شاهدت مجموعة من الافراد فيهم ابو قردة و احمد عمر سعد و محمد عيسي عليو يتحدثون عن الوثبة التي كان مصدرها عمر حسن البشير الذي حكم السودان لمدة قاربت الثلاثون عاما و قد كانت كلها ماسي و احزان و بعد ادرك البشير و من حوله بان الاعاصير التي تقتلع الاشجار عميقة الجذور في الارض متجهة نحوهم فكروا و قدروا و طرحوا الوثبة و اتي لمنابر هذه الوثبة الفصحاء و حملة الشهادات الكبيرة و بعد شراب براميل من المرطبات و استلام اكياس من البقشيش سلموا البشير ما يسمي مخرجات الوثبة مرفقة بالثناء علي كرم الرئيس و عبقريته علما ان المخرجات لم تقيم فترة حكم البشير منذ عام 1989 الي يوم خروج المخرجات من زرائبها و فيها الكثير الذي يرقي الي النفاق و مع هذا حصلت لها خجة و مع هذا اثني عليها المشار اليهم اعلاه و عدوها اعظم فعل في تاريخ السودان و خاصة ابو قردة الذي دخل قصور الانقاذ و نسي الجبراكة و المرحاكة و معسكرات لاجئ دار فور و صار مطبل مشهود له للسيد الرئيس . عدد كبير من الكتاب و المتعلمين يهاجمون الاحزاب الطائفية و يعتبرون ان هذه الاحزاب هي اس النكبة في السودان و في اعتقادي هذا فيه تعالي و انكار لحق عامة بسطاء السودان الذين يؤيدون هذه الاحزاب و الديمقراطية لا يمكن ان تقوم لها قائمة دون احترام رأي العامة . عملنا مع خريجين الجامعات و حملة الشهادات المعتبرة الكثير منهم موسومون بالأنانية و حب الذات و يعملون لذواتهم و اغلب نكبات السودان من شطار المدارس السودانية و شاهدنا علي ذلك الذين عذبوا سكان بيوت الاشباح و الذين اتوا بنظام البشير هم خرجوا جامعة الخرطوم منهم علي الحاج محمد و علي عثمان طه و عوض احمد الجاز و عبد الله حسن احمد و علي رأسهم عبد الله حسن الترابي . الذين يعتقدون انهم مؤهلون لحكم السودان و تطويره عليهم باحترام العامة و عدم التسرع و الاتعاظ بأفعال الترابي و جماعته . جبريل حسن احمد