البشير يقود الحمير إلى المربع الأول! بقلم عثمان محمد حسن

البشير يقود الحمير إلى المربع الأول! بقلم عثمان محمد حسن


01-03-2017, 06:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1483466394&rn=0


Post: #1
Title: البشير يقود الحمير إلى المربع الأول! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 01-03-2017, 06:59 PM

05:59 PM January, 03 2017

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





· يكشف حزب المؤتمر الوطني عن رعب كامن فيه من معركة تحاك ضده و
يمهد لها الاعلام غير المدجن، و يأتي معظم رعبه من المواقع الاسفيرية، و
في مقدمتها الراكوبة و سودانيزأونلاين، كما اعترف السيد/ ابراهيم محمود،
نائب رئيس الحزب، في اعتراف موارب، مدعياً أنها تنشر اليأس و الاحباط
ل(هزيمة) الشعب..

· حزب المؤتمر الوطني هو الآمر الناهي.. و هو وحده الحكومة و بقية
شركائه ليسوا سوى ( سقط لقط) التقتهم في الشارع العام.. و يرى النظام
نفسه ممثلاً للشعب السوداني كله.. و أي تهديد له تهديد للحكومة و للشعب..
و أي رفض للحوار مع المؤتمر الوطني يمثل النأي عن صوت العقل.. و خروجاً
عن الإجماع الوطني..

· الحكومة تصادر الصحف الورقية.. و تحجب الصحف غير المدجنة دون
محاكمة.. و تهدد صحيفة ( الجريدة ) بمصادرة الأعداد التي يكتب فيها د.
زهير و الأستاذ/ عثمان شبونة.. تفعل كل هذا و تتوعد محرري الصحف
الاسفيرية على لسان السيد/ ابراهيم محمود :- " أي زول ما عامل حرية فى
صحيفتو الإلكترونية ما بنخليهو يجي السودان.. حنقفلو"... يعني من المطار
إلى السجن مباشرة..!

· أنت على موعد مع السجن المؤبد بدون افراج مؤقت أو مشروط في سجن (
دبك) أو سجن ( شالا) without parole Life imprisonment أيها المتفرعن
ابراهيم..

· قال حرية قال!

· و ما يدهش المراقبين أن الأحزاب المشاركة في الحوار لا تزال تتمسك
بإدراج بند الحريات في التعديلات الدستورية.. فتساءل عن أي حريات يبحث
قياديو تلك الأحزاب؟! و ما لهم كيف يفكرون؟ ألا يتعلمون من التكرار الذي
يعلم الحمار؟ أ و لم يروا كيف تلاعب المؤتمر الوطني بمن سبقوهم من
الكيانات و كيف قيَّد حركاتهم.. و صار هو الكيان الحر الطليق الوحيد في
الساحات.. و بيده مقود الحوار و الانشطار.. و أنه عند كل عقبة تواجهه
يغير المسار باتجاهٍ مختلف تماماً بصدد سوق جميع الحمير إلى المربع
الأول..

· نصحناهم أن كل من يأمن جانب المؤتمر الوطني هالكٌ.. هالكٌ..
هالكْ.. و لم يستبينوا النصح حتى الآن.. و ها هو السيد/ أبوبكر
عبدالرازق، أحد عقلاء حزب المؤتمر الشعبي، يقول إن ثقتهم في حزب البشير
أقل من 50%.. و أن ثقتهم تدنت إلى تلك الدرجة بسبب التعديلات الدستورية
التي أجيزت في البرلمان مؤخراً و رغم ذلك لم ينقطع عشمه في أن البشير سوف
يفي بتعهداته و ينفذ ما وعد به..

· يتخوف السيد/ أبوبكر عبدالرازق من شق الحزب إذا شارك في الحكومة
الجديدة بقرار من قبل الأمانة العامة و ليس من المؤتمر العام، لأن غالبية
عضوية الحزب تعارض المشاركة.. في حين يرى السيد/ كمال عمر، الأمين
السياسي للمؤتمر الشعبي أن ثمة مجموعات في المؤتمر الوطني تسعى للحيلولة
دون إنفاذ مخرجات الحوار الوطني.. و هذا الكمال هو أكبر المدافعين عن
الحوار!!

· و للأحزاب القمَّامة رأي أيضاً، فها هو السيد/ عبد العزيز دفع
الله، الأمين العام لتحالف الوفاق الوطني للأحزاب المعارضة في الحوار
الوطني، ياتهم قيادات في المؤتمر الوطني بانتقاء ما يناسب الحزب من
مخرجات الحوار لتنفيذه، دون باقي المخرجات..

· إن النكوص عن العهود و الواسق جزء لا يتجزأ من تركيبة حزب المؤتمر
الوطني.. و قد بدأ المؤكد يتأكد لهم الآن.. و كل من يجرب المجرَّب، يقع
في شر الوثوق بالأفاكين.. إلا أن بعضهم يتمسك ببصيص أمل يتلاشى!..

· و يدخل الحزب الاتحادي الديمقراطي الساحة تتهدده الانشقاقات
بسبب الخلاف في ( الأشخاص) المنوط بهم ترشيح من يمثل الحزب في الحكومة
الجديدة.. و حسم السيد/ محمد عثمان الميرغني الخلاف و قرر أن يرشح وزراء
الحزب بنفسه.. لكن الخلافات و الاختلافات لن تنتهي في هذا الحزب و أحزاب
الحوار الأخرى.. بل سوف تتفاقم بشدة مع موعد اعلان الحكومة الجديدة.. و
سوف نشهد المزيد من الانشقاقات وسط أحزاب الفكة..

· أما الأحزاب القمَّامة، فسوف يكفيها ( راس تيس).. و من تلك
الأحزاب القمامة أحزاب يعلم قادتها ما يعني المثل الدارفوري:- ( راس تيس
بملا بيت جنا مسكين لحم)! و هم راضون برأس التيس يقبِّلونه و يحمدون الله
على نعمائه..!

· و جميع المتحاورين يتطلعون إلى المناصب الدستورية و الثراء
السريع.. و أكل السحت الدسم، بالرغم من تحذيرنا لهم بأن كل من استأمن
البشير و جماعته هالكٌ.. هالكٌ.. هالكْ، بالرغم من تحذيرنا إياهم، نراهم
يقفون أمام ( محل الخِياطة) لأخذ مقاسات جلاليبهم و سراويلهم! و بدرية
الترزية جاهزة للقيام بالواجب حيال كل المقاسات الدستورية لاستيعابهم
داخل القفص..

· و سوف تلبس الحكومة القديمة ثوباً مرتقاً اسمه حكومة الوفاق
الوطني مع زيادة عدد نواب السلطة التشريعية بأشخاص على شاكلة النائب/ حسن
صباحي تنحصر مهامهم في التوقيع على القرارات.. بل و يطالبون بإجازة
القرارات و التعديلات الدستورية دون التداول حولها، طالما أنها قد أتت من
الفرعون/ عمر البشير، و هو الوحيد المنوط به تعديل و تبديل ما يشاء من
القرارات و من يشاء من الدستوريين..

· هل رأيتم كيف طأطأ النائب غير المحترم/ حسن صباحي رأسه، ثم سجد
أمام البشير باعتباره" صمام أمانَّا كان ضبح في الساق بنقول حلال "؟! أنت
من أكَلة الميتة يا صباحي!

· و هل سمعتم النائب البرلماني الهمبول/ السر يوسف الكريل يستعجل
إنهاء التعديلات الدستورية دون مداولة موجهاً حديثه لرئيس البرلمان: "يا
ريس خليك متساهل معانا شوية التعديلات دي أصلاً ح نجيزها.. ح نجيزها،
عشان كده أفضل نكسب الوقت ونجيزها دون مواصلة التداول حولها".؟!

· و يتشجع السيد/ علي أبرسي فيؤكد هشاشة و عدم ايجابية الحكومة
الحالية و البرلمان الحالي: "يجب أن تكون حكومة الوفاق الوطني المقبلة
ليست كحكومة الوحدة الوطنية لأنها لم تضِف شيئاً للاقتصاد ولا
غيره.....ما دايرنو يكون زيَّنا لا يقدم شي ولا يؤخر". و أبرسي عضو في
البرلمان و محسوب على المؤتمر الوطني.. لكننا نؤكد لك يا أبرسي أن
الحكومة القادمة لن تكون أفضل حالاً من الحالية..

· و من يعش، فسيرَ المزيد من النفاق في حكومة الوفاق و برلمان
الوفاق و نفاق النفاق! و متى ما ضيق المعارضون الخناق على النظام سوف
يأتي بمخططات شيطانية يرسمها بعناية تكتنفها ألغاز مثيرة للنقاش بين
المعارضين لفترة كفيلة بإطالة عمر ه و قيادة جميع الحمير إلى المربع
الأول!

· و العاصفة قادمة.. قادمة رغم محاولات النظام اليائسة للهروب
منها.. العاصفة قادمة.. و نحن نراها و سدنة النظام يرونها بالعين
المجردة.. لكنهم يتعامون عن رؤيتها خوفاً من تصور عواقبها الوخيمة عليهم!


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • التحالف الديمقراطي ب USA مجزرة نرتتي جريمة بشعة تضاف إلى السجل الدموي لنظام الجبهة الإسلامية الحاكم
  • الحزب الإتحادي الموحد – يدين أحداث نيرتتي في جبل مرة
  • التحالف العربي من أجل السودان يدين أحداث العنف الدامية في نيرتتي
  • حزب البعث العربي الاشتراكي (الاصل) قيادة قطر السودان تصريح حول تمادي النظام الفاشي في الاعتداء علي
  • السعودية.. طفل «سوداني» يلقى مصرعه بعد سقوطه من نافذة
  • النفط السودانية: ننتج (85%) من احتياجاتنا للغاز ولا نحتاج للاستيراد
  • توجيه تهمة التجسس لمصور أوروبي وقسيس ومهندس سودانييْن
  • السودان يُدين تفجيرات تركيا ويصفها بالهجوم الإجرامي
  • كاركاتير اليوم الموافق 03 يناير 2017 للفنان ودابو عن دفن (المخرجات)
  • قضايا الساعة فى حوار الصراحة والوضوح مع القيادى الجنوبى المعارض سليمان على دندرا 2_1 !
  • تحالف قوى المعارضة السودانية بالولايات المتحدة:بيان حول مجزرة نيرتيتي
  • بيان من الحزب الليبرالي حول مجزرة نيرتيتي

    اراء و مقالات

  • الإنقاذ بين انعدام الشفافية وعقدة بسط الحريات العامة بقلم حسن الحسن
  • هل الديمقراطية الغربية الحالية هي النظام الامثل للحكم في افريقيا عموماً والسودان خصوصاً؟بقلم حاتم م
  • حكاية الخير والطاهر في الإنداية! بقلم أحمد الملك
  • الوثبة ( النطة ) بقلم جبريل حسن احمد
  • اكتبوا الحقائق بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • فلسطينيو لبنان ضحية العنصرية المقنَعة بقلم يوسف احمد
  • خطوات للخلف في خطاب ابراهيم محمود!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • افساد متكرر ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • نزيف الدم بقلم فيصل محمد صالح
  • ذات الطعم.. لم يتغيّر!! بقلم عثمان ميرغني
  • شيء عجيب! بقلم عبد الله الشيخ
  • ضوالبيت والغمر هدى الطيب صالح شعر نعيم حافظ
  • تنويم مغناطيسي .. !! بقلم هـيثــم الفضل

    المنبر العام

  • نيرتتي انا آآآسف !!
  • بظهر فى الشلوفة ..مراغنة ي رسول الله (صور)
  • السودان الدين باقي هل تبقى الدولة
  • وقعِوا للمطالبة بالتحقيق في أحداث نيرتتي بدارفور
  • بصراحة.. أحرجتونا.. يا بني إسرائيل!
  • هل البرامج التلفزيونية السودانية في رأيك:إلى أي حد نحن راضون عنها؟
  • بالله الوآحِد بِقى مداخلتين بس مُرُوتو تكَمَل، دِي شقاوة شِنو الوقعنا فِيها دِي !...
  • تهديد .... صدر قبل ساعتين
  • أخطر تقرير أمنى ألحقوه قبل ما يتحذف
  • حركة عبدالواحد وراء أحداث نيرتتي
  • القوى السياسيه المشاركه في الحوار...نريدها داخل قبة البرلمان.
  • إلى شباب العصيان والقوى الممناعة ، التقطوا هذا القُفاز**
  • أين أنا؟
  • الفنان ترباس والفنانة الأثيوبية سلام يشعلان صفحات مواقع التواصل بصورة تثير جدلاً واسعاً ..!!
  • تموت تخلي ... ولّ شِدة الأسافير
  • الإيدز عدو السودان القادم...
  • " الكوّاشة" ... مجموعة من الإسلاميين والعروبيين تعمل لتزوير وتزييف التاريخ النوبي!!!!
  • مشاكل السودان الحقيقية : تصطيح بالعربي غير الفصيح.............
  • مناضله ساقطه تزود اجهزة الامن بارقام هواتف شرفاء وشريفات بلادنا
  • الامل معقود عليكم ياشباب في تخليص الوطن: النظام ساقط والمعارضة متلجه...........
  • أنباء عن انفجار مخزن أسلحة في الخرطوم
  • قررت مغادرة المنبر