الفدرالية مخرجٌ لغزة والضفة الغربية بقلم د. فايز أبو شمالة

الفدرالية مخرجٌ لغزة والضفة الغربية بقلم د. فايز أبو شمالة


01-02-2017, 06:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1483377801&rn=0


Post: #1
Title: الفدرالية مخرجٌ لغزة والضفة الغربية بقلم د. فايز أبو شمالة
Author: فايز أبو شمالة
Date: 01-02-2017, 06:23 PM

05:23 PM January, 02 2017

سودانيز اون لاين
فايز أبو شمالة-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر


انقض السياسيون الفلسطينيون على السيد موسى أبو مرزوق القيادي في حركة حماس انقضاض الضباع على الفريسة، وأطبقت الأنياب تنهش مقترحه عن الفدرالية بين غزة والضفة الغربية، دون أن يكلف أيهم نفسه مواجهة الحقائق العنيدة، والتي تؤكد أن دولة غزة منفصلة بفعل الواقع كلياً عن دولة الضفة الغربية الإدارية، ولا صلة بين المنطقتين اقتصادياً أو تنظيماً أو حياتياً إلا في وسائل الإعلام التي تجمع بين المنطقتين عند ذكر الأراضي المحتلة.
غزة والضفة الغربية وحدتان جغرافيتان منفصلتان، تعمدت إسرائيل فك الروابط بينهما، واستثمرت الوضع لصالح مخططاتها، فعمقت الفصل الزماني والمكاني بين المنطقتين، وعززت القطيعة الحياتية والاقتصادية والنفسية، وأشغلت كل منطقة بهمومها وأحزانها وصراعتها ومصالحها بعيدة عن المنطقة الأخرة، ليظل الهدف الإسرائيلي البعيد هو تحقيق الفصل السياسي، الذي انكسر على صخرة الوازع الديني والوطني والأخلاقي والإنساني.
وكي لا يظل حديثي عن الفصل القائم بين المنطقتين إنشائياً، سأعزز ما طرحته بالأرقام:
1- بلغت نسبة البطالة في غزة 44% بينما هي في الضفة الغربية لا تتعدى 18% ، ولو كانت غزة والضفة تعيش وحدة الحال الوطنية لما كان مستوى البطالة بينهما بهذا القدر.
2- تجاوز عدد عمال الضفة الغربية الذين يعملون في المستوطنات الإسرائيلية 120 ألف عامل، في الوقت الذي لا يعمل فيه أي غزاوي في المستوطنات الإسرائيلية.
3- بلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية لسنة 2016 أكثر 6400 معتقل، بينما لم يتجاوز عدد المعتقلين من غزة 186 معتقلاً.
4- تمت مصادرة أكثر من 13 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية، وتم هدم أكثر من 1600 بيت ومنشأة في العام 2016، بينما لم يتعرض قطاع غزة لمثل هذا.
5- تعرض قطاع غزة لعدوان إسرائيل همجي سنة 2014، استمر لمدة 51 يوماً، في الوقت الذي كانت فيه قيادة رام الله تتنقل عبر الحواجز الإسرائيلية بأمن وسلام.
6- بلغ عدد المستوطنين في الضفة الغربية أكثر من 750 ألفاً، يسيطرون على أكثر من 62% من أراضي الضفة الغربية، وخلت غزة من المستوطنين والاستيطان اليهودي.
7- قامت السلطة الفلسطينية بتوظيف ألاف الخريجين الجامعيين من سكان الضفة الغربية في السنوات العشر الأخيرة، في الوقت الذي تجاهلت خريجي قطاع غزة.
8- معابر الضفة الغربية إلى العالم الخارجي مفتوحة، ولا معاناة في سفر المواطنين، بينما معابر غزة مغلقة، والسفر من غزة قطعة من جهنم.
9- الكهرباء في الضفة الغربية متوفرة، والتنسيق الأمني مقدساً، على عكس غزة التي تعاني انقطاع الكهرباء، وترى بالتنسيق الأمني خيانة للعهد.
10- كل مستوطن يتوه في شوارع الضفة الغربية يتم إعادته إلى بيته سلام، بينما يضيع كل إسرائيلي يعبر غزة، ويصير مادة تفاوض لإطلاق سراح الأسرى.
11- تستأثر الضفة الغربية بكل الدعم المادي والتطوير الخدماتي من قبل السلطة، بينما تحرم غزة ومؤسساتها من الدعم، وتجوع على مرأى ومسمع الجميع.
12- لا يسمح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى غزة، والعكس، ولا تبادل اقتصادي جدي، أو تجاري أو صناعي أو حياتي أو حتى اجتماعي بين المنطقتين، فلا نسب أو زواج، والسبب يرجع إلى اليقين بأن أمريكا أقرب إلى الضفة الغربية من غزة.
13- يقيم محمود عباس بصفته رئيساً للسلطة الفلسطينية في فراش الضفة الغربية منذ عشر سنوات، في الوقت الذي رمى فيه يمين الطلاق بالثلاثة على غزة وأولادها.
14- وجوهر الفصل هو تعطيل عمل المجلس التشريعي في الضفة الغربية، بينما يواصل عقد جلساته في غزة، ولا تسري القرارات القضائية الصادر في رام الله على سكان قطاع غزة، والعكس، ولكل منطقة سلطتها التنفيذية المستقلة عن الأخرى.
بعد كل هذا التفصيل في مكونات الفصل القائم بين غزة والضفة الغربية، هل يجرؤ أحد على الحديث عن وحدة الحال النفسية والحياتية والاقتصادية والإدارية والتشريعية والقضائية والتنفيذية وحتى الرؤية المستقبلية، والأفق السياسي بين المنطقتين؟.
نعم، سيجرؤ على ذلك من أسهم بسياسته الرديئة في ترسيخ دعائم الفصل بين غزة والضفة والغربية، ولما يزل يصر على بيع الوهم للشعب الفلسطيني، ويدعي أن عام 2017، هو عام قيام الدولة الفلسطينية، دون أن يجهد نفسه بالعمل على إنهاء الانقسام أو مقاومة الاحتلال.
ضمن هذه الحالة الفلسطينية الموغلة في الجمود والتشرذم والإهمال، واعتقال القرار السياسي خلف أسوار المقاطعة، تجيء دعوة أبو مرزوق إلى تحقيق الفدرالية كمخرج للحالة الفلسطينية، إنها مبادرة سياسية، توائم الواقع القائم على الأرض، بحيث تحتفظ كل منطقة بسلطتها التشريعية، وسلطتها القضائية، وسلطتها التنفيذية، على أمل تحقيق الوحدة السياسية في القرارات المصيرية.
فهل ستشكل الفدرالية بين غزة والضفة الغربية مخرجاً لحالة الانقسام؟
أشك في ذلك؛ لأن أصل الانقسام هو انعدام الشراكة السياسية، والتفرد بالقرار الذي أغمض عينه عن ضم القدس إلى إسرائيل، ولم يحترق غضباً لفصلها عن غزة والضفة الغربية، وأشغل نفسه في مهاجمة فكرة الفدرالية التي لها الفضل توحيد الإمارات العربية في دولة مستقلة، وجعلت من الولايات الأمريكية القوة العظمى على مستوى العالم.

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • مفتاح التغييرالسوداني(5) اصدارة دورية لتغطية اخبار المعارضة السودانية
  • الجبهة الوطنية العريضة تدين الجريمة التى ارتكبها النظام فى حق اهالى نيرتتى بولاية وسط دارفور
  • يلتقي البشير اليوم دينق ألور: الوضع في الجنوب يلقي بظلاله على أبيي
  • خلافات حادة داخل الاتحادي بسبب الحكومة الجديدة
  • السعودية تتدخل لإطلاق سراح رعاياها المسجونين بالسودان
  • ابراهيم السنوسي لـ(لميرغني ): التاريخ لن يغفر لنا إن تمزق السودان
  • دراسة تحذر من ارتفاع حالات الطلاق وتأخر سن الزواج
  • إحالة (4) فتيات سودانيات يتاجرن بالخمور البلدية للإصلاحية
  • صندوق النقد الدولي: احتياطيات السودان هبطت وعجزه يتسع ونموه محدود
  • السلطات السودانية تصادر (76) ألف جنيه من متسوّل
  • إبراهيم أحمد عمر: الدولة تعوِّل على الشباب في تحقيق البناء والتنمية
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن ميزانية ٢٠١٧
  • حزب الأمة القومي الإمانة العامة بيان حول جريمة جديدة لميشيات النظام بمنطقة نيرتتي
  • حركة تحرير السودان للعدالة بيان إدانة المجزرة الجماعية للمدنيين العزل في مدينة نيرتتى و تعلن خروج
  • إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة - حكومة البشير ومجزرة واحد واحد ٢٠١٧ في نيرتتي، إقليم دارفور
  • اسماعيل ابوه القيادي في حركة تحرير السودان للعدالة يدين المجزرة البشرية و يطالب بالتحقيق العاجل في

    اراء و مقالات

  • في ذكرى استقلال السودان حكومة الأزهري تستشير بريطانيا بشأن محاربة الشيوعية (1) بقلم فيصل عبدالرحم
  • مأزق المؤتمر الشعبي بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • ستظل راية إستقلالنا مرفوعة..... بغنائنا الوطني الخالد بقلم صلاح الباشا- الخرطوم
  • قطع الرقاب ولا قطع الأرزاق بقلم سعيد أبو كمبال
  • ( زولة سودانية ) بقلم الطاهر ساتي
  • ثلاث قصص إيطالية للأطفال بقلم عزالدين عناية
  • انتخاب ترامب وتحول موازين القوة بقلم د. خالد عليوي العرداوي/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتي
  • السودان بين الصراع السياسي و مؤسسات الدولة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • عندما يُدافِع «الشعبي» عن الحريات! بقلم عبد الله الشيخ
  • 1990 ــ 2017م والشمبانيا المثلجة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ومشى معنا (العنب)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الرئيس والمهمة التاريخية بقلم الطيب مصطفى
  • لابد من صنعاء السودان وإن طال السفر بقلم نورالدين مدني
  • كبير المتعصبين ينصح الآخرين بقلم حيدر احمد خيرالله
  • كبير المتعصبين ينصح الآخرين بقلم كمال الهِدي
  • دمج الكهرباء أم خصخصتها ؟ أتبع الدلو الرشاء و من الأشياء مالا يوهب ؟5 من 5 بقلم بروفيسور محمد ال
  • ما قاله الامام الصادق المهدى هو علر عليه عبر راديو دبنقا (1) بقلم محمد القاضي
  • لتطرق الحقيقة ضمير بوتفليقة (8 من 10) بقلم مصطفى منيغ
  • الأسرى الفلسطينيون ورقةٌ قذرةٌ للضغط وأسلوبٌ رخيصٌ للابتزاز بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • عفواً زهير .. عُذراً شبونه .. !! بقلم هـيثــم الفضل
  • في الذكري ال61 لدولة الجلابي؛ دولة أولاد عرب التي عاشت دويلة عبيد العرب بقلم منعم سليمان عطرون
  • الإستقلال بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • هذا .. بدلاً من الأماني والأحلام .. (3) بقلم عمر منصور فضل
  • دوار الحركة .....مرض من أعماق التاريخ بقلم د.محمد فتحي عبد العال

    المنبر العام

  • الإعلام - محسن خالد
  • مُلاحقةٌ
  • إلى دار الخلود ورحاب الله الكريم إنتقل الأخ اللواء الركن صلاح مصطفى الأغبش
  • اغتيال الفنان خوجلي عثمان من قبل عمر البشير هو اغتيال للإنسانية
  • ي مواهيم حوار الوثبة "من يظن بان الانقاذ ستفكك نفسها فهو واهم"
  • سجناء سعوديون بالسودان علي ذمة قضايا إستثمارية
  • كاشا يقول لكم خسئتم من أنتم فهل فهتم؟.. بقلم تاج السر
  • سائقون يتهمون النقابة بتزوير ويقول- لا استحضر كل ما حدث خلوني أتذكر!
  • شُكر وتقدير
  • “النقد الدولي”: السودان لا يزال في وضع مديونية حرج
  • اختيار السوداني (الزين عبد الله) رئيساً لشركة بيبسي العالمية- نبارك
  • نقلت إلى سجن بورتسودان وأنا مكبل اليدين والرجلين بالقيود الحديدية
  • الفة الفصل ومساعده في المدرسة
  • الصورة التي أبكت – لاحقاً – الملايين!
  • لو رجعانكم سنة 89 حتمشو المقابر (وثائق)
  • قراءة تحليلة موجزة للعدد (192) من مجلة الشيوعي!!
  • **** رحبوا معي بابن عطبرة البار الدكتور هشام عباس ****
  • من التاريخ القريب.. كاتب سعودي يكتب عن السودان إبان انتفاضة سبتمبر 2013
  • لماذا التفاعل و الاستنكار ضعيف تجاه احداث نيرتتى؟!
  • خط استوا الطعم المريح
  • كع كرع انبهلت... انجاز جديد للحكومة
  • الاجتماع التأسيسي لرابطة محبي الهلال بمنطقة واشنطون الكبرى
  • ابتسمي لتعيدي ضبط ايقاع الدليب السوداني من تاني
  • الاستهبال السياسي لا يبني دولة..
  • عضو جديد ... مع العام الجديد
  • احتفالا بالذكرى 32 لاستشهاد الاستاذ محمود محمد طه تقام ندوة ومعرض بواشنطن
  • توضيح بخصوص ما نشرته صحيفة ( الوطن ) عن نجاة طائرة سودانير من التحطم بمطار القاهرة
  • هل بقِي من الحِوار مُزعة ورقة بعد اليوم ؟...