الله غالب .. !! بقلم هيثم الفضل

الله غالب .. !! بقلم هيثم الفضل


12-21-2016, 00:20 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1482276050&rn=1


Post: #1
Title: الله غالب .. !! بقلم هيثم الفضل
Author: هيثم الفضل
Date: 12-21-2016, 00:20 AM
Parent: #0

11:20 PM December, 21 2016

سودانيز اون لاين
هيثم الفضل-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

صحيفة الجريدة
سفينة بَـــوْح – هيثم الفضل

آخر و أحدث أغرب تصريحات السيد / وزير ماليتنا الغريب الأطوار ( على المستوى المهني ) أنه قال أن البلاد شهدت نمواً بلغ 5.3 % ، و قد أجاز المجلس الوطني كعادته الميزانية على هذا النسق ، علماً بأن سعر صرف الجنيه السوداني الذي إنتقل من مرحلة الغيبوبة إلى حالة الوفاة السريرية يعادل الآن 18 جنيهاً ويزيد أمام الدولار ، و في حقيقة الأمر في النمو بفهومه العلمي الدقيق لن أخوض في تفسيره ، و لكن ربما سمح لي القاريء بالنظر إلى مؤشرات ما يمكن أن نستقرأ به نمواً في السودان ، فإن كان عجز الدولة و مؤسساتها و مشروعاتها و مخططاتها الواردة في ميزانية العام 2016 عن تحقيق موازنة الإيرادات مع المنصرفات بالقدر الذي دفع بها للدخول في مجازفة سياسية كبرى ما زالت تدور رحاها حتى الآن إلى رفع الدعم عن الوقود و الدواء و بعض السلع الإستهلاكية الضرورية كغاز الطعام يمكن أن يُعد في صف مؤشرات النمو فلا نستطيع إلا نقول لها ( الله غالب ) ، و إن كانت تقارير المراجع العام و المشاهدات الإستقصائية الأخرى على المستوى الإعلامي و التنظيمي الدولي و المحلي تؤكد أن فاقد المال العام بدواوين الدولة و مشاريعها و مؤسساتها المختلفة قد بلغ بضع مئات من ملايين الدولارات كانت عبارة عن إختلاسات مباشرة و عمولات غير شرعية و مشاريع وهمية ، أيضاً من الممكن إعتبارها مؤشراً إيجابياً لحاةو النمو العام في الناتج الوطني فلا مناص لنا غير أن نقول مرةً ثانية ( الله غالب ) ، و إذا كانت شواهد عدم مقدرة بنك السودان و وزارة المالية وعجزهما التام عن السيطرة على سقوفات سعر الصرف الأجنبي أمام الجنيه ماثلة و بائنة بينونة لا يمكن الإختلاف حولها بالقدر الذي أدى إلى قرار تعويم سعر الجنيه و العمل بسياسة الحوافز الذي على ما يبدو لم يؤت أُكله و لم يُبشِّر بأيي نتائج إيجابية حتى الآن ، فليكن أيضاً مُجمل قولنا ( الله غالب ) .. طالما إعتبرنا ذلك ( إجباراً )أيضاً من مؤشرات النمو الإيجابي ، و حينما يبدو واضحاً للعيان أن الدولة لم تزل تعاني كل يوم من ضوائق سيولة نقدية أوقفت العمل في الكثير من المشاريع التنموية الكبرى كالكباري و المطار الجديد و المدينة الرياضية و إمتدات المشاريع الزراعية المختلفة و ما يبدو عليه حال التردي في تشييد و صيانة البنية التحتية بالعاصمة ، ثم يُطلب منا إعتباره مؤشراً يُعضِّد من مقولة حدوث إر تفاع في مستوى النمو العام في البلاد فليس لأمثالي من ( المشدوهين و المندهشين ) غير أن يردِدوا ( الله غالب ) ، و إذا كانت منظومة الضريبة العامة بكافة مسمياتها و سائر الجبايات ما زالت في سقوفاتها العصية و مرشحة في كل لحظة للزيادة مما أعاق حركة السوق في منظومة الإقتصاد الحر الذي تتبناه الدولة ، فيه شيء مما يشير إلى إنفراج يمكن أن نسميه نمواً عاماً فما عليكم إلا أن تقولوا معي ( الله غالب ) .. المحور الأساسي لمؤشر النمو الإيجابي و ميدانه الحقيقي هو حركية السوق و إرتفاع مستوى الإنتاج العام على النطاق الكمي و الكيفي ، بشرط أن تكون أغلبية التداول النقدي من نصيب القطاع الخاص و ليس الدولة ، و في هذا المضمار لكم أن تسألوا التجار و الشركات و المصدرين و المستوردين ( من غير أصحاب الحظوة و المدعومين بقوى السلطة و النفوذ )عن حجم المشكلات التي تواجهها أعمالهم ، لتستطيعوا الإطلاع على ضآلة حركية السوق و إنحصاره لدى فئة معينة لا يمكن تجاوزها بمجرد المنافسة الشريفة و الإجتهاد و المثابرة ، أقول للسيد الوزير .. هذا النمو نموُّك أنت وحدك و من يقعون في مدى رؤيتك المحدودة .. ( الله غالب ).




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • منظمات سودانية ينظمون مظاهرة حاشدة فى هولندا
  • تجدد أزمة العطش بالجزيرة
  • تحالف القوي المعارضة السودانية /مصر بيان تضامن مع العصيان المدني في السودان في 19ديسمبر 2016م
  • تقرير عن ندوة حركة /جيش تحرير السودان بالمانيا دعما للعصيان
  • مطالبات:بوقف الحرب واغاثة النازحيين واحترام التنوع والتعدد
  • استجابة معدومة للعصيان المدني
  • حسبو محمد عبد الرحمن: المحرضون على العصيان ليس لهم مكان في السودان
  • قائد قوات الدعم السريع اللواء محمد حمدان حميدتي: سنفرض هيبة الدولة بيد من حديد
  • محمد حاتم سليمان : من أراد الفوضي «حنعصروا ونجيب زيت زيتو»
  • الوطني لدعاة العصيان: لما نقوم بنطلِّع زيتكم الشعبي للمهدي: سجن كوبر أرحم لك من الخارج
  • الرئاسة السودانية: دعاة العصيان المدنى «عملاء ومخربون»
  • اتهموا البرلمان بالمحاباة والترويج لشركة سوداني النُّواب المستقلون يقاطعون احتفال المجلس الوطني بذك
  • كاركاتير اليوم الموافق 20 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن عصيان ١٩ ديسمبر ٢٠١٦

    اراء و مقالات

  • قولوا للقطر المسافر الليله دي شيلك تقيل عن محنة سبقت لحسين خوجلي بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • التهجير القسري:العُرف العربي والانساني بين الشهامة والنذالة!؟ بقلم د.شكري الهزَيل
  • سياسي مخمور وعابر سرير بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • المحقق الصرخي ..داعش خوارج العصر يأخذون من الكتب الاسرائيلية بقلم احمد الخالدي
  • النوبة السودانيون هم الذين اقترحوا تقديم الرقيق إلى العرب الفاتحين! بقلم محمد وقيع الله
  • قراءة سريعة على خلفية إغتيال السفير الرُوسي في تركيا!!! بقلم جمال أحمد الحسن
  • هل نجح العصيان/ الاعتصام؟ بقلم فايز الشيخ السليك
  • يسألونك عن العصيان المدنى بقلم أ.علم الهدى أحمد عثمان
  • هالة مضيئة في تاريخ السودان: الحوار الذى دار بين ملك النوبة والأمير الأموي عبد الله بن مروان
  • السيسي يبحث في أوغندا ربط فيكتوريا بـالمتوسط بقلم يوسف علي النور حسن
  • في ظــلال العصيان بقلم مصعب المشرّف
  • فشلت السلطة ونجح العصيان بقلم خليل فرح
  • لم ينجح أحد ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • التمرين الثاني بقلم فيصل محمد صالح
  • موقعة (ذات الصور)!.. بقلم عثمان ميرغني
  • والأخبار هي بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • صفر كبير!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الطريق الثالث بين الرمضاء والنار(3-3) بقلم الطيب مصطفى
  • في ذكرى الاستقلال دخول أمريكا في المسألة السودانية: 1951-1953 (6) بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • مقال الكاتبة شمائل النور بعنوان حرب اليكترونية بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • إستنفار غريزي .. !! بقلم هيثم الفضل
  • أليست هذه فضيحة للسفارة و البيت السوداني واهانة للشعب. بقلم محمد القاضي

    المنبر العام

  • حملات تستهدف المشاركين في العصيان المدني "مستند"
  • للعصيان بقية
  • عرمان: شروط إسقاط حكومة البشير اكتملت وعلى العالم وضع ذلك في الاعتبار
  • الاخ محمد المسلمي !!!!!؟؟؟؟؟؟
  • محمد حسن البوشى فى تحليله لعصيان يوم 19 ديسمبر .. العصيان ناجح بنسبة 100 %
  • تشريعي الجزيرة يسقط خطاب والي ولاية الجزيرة -عجايب
  • فتشوا (ضهرية) الطيارة - مقال سهير عبدالرحيم
  • غازي صلاح الدين : من البديل؟ سؤال وقح.. أنا بلا بديل ! البديل هو من يأتي به نظام نضعه نحن.!!
  • الأمن يتسبب في هلع وترويع التلميذات باحدى مدارس كوستى
  • الخطوة التالية مقاطعة شركات الاتصالات
  • يا معاوية عبيد تعازينا
  • الحكاية: خطة هدم السودان هي.............................؟!!!
  • الوطني : من أراد الفوضى حنعصروا ونجيب زيت زيتو ... هكذا الان يصرحون
  • الجزولي سعيد... سيرة حياة فى لمعان الذهب و قوة الحديد!
  • الخوف من مصير سوريا ليس ان ذهب النظام ولكن لإصرارره على الوقوف امام المد الشبابي الجارف
  • ناس حوش بكري .. ازيكم ... مشتاقين
  • ولا كلمة شعبى أوقد شمعة و بكلمة عصيان مسح دمعة
  • عزف سياسي منفرد
  • مهام ما بعْد عصيان 19 ديسمبر الظافر
  • الخطوة التالية
  • عصيان بن عصومي بن فرشوخ الطوطحاني....
  • ثمانية رسائل وصلت من العصيان المدني مع الشكر لساعي البريد
  • دروس مهمة من تجربة العصيان
  • أسرة المعتقل د. مضوي ابراهيم تكشف عن محاولات لاتهامه بتمويل العصيان المدني
  • رسالة للمتهكمين من فشل العصيان .. بيان بالعمل
  • ليش كده يا ريس
  • ما البدِيلُ؟
  • الاضراب العام عن الطعام .. أسلوب جديد لنشطاء المعارضة السودانية
  • تفاصيل جديدة في اختلاس أموال معبر أشكيت
  • “المؤتمر السوداني” قلق علي قياداته بعد نفي الحكومة وجود معتقلين
  • عصيان السودان و”فزَّاعة الفوضى” -مقال لرشا عوض
  • جهاز الامن يصادر صحيفة الجريدة وإليكم أبرز ما أورده العدد
  • صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء .. أزمة الأيام القادمة
  • المطلوب (إجابات) وليس (إساءات) العصيان.. الغاية والبديل القادم!!
  • العصيان ما بين الايجابيات والسلبيات . توجد نقاط مهمة .
  • الزهور تتفتّح في بلآدنا شتاءً ...
  • مدينةٌ بين الأصابِعِ
  • ارجو ان يكون هذا الكاريكتير تزوير يا "ود ابو" والا فانها حسرتنا فيك
  • اثر حادث مؤلم وفاة أمير بابكر ود السافل...تعازينا... معاويه عبيد والاهل
  • مددوا في العصيان لما تلقوا نفسكم جوة صناديق الاقتراع 2020
  • طريقة إغتيال السفير الروسي في تركيا تعني أنه لن يكون أحد في مأمن
  • أحرجتونا، يعلم الله
  • إنفض السامر..كما توقعنا ...لكن على الحكومه أن تتحمل مسئوليتها.
  • هل نجح العصيان الثاني ؟
  • عام جديد ؛ زى القديم .. لا جديد ! .
  • هام وعاجل الى اي سوداني بمدينة رينو نيفادا
  • الكنداكه نورا عبيد عثمان لا تزال معتقله
  • (نقطة حوارعن عصيان اليوم) المواطن العبيد عبدالله صديق في مواجهة الكوز عمار باشري
  • احتجاز مديرة مدرسة بسبب حضور 15 طالب فقط من اصل 450 طالب
  • ما بين نظام يتضاءل ظله وشعب يقوى عوده