حلب مدينة تحمل على صدرها ألف ميدالية البطولة! بقلم عبدالرحمن مهابادي(*)

حلب مدينة تحمل على صدرها ألف ميدالية البطولة! بقلم عبدالرحمن مهابادي(*)


12-23-2016, 02:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1482499501&rn=0


Post: #1
Title: حلب مدينة تحمل على صدرها ألف ميدالية البطولة! بقلم عبدالرحمن مهابادي(*)
Author: عبدالرحمن مهابادي
Date: 12-23-2016, 02:25 PM

01:25 PM December, 23 2016

سودانيز اون لاين
عبدالرحمن مهابادي-
مكتبتى
رابط مختصر








حلب هي العاصمة الاقتصادية لسوريا وثاني كبرى مدينة سورية وأحد المراكز التجارية المهمة منذ القرن السادس عشر ومنطلق النهضة الآدبية في الشام في القرن الثامن عشر. وأما بخصوص أهالي حلب قيل انهم أناس بشوشون وأصحاب العزة والتسامح وبعيدين عن الحقد الطائفي والتطرف.

في ظل مثل هذه الخلفية، أصبحت حلب منذ 6 سنوات حيث بدأت الثورة السورية جزءا مهما ولا يتجزأ من المعركة من أجل الحرية والنضال ضد ديكتاتورية الأسد.

هذه السابقة والسمات هي التي لم تتحملها أكبر القوة المتطرفة في التاريخ المعاصر في العالم وهبت الى تدميرها. نظام ولاية الفقيه الحاكم في ايران نهض فورا لدعم الديكتاتورية في سوريا وأرسل قواته المجرمة الى تلك الديار لتطبيق مخططاته الشريرة هناك.

***

بعد مواجهة ضارية وغير متكافئة وضعت حلب أوزارها الاسبوع الماضي واحتلتها ضباع ولاية الفقيه ولكن حلب والحلبيون هم المنتصرون على أعدائهم!

لأنه لم يحتلها العدو كما يحلو له وانما جعلت حلب من احتلالها من قبل العدو وصمة عار على التاريخ العالمي المعاصر. حلب كما كانت مشهودة لها ولشعبها صمدت وقاومت لتصبح مثالا للآخرين. انتصرت حلب وسجلت المستقبل باسمها. لأن من الدماء التي سالت من جسدها ستنهض أجيال من الأبطال سينتقمون من المعتدين اليوم على حلب ويدفنونهم في المقبرة الأبدية.

نعم، حلب هي مدينة بألف ميدالية بطولية تحمل على صدرها مع ألف درس من الشجاعة والحرية والانسانية وحب الوطن والحضارة الانسانية الحقيقية. وأصبحت حلب الآن نبراسا بيد أبنائها لكي يحصدوا ما روته دماء شهدائها المقاتلين من الشجاعة والتضحية.

***

وبينما ثار العالم ضد احتلال حلب على يد قوات الأسد والنظام الايراني فان السلطات الايرانية المحتلة وصفوا الاستيلاء على المدينة من قبل قوات الأسد بيوم العيد وأبدوا شكرهم.

ان الغضب والحقد الحيواني لقوات النظام الايراني في قتل الشعب الحلبي لا حد له. اعدام آلاف من المواطنين العزل في شوارع المدينة والى حرق الجثث الممزقة للأطفال والنساء وفتح بوابل الرصاصات على منتسبي المشافي وقوافل المدنيين و... كلها تشكل جوانب من الجريمة ضد الانسانية التي حدثت في هذه المدينة الخالدة.

واذا نظرنا الى المشهد الحقيقي السوري فنرى أن النظام الايراني هو الذي يقود الحرب ضد الشعب السوري بتحشيد قرابة مئة ألف من مرتزقته وعناصره. والا لكان النظام الآسدي قد سقط قبل مدة. وتؤكد آخر الوثائق حضور المجرم قاسم سليماني في شوارع حلب المحتلة. وأعلنت السلطات الايرانية أكثر من مرة أنهم يرون دعم الأسد واجبهم ولو لا يقاتلون في سوريا فان مشهد القتال لا محالة سينجر الى داخل ايران.

وفي نقطة النقيض فان المعارضة الايرانية تقف في الصف الأمامي لداعمي الثورة السورية والمعارضة السورية. وقالت السيدة رجوي ان « حلب هي ايقونة خالدة للصمود وللمقاومة وانها مصدر الهام لجميع شعوب المنطقة والاحرار من أجل التخلص من الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وعملائها. ان هذا النظام يعد مصدر الأزمة في المنطقة والمسبب للمجازر في سوريا وله أكبر الأدوار في إنماء داعش وتمددها وديموميتها. فان السلام والهدوء في المنطقة لن يتحققان الاّ من خلال قطع الدابر لهذا النظام بصورة كاملة عن هذه المنطقة.

وأضافت : في الوقت الذي تجري فيه الإعدامات الجماعية في حلب على يد قوات الحرس وميليشياتها العملية، فان اللا مبالاة حيال كبرى جريمة بحق الإنسانية في القرن الواحد والعشرين حالة غير مقبولة على الاطلاق ومثيرة للإشمئزاز.

***

حلب هذه المدينة العريقة للحضارة الانسانية لم تهزم قط بل تحولت الى منعطف لاستمرار الثورة للشعب السوري. حلب ستنهض من جديد على خرابها وستبشر بزوال النظام الايراني ومرتزقته في المنطقة. انها رسالة قطعية تدوي من أحياء وشوارع هذه المدينة الحبيبة.

الثورة السورية ستستمر وتطمس تحت أقدامها النظام الأسدي. كما أن سقوط نظام ولاية الفقيه الحاكم في ايران آصبح قاب قوسين أو أدنى.

ويا للافق الوضاح الظاهر لهذه المنطقة من العالم. غداة عارية عن التطرف الاسلامي والارهاب والعنف والحروب الطائفية وعالم يلوح الأطفال السوريون بأصابعهم علامات النصر بملامحهم البريئة.

@m_abdorrahman

(*)ناشط سياسي ومعارض ايراني.


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • موقف الحركة الشعبية من زيارة تابو أمبيكي والتفاوض
  • بيان من تحالف قوى الاجماع الوطنى
  • 5 سودانيين معتقلين في موريتانيا يضربون عن الطعام
  • قائد قوات الدعم السريع اللواء محمد حمدان (حميدتي): سنحرق كل بوابات التحصيل غير القانونية
  • محمد عطا المولى: تمتع الحزب الشيوعي السودانى بحرية النشاط لن يبقى طويلاً
  • الدفاع الشعبي: قدمنا 25 ألف شهيد ودرّبنا ثلاثة ملايين مجاهد
  • مدير الأمن السودانى: الحزب الشيوعى السودانى دكتاتوري ولا يحترم عقيدة الشعب
  • هروب متهم اتجار بالبشر من المحكمة
  • مصر تستورد (78) ألف رأس ماشية من السودان
  • برلماني يطالب بالعدالة في توزيع الإعلان الحكومي وزارة الإعلام: لا مشكلة مع مالك قناة أم درمان
  • كاركاتير اليوم الموافق 22 ديسمبر 2016 للفنان ودابو عن (رجالة) بشة...!!
  • الجريدة في حوار مع الدكتورة مريم المنصورة المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي
  • نقطة حوار مع الحبيب الإمام الصادق المهدي حول دعوة العصيان المدني في السودان

    اراء و مقالات

  • بركة الجات منك يا جامع..!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • شرق الشرق.. وغرب الغـــرب بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • أبو أحمد !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحق بين الوحدة والتعدد بقلم الطيب مصطفى
  • سنتر الخرطوم وبقايا ذكريات بمناسبة الكريسماس واعياد الميلاد بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • الإستنارة ..والدين ..والسلطة بقلم د.آمل الكردفاني
  • الطيب مصطفى ..تكريم لمن لا يستحقه يا وزير الإعلام!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • العصيان المدني في الميزان.. بقلم خليل محمد سليمان
  • أسرع طريقة لإسقاط النظام! (ج1): عواطفنا الهوجاء: اغتيال السفير الروسي .. وفكرة الخروج على الحاكم!
  • الاعتماد على الذات بديل لهدر الثروات في العراق بقلم حامد عبد الحسين الجبوري

    المنبر العام

  • ونموذج أكثر أشراقاً من مدني ـ حيوا معي هذا المعلم البطل ( توجد صور ومستند )
  • المتعافي: لا توجد حركة إسلامية.. والموجودة حالياً (حركة)
  • تقييم أصول شركة السودان للأقطان..تفاصيل جديدة ومهمة
  • ( طوبى لرجل لا يمل الكلام): تحليل ذكي يستحق القراءة
  • تفاصيل مقتل اخر سوداني في صفوف داعش بسوريا
  • ود الباوقة محمد المسلمى حفيد السجادة ما زيك بمجد حكام وسادة
  • تصريحات اردول حول موقف الحركة الشعبية من زيارة تابو أمبيكي والتفاوض
  • الكثيرون لا يعرفون عنه الكثير ..
  • اللجنة الطارئة للتعديلات الدستورية تغلق المجال أمام إضافة ملحق الحريات (فيديوهات)
  • وليد محمد المبارك يكتب عن العصيان المدني
  • أضحك مع عوض شكسبير وطراجي . فديوهات...
  • مظلومة قاضي بريدة بالسعودية تهرب إلى الكفار !!! وفيديوهات
  • أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم الخميس أن الغارات الروسية قتلت 35 ألفا من مقاتلي المعارضة
  • والمكارثية إذْ تٌتخذ سلاحاً بذيئاً ضد العصيان ..
  • حملة إعتقالات جديدة في صفوف المعلمين بمختلف محليات الخرطوم(مرفق قائمة بأسمء المعلمين و المدارس)
  • لماذا استهدف الإرهاب الكنيسة البطرسية؟ برنامج سؤال جريء من قناة الحياة المسيحية
  • عاااااااااااااااجل ..من نارو الان حصررررى لسودانيز(فقط)
  • حرابنا صوبت نحو الفيل فلننسى الظلال
  • أنباء عن اعتقال أحد الشباب الناشطين السودانيين في السعودية
  • العصيان و حرب الأشباح
  • الفنان الدكتور.. ابراهيم عبد الحليم..حفلة راس السنة..تورونتو..ستسهر حتى الصباح.