والعالم يصرخ ضد الإرهاب> وما يحدث هو> الغرب يبتكر جيوشاً جديدة تعمل نيابة عنه> ويصنع الحرب الأهلية في كل مكان> والمسلمون السنة يجدون أن الغرب يصنع من إيران حليفاً ض�" /�>
والعالم يصرخ ضد الإرهاب> وما يحدث هو> الغرب يبتكر جيوشاً جديدة تعمل نيابة عنه> ويصنع الحرب الأهلية في كل مكان> والمسلمون السنة يجدون أن الغرب يصنع من إيران حليفاً ض��� />
والحرب الآن هي «...»! بقلم أسحاق احمد فضل الله
> والعالم يصرخ ضد الإرهاب > وما يحدث هو > الغرب يبتكر جيوشاً جديدة تعمل نيابة عنه > ويصنع الحرب الأهلية في كل مكان > والمسلمون السنة يجدون أن الغرب يصنع من إيران حليفاً ضد العالم المسلم السني (لا تجد منظمة مقاتلة شيعية) > والمقاتلون المسلمون يبتكرون حيشاً جديداً.. والجيش يعمل.. ويسمى إرهاباً > الصراخ سببه هو أن : المقاتلون في العالم العربي يجدون أن المواطن الغربي يكتفي بالنظر إلى ركام الجثث اليومي على شاشات التلفزيون وهو يرشف كأساً. > والمقاتلون يجدون أن الشيء الوحيد الذي يجعل المواطن هناك يشعر بشيء هو أن يقف المواطن هذا وهو ينظر إلى الجثث أمام باب بيته. > والمقاتلون يجدون أن آخر ما يقبله المواطن هناك هو حكومة تجلب الموت إلى بابه > وأن آخر ما يطيقه المواطن هناك هو أن يتلفت في رعب كل صباح لا يعلم متى تأتيه الضربة من جيش يشعر به ولا يراه > الحرب الآن هي هذه.. خطوة في الحرب الطويلة (2) والحرب الآن هي > الغرب الذي يطلب من الحكومات العربية العمل معه ضد الإرهاب يكتشف شيئاً > الغرب ظل يقول لمسلم : إنني لا أقاتل دينك.. وإنني إنما أضرب مواطنك هذا لأنه يضربني.. ومواطنك هذا يضربني لأنني ولعشرين سنة أضرب المسلمين السنة في أفغانستان والعراق والباكستان > ولأنني أمنع القنبلة الباكستانية.. وأسمح بالقنبلة الإيرانية و... > ولأنني أسمح بالإيرانية بعد إحكام العداء بين الشيعة والسنة. (3) > والغرب يحرص تماماً على أن يقول إنه لا يقاتل الإسلام > الإسلام السني فقط > والقسيس هناك.. تقول الطرفة.. الذي يجعل ابنه معزولاً في جزيرة لخمسة عشر عاماً يدخل المدينة مع ابنه حتى يرى ابنه العالم > وفي الطرقات.. وكلما رأوا امرأة.. قال القس لابنه : هذا هو الشيطان الذي كنت أحدثك عنه > وبعد العودة للجزيرة.. القس يسأل ابنه : ها هـ.. والآن.. ما هو الشيء الذي أعجبك في المدينة قال الابن: الحقيقة .. الشيطان > بروفيسور مالك بدري في كتاب عن الايدز يحدث ببراعة عن أن (إله الغرب المعبود الآن هو الجنس) > وأن ما يصنع فلسفات وتجارة وحروب وحياة الغرب هوم الإله.. هذا > والحرب(أصل) في حياة الغرب > والعدو هو الإسلام > والسلاح هو.. الحروب الأهلية.. والشيعة > وبذكاء > لكن الغباء هناك أيضاً > والشيعة حين يتعمدون إعدام صدام حسين صباح عيد الأضحى بالذات كانوا.. وبغباء يثير القيئ.. يقولون للمسلم السني إنه ليس أكثر من خروف للذبح > وإنهم سوف يذبحونه > وخطوات الشيعة كلها.. والقادمة أيضاً.. تقول هذا > وخطوات الغرب > والطائرات والقنابل الآن ما تفعله هو أنها تصنع مقاعد الحوار بين الغرب والفصائل المقاتلة > ثم هدنة > حتى يجد الغرب.. حلاً لحلقومه أمام شعوبه ثم مدخلاً جديداً لحرب جديدة > فالحرب هي الأصل > والغرب عند نفسه.. هو الأصل الذي لا حق إلا له > والغرب كتابه الآن (المقدس) يقول أن: الملائكة الذين خسفوا بقرية سيدنا لوط كانوا معتدين على الحريات) > خصوصاً أن قوم لوط/عندهم/ كانوا أئمة للسلوك الديقراطية الذي يفمهه الغرب الآن.