(جهلول باشا ) بقلم الطاهر ساتي

(جهلول باشا ) بقلم الطاهر ساتي


01-07-2017, 04:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1483802382&rn=1


Post: #1
Title: (جهلول باشا ) بقلم الطاهر ساتي
Author: الطاهر ساتي
Date: 01-07-2017, 04:19 PM
Parent: #0

03:19 PM January, 07 2017

سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



________
:: عندما يٌغيب شعبان عبد الرحيم عن عالم الغناء، فليس هناك بديلاً لبعض أفراد الشعوب العربية غير متابعة مقالات هاني رسلان .. أحدهما يغني هابطاً والآخر يكتب هابطاً، وهذا الهبوط يطرب البعض الجاهل.. ولكن شعبان يختلف عن رسلان بأنه يعترف ويتصالح مع (أميته وجهله)، ولهذا يجد بعض الإحترام و الكثير من ( الشفقة)..ولكن هاني رسلان - رغم أنه لا يختلف عن شعبان - يلقب نفسه بالخبير في الشؤون السودانية ..!!
:: الخبير في الشؤون السودانية، أوهكذا يخدع حكومات مصر و شعبها وإعلامها، وهو الذي لا يعرف عن السودان غير مواقع الفنادق و مكاتب الوزراء، ويتجلى هذا الجهل في تحليلاته ومقالاته.. وقبل أشهر، وصف موقف السودان من سد النهضة الاثيوبي بالموقف ( المتآمر).. علماً بأن موقف السودان من سد النهضة لم يكن غامضاً ولا منافقاً بحيث يكون هناك (تآمر)، بل بارك الشعب هذا المشروع ودعمه (بوضوح)، ولم يكن هناك خياراً للحكومة غير أن تبارك و تدعم على ( الهواء الطلق)..!!
:: واليوم، يخرج رسلان بجهل آخر ويكتب بالنص : ( تحول السودان إلي ملاذ آمن للعناصر الإرهابية الساعية إلي إشاعة الفوضي في مصر، وفي تهديد صريح لأمن مصر وشعبها).. ولأن هاني من الذين دعموا حكومة الانقاذ - طوال عقدين من الزمان - بتطرف ، نسأله : منذ متى أصبح السودان ملاذاً لعناصر مصر الإرهابية؟.. رسلان لم يكن مجرد صحفي مصري في عيون وعقول سادة حكومة السودان قبل ثلاث سنوات فقط لاغير، بل كان سُلطة مصرية كاملة السيادة بالخرطوم.. وسرعته في إكمال مهامه الصحفية بالسودان كانت زمناً مقداره فقط مسافة الطريق من مطارالخرطوم إلى (القصر الجمهوري)..!!
:: ولذلك، نسأله : لماذا لم يكتشف مواقع وأسماء عناصر مصر الإرهابية عندما كان يرضع من ثدي حكومة البشير بالخرطوم، ثم يغادر و يمثل في صحف القاهرة دور إبن السودان البار ؟.. ولو طالب شعبنا رسلان بتسديد فواتير فنادق الخرطوم فقط، لما استطاع حتى ولو ( باع أبوالهول)، ويومها كان السودان في قلم رسلان ملاذاً آمناً للعلاقات الأزلية والشعبين الشقيقين وغيرها من (أحرف النفاق).. فما الذي حدث بحيث يتحول هذا الحضن الدافي لقلم رسلان إلى وكر لعناصر مصر الارهابية ..؟؟
:: لم يحدث شئ غير أن للخبير رسلان خبرة في مدح الحكومات السودانية حين تتخذ موقفاً لصالح مصر وشعبها، ثم الهجوم عليها حين تتخذ موقفاً لصالح السودان وشعبه، أي هو خبير في رصد المصالح المصرية بالسودان..وللأسف، البعض من بني جلدتنا بالقاهرة (لم ينضجوا بعد)، ولم يتجاوزوا تتمثيل دور ( المغفل النافع)، وهؤلاء هم من يتخذهم رسلان مصدراً معلوماتياً كذوباً.. وأن يشربوا مياه النيل كلها أسهل - عند رسلان ومصادره - من كتابة اسم وعنوان معارض مصري واحد فقط لا غير يقيم بالسودان، إرهابيا كان كان هذا المعارض أو سياسياً..!!
:: وعلى النقيض، فان طلاب الأساس بالسودان يعرفون بني جلدتهم الذين يجالسون رسلان في موائد القاهرة ومكاتب الأهرام ثم يشاركونه في أجندة مقالاته بغباء يجهل الحد الفاصل ما بين وطن الجميع وحكومة البشير..هل خالد الاسلامبولي- قاتل السادات أمام جيشه وأمنه وشعبه - كان مقيما بالسودان؟، وهل دولة قدمت للعالم أيمن الظواهري بحاجة إلى مساعدة السودان لتحدث فيها الفوضى؟، أم أن مجتمع خرج منه منفذ أحداث 11 سبتمبر - محمد عطا - بحاجة إلى قادم من السودان ليمارس فيه التخريب؟، أم أن بلاد تتفجر كنائسها وفنادقها على مدار العام بحاجة إلى (خدمات سودانية)؟..فالارهاب يتوالد تحت أقدام رسلان، ولكن الرجل مصاب بطول الجهل و قصر المعرفة..!!




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 06 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • بيان إدانة لمجزرة مدينة الجنينة دار أندوكا من حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة
  • دعوة لمظاهرة للسودانيين بهولندا تنديدا بمجزرة نرتتي
  • بيان من رئيس حركة/جيش تحرير السودان حول مجزرة الجنينة
  • الإعلام والإستقلال حكايات، ومواقف، وأسرار يرويها محجوب محمد صالح، وعلي شمو بمنتدي الصحفيين
  • حركة العدل والمساواة تدين مجزرة الجنينه
  • الحزب الإتحادي الموحد – يدين أحداث مدينة الجنينة
  • أمين الشباب والطلاب بحركة تحرير السودان للعدالة يدين تجدد المجازر في غرب دارفور (الجنينة ) و يطال
  • الكاروري: قضية المعدنين المحتجزين في مصر تحتاج جلوس الطرفين
  • إسرائيل تقرر منح السودانيين غير العرب صفة اللجوء
  • وزير الداخلية: لا توجد تأشيرة خروج للسودانيين
  • (10) قنطار (تمباك) دعماً للوطني بشمال دارفور
  • عودة طائرة (سودانير) من الممر قبل إقلاعها لإنقاذ حياة سوداني
  • الحكومة السودانية: اتفاقات رئيسية مع حركات دارفور
  • قال إن مواجهتهم تتطلب دبابات وزير الداخلية: مسلحون أجانب يسيطرون على التعدين بجبل عامر
  • المركزي ينفي رفع الحظر الأمريكي عن البنوك السودانية
  • كاركاتير اليوم الموافق 05 يناير 2017 للفنان ودابو عن الوطني يقتسم الكعكة مع احزاب الحوار
  • البروف حسن ابوعائشه رائدا لطب الكلي في أفريقيا

    اراء و مقالات

  • ابن خلدون: ستيف الرعاة، سحسوح الحضارة (العقل الرعوي 7) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • همساتي أحرفي و كلماتي ...! 1 بقلم ايليا أرومي كوكو
  • رأس السنة بين احتفالات الطبقة الحكمة ودماء الفقراء بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • عرس المحامين وحزن القضاه وزغرودة ام كبس بقلم محمد الحسن محمد عثمان
  • ( قروشنا ) بقلم الطاهر ساتي
  • الفخ ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أقدام وجزم !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أين يكمن الخطأ؟ بقلم الطيب مصطفى
  • فضيلة الدكتور جاسم سلطان محاضرة عن : السيرة ومكانتها المستقبلية
  • مع يحيى عياش في جامعة بيرزيت بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • ترامب يطلب من السفراء الذين عينهم أوباما الاستقالة بحلول يوم التنصيب: فورا ودون استثناءات
  • شــركة (كومون) .. والاك الجمال يرفع لي قَدْرِك يَـجِــل ..!
  • ما الذى حدث لنا ؟ .
  • 10قنطار تمباك دعما للمؤتمر الوطني بشمال دارفور دا المشروع الحضاري كده ولابلاش
  • ما هو الغرض من النشر المتكرر لصور خطوبة عبد الرحمن الصادق المهدي ؟؟
  • إتهام مدير ووكيل جامعة كردفان بتعيين 27 من أقاربهما
  • السلطات ترفض التصديق بإحياء ذكرى الشريف حسين الهندي
  • اتحاد الكُتاب السودانيين يحتفل بميلاده الثالث يناير 06, 2017
  • وزير الداخلية .. أنا سوداني” .. الجنسية للجنوبيين حقّ والمظلومون كثر
  • برلماني مصري ساخراً: القيادات بتتعامل معنا كأننا من السودان أو سنغافورة!
  • سوزان جاها عريس - كتابات عجيبة !#
  • اسرار واخبار اعفاء السيد عبدالرحمن حسن عبدالرحمن محافظ بنك السودان إعداد : عبدالرحمن الامين
  • أصحاب مخابز بالخرطوم يتوقعون أزمة في الخبز ويستنجدون بالرئاسة
  • ارتفاع معدلات الطلاق وتأخر سن الزواج للشباب وفوضي الزواج الجماعي
  • آلاف المسلحين الأجانب يسيطرون على "ذهب السودان"
  • عجلة التنمية وفرملة الفساد يا السيد وزير المالية
  • تسجيل تلفزيوني نادر لشاهدة عيان تروي احداث "كتلة" المتمة
  • خواطر صباحية عابثة،عابرة، متناثرة وغائمة و أيضاً جادة: لماذا تأتي الآن؟ صباح الجمعة 6 يناير 2017‏
  • اليوم ابوكيعان وغدا ابو اربع واربعين رجل ...........................
  • قد عدنا والعَوْدُ أَحْمَدُ
  • قد عدنا والعَوْدُ أَحْمَدُ
  • إلى هذا الحويتم

  • Post: #2
    Title: Re: (جهلول باشا ) بقلم الطاهر ساتي
    Author: زول
    Date: 01-07-2017, 07:12 PM

    ياسلام عليك الطاهر ساتى يسلم قلمك