هل هى صناعة حكومية أم فوضى شعبية بقلم عمر الشريف

هل هى صناعة حكومية أم فوضى شعبية بقلم عمر الشريف


01-02-2017, 06:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1483378139&rn=0


Post: #1
Title: هل هى صناعة حكومية أم فوضى شعبية بقلم عمر الشريف
Author: عمر الشريف
Date: 01-02-2017, 06:28 PM

05:28 PM January, 02 2017

سودانيز اون لاين
عمر الشريف-
مكتبتى
رابط مختصر



أكثر الأحزاب عددا فى دولة واحد هى الأحزاب السودانية مقارنة مع دول العالم حاليا ، و جميعها يتحدث عن قضايا الوطن والمواطن إعلاميا لكنهم أبعد كل البعد من ذلك صدقا وفعلا وهى أحزاب ليست مؤثرة سياسيا ولا إجتماعيا ولا عالميا وليس لها أهداف واضحة ولا دستور يحكمها وينظمها ، تارة تتفق فى رؤية معينه لكسب التأييد والوقت والدعم وتارة تختلف داخلها حتى على نطاق حزبها .
كثرة الأحزاب السودانية فى الفترة الأخيرة أثرت على الوضع السياسى والحزبى والأمنى والإقتصادى والشعبى وأصبح ليس لها أى وجود سياسى مؤثر يحد من حكم الحزب الواحد لفترة طويلة أو إلزام المؤسسة العسكرية بعدم التدخل فى الحكم أو تنظيم الشارع السودانى تحت لواء الوطن والدفاع عن قضاياه وليس لها تأثير دولى يحد من القرارات الأممية الجائرة والحظر الإقتصادى المفروض ولا تأثير على الحكومات بعدم إتخاذ القرارات المصيرية منفردة ومن ناحية الوضع الحزبى لم تتحد مع بعضها البعض فى هدف واحد لمصلحة الوطن . خلافاتها وأطماعها الشخصية أعطت الضوء الأخضر للإنقسامات بينها ومنح فرصة للحكومة لتشق صفوفها وتقسمها الى أجزاء حزبية أما الناحية الأمنية لم تنجح فى دعم الإستقرار وبسط العدالة ومحاربة الفساد والحد من هجمات الحركات المسلحة للمواطنين ونهب ممتلكاتهم وعدم إقناع تلك الحركات بالنشاط السياسى السلمى للوصول الى هدفهم .
أما من الناحية الإقتصادية لم تقيم شركات ومؤسسات إستثمارية ولا مصانع إنتاجية ولا مستشفيات ومدارس لتخدم المواطن وعدم الإستفادة من علاقاتها الخارجية المحدودة لجلب الإستثمار الدولى ومشاركته والتأثير على الحكومة لدعم الإستثمار بما يفيد الوطن وكذلك عدم إعتراضها على تدمير المشاريع الزراعية وبيع الأراضى السكنية والتهجير الذى طال أساتذة الجامعات والأطباء ومصادرة الصحف والإعتقالات الجماعية والفردية التى تنادى بالإصلا ح وعدم الإعتراض على محاكمات الفساد الفاسدة وتهميش دور ومكانة المحامين والقضاء المخلصين بعدم الوقوف معهم ودعمهم سياسيا على الأقل.
أما من الناحية الشعبية لقد فقدت تلك الأحزاب وخاصة الأحزاب الكبيرة والعريقة سابقا مصدقيتها ومكانتها بين الشعب وذلك لعدم الوقوف مع قضايا الشعب وخذلان الشعب عندما تناديه للخروج الى الشارع لتعبير عن عدم رضاه على الحاصل وكذلك عدم وضوح موقف قياداتها التى تجدها تارة مع الحكومة وتارة ضدها وتواجدها وبعض أسرها خارج الوطن ويعيشون على الدعم الدولى الذى يقدم لهم حتى إذا كان على حساب قضايا الوطن أو دعم الحكومة المخفى لمكاسب بين الطرفين .
كثرة هذه الأحزاب وموافقة الحكومة على تسجيلها بهذا العدد يجعل المواطن يتسأل هل هى صناعة حكومية لتشغل الشعب لتبنى قاعدها القوية طوال تلك السنوات حتى أصبحت تهدد من يطالب بحقوقه أو يعترض على الغلاء وعدم دعم وتوفر الدواء وأصبحت تهدد من يتحدث عن الفساد الظاهر والخفي لبعض من ينتمون إليها وتكون الحكومة نجحت فى ذلك لتمكين حزبها وتشتيت الرؤية الشعبية وإغلاق الطريق أمام الأحزاب الوطنية وخلق الفوضى الحزبية . تعامل الشارع مع الواقع لعدم وجود دستور يسمح له بحرية التعبير والمطالبة بحقوقة ومحاسبة الحكومة لان البرلمان غرقان فى النوم والمخصصات والحديث عن القضايا الهامشية والوزراء يتحدثون بلهجة عسكرية ومازالت الحكومة تقول هى ديمقراطية وطنية .
الخلاص من تلك المعضلة بأن يتحد الشباب لتكوين كيان شبابى محلى وعالمى يغطى على تلك الأحزاب والحركات التى أصبحت لخدمة نفسها والمحافظة على إسمها وكسب الدعم المقدم لها ويكون هذا الكيان به منظمات شبابية داخل هذا الكيان مثل شباب شارع الحوادث الذى أثبت وجودة فى المساعدة للمواطن المحتاج وكذلك المنظمات الشبابية التى تهتم بالفقراء والإيتام وأطفال المايقوما وتوزيع الأكل والكساء لهم وتشييد وصيانة عنابرالمرضى والفصول الدراسية وغيرها وهى خدمات تعتبر كبيرة جدا بالنسبة للإمكانيات المتاحة لهم ولها ثوابها الكبيرعند الله ثم تأثيرها الوطنى وتوحيد الصف وهؤلاء الشباب قادرين على رفع رأية بلدهم بالتنظيم والمطالبة بحقوقهم الوطنية بالسلم والمحافظة على البنية التحتية وحفظ الأمن ومحاربة الفساد . نتمنى من الشباب أن يبذلوا مجهودهم من أجل الوطن وتوحيد الصف ورفع رأية وشعار الإسلام بالتكافل والتعاون ومحاربة الفساد والعادات الدخيلة على الوطن والدفاع عن الوطن وممتلكاته وأن لا يستجيبوا الى نداء تلك الأحزاب والحركات التى تدافع عن الوطن إعلاميا وهى خارج الوطن قلبا وجسدا وهما .
التجمع الشبابى يؤثر على السلطة ويخيف القوى ويوحد الرؤية ويجد الدعم الكبير من الشعب والوقوف معه لانه أصبح كيان داخل كل منزل وفى كل مدينة وقرية ومؤسسة ويشمل كل طبقات المجتمع المهنية والتعليمية والعملية ويتفق فى الأهداف وله مستقبل كبير من أجل الوطن والتنمية ويعيد للوطن مكانته الدولية .


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • مفتاح التغييرالسوداني(5) اصدارة دورية لتغطية اخبار المعارضة السودانية
  • الجبهة الوطنية العريضة تدين الجريمة التى ارتكبها النظام فى حق اهالى نيرتتى بولاية وسط دارفور
  • يلتقي البشير اليوم دينق ألور: الوضع في الجنوب يلقي بظلاله على أبيي
  • خلافات حادة داخل الاتحادي بسبب الحكومة الجديدة
  • السعودية تتدخل لإطلاق سراح رعاياها المسجونين بالسودان
  • ابراهيم السنوسي لـ(لميرغني ): التاريخ لن يغفر لنا إن تمزق السودان
  • دراسة تحذر من ارتفاع حالات الطلاق وتأخر سن الزواج
  • إحالة (4) فتيات سودانيات يتاجرن بالخمور البلدية للإصلاحية
  • صندوق النقد الدولي: احتياطيات السودان هبطت وعجزه يتسع ونموه محدود
  • السلطات السودانية تصادر (76) ألف جنيه من متسوّل
  • إبراهيم أحمد عمر: الدولة تعوِّل على الشباب في تحقيق البناء والتنمية
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن ميزانية ٢٠١٧
  • حزب الأمة القومي الإمانة العامة بيان حول جريمة جديدة لميشيات النظام بمنطقة نيرتتي
  • حركة تحرير السودان للعدالة بيان إدانة المجزرة الجماعية للمدنيين العزل في مدينة نيرتتى و تعلن خروج
  • إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة - حكومة البشير ومجزرة واحد واحد ٢٠١٧ في نيرتتي، إقليم دارفور
  • اسماعيل ابوه القيادي في حركة تحرير السودان للعدالة يدين المجزرة البشرية و يطالب بالتحقيق العاجل في

    اراء و مقالات

  • في ذكرى استقلال السودان حكومة الأزهري تستشير بريطانيا بشأن محاربة الشيوعية (1) بقلم فيصل عبدالرحم
  • مأزق المؤتمر الشعبي بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • ستظل راية إستقلالنا مرفوعة..... بغنائنا الوطني الخالد بقلم صلاح الباشا- الخرطوم
  • قطع الرقاب ولا قطع الأرزاق بقلم سعيد أبو كمبال
  • ( زولة سودانية ) بقلم الطاهر ساتي
  • ثلاث قصص إيطالية للأطفال بقلم عزالدين عناية
  • انتخاب ترامب وتحول موازين القوة بقلم د. خالد عليوي العرداوي/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتي
  • السودان بين الصراع السياسي و مؤسسات الدولة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • عندما يُدافِع «الشعبي» عن الحريات! بقلم عبد الله الشيخ
  • 1990 ــ 2017م والشمبانيا المثلجة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ومشى معنا (العنب)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الرئيس والمهمة التاريخية بقلم الطيب مصطفى
  • لابد من صنعاء السودان وإن طال السفر بقلم نورالدين مدني
  • كبير المتعصبين ينصح الآخرين بقلم حيدر احمد خيرالله
  • كبير المتعصبين ينصح الآخرين بقلم كمال الهِدي
  • دمج الكهرباء أم خصخصتها ؟ أتبع الدلو الرشاء و من الأشياء مالا يوهب ؟5 من 5 بقلم بروفيسور محمد ال
  • ما قاله الامام الصادق المهدى هو علر عليه عبر راديو دبنقا (1) بقلم محمد القاضي
  • لتطرق الحقيقة ضمير بوتفليقة (8 من 10) بقلم مصطفى منيغ
  • الأسرى الفلسطينيون ورقةٌ قذرةٌ للضغط وأسلوبٌ رخيصٌ للابتزاز بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • عفواً زهير .. عُذراً شبونه .. !! بقلم هـيثــم الفضل
  • في الذكري ال61 لدولة الجلابي؛ دولة أولاد عرب التي عاشت دويلة عبيد العرب بقلم منعم سليمان عطرون
  • الإستقلال بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • هذا .. بدلاً من الأماني والأحلام .. (3) بقلم عمر منصور فضل
  • دوار الحركة .....مرض من أعماق التاريخ بقلم د.محمد فتحي عبد العال

    المنبر العام

  • الإعلام - محسن خالد
  • مُلاحقةٌ
  • إلى دار الخلود ورحاب الله الكريم إنتقل الأخ اللواء الركن صلاح مصطفى الأغبش
  • اغتيال الفنان خوجلي عثمان من قبل عمر البشير هو اغتيال للإنسانية
  • ي مواهيم حوار الوثبة "من يظن بان الانقاذ ستفكك نفسها فهو واهم"
  • سجناء سعوديون بالسودان علي ذمة قضايا إستثمارية
  • كاشا يقول لكم خسئتم من أنتم فهل فهتم؟.. بقلم تاج السر
  • سائقون يتهمون النقابة بتزوير ويقول- لا استحضر كل ما حدث خلوني أتذكر!
  • شُكر وتقدير
  • “النقد الدولي”: السودان لا يزال في وضع مديونية حرج
  • اختيار السوداني (الزين عبد الله) رئيساً لشركة بيبسي العالمية- نبارك
  • نقلت إلى سجن بورتسودان وأنا مكبل اليدين والرجلين بالقيود الحديدية
  • الفة الفصل ومساعده في المدرسة
  • الصورة التي أبكت – لاحقاً – الملايين!
  • لو رجعانكم سنة 89 حتمشو المقابر (وثائق)
  • قراءة تحليلة موجزة للعدد (192) من مجلة الشيوعي!!
  • **** رحبوا معي بابن عطبرة البار الدكتور هشام عباس ****
  • من التاريخ القريب.. كاتب سعودي يكتب عن السودان إبان انتفاضة سبتمبر 2013
  • لماذا التفاعل و الاستنكار ضعيف تجاه احداث نيرتتى؟!
  • خط استوا الطعم المريح
  • كع كرع انبهلت... انجاز جديد للحكومة
  • الاجتماع التأسيسي لرابطة محبي الهلال بمنطقة واشنطون الكبرى
  • ابتسمي لتعيدي ضبط ايقاع الدليب السوداني من تاني
  • الاستهبال السياسي لا يبني دولة..
  • عضو جديد ... مع العام الجديد
  • احتفالا بالذكرى 32 لاستشهاد الاستاذ محمود محمد طه تقام ندوة ومعرض بواشنطن
  • توضيح بخصوص ما نشرته صحيفة ( الوطن ) عن نجاة طائرة سودانير من التحطم بمطار القاهرة
  • هل بقِي من الحِوار مُزعة ورقة بعد اليوم ؟...