زرق يحكمون سمر وسود: طالبان أكسفورد وكمبردج بقلم عبد الله علي إبراهيم

زرق يحكمون سمر وسود: طالبان أكسفورد وكمبردج بقلم عبد الله علي إبراهيم


01-02-2017, 09:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1483388646&rn=0


Post: #1
Title: زرق يحكمون سمر وسود: طالبان أكسفورد وكمبردج بقلم عبد الله علي إبراهيم
Author: عبدالله علي إبراهيم
Date: 01-02-2017, 09:24 PM

08:24 PM January, 02 2017

سودانيز اون لاين
عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
مكتبتى
رابط مختصر




من بين ما تتذرع به صفوة الرأي في السودان في تمييز السودان كالمستعمرة المحبوبة للإنجليز أنهم لم يكونوا يبعثون لإدارته سوى خريجي أكسفورد وكمبردج ( Oxibridge). وهذا التمييز، على بأسائه، أعرج حتى نعرف من كان يبعث الإنجليز لحكم غيرنا في أفريقيا وآسيا. فرحم أكسفورد وكمبردج ولود ولا يمكن لإدارة السودان، التي لم تستوعب سوى 393 إدارياً من الجامعتين على طول فترة استعمارنا، استنفاد خريجيهما. ناهيك بأنه كان لجامعة أدنبرة الأسكتلندية نصيب معلوم في خدمة السودان الاستعمارية.
متى سمعت العزة بحكم طالبان أكسفورد وكمبردج انصرف ذهنك إلى الشطارة الأكاديمية. وللأسف لم تكن تلك ميزة من عينهم الإنجليز للخدمة في السودان. فخلافاً للتعيين في الخدمة في الهند مثلاً لم يخضع المتقدمون للخدمة الاستعمارية في السودان لامتحانات أكاديمية يكرم بها المرء أو يهان. فكل المطلوب من المتقدم أن يكون ذا سابقة في الرياضة. بس. وغلب بينهم لذلك من حازوا على درجة الشرف الثانية ولثالثة . . . لا الأولى. واعتبرت حكومة السودان في التعيين أيضاً سابق الخدمة الممتازة في الجيش البريطاني.
لم تكن بريطانيا تعتقد أن السودان مستعمرة تطلب نيرات العقول. كان في نظرها "منطقة شدة" لا يصلح فيها إلا صاحب الجسد الشديد، حمّال المصاعب، طلاّع الجبال، الخائض الوحل. وقال جيمس روبرتسون السكرتير الإداري للحاكم العام في خمسينات القرن الماضي أن تميزهم الرياضي في المدرسة والجامعة قد زودهم بالثقة في النفس لمقابلة الوحشة والعزلة في السودان يديرون شؤون جماعات واسعة من السكان.
وصمم الإنجليز شروط خدمة مغرية للعمل في السودان اعتبرت أنه منطقة طاردة. فأجر من تعينهم مجز. ويمكن للإداري أن يتقاعد بعد 20 عاماً من الخدمة. ومنحوهم إجازات طويلة للترويح عن النفس. ويُضاعف الأجر للخدمة في الجنوب كمنطقة شدة داخل منطقة شدة.
وبلغ من استبداد التأهيل الرياضي (لا العلمي) في التعيين للخدمة في السودان أن سارت العبارة: "زرق يحكمون سمر وسود". والزرق هنا إشارة للجوائز التي ينالها الرياضي في جامعتي أكسفورد وكمبردج في منافسات صعبةبالجامعتين. والسمر والسودهم نحن.
حكمنا من طالبان أكسفورد وكمبردج قوي الشكيمة الرياضية لا العلمية. فما وجه التباهي؟








أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • بيان من رابطة خريجي جامعة الخرطوم بالمملكة المتحدة وايرلندا حول مجزرة نرتتي
  • الجالية السودانية بمدينة كوفنتري تدين المجزرة نيرتتي بتاريخ 1\1\2017
  • مفتاح التغييرالسوداني(5) اصدارة دورية لتغطية اخبار المعارضة السودانية
  • الجبهة الوطنية العريضة تدين الجريمة التى ارتكبها النظام فى حق اهالى نيرتتى بولاية وسط دارفور
  • يلتقي البشير اليوم دينق ألور: الوضع في الجنوب يلقي بظلاله على أبيي
  • خلافات حادة داخل الاتحادي بسبب الحكومة الجديدة
  • السعودية تتدخل لإطلاق سراح رعاياها المسجونين بالسودان
  • ابراهيم السنوسي لـ(لميرغني ): التاريخ لن يغفر لنا إن تمزق السودان
  • دراسة تحذر من ارتفاع حالات الطلاق وتأخر سن الزواج
  • إحالة (4) فتيات سودانيات يتاجرن بالخمور البلدية للإصلاحية
  • صندوق النقد الدولي: احتياطيات السودان هبطت وعجزه يتسع ونموه محدود
  • السلطات السودانية تصادر (76) ألف جنيه من متسوّل
  • إبراهيم أحمد عمر: الدولة تعوِّل على الشباب في تحقيق البناء والتنمية
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن ميزانية ٢٠١٧
  • حزب الأمة القومي الإمانة العامة بيان حول جريمة جديدة لميشيات النظام بمنطقة نيرتتي
  • حركة تحرير السودان للعدالة بيان إدانة المجزرة الجماعية للمدنيين العزل في مدينة نيرتتى و تعلن خروج
  • إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة - حكومة البشير ومجزرة واحد واحد ٢٠١٧ في نيرتتي، إقليم دارفور
  • اسماعيل ابوه القيادي في حركة تحرير السودان للعدالة يدين المجزرة البشرية و يطالب بالتحقيق العاجل في

    اراء و مقالات

  • الهامشية والنخبوية في اللغة الكارثية والعلاقة مابين التمكين والتتكين بقلم/ شهاب طه
  • الشعب السوداني....عاطفي بقلم د.آمل الكردفاني
  • من الاِرشيف البرليني الإسلام والحداثة1 أودو شتاينباخ2 ترجمة د. حامد فضل الله / برلين
  • هل هى صناعة حكومية أم فوضى شعبية بقلم عمر الشريف
  • يا سيد الثقلين للشاعر حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • رسالة لمن يهمه الامر درس فى التاريخ لملك البدو وقراقوش مصر بقلم جاك عطالله
  • الفدرالية مخرجٌ لغزة والضفة الغربية بقلم د. فايز أبو شمالة
  • في ذكرى استقلال السودان حكومة الأزهري تستشير بريطانيا بشأن محاربة الشيوعية (1) بقلم فيصل عبدالرحم
  • مأزق المؤتمر الشعبي بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • ستظل راية إستقلالنا مرفوعة..... بغنائنا الوطني الخالد بقلم صلاح الباشا- الخرطوم
  • قطع الرقاب ولا قطع الأرزاق بقلم سعيد أبو كمبال
  • ( زولة سودانية ) بقلم الطاهر ساتي
  • ثلاث قصص إيطالية للأطفال بقلم عزالدين عناية
  • انتخاب ترامب وتحول موازين القوة بقلم د. خالد عليوي العرداوي/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتي
  • السودان بين الصراع السياسي و مؤسسات الدولة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • عندما يُدافِع «الشعبي» عن الحريات! بقلم عبد الله الشيخ
  • 1990 ــ 2017م والشمبانيا المثلجة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ومشى معنا (العنب)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الرئيس والمهمة التاريخية بقلم الطيب مصطفى
  • لابد من صنعاء السودان وإن طال السفر بقلم نورالدين مدني
  • كبير المتعصبين ينصح الآخرين بقلم حيدر احمد خيرالله
  • كبير المتعصبين ينصح الآخرين بقلم كمال الهِدي
  • دمج الكهرباء أم خصخصتها ؟ أتبع الدلو الرشاء و من الأشياء مالا يوهب ؟5 من 5 بقلم بروفيسور محمد ال
  • ما قاله الامام الصادق المهدى هو علر عليه عبر راديو دبنقا (1) بقلم محمد القاضي
  • لتطرق الحقيقة ضمير بوتفليقة (8 من 10) بقلم مصطفى منيغ
  • الأسرى الفلسطينيون ورقةٌ قذرةٌ للضغط وأسلوبٌ رخيصٌ للابتزاز بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • عفواً زهير .. عُذراً شبونه .. !! بقلم هـيثــم الفضل
  • في الذكري ال61 لدولة الجلابي؛ دولة أولاد عرب التي عاشت دويلة عبيد العرب بقلم منعم سليمان عطرون
  • الإستقلال بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • هذا .. بدلاً من الأماني والأحلام .. (3) بقلم عمر منصور فضل
  • دوار الحركة .....مرض من أعماق التاريخ بقلم د.محمد فتحي عبد العال

    المنبر العام

  • الإعلام - محسن خالد
  • مُلاحقةٌ
  • إلى دار الخلود ورحاب الله الكريم إنتقل الأخ اللواء الركن صلاح مصطفى الأغبش
  • اغتيال الفنان خوجلي عثمان من قبل عمر البشير هو اغتيال للإنسانية
  • ي مواهيم حوار الوثبة "من يظن بان الانقاذ ستفكك نفسها فهو واهم"
  • سجناء سعوديون بالسودان علي ذمة قضايا إستثمارية
  • كاشا يقول لكم خسئتم من أنتم فهل فهتم؟.. بقلم تاج السر
  • سائقون يتهمون النقابة بتزوير ويقول- لا استحضر كل ما حدث خلوني أتذكر!
  • شُكر وتقدير
  • “النقد الدولي”: السودان لا يزال في وضع مديونية حرج
  • اختيار السوداني (الزين عبد الله) رئيساً لشركة بيبسي العالمية- نبارك
  • نقلت إلى سجن بورتسودان وأنا مكبل اليدين والرجلين بالقيود الحديدية
  • الفة الفصل ومساعده في المدرسة
  • الصورة التي أبكت – لاحقاً – الملايين!
  • لو رجعانكم سنة 89 حتمشو المقابر (وثائق)
  • قراءة تحليلة موجزة للعدد (192) من مجلة الشيوعي!!
  • **** رحبوا معي بابن عطبرة البار الدكتور هشام عباس ****
  • من التاريخ القريب.. كاتب سعودي يكتب عن السودان إبان انتفاضة سبتمبر 2013
  • لماذا التفاعل و الاستنكار ضعيف تجاه احداث نيرتتى؟!
  • خط استوا الطعم المريح
  • كع كرع انبهلت... انجاز جديد للحكومة
  • الاجتماع التأسيسي لرابطة محبي الهلال بمنطقة واشنطون الكبرى
  • ابتسمي لتعيدي ضبط ايقاع الدليب السوداني من تاني
  • الاستهبال السياسي لا يبني دولة..
  • عضو جديد ... مع العام الجديد
  • احتفالا بالذكرى 32 لاستشهاد الاستاذ محمود محمد طه تقام ندوة ومعرض بواشنطن
  • توضيح بخصوص ما نشرته صحيفة ( الوطن ) عن نجاة طائرة سودانير من التحطم بمطار القاهرة
  • هل بقِي من الحِوار مُزعة ورقة بعد اليوم ؟...