أدافع عنه الله؟!! بقلم صلاح الدين عووضة

أدافع عنه الله؟!! بقلم صلاح الدين عووضة


01-09-2017, 01:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1483965954&rn=2


Post: #1
Title: أدافع عنه الله؟!! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 01-09-2017, 01:45 PM
Parent: #0

12:45 PM January, 09 2017

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*كنا بصحيفة (أجراس الحرية) إبان سقوط بغداد..
*وقبل السقوط سقطت طائرة أباتشي جراء عطل فني..
*وسقط إعلام النظام البعثي في اختبار المهنية لحد الفضيحة..
*قال إن المقاتلة المتطورة أسقطها فلاح عراقي ببندقية صيد..
*وسقط من خلفه إعلام كثير من أنظمة العرب (القمعية)..
*فالقمعيون يناصرون بعضهم البعض في كل زمان ومكان و(سقوط)..
*وفي صحيفتنا فوجئنا بعنوان غريب صباح اليوم التالي..
*عنوان تم تمريره في مثل (ليل) إسحاق الذي (آخره) خزعبلات..
*ونص العنوان (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى)..
*وطبعاً الاستشهاد بكلام الله في مثل الحدث المذكور هو منتهى السخف..
*وكأنما المراد من العنوان أن الله هو الذي أسقط الأباتشي..
*وكان محقاً صديقنا وراق إذ تساءل بغضب (طيب كيف إذا سقطت بغداد؟)..
*هل نقول إن الله- وأستغفر الله- كف عن الرمي لصالح صدام؟..
*أم نقول إنه رمى رمية واحدة وكف عن مواصلة الرمي؟..
*وعقب السقوط ظهر الفلاح (البطل) ليقول الحقيقة..
*قال ببساطة الفلاحين إنه (لا أسقط أباتـ شي، ولا يعرف أي شي)..
*فقط أتوا به أمام الكاميرات وقالوا له قل فقال..
*فشعارات الدين أجل من أن (نعبث) بها في واقعنا المليء بخطايا شهوات السلطة..
*وأن أتحدث هنا على مستوى الأنظمة ، لا الأفراد..
*وفي عهد الخليفة عمر نجا (الصحابي) المغيرة بن شعبة بأعجوبة من تهمة الزنا..
*لم يعصمه وضعه القيادي- ولا الديني- من المساءلة..
*فمن بين أربعة شهود (تلجلج) واحد فكان في هذا نجاته من حد الزنا..
*فكبر المغيرة فرحاً، وصرخ أتباعه بشعارات الدين..
*فما كان من عمر إلا أن صاح في وجهه (أسكت، أخزى الله مكاناً رأوك فيه)..
*وبقي في نفسه شيء من (حتى) تجاهه..
*وقيل إنه كان يردد كلما صادفه (والله ما رأيتك إلا خفت أن يخسف الله بي الأرض)..
*فآيات القرآن علينا أن ننزهها عن (مواطن الشبهات)..
*وكذلك التكبير والتهليل وشعارات الدين حين يتعلق الأمر بشهوات السلطة..
*والآن صدر حكم ببراءة محمد حاتم (المجاهد) من تهمة السرقة..
*ولكن هذا لم ينف تسلمه مبلغ (50) ألف دولار من ديوان الزكاة..
*وحجة طلب هذا المبلغ هو إنشاء قناة دينية باسم (الضحى)..
*ثم لم ير الناس (ضحاها) إلى أن (سجى ليل) محمد حاتم في التلفزيون..
*وبالأمس احتفى أتباع (المجاهد)- من المجاهدين- ببراءته..
*وكان شعار الاحتفاء (إن الله يدافع عن الذين آمنوا)..
*فهل دافع الله عن صاحب (الضحى )؟!!
assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • مظاهرة في لاهاي تنديدا بمجزرة نرتتي
  • الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي يهنئ السيد انطونيو غوتيريس الامين العام للأمم المتحدة
  • الحزب الإتحادي الموحد – لا لإغلاق وضياع مستشفي طب المناطق الحارة
  • نائب الرئيس: لا مجال للتطبيع بين السودان وإسرائيل
  • طلاب شمبات بجامعة السودان يواصلون اعتصامهم عن الدراسة
  • مباحثات بين مسؤولين عسكريين بالسودان وقطر
  • موسى هلال يُحذّر من خطوات غير محسوبة بجبل عامر
  • الخرطوم تدعو إدارة ترامب لمراجعة سياستها تجاه السودان
  • تصريح القائد مناوي حول إعتراف الحكومة بوجود أجانب مسلحين بأسلحة ثقيلة يحتلون جبل عامر بولاية شمال
  • رابطة أبناء دارفور بنيوريورك وقفة إحتجاجية أمام الامم المتحدة تنديدا بمجزرتي نرتتي و الجنينة

    اراء و مقالات

  • في ذكرى استقلال السودان حكومة الأزهري تستشير بريطانيا بشأن محاربة الشيوعية (2) بقلم فيصل عبدالرحم
  • التعليق على الأخبار يدي بقلم فيصل محمد صالح
  • أعطني حريتي.. أطلق يدي بقلم عثمان ميرغني
  • حداثة مصطفى..ورهافة العميري بقلم صلاح شعيب
  • من الارشيف البرليني السودان1 بلد النيلين الأزرق والأبيض الصائم محمد إبراهيم2 تقديم ومراجعة د. حامد
  • احزاب المعارضة السودانية و الطريق الى المجهول بقلم سلام توتو
  • معنى التوحيد.. الذي يجعل من يطبقه.. مسلماً بقلم موفق بن مصطفى السباعي
  • ما هو ضمان نجاح المبادرة الفرنسيّة ؟ بقلم أ.د. ألون بن مئيـــر
  • محاولة تأسيس الالحاد الحديث في العلوم الطبيعية بقلم حكمت البخاتي
  • ما بعد تحرير الموصل بين المخاوف الداخلية والتقاطعات الخارجية بقلم ميثاق مناحي العيساوي
  • ثَوْرة التُمبَاك..! بقلم عبد الله الشيخ
  • ( يلولي صغارهن ) بقلم الطاهر ساتي
  • ترابي من بلاد الشناقيط..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • افتتاح (الشيء) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • حرب الحكومة على القطاع الخاص (1) بقلم الطيب مصطفى
  • طيب ليه يا عمر؟! بقلم كمال الهِدي
  • مناوشات علي دفتر الخلافات الفكرية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • رحم الله شهود احمد خيرالله..النجم الذى أفل!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الحكومه حالة شروع فى الإنتحار بقلم ياسر قطيه
  • أطفالنا أو طاننا .. !! بقلم هـيثــم الفضل
  • نيرتتى الجريمة الصادمة والهدوء الذى يسبق العاصفة !. بقلم فيصل الباقر
  • من أجل خارطة طريق سودانية بقلم نورالدين مدني
  • إسرائيل تدافع عن إلهها وتقتل باسمه بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • صور المظاهرات الهادرة التي جابت شوارع الخرطوم : هدير الشوارع عاد(صور+ فيديو)
  • المثل الحكمة: اخوك كان حلقو ليهو, بل راسك
  • مظاهرات في الشوارع ..الآن..
  • متطوعو مبادرة شارع الحوادث بمدينة عطبرة أنجازوا
  • مظاهرات فى الخرطوم الشوارع لا تخون (صور)
  • ازمة خبز بكوستي
  • تبرئة القس كوة بالخرطوم من تهمة التجسس -نبارك له
  • مجتمع نيويورك يشد بأحد أبناء السودان من شباب توتي -صورة
  • نصيحه " لابد من تفعيل الميثاق الوطني ل 1985"
  • وزير الداخلية في الباي باي...توقع
  • هل سيحكم الجنجويد السودان ؟
  • مقال/ مصطفى السنوسي" مصر وتطويق السودان: خموا وصروا...؟!
  • قانون فرنسي يكفل للموظف الحق في عدم الرد على البريد الإليكتروني بعد ساعات العمل
  • الاستثمار الزراعي بالسودان.. الآمال والتحديات
  • طائرات إسرإئيلية في سماء بورسودان أمس واليوم (صور)
  • والله دمعتك أبت تنزل يا سالمين ياخ
  • هل تحتاج المرأة إلى رجل: سؤال بريء و صادق يحتاج إلى إجابة مثله
  • عندما يكون الكوز عايش عالة على دافع الضرائب الأمريكي، وفي نفس الوقت يروج الى كل شئ ضد أمريكا.
  • هل هناك أسباب لصعوبة التعامل و المشاكسات بين الأعضاء في المنبر ؟
  • طِفلةُ الظِّلِ
  • بؤر الهلاك
  • وثيقة من تقرير الخبراء عن تهريب الذهب من دارفور الى الامارات (2010-2014
  • قائد حرس الحدود المعزول يطيح بوزير الداخلية والدعم السريع على الخط
  • حمزة بن لادن يهدد بالانتقام
  • إنطباعات عائد من مصر

  • Post: #2
    Title: Re: أدافع عنه الله؟!! بقلم صلاح الدين عووضة
    Author: محمد فضل
    Date: 01-09-2017, 05:18 PM
    Parent: #1

    نظام صدام حسين واجه اكبر حملة حربية منذ الحرب العالمية الاخيرة من حيث العدة والعتاد وكثافة النيران والتمويل والتمهيد الاعلامي للعملية والغزوة الباطلة التي بنيت علي باطل ومعلومات مختلقة ومفبركة بمهنية واحترافية عالية في مطابخ ومعامل مخابرات النظام الايراني وابتلع الامريكان الطعم المسموم وكان ما كان من اختلالات استراتيجية وفوضي وحروب دينية وطائفية وحروب ابادة تمددت من العراق الي سوريا والامر في مجملة انعكس علي اقتصاديات المنطقة ونتج عنه ارهاب عشوائي ولاتزال الساقية تدور والمهددات تتزايد علي مدار الساعة وجذور كل مايجري تعود الي البلطجة والجهل الامريكي المريع بحقائق الجغرافيا والتاريخ بعد تدمير المتبقي من دولة العراق.
    عندما دخل الغزاة حدود القطر العراقي الشقيق كانت نقاط دفاع الجيش العراقي عبارة عن قوات دفاع رمزية بلاحول ولاقوة ولاتملك القدرة علي مواجهة الزحف الامريكي المدجج بكل اسلحة البطش وكانت متواجدة في مداخل بغداد بتعليمات من القائد الشجاع الذي رفض مغادرة بلاده والدعوة الكريمة من قيادة دولة الامارات التي ابرقته ووعدته بتجهيز طائرة خاصة تنقله الي هناك ولكنه فضل البقاء علي ثري بلاده وواجه قدره ومصيرة ببسالة منقطعة النظير ومن شاكلته محمد سعيد الصحاف الذي حاول البعض السخرية منه فسخرت منهم الايام ومجريات الامور وفي الذكراه اخر حديث وصيحة اطلقها وجحافل الغزاة علي مداخل المدينة .. "انهم ينتحرون الان علي اسوار بغداد الافتراضية" وقد انتحر الغزاة استراتيجيا و اخلاقيا وهم يواجهون حتي اليوم نتائج اعمالهم وما فعلته ايديهم بصمت غريب ومستمر حتي يومنا هذا.. يشتكون لطوب الارض من داعش ويتعاملون مع الظاهرة الارهابية والارهابيين وكانهم هبطوا من كوكب اخر ولايعلمون ان كل ما يجري يعود الي غزو بلاد الرافدين التي تحولت اليوم الي محافظة ايرانية بفضل عبقرية الامريكان وتابع البريطاني... قادة العراق في ذلك الوقت لم يكن امامهم خيار غير الثبات وقد ضربوا المثل الاعلي في البسالة وسخروا من الغزاة والخمينيين ... سلام علي صدام الشهيد وعلي رفاقه الغر الميامين..
    لك التحية والتقدير
    sudandailypress.net