الحكومه حالة شروع فى الإنتحار بقلم ياسر قطيه

الحكومه حالة شروع فى الإنتحار بقلم ياسر قطيه


01-08-2017, 02:37 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1483839472&rn=0


Post: #1
Title: الحكومه حالة شروع فى الإنتحار بقلم ياسر قطيه
Author: ياسر قطيه
Date: 01-08-2017, 02:37 AM

01:37 AM January, 08 2017

سودانيز اون لاين
ياسر قطيه-
مكتبتى
رابط مختصر


الأبيض .... .
ليس من الحصافه السياسيه بمكان الإعلان عن حكومه جديده فى السودان .
تطبيق بنود وثيقة الحوار الوطنى وفرضها واقعاً فى هذا الوقت بالذات سيحدث هزه فى بنية الدوله
عملية الإحلال والإبدال ـ خروج لاعبين أساسيين من صفوف تشيكلة الحكومه القائمه حالياً على مستوى المركز والولايات ودخول بدلاء من دكة الإحتياطى يتطلب تغيير خطة اللعب
أى تغيير سينجم عنه التشكيل الجديد سيربك الأداء الذى سينجم عن فقدان التجانس بين اللاعبين القدامى والجدد الأمر الذى سيؤدئ بدوره لبروز ثغرات خطيره جداً يمكن لأى مغامر إستغلالها وحسم الأوضاع لصالحه بضربه واحده مباغته تطيح بالجميع .
الأزمه التى تعيشها البلاد على كافة المستويات وتأرجح العمله الوطنيه الذى أدى لإنحدار معيشى وإقتصادى مستمر فى الهبوط لن تُحل بتشكيل حكومه جديده
الحكومه تفعل العكس
كل الإستنزاف الذى تتعرض له موارد الدوله سببه الأول ترهل الحكومه والأعداد المهوله من شاغلى المناصب الدستوريه والتشريعيه والتنفيذيه
هذا الجيش الجرار من شاغلى تلك المناصب يلتهم ثلثى إيرادات الدوله .
الثلث المتبقى ، منهوب .
لهذا السبب بدأ لاعب رئيسى ظل مغيباً عن القسمه والمحاصصه هو الشعب يعلن بقوه عن نفسه
سياد الجلد والراس بدأ صوتهم يعلوا والجلبه الشديده التى أحدثها دخول الشعب الى الساحه أرقت مضاجع الحكومه
الدعوه للعصيان المدنى مرتين كانت عاصفه عدت ومرت
بيد أن العاصفه يمكن أن تمر ، لكنها تترك وراءها أثراً
الحكومه الرشيده تراجع نفسها وتطرح السؤال التالى إذا كانت الوثيقه التى زعمت إنها قد ( حلحلة ) كل مشاكل السودان وهى الترياق الشافى من كافة العلل التى تمسك بمفاصل البلاد وقد لبت أشواق وتطلعات وأحلام كل القوى السياسيه والحركات المسلحه فماهى تلك الجهه المجهوله التى تعبئ الشعب ؟
الشعب يا سيدتى الحكومه معبأ بالغضب المكبوت فى الصدور منذ سنوات طويله
تتغير الحكومات ولا يتغير حال ونمط معيشة الشعب ، فما الفائده من تشكيل حكومه جديده إذاً ؟
عوضاً عن فرض الوثيقه كأمر واقع قد يفضى لنتائج كارثيه لماذا لا تطرح الحكومه الوثيقه الكارثيه هذه ليصوت عليها الشعب ؟
أوليس من حق الشعب أن يقرر مصيره ويعرف على أقل تقدير أجندة أسياده الجدد من خلال بنود وثيقة الحوار الوطنى ؟
تنوير أعضاء السلك الدبلوماسى المعتمدون لدى الدوله عن جدية الحكومه فى تنزيل مخرجات الحوار الوطنى لإثبات جديتها ومضيها قدماً فى تطبيق كامل الإتفاقيه ليس مخرجاً .
الغرب الذى تتجمل له الحكومه لا يعنيه إطلاقاً تطبيق الإتفاقيه أو تمزيقها
الغرب عادةً يجد إستثماراته الرابحه فى المعارضه
إن لم يجدها خلقها
فى غمرة إنشغال الحكومه وترويجها لوثيقتها هذه كانت الولايات المتحده الأمريكيه تنفخ فى كانون العصيان !
أمريكا طلبت من الحكومه ( ضبط النفس ) !! فى التعامل مع العصيان المعلن وقتها .
هذا إنموذج للغرب ـ ينظر للنصف الفارغ من الكوب .
لذلك دعوتنا للحكومه أن تتريث قليلاً قبل تطبيق بنود تلك الوثيقه الكارثيه ـ هؤلاء الذين جلبتهم الحكومه من أرصفة الداخل السياسى وصقيع الخارج لتفرضهم علينا واقعاً لا مكان لهم فى قلوب وعقول الشعب ـ هؤلاء يمثلون أنفسهم .
الخروج من عنق الزجاجه هذا المحبوس داخله الوطن منذ خروج الإنجليز يتطلب تشمير سواعد وعزيمة رجال لبناء هذا الوطن الزاخر بالموارد الماديه والبشريه وتأسيس بنيه إقتصاديه راسخه قوامها الزراعه والإنتاج
ولاية شمال كردفان نموذجاً فى كل شئ ... بقيادة واليها مولانا هارون توحدت الأمه وإلتحمت السواعد وعلا صوت النفير فحصلت النهضه وقامت مشروعات التنميه للدرجه التى يصعب حصرها وحدث حراك مجتمعى هائل ما يزال يسطر أروع الملاحم فى البناء والتعمير ، فلماذا لا نعمم تجربة نفير نهضة ولاية شمال كردفان على بقية ولايات السودان ونتعاضد جميعاً لبناء هذا الوطن ولايه ولايه ؟
هل البناء يحتاج لزيادة أعضاء البرلمان أو إجازة قوانين ليس لها نفعاً ؟
السودان يحتاج لإنتفاضه شامله وقرار شجاع ونفره ضخمه تقودها مؤسسة الرئاسه وعمل حراك جماعى يسود كافة أرجاء البلاد كهذا الذى أحدثه مولانا هارون فى ولاية شمال كردفان .
مشكلة الحكومه التى تسير نفسها بالمعكوس وعوضاً عن نقل تجربة مولانا هارون الناجحه فى ولاية شمال كردفان وتعميمها كنموذج يحتذى بقية ولايات السودان ، عوضاً عن التجربه تفكر جدياً فى نقل مولانا هارون نفسه !!!
إن حدث هذا فقل على ولاية شمال كردفان ونهضتها السلام .





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 07 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • رابطة أبناء الزغاوة بالمملكة المتحدة تُدين مجزرة الجنينة بغرب دارفور
  • رابطة أبناء الزغاوة بالمملكة المتحدة وايرلندا الشمالية تنعي الراحل عمدة شيقى كارو
  • تقرير هيئة محامي دارفور بشأن وقائع وأحداث مجزرة نيرتتي
  • الحزب الشيوعي والحركة الشعبية لتحرير السودان يدعوان لتصعيد العمل الجماهيري السلمي لإسقاط النظام وقي
  • إنتخاب لجنة تنفيذية لمركز جادين للفكر والثقافة برئاسة مجذوب عيدروس
  • مظاهرة السودانيين بهولندا 6 يناير 2016 تنديدا بمجزرة نرتتي وتقديم مذكرة للحكمة الجنائية الدولية
  • ندوات ومعارض وغناء في مهرجان اتحاد الكتاب
  • أسرة المعتقل صديق يوسف:نحن قلقون علي صحة والدنا
  • الصحة السودانية: استخدام الفتيات للكريمات غرضه إرضاء الشباب
  • إبراهيم محمود يؤكد اهمية بناء مجتمع فاعل يقود الدولة على فكر وثقافة وقيم سودانية
  • جوبا تستنكر تمسك الخرطوم بسودانية (أبيي)
  • الأمن السودانى يوقف أكبر شبكات تزوير العملة والأوراق الثبوتية
  • الحزب الشيوعي السوداني:نضالنا مستمر سجن سجن غرامة غرامة
  • حريق في باخرة ركاب بسواكن قبيل إبحارها
  • هيئة علماء السودان تفتي بتحريم تبغ محلي يُستخدم على نطاق واسع
  • دعوة للمشاركة فى الذكري الثانية والثلاثون لأعدام الأستاذ محمود محمد طه ببرلين
  • مقترح إتفاق لإنشاء مركز موحد لإسقاط النظام

    اراء و مقالات

  • الشجاعة الاسفيرية في المواقع السودانية - نص محاضرة
  • تيس وسخلتين والكلية الجوية في بورتسودان
  • من سارا معاوية عبيد للمستعجل منعم سالمين(صور)
  • *** شاهد حصان يقبل نعش صاحبه ابكى جميع الحاضرين صور ***
  • محاولة عمل علاقة مع جكسوية مثقفة جدا
  • وحملني قطار "الدليب اليوناني"، إلى محطة "الدليب الهندي"
  • صورة فاضحة للسيد نائب وزير المالية في اديس (صورة)
  • الله اكبر ..انبهلت ( موز ) فقط لاغير....
  • بالصورة..السروراب تخرج عن بكرة ابيها لاستقبال قائد الامة وحادي ركبها...
  • لما الباب امُبارح دقا .
  • سودانيون يطلقون على انفسهم أسماء يهودية ردا على البشير- أستاذنا أبوجودة منهم
  • حاجة غريبة حدثت في الخرطوم ... ( صور )
  • بند غامض عن (أجور ممركزة) يعادل (4) مرات ميزانية الصحة
  • قل للبشير\خُم و صُر و أبقى راجل أطلع جبل عامر-بقلم لبنى أحمد حسين
  • اشتياق خضر أنت الكوزة!- بقلم رنا عبد الغفار
  • رفيف تدعو للسلام و الحب و الحرية من نادي الجسرة الثقافي - الدوحة - توجد صور
  • أجانب يحتلون أبرز حواضن الذهب السوداني- تقرير هام
  • مساعد البشير: المؤتمر الوطني لن يكون صاحب الأغلبية في البرلمان
  • ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻪ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭﻫﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ يوطنﻣﻠﻴﻮﻥ ﺻﻴﻨﻲ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
  • جهلول باشا- مقال الطاهر وهجمه على هاني ارسلان
  • الرئيس عمر البشير يتعدي علي الدستور و يمنع الفقراء من اهل الولايات من دخول العاصمة الخرطوم
  • هع عمر رماى التقيلة ما شافتك مهيرة
  • ** بشارات للعام والجاااي**
  • هديه الي البشير وحكومته من الشعب فديو
  • إلى الممسكين بمنتصف العصا ...
  • إحياء ذكرى الأستاذ محمود في برلين السبت 21 يناير 2017
  • اينا كنا في العالم واين اصبحنا ( ارجو مشاهدت الفديو ) لكي لا ننساء جادات وامثال صلاح ج
  • قال ان السودان خرج من الحلف الايرانى فلم يقبض الثمن ..... هل لهذا السبب اختفى السلفيون من المنبر؟
  • استخدام الكريمات في السودان مشاركه بصوتي في البي بي سي
  • خطورة الجماعات السلفية في ألمانيا!!!!
  • بيان مرتقب يكشف تفاصيل مقتل إرهابيين خطيرين (الرياض)
  • وداعا الزميل الشيوعى الكلس عبد المنعم سالمين.
  • مُغادرةُ اللُّغة!
  • حسن النيه
  • لا تهدروا دموعكم علي غزة..فليبكها البيضان منكم
  • ملتقي مريخاب الرياض في قائمة الشرف........صورة
  • مها الرشيد وذكريات الميلاد
  • من اين جاءت كلمة"دكتور" في السودان ؟؟؟
  • (العقل الرعوي) بعد غيبة طويلة يدور بيننا سجال اكاديمي ‏بحثي بمستوى رفيع ‏
  • إمام مسجد «الأنصار» ينتقد الحكومة السودانية: حكم البشير كابوس مرعب- صلاح الدين مصطفى
  • الذكري ال 32 لاستشهاد الاستاذ محمود محمد طه 18 يناير 2017
  • عاااجل .. نجاة ركاب الباخرة المصرية "نما" من حريق بميناء سواكن السوداني ..
  • الراكوبة حنينة