Post: #1 Title: دموع وزفرات من الفراعنة علي العلاقات المصرية العربية بقلم يوسف علي النور حسن Author: يوسف علي النور حسن Date: 12-24-2016, 00:59 AM Parent: #0
الحمد لله ناصر المظلوم، الحمد لله قاهر الظالم وكاشف الخبيث ،الحمد لله مزل المفتري ، اليوم عرف الفراعنة ان القوة التي يتمشدقون بها هي القوة العربية والزعامة التي يدّعونها أكذبوة وإفتراء والمعرفة الدبلوماسية التي يتوهمونها كرت قد إحترق إنكشف المستور وبدأت دموع التماسيح تنهمر وبدأ الفوج الأول من ممثلي صيحات العويل والبكاء يتقدم وسوف تتبعه الذفة المعهودة في أفلامهم السازجة التافهة انظر ما قال مكرم محمد أحمد في الوطن المصرية:- "لا أصدق أن السعودية مهما يكن حجم خلافها السياسي مع مصر حول المشكلة السورية أو الحرب الأهلية اليمنية يمكن أن تذهب في غضبها إلى حد معاداة الشعب المصري والمقامرة بتمويل مشروع سد النهضة". "وحذر مكرم من مغبة توتر العلاقات ووصولها إلى مرحلة "الصدام" مهما كان حجم الاختلافات السياسية بين الطرفين، قائلا إنه عندما حدث ذلك في الستينات أدى إلى "نتائج وخيمة" مثل "زيادة حجم التدخل الخارجي في الشأن العربي". الكل يعلم يا أستاذ مكرم ويا أعوان مصر ومسانديها أن الشأن العربي كان مباعاً من الفراعنة الخونة تحت الطاولة بأبخس الأثمان ، وإن من يؤجج المشكلة السورية أو الحرب الأهلية اليمنية هو ايضاً معاداة للشعب العربي فلماذا الكيل بمكيالين، إن الفراعنة قد إمتهنوا التجسس والأكاذيب والنفاق حتي أوصلوا الشأن العربي الي حروب وفتن أكلت الأخضر قبل اليابس يأكلون من اليد ويعضونها حتي كرههم العرب والعجم ظنوا أنهم يخيفون العرب عندما إتصلوا بالدول المعادية لهم يلفقون التهم ويحرضون علي الفتن ونسيتم أن الأمرمكشوف عند الجميع وتودون رجوعهم الآن بعد أن آذوا ، إن الأبواب قد أوصدت أمام هذه الهزليات الممجوجة فليثبتوا علي أفعالهم وليشربوا من الكؤؤس التي ملأؤها بالسموم ثم قال "إن القاهرة أو الرياض لا يجب أن يتصور أي منهما أنه يستطيع أن يملي إرادته منفردا على الطرف الآخر". من علمك هذا يا أستاذ مكرم ؟ هذه أوهام عف عليها الزمن سوف تري بأم عينك أنه سوف تملي عليهم الإرادة حتي يلعقوا الحذاء، إنها إرادة الذي أعطي من دون من ولا أذي ، إرادة من إحتمل أوساخ الفراعنة من دون شكوي إبتغاءاً لمرضاة العلي القدير فظننتم أن الحلم خوف والتغاضي غباء حتي بلغ السيل الذبي ومازلتم في غيكم تعمهون إحفظ نصائحك عليك وإمسح دموع التماسيح التي لا تنفع الآن وإذا رغب الفراعنة في التوبة فعليهم بالركوع والزحف حتي الابواب ليغفر لهم ذنبهم ، لا احد بحاجة لعدو في ثوب الصديق ولا خائن ينتظر الفرص لينقض من دون حياء وهذا أشرف البربري في الشروق المصرية يقول "بعض الإعلاميين المصريين الذين أسماهم "بالمليشيات" التي قال عنها إنها "قد تنسف كل الجسور التي يحرص عليها الشعبان المصري والسعودي بغض النظر عن طبيعة العلاقات السياسية بين البلدين". وقال "إن تفخيخ العلاقات مع الأشقاء في الخليج لمجرد خلاف عابر مهما كان أهميته يعني تهديدا للأمن القومي الذي لا يمكن أن يستغنى عن علاقات استراتيجية مع دول الخليج". أي خلاف عابر تقصد يا سيد البربري ؟ هل تقصد الوشاية بالدول العربية؟ أم التحريض بمعلومات كاذبة ضدهم؟ أم تقصد التواصل مع أعدائهم بقصد لي الأزرعة؟ ثم لماذا لم يفتح الله عليك بأن تقول هذه النصائح من قبل؟ وسخر عبد الباري عطوان في الرأي اليوم من أن بعض الدول التي تريد "مناكفة" السعودية ترسل مسؤوليها إلى إيران وأن الدول التي تريد "مناكفة" مصر ترسل مسؤوليها لزيارة سد النهضة في أثيوبيا. وقال إن "هناك قضايا استراتيجية ليس لها علاقة بالحاكم، والاتفاق أو الاختلاف معه، وإنما بالشعوب، ومن بينها سد النهضة، والتهم بالارهاب، وهذه القضايا يجب أن تظل بعيدة عن المناكفات السياسية والاعلامية". وأضاف "مصر تستحق المساندة والدعم في مساعيها للحفاظ على أمنها المائي الاستراتيجي، ومن الدول العربية جميعا، بما فيها الدول الخليجية، والسعودية وقطر على وجه الخصوص... ومصر كانت وستظل العمود الفقري للامتين العربية والاسلامية، ولذلك نكرر مجددا بأن مهما بلغت حدة الخلاف مع نظامها لا يجب ان تغيب عنا هذه الحقائق أنت مأجور يا أستاذ عبد الباري عطوان ورايك مجروح وإلا لماذا لم تقول ذلك عندما أرسل الفراعنه مندوبيهم الي دول أخري ظناً منهم أنهم يستطيعون لي الازرعة أوعندما أتهموا الدول العربية ظلماً وبهتاناً بالإرهاب فإذا كانت مصر هي معول هدم للدول العربية وإذا كانت مصر العدو في ثوب الصديق فأي عمود فقري هذا يا سيد عطوان إذا كنت أنت مجبر علي قول الزيف هذا لتأكل عيشك بالجبن فأنت ايضاً تمثل نوعاً من الخيانة عندما تدافع عن هذا الذئب ولك أن تعلم أن غيرك ليس مجبر لقبوله لقد تمايزت الصفوف فإما أن يعلن الفراعنة التوبة والعمل في وضح النهار وبالمكشوف مع الدول العربية ويلزموا ذيل الصف خلف الدول العربية أو ان يفعلوا ما يريدون إن كانوا يقدرون يوسف علي النور حسن