لا يحتاج إلى دبابات!! بقلم عثمان ميرغني

لا يحتاج إلى دبابات!! بقلم عثمان ميرغني


01-07-2017, 04:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1483802531&rn=0


Post: #1
Title: لا يحتاج إلى دبابات!! بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 01-07-2017, 04:22 PM

03:22 PM January, 07 2017

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


حديث المدينة السبت 7 يناير 2017

وزير الداخلية الفريق أول عصمت عبد الرحمن قال أمام البرلمان إنّ مليشيات شبه عسكرية قوامها (3000) رجل تحكم السيطرة على جبل عامر.. حيث مناجم الذهب.. وتضم عدداً كبيراً من الأجانب..
ولمزيدٍ من تأكيد خُطورة الموقف قال الوزير، إن الشرطة لا تقدِر وحدها على التعامل مع الأمر الواقع هناك.. بما يتحتم الاستعانة بقوة من الجيش مُزوّدة بالدبابات.
بكل تأكيد الجزء العسكري في هذا الخبر متروكٌ لأهل الشأن.. فالعسكريون يجمعون المعلومات بما يفي لاتخاذ القرار المُناسب، ولهم تقديراتهم التي لا يجب أن تخضع للجدل الإعلامي..
لكن الذي يدعوني للتعليق هنا.. هو تقديري أنّ رقعة التعدين الأهلي مُتمدِّدة على اتساع جغرافية السودان، تكاد تكون في كل متر مربع عمليات تعدين أهلي نشطة.. بل وانتشر المُعدِّنون في صحاري قاحلة ربما لم يمر عليها بشرٌ في تاريخها.. وعدد المُعدِّنين الكلي على امتداد السودان قد يقترب من المليونين.. فيصبح السؤال.. لماذا في (جبل عامر) بالتحديد من دون كل السودان تحتشد المليشيات المُدجّجة بالأسلحة الحديثة؟
رغم أنّ بعض المناجم بعيدة للغاية.. فهناك منجمٌ ضخمٌ في منطقة (العوينات) على مثلث الحدود بين السودان ومصر وليبيا.. لماذا هنا وعلى بُعد (100) كيلو متر فقط شمال مدينة الفاشر تحوّل منجم التعدين إلى منطقة عسكرية عالية التسليح والحساسية الأمنية؟
هذه الأسئلة مُهمّة لتكييف السبيل الأسلم والأضمن لتفكيك قُنبلة (جبل عامر) بلا حاجة لتدخل الجيش أو الشرطة.. أي باستخدام الرافعة (المدنية).. بدل الآلة العسكرية.. فبالضرورة وجود هذه المليشيات هنا لم يكن بسبب الذهب وحده.. وإلاّ لتحوّل كل منجم ذهب في صحاري السودان إلى ثكنة عسكرية أيضاً، خَاصّةً المناطق البعيدة.. هناك عاملٌ آخرٌ أدى لعسكرة ذهب جبل عامر.. ما هو؟
في تقديري هو عامل (سياسي) بامتياز.. ولذا يتطلّب المُعالجة السياسية الشاملة.. وكلنا يدرك تماماً حمامات الدم التي أُريقت في جبل عامر.. ليس بين القبائل والسكان المحليين وحدهم، بل حتى من قواتنا النظامية التي حاولت فرض النظام في المنطقة.
لا أرغب هنا في تقديم "روشتة" الحل السياسي، لأني أعلم أنّ الحكومة على دراية كاملة بها.. بل ربما قدّمت الحكومة وُعوداً سياسية تتعلّق بهذه المنطقة لم تتحقق بعد ذلك.. فأدى إلى مزيد من تعميق الأزمة..
الحل (سياسي) لا يحتاج إلى دبابات أو دماء.. والأوجب أن تُعجِّل الحكومة بما يجب عليها أن تفعله.. فكل يوم يمضي يُعقِّد الوضع أكثر.
حتى هذه اللحظة الأمر تحت السيطرة وسهل مُعالجته.. لكن الانتظار يفوِّت القطار..




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 07 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • بيان إدانة لمجزرة مدينة الجنينة دار أندوكا من حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة
  • دعوة لمظاهرة للسودانيين بهولندا تنديدا بمجزرة نرتتي
  • بيان من رئيس حركة/جيش تحرير السودان حول مجزرة الجنينة
  • الإعلام والإستقلال حكايات، ومواقف، وأسرار يرويها محجوب محمد صالح، وعلي شمو بمنتدي الصحفيين
  • حركة العدل والمساواة تدين مجزرة الجنينه
  • الحزب الإتحادي الموحد – يدين أحداث مدينة الجنينة
  • أمين الشباب والطلاب بحركة تحرير السودان للعدالة يدين تجدد المجازر في غرب دارفور (الجنينة ) و يطال
  • الكاروري: قضية المعدنين المحتجزين في مصر تحتاج جلوس الطرفين
  • إسرائيل تقرر منح السودانيين غير العرب صفة اللجوء
  • وزير الداخلية: لا توجد تأشيرة خروج للسودانيين
  • (10) قنطار (تمباك) دعماً للوطني بشمال دارفور
  • عودة طائرة (سودانير) من الممر قبل إقلاعها لإنقاذ حياة سوداني
  • الحكومة السودانية: اتفاقات رئيسية مع حركات دارفور
  • قال إن مواجهتهم تتطلب دبابات وزير الداخلية: مسلحون أجانب يسيطرون على التعدين بجبل عامر
  • المركزي ينفي رفع الحظر الأمريكي عن البنوك السودانية
  • كاركاتير اليوم الموافق 05 يناير 2017 للفنان ودابو عن الوطني يقتسم الكعكة مع احزاب الحوار
  • البروف حسن ابوعائشه رائدا لطب الكلي في أفريقيا

    اراء و مقالات

  • ابن خلدون: ستيف الرعاة، سحسوح الحضارة (العقل الرعوي 7) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • همساتي أحرفي و كلماتي ...! 1 بقلم ايليا أرومي كوكو
  • رأس السنة بين احتفالات الطبقة الحكمة ودماء الفقراء بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • عرس المحامين وحزن القضاه وزغرودة ام كبس بقلم محمد الحسن محمد عثمان
  • ( قروشنا ) بقلم الطاهر ساتي
  • الفخ ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أقدام وجزم !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أين يكمن الخطأ؟ بقلم الطيب مصطفى
  • فضيلة الدكتور جاسم سلطان محاضرة عن : السيرة ومكانتها المستقبلية
  • مع يحيى عياش في جامعة بيرزيت بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • ترامب يطلب من السفراء الذين عينهم أوباما الاستقالة بحلول يوم التنصيب: فورا ودون استثناءات
  • شــركة (كومون) .. والاك الجمال يرفع لي قَدْرِك يَـجِــل ..!
  • ما الذى حدث لنا ؟ .
  • 10قنطار تمباك دعما للمؤتمر الوطني بشمال دارفور دا المشروع الحضاري كده ولابلاش
  • ما هو الغرض من النشر المتكرر لصور خطوبة عبد الرحمن الصادق المهدي ؟؟
  • إتهام مدير ووكيل جامعة كردفان بتعيين 27 من أقاربهما
  • السلطات ترفض التصديق بإحياء ذكرى الشريف حسين الهندي
  • اتحاد الكُتاب السودانيين يحتفل بميلاده الثالث يناير 06, 2017
  • وزير الداخلية .. أنا سوداني” .. الجنسية للجنوبيين حقّ والمظلومون كثر
  • برلماني مصري ساخراً: القيادات بتتعامل معنا كأننا من السودان أو سنغافورة!
  • سوزان جاها عريس - كتابات عجيبة !#
  • اسرار واخبار اعفاء السيد عبدالرحمن حسن عبدالرحمن محافظ بنك السودان إعداد : عبدالرحمن الامين
  • أصحاب مخابز بالخرطوم يتوقعون أزمة في الخبز ويستنجدون بالرئاسة
  • ارتفاع معدلات الطلاق وتأخر سن الزواج للشباب وفوضي الزواج الجماعي
  • آلاف المسلحين الأجانب يسيطرون على "ذهب السودان"
  • عجلة التنمية وفرملة الفساد يا السيد وزير المالية
  • تسجيل تلفزيوني نادر لشاهدة عيان تروي احداث "كتلة" المتمة
  • خواطر صباحية عابثة،عابرة، متناثرة وغائمة و أيضاً جادة: لماذا تأتي الآن؟ صباح الجمعة 6 يناير 2017‏
  • اليوم ابوكيعان وغدا ابو اربع واربعين رجل ...........................
  • قد عدنا والعَوْدُ أَحْمَدُ
  • قد عدنا والعَوْدُ أَحْمَدُ
  • إلى هذا الحويتم