بين د.عبدالحي يوسف ود. عارف الركابي بقلم الطيب مصطفى

بين د.عبدالحي يوسف ود. عارف الركابي بقلم الطيب مصطفى


12-24-2016, 04:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1482591736&rn=0


Post: #1
Title: بين د.عبدالحي يوسف ود. عارف الركابي بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 12-24-2016, 04:02 PM

03:02 PM December, 24 2016

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


لكل جواد كبوة ولكل سيف نبوة لكن كبوة جواد دكتور عارف الركابي ونبوة سيفه كانت كبيرة ورب الكعبة لأنها طالت عالماً نحريراً هو الدكتور عبدالحي يوسف وتجنت عليه بالباطل وأحدثت تلبيساً وخلطاً كبيراً.
كنت أتتبع بإعجاب كتابات د.عارف الركابي وهي تهوي بمطرقتها على رؤوس بني علمان فتدحض بعلم وتبين بفقه خطل فكرهم المفتقر إلى أبسط أبجديات عقيدة التوحيد التي تسلم الأمر كله لله وتخضع قيصر وما لقيصر لله رب العالمين ولكني دهشت لذلك القلم وهو يتجنى بغير سند على الشيخ الدكتور عبدالحي يوسف فيقوله ما لم يقل وينسب إليه زوراً وبهتاناً ما لم يفت به أو يقل.
عارف الركابي كتب مقالا في صحيفة (الانتباهة) بعنوان (العمليات الانتحارية في هذا الموقع وفي فكر رئيس قسم الثقافة الإسلامية) الذي يقصد به الشيخ عبدالحي يوسف وكان د.عارف الركابي يعلق على بحث نشر في موقع (المشكاة) وهو موقع يعنى بنشر الأبحاث شأنه شأن المواقع الأخرى التي تورد الآراء والفتاوى الفقهية المختلفة، وقد كتب البحث د.يحيى عبدالله ولم يكتبه الشيخ عبدالحي يوسف، وبالرغم من ذلك نسب عارف ذلك البحث إلى شيخ عبدالحي متجاهلاً بحثاً مستقلاً للشيخ حول ذات الموضوع في نفس الموقع حول العمليات الاستشهادية، والسؤال الذي ينبغي أن يوجه لعارف الركابي : لماذا لم يستقص عمن كتب البحث ومضى مباشرة إلى شيخ عبدالحي يوسف لا لسبب إلا لأنه يشرف على الموقع بالرغم من أن للشيخ رأياً بينه في فتوى منفصلة تختلف عن تلك التي نسبها إليه د.عارف ؟.
عارف الذي لم يكتف بتحريم وتجريم العمليات الاستشهادية مسمياً إياها بالعمليات الانتحارية إنما مضى إلى الخلط بين الأمرين وأوهم القراء بأن الفقهاء مجمعون على تحريم تلك العمليات حتى لو كانت في أرض العدو المحارب بالرغم من أنها مسألة خلافية، وحاول الجمع بين التفجيرات داخل بلاد المسلمين التي يسميها بالانتحارية والعمليات الاستشهادية داخل أرض العدو المحارب مثل بني صهيون المحتلين للمسجد الأقصى ولأرض فلسطين فقد قال :(قد بين العلماء بتفصيل تبرأ به الذمة أن العمليات الانتحارية والتفجيرات التي اتخذتها بعض الطوائف في زماننا المعاصر أنها ليست من الجهاد في سبيل الله).
يقول عارف ذلك بالرغم من أن علماء وأئمة كبار في وزن شيخ الإسلام ابن تيمية والشيخ بن عثيمين والشيخ الجبرين والشيخ عبدالله بن منيع والشيخ يوسف القرضاوي وغيرهم كثير أجازوا (الانغماس في العدو لمصلحة المسلمين) وفرقوا بين من يفجر نفسه في العدو الصهيوني المحتل ومن يفجرها في المساجد ويقتل بها المسلمين وعدوا العمليات الاستشهادية ضد أعداء الله ورسوله من أفضل أبواب الجهاد .
الشيخ الدكتور عبدالحي بوسف مضى في ذات الاتجاه فقال في بحثه في موقع المشكاة : (إذا تضمن العمل الاستشهادي مصلحة للمسلمين وغلب على الظن تحقق النكاية بأعدائهم ولم يكن فيه مفسدة تربو على المصلحة كأن تزيد ضراوة الكفار مثلاً ويشتد كلبهم على المسلمين وكان المجاهد قد أخلص لربه فيما يقوم به ولم يوجد سبيل آخر تتحقق به النكاية فلا حرج في القيام بها والمجاهد المقتول في تلك العمليات شهيد إن شاء الله ، والله تعالى أعلم) فهل بربكم اوضح من هذه الفتوى لكي يلبس دكتور الركابي عليها وينقل رايا لباحث اخر وينسبه الى شيخ عبدالحي؟
أني لأرجو من دكتور عارف الركابي أن يعتذر للشيخ عبد الحي يوسف فالرجوع إلى الحق فضيلة.
غداً بإذن الله نورد مقالاً آخر لدكتور حاتم عباس للرد على د. عارف الركابي.

assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • تعذيب عبد الله عبد القيوم بالقضارف وفشله في مقاضاة الأمن
  • منظمات مملوكة لزوجات مسئولين في ولاية البحر الاحمر تواصل فسادها
  • كلمة رئيس حركة العدل و المساواة السودانية في عيد شهداء الحركة 23 ديسمبر 2016
  • صحة الخرطوم: اكتشاف (1461) حالة أيدز خلال العام
  • البشير لـ (المتمردين): (بنجيكم في حتتكم.. الفي الكركور بنطلعو والفي الجبل بنزلو)
  • السجن المؤبد لرجل اغتصب طفلة بنيالا
  • كاركاتير اليوم الموافق 23 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن عمر البشير

    اراء و مقالات

  • وداعا حسين الموزاني بقلم بدرالدين حسن علي
  • المؤتمر الشعبي و البحث عن الحريات بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • تواصل النضال عبر الأجيال بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • يخططون لحظر نشاط الحزب الشيوعي السوداني! بقلم عثمان محمد حسن
  • الذكرى الخامسة لاغتيال الحلم..... بقلم مصطفى منقول
  • الفساد وسدرة منتهى المراجع العام!! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • روﺍﻳﺔ ﺑﺚ ﻣﺒﺎﺷﺮ لعماد ..البليك.. ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺷﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻋﻘﻮﺩ بقلم محمد علي نجيلة
  • الكثيرون لا يعرفون عنه الكثير.. بقلم اسماعيل عبد الله
  • الضوء المظلم؛ هل الدين من الأخلاق التي كانت موجودة منذ الأزل وقبل أكثر من آلاف القرون؟؟ بقلم إبراهي
  • حلب مدينة تحمل على صدرها ألف ميدالية البطولة! بقلم عبدالرحمن مهابادي(*)
  • زرْزَرة أيلا ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • بركة الجات منك يا جامع..!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • شرق الشرق.. وغرب الغـــرب بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • أبو أحمد !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحق بين الوحدة والتعدد بقلم الطيب مصطفى
  • سنتر الخرطوم وبقايا ذكريات بمناسبة الكريسماس واعياد الميلاد بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • الإستنارة ..والدين ..والسلطة بقلم د.آمل الكردفاني
  • الطيب مصطفى ..تكريم لمن لا يستحقه يا وزير الإعلام!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • العصيان المدني في الميزان.. بقلم خليل محمد سليمان
  • أسرع طريقة لإسقاط النظام! (ج1): عواطفنا الهوجاء: اغتيال السفير الروسي .. وفكرة الخروج على الحاكم!
  • الاعتماد على الذات بديل لهدر الثروات في العراق بقلم حامد عبد الحسين الجبوري

    المنبر العام

  • الكيزان يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون مصادرة حرية التعبير "استثناء"
  • تخصيص (29) مليار و(122) مليون جنيه للدفاع والأمن والشرطة في الموازنة الجديدة
  • عندما يجتمع التعيس وخايب الرجا !
  • عبد الله عبد القيوم يتعرض لتعذيب وحشي ولا يسمح له بتناول الدواء أو مقابلة أهله
  • البشير للمتمردين: بعد ديسمبر الما بجي يلوم نفسوا ونحن بنجيبوا حي
  • المرور: تدشين أجهزة تتبع البصات السفرية مطلع العام المقبل
  • رسالة من مواطن قطري لشعب السودان
  • بدء التشغيل التجريبي لأولى وحدات محطة التوليد الكهربائي بمشروع سدي أعالي نهري عطبرة وستيت
  • بلال يكشف عن حوار سوداني أمريكي متقدم لرفع العقوبات
  • العصيان: صورة وتلفون الامنجي الذي استدعي 131 معلم للتحقيق معهم: اردمو صاح(صورة)
  • يا جماعة صح حكومة الكيزان التى أتت على ظهر دبابة سنة 1989 منتخبة ؟؟؟؟
  • تراجي مصطفى تتحدث عن العصيان المدني السوداني
  • اعتقال عضو بالمنبر "القاسم سيد احمد" من الامن السعودي ...عااااجل
  • تخصيص (29) مليار و(122) مليون جنيه للدفاع والأمن والشرطة في الموازنة الجديدة
  • ضيعناك و ضعنا معاك يا (عبود)-وقفة إنصاف
  • ونموذج أكثر أشراقاً من مدني ـ حيوا معي هذا المعلم البطل ( توجد صور ومستند )
  • المتعافي: لا توجد حركة إسلامية.. والموجودة حالياً (حركة)
  • تقييم أصول شركة السودان للأقطان..تفاصيل جديدة ومهمة
  • ( طوبى لرجل لا يمل الكلام): تحليل ذكي يستحق القراءة
  • تفاصيل مقتل اخر سوداني في صفوف داعش بسوريا
  • ود الباوقة محمد المسلمى حفيد السجادة ما زيك بمجد حكام وسادة
  • تصريحات اردول حول موقف الحركة الشعبية من زيارة تابو أمبيكي والتفاوض
  • الكثيرون لا يعرفون عنه الكثير ..
  • اللجنة الطارئة للتعديلات الدستورية تغلق المجال أمام إضافة ملحق الحريات (فيديوهات)
  • وليد محمد المبارك يكتب عن العصيان المدني
  • أضحك مع عوض شكسبير وطراجي . فديوهات...
  • مظلومة قاضي بريدة بالسعودية تهرب إلى الكفار !!! وفيديوهات
  • أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم الخميس أن الغارات الروسية قتلت 35 ألفا من مقاتلي المعارضة
  • والمكارثية إذْ تٌتخذ سلاحاً بذيئاً ضد العصيان ..
  • حملة إعتقالات جديدة في صفوف المعلمين بمختلف محليات الخرطوم(مرفق قائمة بأسمء المعلمين و المدارس)
  • لماذا استهدف الإرهاب الكنيسة البطرسية؟ برنامج سؤال جريء من قناة الحياة المسيحية
  • عاااااااااااااااجل ..من نارو الان حصررررى لسودانيز(فقط)
  • حرابنا صوبت نحو الفيل فلننسى الظلال
  • أنباء عن اعتقال أحد الشباب الناشطين السودانيين في السعودية
  • العصيان و حرب الأشباح
  • الفنان الدكتور.. ابراهيم عبد الحليم..حفلة راس السنة..تورونتو..ستسهر حتى الصباح.