وداعا حسين الموزاني بقلم بدرالدين حسن علي

وداعا حسين الموزاني بقلم بدرالدين حسن علي


12-23-2016, 07:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1482519305&rn=0


Post: #1
Title: وداعا حسين الموزاني بقلم بدرالدين حسن علي
Author: بدرالدين حسن علي
Date: 12-23-2016, 07:55 PM

06:55 PM December, 23 2016

سودانيز اون لاين
بدرالدين حسن علي-تورينتو-كندا
مكتبتى
رابط مختصر


أجمل الأشياء هي التي لا تكلف شيئاً كالحب والصدق والجمال

رحل الكاتب الروائي والصحفي حسين الموزاني عن عالمنا قبل أسبوع بعد رحلة طويلة من الإبداع الأدبي والترجمة “المثابرة” لروائع الأدب الألماني. الموزاني ترجم رواية “الطبل الصفيح” الشهيرة للأديب الألماني غونتر جراس.
لا زلت أحتفظ برسائلك !
“نحن نحفر في الصحراء القاسية من أجل أن نجد مساحات ابداع وحرية في كل مكان نعيش فيه”…هذه العبارة، التي كررها الكاتب الروائي والصحفي حسين الموزاني في أكثر من مناسبة يمكن أن تعتبر تجسيداً لفلسفته الحياتية ورؤيته لدور الأديب والصحفي في كل زمان ومكان.
رحل حسين الموزاني عن عالمنا في منفاه البرليني بشكل مفاجئ وصادم لكل أصدقائه ومحبي أدبه وكتبه العربية والألمانية.
الموزاني إلتقيت به في سبعينات القرن الماضي في بغداد ، وكانت تجمعني صداقة حميمة هو ومعنا الراحلين قاسم محمد ويوسف العاني ، ولي ذكريات معهما لا تنسى ، رحلوا ثلاثتهم فأضافوا لهمومي أحزاني ، من قال : أن الأشجار تموت
واقفة ؟ هذه هي ثلاث شجيرات كانوا حديقة من الأشجار والأزهار ، كانوا أجمل الأنهار ، لا تقولوا لي دجلة والفرات كم أكره الآن الأنهار !!!!!
ولد الموزاني في عام 1954 في مدينة العمارة في العراق وترعرع في العاصمة بغداد. لكنه ترك العراق في عام 1978 بسبب نشاطه السياسي لينتقل إلى لبنان حيث عمل صحافياً في بيروت، ثم انتقل بعدها إلى ألمانيا واستقر فيها منذ عام 1980 حتى وفاته. درس حسين الموزاني الأدب الألماني واللغة العربية والعلوم الإسلامية في جامعة مونستر وأنجز رسالة ماجستير حول أعمال الاديب الكبير نجيب محفوظ.وأنا أغادر بعداد أهداني ترجمته لرواية “الطبل الصفيح” الشهيرة للأديب الألماني غونتر جراس، التي تعد إحدى روائع الأدب الألماني والعالمي في القرن العشرين، والتي وثق فيها جراس صعود النازية الالمانية .
قال لي في ذات يوم من الأيام وقبل مفارفته للعراق :أنني تعلمت أن عليّ أن أضيء شمعة بدلاً من أن ألعن الظلام،، وأن عليّ – أن أكافح من أجل أن أن أفعل شيء – من أجل العدالة، من أجل الجمال، من أجل كتابة أدب جيد، وداعا الموزاني سأظل أحبك وأكافح من أجل رموز المسرح السوداني والعراقي والصحافة العراقية





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • تعذيب عبد الله عبد القيوم بالقضارف وفشله في مقاضاة الأمن
  • منظمات مملوكة لزوجات مسئولين في ولاية البحر الاحمر تواصل فسادها
  • كلمة رئيس حركة العدل و المساواة السودانية في عيد شهداء الحركة 23 ديسمبر 2016
  • صحة الخرطوم: اكتشاف (1461) حالة أيدز خلال العام
  • البشير لـ (المتمردين): (بنجيكم في حتتكم.. الفي الكركور بنطلعو والفي الجبل بنزلو)
  • السجن المؤبد لرجل اغتصب طفلة بنيالا
  • كاركاتير اليوم الموافق 23 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن عمر البشير

    اراء و مقالات

  • المؤتمر الشعبي و البحث عن الحريات بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • تواصل النضال عبر الأجيال بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • يخططون لحظر نشاط الحزب الشيوعي السوداني! بقلم عثمان محمد حسن
  • الذكرى الخامسة لاغتيال الحلم..... بقلم مصطفى منقول
  • الفساد وسدرة منتهى المراجع العام!! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • روﺍﻳﺔ ﺑﺚ ﻣﺒﺎﺷﺮ لعماد ..البليك.. ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺷﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻋﻘﻮﺩ بقلم محمد علي نجيلة
  • الكثيرون لا يعرفون عنه الكثير.. بقلم اسماعيل عبد الله
  • الضوء المظلم؛ هل الدين من الأخلاق التي كانت موجودة منذ الأزل وقبل أكثر من آلاف القرون؟؟ بقلم إبراهي
  • حلب مدينة تحمل على صدرها ألف ميدالية البطولة! بقلم عبدالرحمن مهابادي(*)
  • زرْزَرة أيلا ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • بركة الجات منك يا جامع..!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • شرق الشرق.. وغرب الغـــرب بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • أبو أحمد !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحق بين الوحدة والتعدد بقلم الطيب مصطفى
  • سنتر الخرطوم وبقايا ذكريات بمناسبة الكريسماس واعياد الميلاد بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • الإستنارة ..والدين ..والسلطة بقلم د.آمل الكردفاني
  • الطيب مصطفى ..تكريم لمن لا يستحقه يا وزير الإعلام!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • العصيان المدني في الميزان.. بقلم خليل محمد سليمان
  • أسرع طريقة لإسقاط النظام! (ج1): عواطفنا الهوجاء: اغتيال السفير الروسي .. وفكرة الخروج على الحاكم!
  • الاعتماد على الذات بديل لهدر الثروات في العراق بقلم حامد عبد الحسين الجبوري

    المنبر العام

  • الكيزان يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون مصادرة حرية التعبير "استثناء"
  • تخصيص (29) مليار و(122) مليون جنيه للدفاع والأمن والشرطة في الموازنة الجديدة
  • عندما يجتمع التعيس وخايب الرجا !
  • عبد الله عبد القيوم يتعرض لتعذيب وحشي ولا يسمح له بتناول الدواء أو مقابلة أهله
  • البشير للمتمردين: بعد ديسمبر الما بجي يلوم نفسوا ونحن بنجيبوا حي
  • المرور: تدشين أجهزة تتبع البصات السفرية مطلع العام المقبل
  • رسالة من مواطن قطري لشعب السودان
  • بدء التشغيل التجريبي لأولى وحدات محطة التوليد الكهربائي بمشروع سدي أعالي نهري عطبرة وستيت
  • بلال يكشف عن حوار سوداني أمريكي متقدم لرفع العقوبات
  • العصيان: صورة وتلفون الامنجي الذي استدعي 131 معلم للتحقيق معهم: اردمو صاح(صورة)
  • يا جماعة صح حكومة الكيزان التى أتت على ظهر دبابة سنة 1989 منتخبة ؟؟؟؟
  • تراجي مصطفى تتحدث عن العصيان المدني السوداني
  • اعتقال عضو بالمنبر "القاسم سيد احمد" من الامن السعودي ...عااااجل
  • تخصيص (29) مليار و(122) مليون جنيه للدفاع والأمن والشرطة في الموازنة الجديدة
  • ضيعناك و ضعنا معاك يا (عبود)-وقفة إنصاف
  • ونموذج أكثر أشراقاً من مدني ـ حيوا معي هذا المعلم البطل ( توجد صور ومستند )
  • المتعافي: لا توجد حركة إسلامية.. والموجودة حالياً (حركة)
  • تقييم أصول شركة السودان للأقطان..تفاصيل جديدة ومهمة
  • ( طوبى لرجل لا يمل الكلام): تحليل ذكي يستحق القراءة
  • تفاصيل مقتل اخر سوداني في صفوف داعش بسوريا
  • ود الباوقة محمد المسلمى حفيد السجادة ما زيك بمجد حكام وسادة
  • تصريحات اردول حول موقف الحركة الشعبية من زيارة تابو أمبيكي والتفاوض
  • الكثيرون لا يعرفون عنه الكثير ..
  • اللجنة الطارئة للتعديلات الدستورية تغلق المجال أمام إضافة ملحق الحريات (فيديوهات)
  • وليد محمد المبارك يكتب عن العصيان المدني
  • أضحك مع عوض شكسبير وطراجي . فديوهات...
  • مظلومة قاضي بريدة بالسعودية تهرب إلى الكفار !!! وفيديوهات
  • أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم الخميس أن الغارات الروسية قتلت 35 ألفا من مقاتلي المعارضة
  • والمكارثية إذْ تٌتخذ سلاحاً بذيئاً ضد العصيان ..
  • حملة إعتقالات جديدة في صفوف المعلمين بمختلف محليات الخرطوم(مرفق قائمة بأسمء المعلمين و المدارس)
  • لماذا استهدف الإرهاب الكنيسة البطرسية؟ برنامج سؤال جريء من قناة الحياة المسيحية
  • عاااااااااااااااجل ..من نارو الان حصررررى لسودانيز(فقط)
  • حرابنا صوبت نحو الفيل فلننسى الظلال
  • أنباء عن اعتقال أحد الشباب الناشطين السودانيين في السعودية
  • العصيان و حرب الأشباح
  • الفنان الدكتور.. ابراهيم عبد الحليم..حفلة راس السنة..تورونتو..ستسهر حتى الصباح.