دعونا نقف لنتأمل عن نجاحات بارهة مدفوعة الثمن ، لمن يستحقون الأشادة والتحية والتقدير !. لهؤلاء أبناءكم وبناتكم من عمر مسيرتهم النضالية . ولدواعى سرورى يسعدنى هنا ان نخبركم عن نباء عظيم وفريد . لقد إحرزت فى المثياق العلمى (نجاح وإنجاز مشرف لطلاب/ات الشهادة الثانوية ) من هذا العام 2016م بجمهورية جنوب السودان . تفوقهم وتفوقهن بدرجات مشرفة رغم المحن . وهنا إذ نؤجيز النباء بإبراز لأكبر الدرجات لطلاب/ات ، حيث جاءت أكبر درجة تفوقية للطالبات جبال النوبة ، أحرزتها المناضلة / ميرا موسى نمر (النوباؤية الحره ) ، التى تحصلت على درجة 10 .7 – 88 والتى تربعة على عرش التتويج ضمن العشرة الأوائل (السابعة ) على مستوى جمهورية جنوب السودان بقية نيل الشهادة الثانوية .... بينما جاء أكبر درجة تفوقية للطلاب جبال النوبة بجمهورية جنوب السودان ، على مستوى طلاب جبال النوبة أحرزها المناضل / نثنائل يوسف عبود الذى تحصل على درجة 10 .9 – 89 بقية نيل الشهادة الثانوية .انه لنباء عظيم يستحق الأشادة والوقوف رغم المررات لأي تقدم ونجاح ناهيك عن تحديات الإستمرارية ! .هكذا جاء يوم تكريمهم وتكرمهن نحن وبهم أمتلاءة القلوب بهجة ومسرة ، عشناها فى وطن آخر عن حدث مفرح للغاية لنا ولكبارنا ، وهم/هن يتفوقون على زملاءهم ويتوجون أنفسهم أبطالاً للعلم والمعرفة من هنا رغم الصعاب ، ...فالتحية نزفها للجنة المنظمة لتكريم طلاب جبال النوبة بالتضامن مع مجلس كنائس السودان الجديد – بجوبا ولكل من ساهم وشرف التكريم ممثلى المنظمات الدولية والمحلية العاملة ذات الصلة بشئون اللأجئين ، أضافة للأدارة الأهلية ورجال الدين الأسلامي والمسيحي وبحضور مقدر من قبل للأجئين. وفى مثل ذاك اليوم دائماً وابداً أبناء وبنات جبال النوبة يستصحبونا عاداتهم وتقاليدهم التراثى أين ما وجدوا بالغناء والرقص والمصارعة الحره والفنون الشعبية المتنوعة والمتعددة لتلك القبائل ، كان يوماً عظيماً من نوعيه قد نظم تزامناً مع فرحة الكريسماس والسنة الجديدة . وأجمل ما فيه جمع البعيد عن القريب ، وفيه تعرف كل لاجئي عن حقوقيه (المسلوبة ) . كما تعرف عن دوره وما عليه ، والأهم هو معرفة ما هو هدفه كلاجئى فى إى دولة مستضيفة ؟ . ولا ننسى أيضاً الدور الإيجابى لراس لكل قبيلة ( الأدارة الأهلية ) فى إسهماته الجبارة فى حلحلة المشكلات وتشجيع الأجيال نحو التعليم والتواصل . نقطة سطر جديد : بالرغم ما كتب بإسهام عن التعليم (سلاح المستقبل ) . وبالرغم التفوق لأبناء وبنات جبال النوبة أين ما كانوا هم/هن (متميزين !!) فهذا ليس كشئ جديد . ولكن ليبقى السؤال القائم ماذا قدمة أنت وفقاً لموقعك لهؤلاء الطلاب/ات ؟. بكل تأكيد كثيرين لهم الرغبة للمواصلة التعليم إلا ان تحديات الرسوم والمنصرفات الدراسية والسكن والترحيل يبقى هو عائقاً لهم/هن !. وماذا ما بعد عبورهم/هن هذه المرحلة (الشهادة الثانوية ) ؟ . وبكلمة حق ألم يستحق هؤلاء المناضلين والمناضلات وغيرهم بالمناطق المحررة ومعسكرات اللجؤ الوقوف من خلفهم للمواصلة مسيرتهم التعليمية ؟ .