العصيان المدنى : فى البدء يتجاهلونك، ثُمّ يسخرون منك، ثُمّ يحاربونك، ثُمّ تنتصر بقلم فيصل الباقر

العصيان المدنى : فى البدء يتجاهلونك، ثُمّ يسخرون منك، ثُمّ يحاربونك، ثُمّ تنتصر بقلم فيصل الباقر


12-29-2016, 05:16 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1482984962&rn=0


Post: #1
Title: العصيان المدنى : فى البدء يتجاهلونك، ثُمّ يسخرون منك، ثُمّ يحاربونك، ثُمّ تنتصر بقلم فيصل الباقر
Author: فيصل الباقر
Date: 12-29-2016, 05:16 AM

04:16 AM December, 29 2016

سودانيز اون لاين
فيصل الباقر -نيروبى-كينيا
مكتبتى
رابط مختصر



من الواضح، أنّه ليس من الحكمة والعقل، أن ندخل فى جدال سفسطائى مع السلطة وآلتها الإعلامية، وأبواقها الصحفية، حول تجربة العصيان المدنى، أو مشروعيته، و لا مدى نجاح تجربتى عصيان نوفمير وديسبمر 2016، وإن كان قد نجح أو حقّق أغراضه أو بعضها، ام لا ؟ الثابت أنّه ليس من الحكمة أن نناقشهم عن نسبة النجاح والفشل، لأنّ الحُكم المُطلق - الأوّل والأخير - على هذا الموضوع، من وجهة نظر السلطة، أطلقه الرئيس البشير، حين قال لصحيفة ( الخليج ) الأماراتية فى حوار حول الشان السودانى: " العصيان المدنى فاشل مليون بالمئة" وكان هذا التصريح الصحفى، بمثابة " توجيه" رئاسى ، حازم وقاطع، للتعامل مع القضيّة إعلامياً، إنطلاقاً من محطة التشكيك والنفى والإنكار، ولهذا يصبح من العبث والجنون، أن نتحاور مع الخطاب الإعلامى الذى، أطلقه الرئيس من منصّات أُخرى، وهى لغة وخطاب يعف اللسان عن ذكرها أو وصفها، وقد جاءت على الهواء مُباشرة حول " المطالعة"، و الدعوة لـ(المنازلة ) فى الشوارع، والتهديد والوعيد بإستخدام القوّة ضد المتظاهرين، والتحرض على القتل خارج القانون، والتذكير بتجارب حديثة، من عنف الدولة، وتعاملها بالقتل والسحل، مع الحق فى التظاهر السلمى، و فى هذا وذاك، إشارات واضحة لأحداث إنتفاضة سبتمبر 2013، وفى الحقيقة، هذه اللغة ليست غريبة على الإنقاذ، وليست جديدة عليها، وعلى خطابها الإعلامى، وقد سبقها من قبل الخطاب، الأمنى، بـ" قطع أوصال" مؤيدى المحكمة الجنائيّة الدولية، يوم أن كان صلاح قوش مديراً لجهاز الأمن!. نقول هذا، ونعيد قراءة بعض التصريحات الصحفية، لأنّه يصعُب الإحاطة بها كُلّها، فهناك تصريحات صحفية منسوبة، لقيادات جاءت بهم الإنقاذ من المجهول، إلى المعلوم، فى أعلى مراتب السلطة والحكم، وبعض هذه التصريحات الصحفية، ينفى وجود معتقلين سياسيين، وبعضها يتحدّث عن الرخاء والإستقرار، وبعضها يحاول أن يدغدغ المشاعر الوطنية، ويُصوّر – للعالم الخارجى وللإستهلاك المحلّى- أنّ بقاء السودان، هو فى بقاء الإنقاذ، وان زوال هذا النظام، يعنى الصوملة، وإعادة إستنساخ تجارب دول الربيع العربى، وكل هذا وذاك، ليس - بالضرورة - صحيحاً !.
لهذا كُلّه، نجد أنّه من الأفيد أن نوجّه خطابنا حول تقييم تجربة العصيان المدنى، للشعب السودانى وللقطاعات المُجتمعية الفاعلة التى شاركت وساهمت فى عصيان 19 ديسمبر 2016، فى الخرطوم، وفى المدن التى يرزح سكّانها تحت وطأة الحروب والدمار، وفى مناطق ومعسكرات النزوح، ونخص هُنا المجتمع الصحفى الذى، تعاظمت فى الفترة الأخيرة حالة الجنون الامنى، ضد صحافته المكتوبة، فتصاعدت وتيرة المصادرة الأمنية للصُحف - بعد الطبع- ومع ذلك، دخل الصحفيون والصحفيات، ساحة النضال والتضامن والمناصرة، والتحدّى بـ( إعلان ) الموقف من العصيان المدنى، عبر حملة التوقيعات، المنشورة، وهى مرحلة مرحلة جديدة، سيكون لها – حتماً – ما بعدها، بتراكم الخبرات والمعارف والتجارب النضالية، ولن يغيب عن البال – ونحن ندخل منطقة جديدة فى النضال، التفكيرفى تمكين ( الصحافة البديلة )، وبناء وتطوير القدرات، فى استخدام ( الميديا الإجتماعية)، بوسائطها المتعدّدة، وهناك خبرات ومعارف ومهارات حول ( التامين الرقمى )، لا بُدّ من إجادة التعامل معها، و تجارب الشُعوب، أثبتت أنّ سلاح الكلمة أقوى من كل أشكال عنف السلطة، وهذا هو الدرس الذى علينا أن نتعلمه، من تجربتنا السودانية، وتجارب الشعوب الاخرى.
لشعبنا العظيم، ولهؤلاء وأولئك المؤمنين بحتمية التغيير للأفضل، وبمستقبل أنضر للوطن، وبحتمية سقوط وهزيمة الأنظمة الشمولية، والدكتاتورية، عبرالوسائل السلمية، نقول ما قاله المهاتما غاندى " فى البدء يتجاهلونك، ثُمّ يسخرون منك، ثُمّ يحاربونك، ثُمّ تنتصر " !.






أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 28 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات
  • مخاوف من تجفيف مدرسة بنات فى وسط بورتسودان
  • حوار مثير مع القيادى الجنوبى المعارض جمعة زكريا دينق!
  • كاركاتير اليوم الموافق 28 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن الفساد فى السودان
  • بيان صحفي سلطات الأمن تعتقل الأستاذ/ عز الدين جعفر من مكان عمله
  • مفتاح التغييرالسوداني(2) اصدارة دورية لتغطية اخبار المعارضة السودانية
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان إدعاءات مبارك الفاضل مغلوطة وتدعم مواقف النظام
  • شاهد يتهم متهمي مركز تراكس لتنمية الموارد البشرية بفبركة تقارير ضد الرئيس
  • رئيس المجلس الانتقالي لحزب الأمة مبارك الفاضل : الحكومة وافقت على نقل (20%) من الإغاثة عبر أثيوبيا
  • تفاصيل اعتداء أفراد شرطة على محامية
  • أسامة عطا المنان: إتهامي بالفساد مكايدات نافذين
  • عمر البشير يتهم المعارضة بتشوية صورة السودان بالخارج
  • عمر البشير يترأس اليوم الاجتماع التشاوري حول الحكومة المُقبلة
  • حسبو محمد عبد الرحمن يؤكد خلو جبل مرة من السلاح ودعاوى وجود أسلحة كيميائية
  • علي أبرسي يدعو البشير لحل الحكومة وتشكيل مجلس عسكري
  • عبد الرحيم مُحمّد حسين: العام القادم سيشهد أكثر من (50) ألف معلم جامعي

    اراء و مقالات

  • عبد الخالق محجوب والبادية: نحو دماثة ثورية (العقل الرعوي 6) بقلم عبد الله على إبراهيم
  • الحكم باعدام قاتل 300 طفل سوداني بعد اعترافه فوق المنصة وتحويل أوراقة للمفتي بقلم محبوب حبيب راضي
  • ماذا يتوقع المنجمون للعام 2017؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • مات السر الناطق: مات الشيخ الصمودي بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • أم عقولنا نصاح..؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • تعليق صُدور "التيار".. أيضاً.. بقلم عثمان ميرغني
  • حزب علي عثمان ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الشاكوش ..!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هل عاصمتنا (حضارية)؟! بقلم الطيب مصطفى
  • تقنين الشريعة .. اضافات على منشورات د.عبد المؤمن إبراهيم بقلم د.آمل الكردفاني
  • ( ح يكون كيف ؟) بقلم الطاهر ساتي
  • من تغريبة بني هِلال بقلم عبد الله الشيخ
  • المسيرية والآخرون (3) بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ما الذي يمنع خفض الدستورين و وقف الوظائف العليا ؟ بقلم عمر عثمان - الى حين
  • لتطرق الحقيقة ضمير بوتفليقة (4 من 10) بقلم مصطفى منيغ
  • الجنقو في الميزان .. رؤية نقدية (1/2) بقلم ابراهيم سليمان
  • شهادتي للتاريخ وبوابة حمد النيل العتيقة بقلم بدرالدين حسن علي
  • شاهبندر الفُجَّار .. !! بقلم هيثم الفضل
  • الصراع في السودان أصله صراع ثقافة إسلاموعروبية ضد سودانوإفريقية! بقلم أحمد حسين سكويا
  • النظام السعودي : صقر بن قيماص.. لا قَدهَا ولا قدُودها!! بقلم د.شكري الهزَيل

    المنبر العام

  • الكوز الشفيع وراق، أنت رجل منافق.
  • هذيان في الرمق البعد الاخير
  • "حسين خوجلي" مستودع الأسرار.....هذا ما نخشاه.
  • توفي هذا الصباح هذاالجراح القدير دزاكي الدين احمد حسين له الرحمة
  • عمود الاسبتالية
  • مبارك الفاضل: الخرطوم قبلت بنقل الإغاثة عبر (أصوصا) بواسطة المعونة الأميركية
  • مسؤول حكومي: الإتحاد الاوروبى يسعى لتحويل السودان إلى سجن كبير للمهاجرين
  • تراجى مصطفى لبوة فى وجه الخنازير
  • اليومين ديّل في موضة اللّت حردآب. والله صحي...
  • السعودية تعتقل الدفينة
  • ماذا يحدث داخل حزب الأمة القومي؟
  • إلى الخبيث الشفيع وراق عبد الرحمن: بخصوص قناتك في اليوتيوب
  • الحركة الشعبية: إدعاءات مبارك الفاضل مغلوطة وتدعم مواقف النظام
  • رصِيفٌ مُتقرفِصٌ
  • ...
  • ............خيال مآتة برتبة جنرال............
  • *من اجمل حكم و اقوال الكاتب الصحفي الساخر / جلال عامر (أمير الساخرين )*
  • نادو لينا البناي يبني لينا الجنة .. يبني طوبة حُب و يرمي مونه محنه ...
  • حزموني و لزموني وخلوني النغادر المنبر ...
  • هموم الحزب الشيوعى السودانى هى القضايا الكبرى التى تهم الشعب والوطن .
  • مع السلامة يا إخوة الوطن الإسفيرى