جدل الوطني والشعبي بقلم فيصل محمد صالح

جدل الوطني والشعبي بقلم فيصل محمد صالح


01-07-2017, 04:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1483802757&rn=0


Post: #1
Title: جدل الوطني والشعبي بقلم فيصل محمد صالح
Author: فيصل محمد صالح
Date: 01-07-2017, 04:25 PM

03:25 PM January, 07 2017

سودانيز اون لاين
فيصل محمد صالح-sudan
مكتبتى
رابط مختصر


إلى ماذا انتهى جدل حزبي المؤتمر الوطني والشعبي حول التعيلات الدستورية؟ ليس من إجابة مؤكدة، لكن قراءة بين السطور للتصريحات والحوارات الصحفية تقول بإن المؤتمر الشعبي سيشارك في الحكومة والبرلمان وفق الوضع الحالي، بناء على وعد ما تلقوه من المؤتمر الوطني لم تعلن تفاصيله بعد.
كان المؤتمر الشعبي يعلن ويقول أن مشاركته في الحكومة مرتبط بإجازة تعديلات دستورية تتضمن التوصيات الخاصة بالحريات التي أجيزت ضمن توصيات الحوار الوطني. وغير أن هذه التوصيات مهمة لتمهيد الأرض لمرحلة الانتقال، فإن هناك ارتباطاً عاطفياً لكثير من كوادر الشعبي بتوصيات الحريات باعتبار أنها آخر ما كتبه الشيخ الراحل حسن الترابي. وظل الجدل يدور بين الحزبين، مع تصاعد الغضب والتململ داخل شباب المؤتمر الشعبي على تسويف ومماطلة المؤتمر الوطني في هذه النقطة، حتى وصل لمرحلة صياغة مذكرات الاحتجاج ورفعها للقيادة، والمطالبة بعقد مؤتمر عام توضع أمامه قضية المشاركة. وربما أثار الإحباط وسطهم كون أن التعديلات تم إجازتها وصارت حقيقة واقعة من جانب، كما أن تصريحات مساعد الرئيس ونائب رئيس المؤتمر الوطني إبراهيم محمود كانت مصدر إحباط آخر حين قال إن كل ما جاء في توصيات الحوار موجودة بالدستور، بما يعني أن لا داعي لأية تعديلات دستورية.
بحسب توقعات البعض فإن لقاء الوطني والشعبي أفلح في إقناع قيادة الشعبي في المشاركة وانتظار فرصة قادمة لطرح تعديلات الحريات. أما عمار السجاد عضو المؤتمر الشعبي ورئيس تيار إسناد الحوار فقال إنهم سيشاركون في الحكومة ويعطوا المؤتمر الوطني مدة شهر واحد، فإن لم يجز التعديلات المطلوبة سينسحبون من الحكومة . ومن المؤكد أن هذه ليست رؤية قيادة المؤتمر الشعبي، كما أنها ليست واقعية. فالبرلمان سيدخل في إجازة طويلة ولن يعود قبل ثلاثة أو أربعة أشهر، وبالتالي ليس هناك أي احتمال للنظر في تعديلات جديدة قبل شهر مايو القادم.
الاحتمال الأقرب أن يقبل المؤتمر الشعبي بالمشاركة على وعد أن تتم إضافة التعديلات بعد عودة البرلمان للانعقاد. وبغض النظر عن الخلافات التي قد تنشأ داخل صفوف المؤتمر الشعبي، والتي قد تؤدي لانشقاقات داخله، فإن من الواضح أن الشعبي قد وجد نفسه في مأزق كبير. فهذا الحزب تولى الدفاع عن الحوار الوطني أكثر من أصحاب المبادرة، وصار هو قطب الهجوم على من رفض المشاركة، وقدم صورة زاهية جداً للحوار وما سينتج عنه. بالتالي فإن الشعبي سيعتبر مسؤولاً عن الحوار ونتائجه ومآلاته، سواء شارك في الحكومة والبرلمان أو رفض المشاركة.
سكة التنازلات عن المواقف المعلنة بدأت من اليوم الأول، من تشكيل اللجان وتكوين الأمانة، ثم تعديل التوصيات، كلها جاءت على خلاف ما أعلن، وبالتالي ليس أمام المؤتمر الشعبي سوى العمل بالمثل الشعبي "اليتبلبل يعوم".
altayar




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 07 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • بيان إدانة لمجزرة مدينة الجنينة دار أندوكا من حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة
  • دعوة لمظاهرة للسودانيين بهولندا تنديدا بمجزرة نرتتي
  • بيان من رئيس حركة/جيش تحرير السودان حول مجزرة الجنينة
  • الإعلام والإستقلال حكايات، ومواقف، وأسرار يرويها محجوب محمد صالح، وعلي شمو بمنتدي الصحفيين
  • حركة العدل والمساواة تدين مجزرة الجنينه
  • الحزب الإتحادي الموحد – يدين أحداث مدينة الجنينة
  • أمين الشباب والطلاب بحركة تحرير السودان للعدالة يدين تجدد المجازر في غرب دارفور (الجنينة ) و يطال
  • الكاروري: قضية المعدنين المحتجزين في مصر تحتاج جلوس الطرفين
  • إسرائيل تقرر منح السودانيين غير العرب صفة اللجوء
  • وزير الداخلية: لا توجد تأشيرة خروج للسودانيين
  • (10) قنطار (تمباك) دعماً للوطني بشمال دارفور
  • عودة طائرة (سودانير) من الممر قبل إقلاعها لإنقاذ حياة سوداني
  • الحكومة السودانية: اتفاقات رئيسية مع حركات دارفور
  • قال إن مواجهتهم تتطلب دبابات وزير الداخلية: مسلحون أجانب يسيطرون على التعدين بجبل عامر
  • المركزي ينفي رفع الحظر الأمريكي عن البنوك السودانية
  • كاركاتير اليوم الموافق 05 يناير 2017 للفنان ودابو عن الوطني يقتسم الكعكة مع احزاب الحوار
  • البروف حسن ابوعائشه رائدا لطب الكلي في أفريقيا

    اراء و مقالات

  • لا يحتاج إلى دبابات!! بقلم عثمان ميرغني
  • (جهلول باشا ) بقلم الطاهر ساتي
  • ركَّاب سرْجينْ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • الأموات الأحياء!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المشهد السودانى الان!! بقلم امانى ابوريش
  • امريكا تستعد لتنصيب ترامب والعالم ينتظر القادم الجديد بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • بين الذكاء والدهاء في السياسة أشياء بقلم مصطفى منيغ
  • قاطعوا سفراء (التمكين ).. من أجل نيرتتي والجنينة !! بقلم بثينة تروس
  • مستشفي الخرطوم التعليمي مركز صحي!!!؟؟؟ بقلم عميد معاش طبيب .سيد عبد القادر قنات
  • لا لإرهاب الشعب السوداني بقلم عواطف رحمة
  • كلام الناس السبت بقلم نورالدين مدني
  • عوائق وغياب الوحدة الوجدانية هي اسباب ترهل الثورة السودانية بقلم محمود جودات

    المنبر العام

  • الرئيس عمر البشير يتعدي علي الدستور و يمنع الفقراء من اهل الولايات من دخول العاصمة الخرطوم
  • هع عمر رماى التقيلة ما شافتك مهيرة
  • ** بشارات للعام والجاااي**
  • هديه الي البشير وحكومته من الشعب فديو
  • إلى الممسكين بمنتصف العصا ...
  • إحياء ذكرى الأستاذ محمود في برلين السبت 21 يناير 2017
  • اينا كنا في العالم واين اصبحنا ( ارجو مشاهدت الفديو ) لكي لا ننساء جادات وامثال صلاح ج
  • قال ان السودان خرج من الحلف الايرانى فلم يقبض الثمن ..... هل لهذا السبب اختفى السلفيون من المنبر؟
  • استخدام الكريمات في السودان مشاركه بصوتي في البي بي سي
  • خطورة الجماعات السلفية في ألمانيا!!!!
  • بيان مرتقب يكشف تفاصيل مقتل إرهابيين خطيرين (الرياض)
  • وداعا الزميل الشيوعى الكلس عبد المنعم سالمين.
  • مُغادرةُ اللُّغة!
  • حسن النيه
  • لا تهدروا دموعكم علي غزة..فليبكها البيضان منكم
  • ملتقي مريخاب الرياض في قائمة الشرف........صورة
  • مها الرشيد وذكريات الميلاد
  • من اين جاءت كلمة"دكتور" في السودان ؟؟؟
  • (العقل الرعوي) بعد غيبة طويلة يدور بيننا سجال اكاديمي ‏بحثي بمستوى رفيع ‏
  • إمام مسجد «الأنصار» ينتقد الحكومة السودانية: حكم البشير كابوس مرعب- صلاح الدين مصطفى
  • الذكري ال 32 لاستشهاد الاستاذ محمود محمد طه 18 يناير 2017
  • عاااجل .. نجاة ركاب الباخرة المصرية "نما" من حريق بميناء سواكن السوداني ..
  • الراكوبة حنينة