استنطاق الأرقام.. في سقوط الأقزام قراءة توضح سقوط حكومة الإنقاذ في 2017م ؟!! بقلم ابوبكر حسن خليفة

استنطاق الأرقام.. في سقوط الأقزام قراءة توضح سقوط حكومة الإنقاذ في 2017م ؟!! بقلم ابوبكر حسن خليفة


12-24-2016, 06:07 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1482599227&rn=0


Post: #1
Title: استنطاق الأرقام.. في سقوط الأقزام قراءة توضح سقوط حكومة الإنقاذ في 2017م ؟!! بقلم ابوبكر حسن خليفة
Author: ابوبكر حسن خليفة
Date: 12-24-2016, 06:07 PM

05:07 PM December, 24 2016

سودانيز اون لاين
ابوبكر حسن خليفة-sudan
مكتبتى
رابط مختصر


حدثت الثورة الفرنسية في عام 1789م .
كان شعارها كما هو معلوم الحرية ، والاخاء ، والمساواة .
بالطبع هي ثورة تحرير العقل من الكهنوت الديني.
الأحداث المؤثرة في العالم لها علاقة بهذا التاريخ ، خصوصاً بالنسبة لنا....
بعد مائة عام من الثورة الفرنسية حاول الكهنوت الديني التمدد لأفق العالمية ، ولكنه مني بهزيمة نكراء ، هي هزيمة توشكي في 1889م عبدالرحمن النجومي .
بعد مائة عام من هذا التاريخ عاود الكهنوت الكرة مرة أخرى.
(1989قيام ثورة الإنقاذ) أنتصر هذه المرة انتصار مؤقت؟
لماذا أنتصر؟ ولماذا هذا الانتصار مؤقت؟
سنأتي لكل ذلك.
يبدو أن التغيير يحدث كل عقد من الزمان، ولكنه يظل يتراكم ويتكثف حتى يحدث الدوي الهائل بعد مائة عام.
هناك اثر يقول ( ان الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة عام من يجدد لها أمر دينها ) نأخذ (هنا) الإشارة فقط من مدلول الحديث .
مدلول المائة عام ( 1789 الثورة الفرنسية ، 1889 معركة توشكي ،1989 ثورة الإنقاذ )
مدلول العقد الزماني ( 69 ثورة مايو ، 79 ثورة الخميني ، 89 ثورة الإنقاذ ، 99 تاريخ مفاصلة الإنقاذ مع عرابها حسن الترابي)
تنبيه: الثورة في المقال اعني بها :( إحداث التغيير الجذري أو الكبير في مسار الشعوب والمجتمعات, بغض النظر عن اتجاه ذلك المسار.)
من ناحية أخرى تكررت المائة عام مرة أخرى بإشارة تبدو هذه المرة إيجابية. ففي عام 1885م تم فتح وتحرير الخرطوم .
وبعد مائة عام ( 1985م ) حدثت الانتفاضة الشعبية العارمة.
في عام 1917م حدثت الثورة البلشفية الروسية الحمراء (نفس عام وعد بلفور، وسنعود له لاحقا) .
ما بين الثورة الفرنسية والثورة الروسية 128 عام (فلنتذكر هذا التاريخ جيداً!)
تزعم هذه القراءة ان أجل الإنقاذ سينقضي عام 2017م بعد 100عام من قيام الثورة الشيوعية الروسية.
الإنقاذ صاحبة الشعار الديني بالطبع جاءت على النقيض من شعار ثورة أكتوبر الروسية الشيوعية.
ذكرنا ما بين الثورتين الفرنسية والروسية 128عام .
إن خصمنا عام سقوط الإنقاذ (وفق الرؤية) من تاريخ قيام الثورة الروسية ( 2017 - 1917= 100 عام )
يصبح المتبقى لدينا 28 سنة هي عمر الإنقاذ!!
2017 - 1989 = 28 سنة
الرقم 28 له دلالات رمزية كثيرة جداً... منها، أنه من مضاعفات الرقم 7 وما أدراك ما الرقم 7 ؟! وسر الرقم 7 وعجائب الرقم 7 التي لا تنتهي. ابتداءً من فاتحة الكتاب سيراً ناحية السبع الطباق!
فالمصالحة التي مكنت الأخوان المسلمين من التمدد. ومهدت لوصولهم السلطة في السودان, والتي أطلق عليها المصالحة الوطنية كانت بتاريخ ( 7/ 7/ 77 ) بعملية جمع بسيطة نجد الرقم 28 حاضرا !
( 7+7+7+7 = 28 )
ومن رمزية الرقم 28 العجيبة !! قتل ضباط رمضان ال28 والذي يشير الى ان عمر هذا النظام 28 عام سيقضيه كله في سفك الدماء ؟؟!!
اما المفاجئة الأخرى تحدث إن اجرينا عملية جمع لأرقام التاريخين السابقين (2017 , 1917)
7+ 1+ 0 + 2+ 7+ 1+ 9+ 1= 28
ولكن ما علاقة ثورة البلاشفة بثورة الإنقاذ ؟!
العلاقة بالطبع ضديةأي عكسية.
في المسار الدائري كل ما ابتعدت من ضدك ، اقتربت منه رويدا رويدا !!
بمعني ان جئت بالديني ، وجدت اللاديني حاضرا بين جنبيه. والعكس صحيح.
نعود للأرقام مرة أخرى....
في عام 1965 دبر العقل الديني مؤامرة، بمقتضاها حل الحزب الشيوعي السوداني.
اطرح ذلك التاريخ من تاريخ قيام الثورة الشيوعية (وعد بلفور)
1965 - 1917 = 48 عام
ماذا يعني لك عام 48 ؟!
قيام دولة إسرائيل أليس كذلك.
غير أن مجموعة من الشيوعيين والقوميين قاموا بثورة مايو 1969
تاريخ قيام ثورة مايو مضاف له تاريخ هزيمة القوميين يساوي تاريخ سقوط الإسلامويين .
1969 + 48 = 2017
من ناحية أخرى ثورة أكتوبر 1964 عدد أرقامها يساوي عشرين.
( 4 + 6 + 9 + 1 = 20 )
هي نفس عدد السنين, ما بين ثورة مايو وقيام ثورة الإنقاذ.
مايو هزيمة للعمل الديمقراطي،
الإنقاذ كذلك هزيمة للعمل الديمقراطي, هذا في (حيز الوطن).
48 هزيمة كبرى مجلجلة ( للأمة ككل ).
قلنا ما بين مايو والانقاذ 20 سنة، اطرح الهزيمة الكبرى من عدد سنين ما بين الهزيمتين:
48 - 20 = 28 عدد سنين حكم الإنقاذ .
و "سلام قولا من رب رحيم "
والله أعلى وأعلم ،،،

ابوبكر حسن خليفة
المدرج
الجمعة 24/ 3 /1438ھ
الموافق 23/ 12/ 2016م




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • الحكومة السودانية تتعهد بتأمين المعدنين في مثلث الحدود مع مصر وليبيا
  • مجلس الأمن يفشل في فرض حظر السلاح على جنوب السودان
  • المؤتمر الوطني: أهل السودان رفضوا دعوة المتخاذلين
  • السودان يسلِّم تونس أبرز قيادات (داعش)
  • أمين الإسلاميين : الأعداء يريدوننا في السجون أو يقضوا علينا
  • البشير: السودان يشهد استقراراً سياسياً واجتماعياً
  • محمد حمدان دقلو-حميدتي: جاهزون لحسم التفلتات وقطَّاع الطرق بدارفور
  • تأمين مُعدِّني الذهب في مثلث الحدود مع مصر وليبيا
  • دون السماح بإسقاط الدولة الحركة الإسلامية: نتوافق مع دعاة الإصلاح ومكافحة كل أشكال الفساد

    اراء و مقالات

  • د. الترابي: نبحنا له الحكومة خوفاً على ذيلنا بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • التجنيب العقلي للألم بقلم د.آمل الكردفاني
  • ميزانية بدر الدين محمود للعام 2017؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • من أرض المحنة بقلم فيصل محمد صالح
  • بالله شوف! بقلم عثمان ميرغني
  • عندما يقرأ عدنان بقلم/ اسعد عبدالله عبدعلي
  • الانتخابات الكويتية، مواجهة نحو الذات بقلم غسان السعد/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
  • أحلام يقظة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • المكتولة ما بتسمع بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • شجرة في وسط بيتنا القديم ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بيت الزجاج !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين د.عبدالحي يوسف ود. عارف الركابي بقلم الطيب مصطفى
  • إلي مولانا عوض وزير العدل .. لماذا تم فصل 26 من المستشارين القانونيين .. بقلم إبراهيم بقال سراج
  • شهادتي للتاريخ (23- ب)- سل فريدريش هيغل: أتشتمّ جدلية العَزِيز والقَيْنٌ فيما بين النهضة والروصيرص
  • البومب فى كلام ترومب بقلم رفيق رسمى
  • ازمة العلاقات السودانية المصرية: ازمة حكومتين ام شعبين .. بقلم د ابوالحسن فرح
  • وثائق امريكية عن نميرى (42): الغزو الليبي: واشنطن: محمد علي صالح
  • أصل الأزمة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ياهو ده السودان .. وديل ناسه بقلم نورالدين مدني
  • البلاجرا ....عندما يتجسد الفقر!!! بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • المسيحيون في الوطن الملازم بقلم بدرالدين حسن علي
  • دموع وزفرات من الفراعنة علي العلاقات المصرية العربية بقلم يوسف علي النور حسن
  • السكر....المرض الذي اكتشفه النمل بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • ولاية بان كي مون الأكثر دموية والأسوأ إنسانياً بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الزهايمر ...حينما تتلاشي الذكريات بقلم د.محمد فتحي عبد العال

    المنبر العام

  • قصة: ماركوس مع الوداعيات.............................................. (12)
  • من حقك كمواطن سودانى تقول ما عايز البشير للأسباب الآتية :-
  • فيلم أكبر إنتهازيين في السودان تراجي وحسن - إثارة وفقع مرارة (فيديو)
  • من الراحل أحمد فؤاد نجم ... الي من يهمهم الأمر .
  • رسالة الى عوض شكسبير .. احترس من الخلط بين الكوميديا والهبالة .
  • السودان .. ثورة الجياع قادمة
  • صراع دستوري.. أم صراع مصالح؟.. بقلم محجوب محمد صالح
  • البرلمان: زيادة ضريبة الاتصالات لترشيد الحديث بالهاتف-أضحك مع البرطمان
  • لقاء سياسي مشترك بين الشيوعي اللبناني والسوداني
  • المؤتمر الوطني .. الصراعات تُطيح بالكبار
  • مصر: احتجاز 4500 من الجمال الواردة من السودان بأسوان لحين ظهور نتائج فحصه
  • البيع بالكسر وحرق الأسعار تهدد الاقتصاد السوداني
  • تعقيب على ردٍّ ببوست الدّجـّال.
  • وثائقي جديد من BBC .. الموت في العزاء..
  • هذا ما ستفعله حكومة الحوار الوطني في 2017 !
  • اليومين ديّل أخلآقنا هِنا. والله صحي ...
  • لعبة الرعب الإسفيري
  • إلى تماضر شيخ الدين.... يااااااااااااه ..
  • (الفُرصةُ)
  • نظام البشير وجد نفسه مرغما على تسليم الإرهابيين المطلوبين دوليا.. بالأمس سلم داعشيا تونسيا إلى تونس
  • في قبضةِ الرُّوتين
  • أنيس عامري إرهابي حادث برلين يبايع البغدادي.. فيديو
  • الهاشتاغ على التويتر: #المساجد_30ديسمبر_سلمية
  • هل يتسع تأييد الشارع لدعوة العصيان المدني؟ برنامج نقطة حوار BBC
  • دينق وسوداني عجوز وجميع المسيحيين Happy Christmas
  • السعودية.. إقتصاد الأزمة.. الهروب الى الهاوية
  • دوام الحال ...من المحال و لكل بداية نهاية: كلمات كنت شاهدا على صدقها
  • في أعقاب الهجوم الإرهابي في برلين... لماذا ينحدر إرهابيون كثيرون من تونس؟؟؟
  • نص الحوار الذي اجري مع سفيرنا بالرياض ومنشور اليوم السبت على جريدة (الرياض)
  • القلم في مواجهة البلم والبادي أظلم ..
  • قيادى داعشى تونسى كان مقيما بالخرطوم بين اخوته الارهابيين ،تم ترحيله بمذكرة دولية الى تونس !!
  • تسعون عاماً على ولادة رائد الحداثة الشعرية: رسائل إلى بدر شاكر السيّاب
  • رحيل والد الزميلة والكاتبة الصحفية سهير عبد الرحيم له الرحمة
  • أمين أمانة العمل الطوعي بالمؤتمر الوطني عمار باشري أحد المتهمين بإغتيال الشهيد محمد عبد السلام
  • قال المحبوب عبدالسلام -ان سلوكيات السلطة قد اضرت بتجربة الحركة الاسلامية
  • ماذا يحدث في الشعبي
  • سودانيين معتقلين في موريتانيا يضربون عن الطعام*
  • باشمهندس بكري ارجو إعادة النظر في مقال الطيب مصطفي المنشور في الصفحة الأولى
  • الذكرى الخامسة للشهيد القائد البطل د. خليل ابراهيم