الإستنارة ..والدين ..والسلطة بقلم د.آمل الكردفاني

الإستنارة ..والدين ..والسلطة بقلم د.آمل الكردفاني


12-23-2016, 06:05 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1482469533&rn=1


Post: #1
Title: الإستنارة ..والدين ..والسلطة بقلم د.آمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 12-23-2016, 06:05 AM
Parent: #0

05:05 AM December, 23 2016

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر








نحن نشك دائما في قدرة المجتمع على تبني الاستنارة كمشروع جماعي ، وذلك ﻷن الاستنارة نفسها مصطلح نرجسي وواسع في نفس الوقت ، يمكن أن تكون الليبرالية جزئية صغيرة من جزئيات الاستنارة وعكسها تماما الاشتراكية ، وكذلك العلمانية ، نحن نقف فوق مصطلح يميد بنا بحسب توجهاتنا الشخصية ، ولذا فلنتفق مبدئيا على أن الاستنارة هي التحرر ؛ أي الترك ، بحيث نترك للآخر سلطته في ادارة شئونه الخاصة جدا دون تدخل ، فيكون مختارا . وفي المقابل فإن الطرح الديني استلابي بحيث يستلب الحرية الفردية ، في مقابل أطروحة جماعية التطبيق والتبني والتفسير. هنا نحن أمام وجهين متناقضين ؛ الاستنارة والدين ، بحيث تتعارضان تعارضا لا جدال في ذلك. إنه صراع بين المقدسات ونفيها ، أو تحجيم دور المقدس من الجماعي العام الى الشخصي الخاص ، وهو بالتالي صراع أزلي ليس فيه منتصر حتى في ظل ارتباط أحد الطرفين بالسلطة. صحيح أن السلطة تؤدي دورها في نشر نصرها المؤقت ﻷحد الطرفين على الآخر ، لكن النار تكون مخبأة تحت الرماد وتشتعل حينما يكون المناخ مناسبا والبيئة مثالية. لكن للسلطة أيضا دورها الهام في عملية التأكيد ، أي تأكيد هذا النصر ، في تبني نشر الاستنارة حتى ولو بنشر جزء منها فقط كالعلمانية أو الليبرالية ولو لفترة قصيرة ، فالسلطة هي التي نقلت العديد من الدول الى مرحلة الاستنارة بقفزة واحدة ، ويؤدي التطبيق السلطوي المستمر الى تشكل ابستمولوجي جماعي او برادايم أو منظومة معرفية جماعية أو نسق محترم من الكافة بحيث يتمتع بالإشعار بإلزامية اتباعه وباستهجان لمخالفته.
إذا ؛ فالإستنارة تحتاج -في صراعها الحتمي مع الميتافيزيقيا- إلى السلطة أي الإكراه المبدئي ثم تترك عجلتها لتتحرك من تلقاء نفسها بعد ذلك.
إن استنارة لا ترغب أو لا تفكر في السلطة هي استنارة مهزومة لا محالة ، ﻻن عدوها باحث شغوف عن السلطة أي آليات الإكراه .

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • موقف الحركة الشعبية من زيارة تابو أمبيكي والتفاوض
  • بيان من تحالف قوى الاجماع الوطنى
  • 5 سودانيين معتقلين في موريتانيا يضربون عن الطعام
  • قائد قوات الدعم السريع اللواء محمد حمدان (حميدتي): سنحرق كل بوابات التحصيل غير القانونية
  • محمد عطا المولى: تمتع الحزب الشيوعي السودانى بحرية النشاط لن يبقى طويلاً
  • الدفاع الشعبي: قدمنا 25 ألف شهيد ودرّبنا ثلاثة ملايين مجاهد
  • مدير الأمن السودانى: الحزب الشيوعى السودانى دكتاتوري ولا يحترم عقيدة الشعب
  • هروب متهم اتجار بالبشر من المحكمة
  • مصر تستورد (78) ألف رأس ماشية من السودان
  • برلماني يطالب بالعدالة في توزيع الإعلان الحكومي وزارة الإعلام: لا مشكلة مع مالك قناة أم درمان
  • كاركاتير اليوم الموافق 22 ديسمبر 2016 للفنان ودابو عن (رجالة) بشة...!!
  • الجريدة في حوار مع الدكتورة مريم المنصورة المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي
  • نقطة حوار مع الحبيب الإمام الصادق المهدي حول دعوة العصيان المدني في السودان

    اراء و مقالات

  • البشير في أسعد أيامه والله هكذا ما قالتها تراجي ..!!! بقلم إسماعيل أبوه
  • حوار إبليس مع السيد الرئيس ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
  • سقطت حلب.. لم تسقط حلب!!! بقلم د. موفق السباعي
  • الدين والديمقراطية (1) بقلم عبد المؤمن إبراهيم أحمد
  • مذيعة بي بي سي BBC تشتم الشعب السوداني على الهواء مباشرة! .. عيب كده! بقلم محبوب حبيب راضي
  • (المبدعين ) سقوط الأقنعة بقلم المثني ابراهيم بحر
  • فشل العصيان بسببك يا عرمان بقلم عمر الشريف
  • الصادق المهدي .. مدربا بقلم طه أحمد أبوالقاسم ..
  • الإنقاذ : وممارسة الحكم ليلاً.. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • توافق في سوريا بعيداً عن أمريكا بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني: إلى أين ؟ بقلم ألون بن مئيـــر
  • خطاب الزيت.. وطق الحنك بقلم فيصل محمد صالح
  • هل هي مفاجأة؟ بقلم عثمان ميرغني
  • لكم وطنكم ولنا وطننا..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • شاعرة وسياسي!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عندما يجتمع التعيس وخايب الرجا ! بقلم الطيب مصطفى
  • سجن كسلا قلب الفجيعة بقلم حيدر الشيخ هلال
  • ما عِندَك موضوع ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • لتطرق الحقيقة ضمير بوتفليقة (1من 10) بقلم مصطفى منيغ

    المنبر العام

  • موقف الحركة الشعبية من زيارة تابو أمبيكي والتفاوض
  • العصيان وثورة الجياع
  • العصيان المدني، ومفردات الشيوعيين
  • كراســـــــــــــــة النبــــــــــــــذ
  • السلام عليكم....عودة بعد عشرة سنوات غياب.....
  • السلام عليكم....عودة بعد عشرة سنوات غياب.....
  • العصيان دخل العضم (توجد صورة)
  • هل ضاقت مصر بـ إبراهيم عيسى كصوت أعلامي معارض
  • حالة حسن إسماعيل.. العبرة والاعتبار- مقال جمال علي حسن
  • اعلان النظام و الدعم السريع و الحركات المسلحة جماعات إرهابية و دعوة المجتمع الدولي للتدخل
  • ولاية الجــزيــرة .. أيّ مخاضٍ تـُعاني وأي وَلْدَة متوقّــعــَـــة ..؟!
  • *** بعد "جاستا".. أمريكا تقر قانون "فرانك وولف" وتثير المخاوف ***
  • تجارالمخدرات شكلوا جيش وزودوه بالأسلحة والسيارات
  • ملاحظات عابرة حول برنامج "حديث الساعة"
  • كيف جضمت الصين الولد الحرامي طه عثمان
  • الأوقاف تكشف عن تداول مصحف محرف والبرلمان يتدخل
  • وزير المالية : 18.5 مليار جنيه عجز موازنة 2017-مليار دولاربسعر السوق
  • قراءة سريعة على خلفية إغتيال السفير الرُوسي في تركيا!!!
  • الحرب القادمة على الإسلام الراديكالي..
  • محمد المسلمي مرحبا بك في جادة الحق ..
  • ملكة جمال السودان تحتل مركز متقدم في منافسة ملكات جمال الوطن العربي .. (صور) ..
  • ملاحقة المعلمين على خلفية العصيان المدنى 19 ديسمبر
  • سحب لقب ( شيخي ) من المدعو محمد المسلمي ....
  • حول الهجوم على الحزب الشيوعي السوداني من قبل جهاز الأمن في السودان
  • الأحمرُ
  • سوف يواصل الدولار الارتفاع وتعجز الحكومة عن شراء المواد غذائية والدواء وتسقط من تلقاء نفسها
  • رحيل العالم البروفيسور صلاح الدين محمد احمد له الرحمة
  • مدير دائرة مكافحة غسل الأموال: نحقق في بلاغ خطير ورد فيه اسم شخصية شهيرة
  • الحزب الشيوعى: مستعدون لتحدى مدير الأمن، وحزبنا قدره*