرعب، وهذا ما أقر به الجندي القاتل "أزاريا" نفسه، حين اعترف أمام المحكمة العسكرية الإسرائيلية بأنه أطلق النار خوفاً ورعباً، بعد أن هيئ له أن الجريح الفلسطيني يحمل عبوة ناسفة.
الخوف من المواجهة مجبنة، والمجبنة هي القاسم المشترك لعشرات الحوادث التي فر فيها الجنود الصهاينة بسلاحهم، وهم يرتعبون من البطولة الفلسطينية التي عاش لذتها قبل عام الشهيد إياد العواودة، الذي استل سكيناً، وراح يطارد الجندي الإسرائيلي وسط الشارع، في مشهد يؤكد أن المرجلة الفلسطينية تتغذى من ينابيع الحق التاريخي بأرض فلسطين، وأن المجبنة الإسرائيلية يستنزفها باطل الادعاء اليهودي بالحق التاريخي بأرض إسرائيل.
المرجلة الفلسطينية سالت إرادة من عروق المقاومة، حين شاهد العالم شريط فيديو لرجال القسام، وقد انشقت عنهم الأرض، فأخرجتهم من جوفها شظايا لهب، راحت تنغرس في قلوب الجنود الصهاينة؛ بعد أن جفت مفاصل ثقتهم بأنفسهم، وتجمدت أصابعهم على الزناد، واستسلموا خانعين لرصاص المقاومة؛ وهو يخترق اكذوبة الجيش الإسرائيل الذي لا يقهر.




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • هيئة محامي دارفور بيان تضامن مع مستشاري وزارة العدل المفصولين
  • حميدتي يطالب رفع الحصار عن السودان الدعم السريع توقف 1500 من المهرِّبين خلال عام
  • وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي تكشف عن تغيرات جذرية في مسيرة التمويل الأصغر ببنك السودان
  • غياب إبراهيم السنوسي عن ندوة الترابي يشعل مساجلات بين أنصار حزبه
  • بكري حسن صالح: انتهى عهد القتال بالسودان
  • السعودية تكرم سودانياً تعاون مع رجال الأمن في ضبط أحد الجناة
  • عمار جعفر قمر المقرب من الفريق أول صلاح قوش: الفريق صلاح لن يتخلى عن الوطني
  • مشروع قانون لـالدعم السريع يحوِّل تبعيتها للقوات المسلحة
  • اتحاد الجامعات السودانية يهاجم اتحاد الجامعات العربية ويتمسك بانسحابه
  • عمر البشير : ملابس النساء تشكل هاجساً لأولياء الأمور بالسودان
  • البشير: الجيش نجح في استقطاب الاستثمارات الناجحة
  • السودانيون بفيلادلفيا يحتفلون بأعياد الاستقلال
  • قضايا الساعة فى حوار الصراحة والوضوح مع القيادى الجنوبى المعارض سليمان على دندرا 2_2 !

    اراء و مقالات

  • وإن بقي في قصر بوكاسا بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • نعي إصلاحي عظيم الزعيم الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني بقلم الامام الصادق المهدي
  • حقيقة الصراع المسلح على السلطة في السودان ؟ بقلم حامد ديدان ضبيَّ
  • الدولة الاسلامية والسلام العالمي بقلم عبدالعليم شداد
  • ضحية حكومات محبطة بقلم عاصم أبو الخير
  • حلقات من الكوارث الانسانية في ايران بقلم عبدالرحمن مهابادي.. كاتب ومحلل سياسي
  • أمخاخ تتحدى الفخاخ بقلم مصطفى منيغ
  • هزيمة ايران في سوريا معلم بقلم علي قائمي
  • لابدأ من معالجة الخلل معلم بقلم عمر الشريف
  • الدعوة للمناظرة ضربة معلم بقلم كمال الهِدي
  • (170 مليون) بقلم الطاهر ساتي
  • أبعد من جبل عامر بقلم فيصل محمد صالح
  • أرفضوا.. وأرفعوا ثمنكم..!! بقلم عثمان ميرغني
  • واجهات بريئة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • وبغباء رائع بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • السلام مقابل الذهب..!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أدافع عنه الله؟!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحرب على القطاع الخاص (2-2) بقلم الطيب مصطفى
  • المريض هنا والمريض في السودان بقلم بدرالدين حسن علي
  • إعمار الإستقلال .. !! بقلم هـيثــم الفضل
  • امكانية الوطن الواحد بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • أنتبهو ايها السادة.....كلام خطير جدا واسلوب رخيص جدا (توجد محنة)
  • لماذا يكره جادات نجلاء سيد أحمد لهذا الحد؟! من كان عدواً لنجلاء فهو عدواً لي
  • مقال جدير بالقراءة للأستاذ محمد محمود الطيب
  • سالمين ياحزن الغناء
  • الامنجي ساتي محجوب الذي قتل الشهيد ابو العاص يعمل الان بالسفارة في الصين(صور)
  • الموسيقار محمد الامين وفرقته فى مسقط _سلطنة عمان
  • مليون مبروك الماجدة" تراجي " تقتحم تشكيلة حكومة الوفاق الوطني
  • لفتة إنسانية رائعة من سلطات مطار القاهرة
  • ⁠⁠المؤتمر الوطني نمر من ورق
  • السلفي الذى ضل طريقه إلي الحركة الشعبية (صورة)
  • شهيد العصر.. الشاعر محمد عبد الله شمُّو
  • نائب الرئيس المصري عمر البشير.. دا راجل مجرم فديو
  • رسالة الي الرئيس البشير ومدير الأمن أطلقوا سراح العم صديق يوسف ذوال 85 عام
  • دراسة مقارنة بين الولايات المتحدة والسودان حول التحرير الإقتصادى ورفع الدعم - الاستاذ محمد محمود
  • فيديو... هذا اللقاء مع اللواء عمر محمد الطيب..
  • عام جديد..السودان فى مهب الريح..الفاضل عباس محمد علي
  • لو مني مستني الملام ... يا سلام عليك يا سلام ..
  • الحرية للرفاق بوش عمدة بوش و منير شرف الدين
  • المؤتمر الوطني نمر من ورق
  • مبااااااااااااااااااشر مطار الخرطوم
  • مشاكل اللاجئين السودانيين بألمانيا
  • قـــوش ينضـــم للطريقــة الختميــة-دا أنسلاخ من الوطني ولا أتكأة صوفية
  • رفع الحد الادنى لأجور الصحفيين الى 1500 جنيه
  • الترابي الارث المحزن للشعبي وعقوق أهل السلطان من الاسلاميين !#