حالة الحداد السياسي!! بقلم أسحاق احمد فضل الله

حالة الحداد السياسي!! بقلم أسحاق احمد فضل الله


12-18-2016, 03:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1482072801&rn=0


Post: #1
Title: حالة الحداد السياسي!! بقلم أسحاق احمد فضل الله
Author: عثمان ميرغني
Date: 12-18-2016, 03:53 PM

02:53 PM December, 18 2016

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



لو جَازَ إعلان (حالة الحداد السياسي) فهي (أجوز) ما يكون في حق حزب المؤتمر الشعبي.. الشيخ إبراهيم السنوسي الأمين العام (المُكلّف) بكى وأبكى معه الحضور في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام لولاية الخرطوم أمس الأول.. دموعه سالت حُزناً على فراق الدكتور حسن الترابي.. والأجدر أن تكون حزناً على الحال الذي وصل إليه الحزب الشعبي.
في الأخبار التي نشرتها الصحف عن جلسات المؤتمر العام؛ أنّ الحزب الشعبي (شَدّدَ على المُطالبة بتضمين الحُريات في التعديلات الدستورية)..!!
أي تعديلات يقصد الحزب؟ وقد مَضَى قطار التعديلات ويستشرف محطته الأخيرة قريباً.
ثم، ما هي التعديلات التي ينتظرها الشعبي لتحقق له مطلوبات (الحريات) التي يرجوها.. ففي دستور السودان الحالي من الحريات ما يكفي ويفيض، بل فيه أكثر مما في الدستور الأمريكي من حريات وحقوق أساسية.. فما هي (التعديلات) التي ينتظرها حزب المؤتمر الشعبي؟ فيرهن حياته ويوقف أنفاسه ترقباً لها؟..
في تقديري الحزب الشعبي الآن يُعاني حالة (يُتم) معقدة ومُركبة، فالترابي بقدراته الفكرية وشخصيته النافذة كان يملأ فراغ (الأجندة).. لكنه مضى إلى ربه تاركاً وراءه قيادة أقصى ما تفعله الآن مُمارسة انتظار (فضل الظهر).. أن يحمله حزب المؤتمر الوطني على ظهره إلى المحطة القادمة.. والذي يركب من باب (فضل ظهر) ليس مُخيراً في الوجهة ومسار الطريق..
أنصح الشعبي؛ من الحكمة أن (يأخذها من قصيرها) ويعلن الوحدة الاندماجية مع رصيفه المؤتمر الوطني – إن وافق الأخير - فيعود من حيث أتى.. ربما على الأقل ليُطالب بالحُريات من المنصة المُناسبة في المكان المُناسب.. ليس في ذلك عيبٌ فعلى أفضل تقدير يزيح هواجس (الثقة) المفقودة بين الطرفين.. فيوفران على الشعب السوداني أطناناً من التكتيك والتكتيك المضاد أضاعا بها دهراً من عُمر الشعب السوداني في صراعات بلغت حَدّ الفتنة الكبرى بلا طائل أو حتى مبرر.
المرحلة الحالية تجاوزت كثيراً كل الأُطر القديمة التقليدية التي كانت تُدير الشأن السياسي بروح الستينات وأريحية الانتظار الطويل في محطة (قنب).. لكن الوضع الذي بلغه السُّودان الآن لم يعد يسمح إلاّ بالرؤية الواضحة كالشمس.. والأجندة السافرة بلا تردد..
لا داعي لإضاعة الزمن.. أعلنوا اندماجكم.. ومن هُناك طَالبوا بالحُريات والتعديلات الدستورية.
altayar

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • بيان هام من حركة 27 نوفمبر
  • الحزب الليبرالي:كل الأيادي من أجل إنجاح العصيان المدني
  • تنسيقية نداء السودان بالخليج تدعو قواعدها لمقاطعة سفارات النظام دعما لعصيان 19 ديسمبر
  • عمر البشير يهاجم معارضة «أعياد الميلاد وكرة التنس»
  • ممثل للحزب الشيوعي يحضر مؤتمره (الشعبي): لن ندخل في حكومة تؤدي إلى الخيانة أمام الله
  • مصر: ضبط سوريين تسلّلوا عبر السودان
  • مها الشيخ: الشعب لن يلتفت لدعاوى وقف الإنتاج ونسف الاستقرار
  • أحزاب نهر النيل: العصيان المدني فوضى إسفيرية
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن العصيان المدنى
  • بيان مشترك بين تحالف قوى الاجماع الوطني وحزب الأمة القومي
  • بيان من التجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين

    اراء و مقالات

  • الاحتمالات المتوقعة بعد سقوط الكيزان بقلم الطيب محمد جاده
  • هل عاد الموساد الإسرائيلي إلى تونس من جديد بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • 7 صباحا في 2\1 من كل عام و19 دقيقة تعظيم سلام من جيل الواتساب لشهداء السودان بقلم د. حافظ قاسم
  • غازي وعبدالوهاب الافندي والقفز فوق الأحداث بقلم بشير عبدالقادر
  • هلا شاركتنا في العصيان المدني يا البشير؟! بقلم عثمان محمد حسن
  • قضايا ليست كذلك الأسلاميون العقلاء انتبهوا بقلم بروفيسور محمد زين العابدين عثمان
  • الجاهلية في القوانين أم في الأفراد بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • هو دين ابوكم يا حكومتنا ايه ؟؟؟ بقلم جاك عطالله
  • الشهيد الزواري مفخرة المقاومة بقلم د. فايز أبو شمالة
  • لا نريدك حاكماً وأنت بالخيال محكوم بقلم شهاب طه
  • من الأرشيف البرليني السودان نموذجاً للصراع بين الدولة والثقافة1 1ـــ 2 عثمان سعيد (جامعة برلين الحر
  • ألون بن مئير ومزاعم اضطهاد المسيحيين في الشرق الاوسط بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان/الأغلبية الصامتة العصيان المدني ... العصيان المدني ...العصيان المدني
  • هل إنتهت اللعبة المملة في غرب كردفان ؟ بقلم حامد ديدان محمد
  • المحكمة الجنائية والأجندة العالمية عائق كبير لنجاح العصيان بقلم عبير المجمر(سويكت )
  • نصيحتي للشباب العايش في السودان بعبارات بسيطة بقلم د.آمل الكردفاني
  • صيحة أم لمراجعة قرار الإنتكاسة التربوية بقلم نورالدين مدني
  • الواشنطون بوست السودان يمكن ان ينفجر والوقت غير مناسب للمرونة مع نظام الخرطوم
  • نشطاء العصيان المدني (جُلهم) من جهاز الأمن الوطني والمخابرات بقلم جمال السراج
  • هوليود تكشف خبث الحكومة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • داعش يا دولة المارقة ..الخليفة عمر لم يأخذ القرآن من ابليس بقلم احمد الخالدي
  • عظمه مصر ام عظمه مسيحى مصر بقلم رفيق رسمى
  • تقرير المراجع العام اليس كافياً للعصيان؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • في مديح الأحفاد بقلم فيصل محمد صالح
  • ولماذا الوزير؟؟ بقلم عثمان ميرغني
  • التقسيم بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • خلاص ح ينجح!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ثورات الكيبورد: يا عمر البشير ... !!! (دعما وتأييدا لعصيان ديسمبر 19) بقلم عمر الحويج
  • العصيان المدني ‘بداع سوداني بقلم بدرالدين حسن علي
  • حزب المؤتمر السودانى نموذح إستنارة يُحتذَى به (5) بقلم عبد العزيز عثمان سام- 16 ديسمبر 2016م
  • حال البلد واقف وحال الهلال أيضاً بقلم هلال وظلال / عبد المنعم هلال
  • إضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط بقلم: : أ.د. ألون بن مئيـر

    المنبر العام

  • غناء الثورة يا جمرة يا معصوبة العينين وبتشوفي
  • المرجح أنها من إسرائيل..(18) جراراً محملاً بالسلاح لـ(الثورية) تصل يوغندا
  • البشير: “النقدرو بنسويهو، ولانملك عصا موسى” وأضاف “لانكذب عليكم وسنوفي بالوعد”
  • المؤتمر الوطني يعلن إنطلاقة مؤتمراته القاعدية مطلع يناير
  • حالم، رومانسي، و ربما مجنون . . . لكنه جميل جداً و إنساني . . . و نحتاجه الان و بشدة!
  • ضبط (43) سيدة في جلسة زار صاخبة وبحوزتهن خمور مستوردة و (مريسة) بالخرطوم
  • “حماية المستهلك” يسحب عينات من “بيبسي” لفحصها
  • رئيس اتحاد الغاز يتوقع انخفاض سعر الأسطوانة
  • سودانيو مدينة هاميلتون/اونتاريو/كندا ينفذون وقفة تضامن مع العصيان ١٨/١٢
  • مبروووووووك مجرم لاهاى (صور)
  • محاصرة دار الحزب الشيوعي بمدينة عطبرة واعتقالات من سوق عطبرة
  • مواليد 1\1 تعالو نحتفل بعيد ميلادنا هذا العام و نلعب تنس كمان
  • اعتقالات لقيادات الحزب الشيوعي والحركة الشعبية بمدينة كوستي
  • حقيقة ما وراء رهن اصول مشروع الجزيرة وتهافت حمدي
  • بمناسبة تصريحات "البشير": خطب الديكتاتور الموزونة لمحمود درويش
  • رئيسنا المحبوب البشير: كما عهدناك لا تحتاج لمناشدة للاهتمام بمواطنيك... لكني...؟
  • بخصوص مـدة العصيان المرتـقب
  • هولندا تدعم العصيان بحفل ساهر يوم 30 ديسمبر في لاهاي
  • اطالب باستقالة وزير الداخلية المصري لا تزال المخابرات السودانية تتجسس علي شخصي
  • اعـــــجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاز
  • أقرأ - السودان .. قصة زواج أسطورية بسبب اتصال خاطئ
  • رسائل تهديد علي أيميالات ساسة وناشطين بالخرطوم وبعض العواصم العربية - وبدات الحرب القذرة
  • جُبّةُ اللّيلِ والشّهواتِ
  • الوطني: تنفيذ مخرجات الحوار مسئولية الحكومة المقبلة !!!!!!
  • من أجل أعمال لفتات شباب العصيان
  • الحرية للدكتور حاتم علي
  • يا زول طالعني الشارع.. قصيدة للشاعرة وئام كمال الدين
  • فضيحة عند زيارة الفريق طه عثمان لمركز كارتر ورئاسة الCIA في امريكا الاسبوع الماضي ؟
  • قلبي ماكلني من يوم 19 ديسمبر
  • جمرُ الصّقيعِ
  • الان .. تنمبلة العصيان المدني من تمبول....
  • لو كنت راجلة .. وحملة دكتوراه الانقاذ
  • سلسلة خليك ايجابى ... حلقه 2 نكات القبائل السودانيه !!!!!!
  • قناة النيل الأزرق سجن سجن غرامة غرامة
  • أمراء الشكرية مع البشير
  • يا جماعة هل هذه الشريحة تمثيلية؟؟ أم ماذا يجري؟؟
  • لنتقدم خطوة اكثر عملية .. الدستور وصياغة المسودة
  • فلتعلم الانقاذ ان زواجنا من العصيان كاثوليكي
  • تعازينا الحارة لزميل المنبر كباشي البكري في وفاة والده
  • تعازينا الحارة لزميل المنبر كباشي البكري في وفاة والده
  • أعتذر لك يا سيف الدين بابكر ...
  • يتبدد الخوف، فيسقط جدار الرعب طوبة إثر طوبة!
  • يا عمّك جرّب عطبرة يمكِن تلفِق . والله صحي ...
  • ما لا تعرفه عن الدكتور عبد الباري عطوان.. لقاء ممتع في تلفزيون عُماني
  • الصادق المهدي يؤجل عودته للبلاد حتي (لا يفسد) دعوات العصيان المدني
  • محمد الامين خليفة رئيسا للمؤتمر الشعبي
  • طبيب سودانى إختفى فى ظروف غامضة فى نيويورك!!! ابحثوا عنه لو سمحتم
  • قاطعوا شركة النيل للاعشاب!
  • واشنطن بوست تطالب الادارة الامريكية بتحذيرالحكومة السودانية من أستخدام العنف