ايام قليلة تفصل بين الناس وبين الحدث الكبير لمراسم تنصيب الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب التي تجري علي قدم وساق في ظل ترقب العالم للحدث الكبير الذي سياتي في ظروف وتحديات غير مسبوقة في التاريخ المعاصر للولايات المتحدة الامريكية وبقية العالم. سيتم تنصيب الرئيس الامريكي الجديد في ظل حالة الفوضي والانفلات الامني في العراق وسوريا وتمدد الارهاب العشوائي وحروب الاستنزاف وتناقص الموارد والانهيارات الاقتصادية في اجزاء واسعة من اقليم الشرق الاوسط الاستراتيجي. سينتظر العالم بمزيد من اللهفة العناوين الرئيسية للعملية و كيف سيتعامل الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب مع البرامج والاجندة الدرامية والمثيرة للجدل التي كان قد اعلن عنها اثناء حملته الانتخابية فيما يتعلق بعلاقاته الخارجية وتصوره لادارة الحرب علي الارهاب والتعامل مع المسلمين داخل الولايات المتحدة وحربه المقترحة لتحجيم الجريمة الداخلية في بلاده وابعاد الملايين من الذين وصفهم بمعتادي الاجرام واصحاب السوابق الجنائية الي جانب مشروعة الخرافي لبناء سور بين الولايات المتحدة والمكسيك للحد من الهجرة العشوائية من ذلك البلد. وليس اخيرا تصوره للتعامل مع تقارير اللحظات الاخيرة لادارة سلفه المنتهية ولايته الرئيس باراك اوباما واتهامات اجهزة الامن والمخابرات الامريكية الرئيسية في جهاز "السي اي اية" والمباحث الفيدرالية "الاف بي اي" للهاكرز والقراصنة الروس بانتهاك سيادة الولايات المتحدة الامريكية ومحاولات التاثير علي العملية الانتخابية. sudandailypress.net