الضوء المظلم؛ هل الدين من الأخلاق التي كانت موجودة منذ الأزل وقبل أكثر من آلاف القرون؟؟ بقلم إبراهي

الضوء المظلم؛ هل الدين من الأخلاق التي كانت موجودة منذ الأزل وقبل أكثر من آلاف القرون؟؟ بقلم إبراهي


12-23-2016, 02:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1482499670&rn=0


Post: #1
Title: الضوء المظلم؛ هل الدين من الأخلاق التي كانت موجودة منذ الأزل وقبل أكثر من آلاف القرون؟؟ بقلم إبراهي
Author: ابراهيم اسماعيل ابراهيم شرف الدين
Date: 12-23-2016, 02:27 PM

01:27 PM December, 23 2016

سودانيز اون لاين
ابراهيم اسماعيل ابراهيم شرف الدين-
مكتبتى
رابط مختصر





اعتقد انه لم يدرك البشر منذ ان وجدوا على كوكب الأرض قبل آلاف القرون عن الأديان شيئا إلا بعد ظهور الكتب السماوية مؤخرا فعلام كان يستند اسلافنا في إدارة وتسيير أمور حياتهم اليومية وقتها في غياب الدين غير الأخلاق؟؟

إذا كانت الأخلاق من الدين، فلماذا لايمنع الأخير تجارة الرق والسبى في حقبة كان فيها اتباع مايعرف بالديانات السماوية أكثر وعيا وتشددا وتمسكا بمعتقداتهم؟؟

ولماذا نجد العدالة تتحقق نسبيا في الدول الديمقراطية التي تكفل حرية العقيدة والتعبير وتطبق القانون على الجميع دون محاباة بينما تنعدم العدالة والحكم الرشيد في الدولة الدينية؟؟

إلى متى يستمر هذا العبث وخداع الناس بالدين الذي قررت دول الغرب بعدم اتخاذه مرجعية في حكم الدولة. ومتى يستوعب الناس في بلادي هذا الدرس ويتقبل حقيقة فشل الدولة الدينية؟؟

يجب ان يعلم الجميع ان هذه الأديان السماوية حينما كانت أوروبا وامريكا يوما من الأيام يسيطر عليها الكهنة ورجال الدين تسببت في فصل ملايين من الافارقة السود عن ذويهم إبان ازدهار تجارة الرق وفي حقبة حملة الفتوحات الإسلامية بقيادة عبدالله بن أبي السرح مرورا بغزو الأتراك للسودان فضلا عن الاستعباد الذي مارسه آل المهدي وكبار التجار الجلابة في حق السودانيين مازالت تداعياته مستمرة إلى اليوم.

واليوم كما نرى ان للدين ورجالاته دور كبير في ترك كثير من الشعوب السودانية المستعربة ثقافاتها ومحاولة محو الذاكرة التاريخية للسودان البلد الأفريقي الذي يحتضن أعرق حضارة إنسانية بالتضليل الديني وايهام الناس بالخرافة. ويتمظهر ذلك في فقدان السودانيين لزمام المبادرة والسيطرة على الحكم في بلادهم.

ونجح الوافدين إلى السودان في خداع السكان الأصليين بالدين وفرض الثقافة العربية في بادئ الأمر ثم مالبثوا ان سيطروا على السلطة والأرض حتى بدأوا بممارسة التمييز العنصري وسياسة الاستيطان لتغيير الخارطة الديمغرافية إلى ان وصلوا لمرحلة الابادة للتخلص من السود.

ومن أجل التمكين أشعل الجلابي حروبات عبثية بين القبائل لاضعاف السكان الأصليين وتشتيت أفكارهم بضخ الأفكار المتطرفة في عقولهم عبر دور العبادة والمدارس والخلاوى لتأجيج الفتنة الطائفية ماتمخض عنه انشطار الجنوب وغياب حرية العقيدة في الشمال الذي يتقمص الهوية العربية الإسلامية.

وبفصل الجنوب تجلى بكل وضوح ان الإسلام مجرد ورقة بيد النظام العنصري في الخرطوم إستخدم لاستمالة وخداع مسلمي الهامش لقتال اشقاءهم الأفارقة المسيحين في الجنوب تحت راية الجهاد الذي لم يحم المهمشين في الشمال من الابادة والتنكيل حينما تقدموا للنظام بنفس مطالب الجنوبيين.

لو آمن الناس بالعمل ستتحول آمالهم وأحلامهم إلى حقائق واقعية يعيشونها ويستمتعون بنتائجها الملموسة لامحالة ولكن في ظل الدولة الدينية من الصعوبة بمكان ان يتحقق ذلك في القريب العاجل.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • موقف الحركة الشعبية من زيارة تابو أمبيكي والتفاوض
  • بيان من تحالف قوى الاجماع الوطنى
  • 5 سودانيين معتقلين في موريتانيا يضربون عن الطعام
  • قائد قوات الدعم السريع اللواء محمد حمدان (حميدتي): سنحرق كل بوابات التحصيل غير القانونية
  • محمد عطا المولى: تمتع الحزب الشيوعي السودانى بحرية النشاط لن يبقى طويلاً
  • الدفاع الشعبي: قدمنا 25 ألف شهيد ودرّبنا ثلاثة ملايين مجاهد
  • مدير الأمن السودانى: الحزب الشيوعى السودانى دكتاتوري ولا يحترم عقيدة الشعب
  • هروب متهم اتجار بالبشر من المحكمة
  • مصر تستورد (78) ألف رأس ماشية من السودان
  • برلماني يطالب بالعدالة في توزيع الإعلان الحكومي وزارة الإعلام: لا مشكلة مع مالك قناة أم درمان
  • كاركاتير اليوم الموافق 22 ديسمبر 2016 للفنان ودابو عن (رجالة) بشة...!!
  • الجريدة في حوار مع الدكتورة مريم المنصورة المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي
  • نقطة حوار مع الحبيب الإمام الصادق المهدي حول دعوة العصيان المدني في السودان

    اراء و مقالات

  • بركة الجات منك يا جامع..!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • شرق الشرق.. وغرب الغـــرب بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • أبو أحمد !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحق بين الوحدة والتعدد بقلم الطيب مصطفى
  • سنتر الخرطوم وبقايا ذكريات بمناسبة الكريسماس واعياد الميلاد بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • الإستنارة ..والدين ..والسلطة بقلم د.آمل الكردفاني
  • الطيب مصطفى ..تكريم لمن لا يستحقه يا وزير الإعلام!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • العصيان المدني في الميزان.. بقلم خليل محمد سليمان
  • أسرع طريقة لإسقاط النظام! (ج1): عواطفنا الهوجاء: اغتيال السفير الروسي .. وفكرة الخروج على الحاكم!
  • الاعتماد على الذات بديل لهدر الثروات في العراق بقلم حامد عبد الحسين الجبوري

    المنبر العام

  • ونموذج أكثر أشراقاً من مدني ـ حيوا معي هذا المعلم البطل ( توجد صور ومستند )
  • المتعافي: لا توجد حركة إسلامية.. والموجودة حالياً (حركة)
  • تقييم أصول شركة السودان للأقطان..تفاصيل جديدة ومهمة
  • ( طوبى لرجل لا يمل الكلام): تحليل ذكي يستحق القراءة
  • تفاصيل مقتل اخر سوداني في صفوف داعش بسوريا
  • ود الباوقة محمد المسلمى حفيد السجادة ما زيك بمجد حكام وسادة
  • تصريحات اردول حول موقف الحركة الشعبية من زيارة تابو أمبيكي والتفاوض
  • الكثيرون لا يعرفون عنه الكثير ..
  • اللجنة الطارئة للتعديلات الدستورية تغلق المجال أمام إضافة ملحق الحريات (فيديوهات)
  • وليد محمد المبارك يكتب عن العصيان المدني
  • أضحك مع عوض شكسبير وطراجي . فديوهات...
  • مظلومة قاضي بريدة بالسعودية تهرب إلى الكفار !!! وفيديوهات
  • أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم الخميس أن الغارات الروسية قتلت 35 ألفا من مقاتلي المعارضة
  • والمكارثية إذْ تٌتخذ سلاحاً بذيئاً ضد العصيان ..
  • حملة إعتقالات جديدة في صفوف المعلمين بمختلف محليات الخرطوم(مرفق قائمة بأسمء المعلمين و المدارس)
  • لماذا استهدف الإرهاب الكنيسة البطرسية؟ برنامج سؤال جريء من قناة الحياة المسيحية
  • عاااااااااااااااجل ..من نارو الان حصررررى لسودانيز(فقط)
  • حرابنا صوبت نحو الفيل فلننسى الظلال
  • أنباء عن اعتقال أحد الشباب الناشطين السودانيين في السعودية
  • العصيان و حرب الأشباح
  • الفنان الدكتور.. ابراهيم عبد الحليم..حفلة راس السنة..تورونتو..ستسهر حتى الصباح.