الهاربون من سوء الخاتمة! بقلم عثمان محمد حسن

الهاربون من سوء الخاتمة! بقلم عثمان محمد حسن


12-15-2016, 06:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1481822755&rn=0


Post: #1
Title: الهاربون من سوء الخاتمة! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 12-15-2016, 06:25 PM

05:25 PM December, 15 2016

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




· " من أنتم؟!" تساءل القذافي، الهارب من قصره المنيف كالمتشرد، و
هو يرى سوء خاتمته في عيون الشباب المطارد له زنقة.. زنقة و حفرة..
حفرة.. و انتهى به الأمر إلى الموت دون رأفة

· هذا ربما يكون مصيركم، أيها الطغاة الفاسدون، يوم يأتيكم الشباب
المغبونون دون أن يدمروا أي مدينة.. و الله يعلم.. و نحن نثق في أنكم
تتوجسون الآن من سوء الخاتمة.. و هي قادمة لا ريب في ذلك.. فقد تجبرتم..
و بالغتم في الطغيان المالي و مارستم الفجور في العنف الدموي و عهر
الكلام.. فرقتم بين الناس كي يسود طغيانكم إلى الأبد

· آهٍ من ما فعلتم بالسودان أرض الطيبة و الطيبين..

· درستم و استوعبتم مخططات الـتآمر و الخيانة فأخذتم منهج قابيل في
كيفية قتل أخيه هابيل و نلتم شهادات الصهاينة ( الماسونيين)... و توغلتم
في ( الأمير) من أستاذكم ميكيافيللي .. و كان للوهابيين بصمات في
أفعالكم.. كما كانت لكم جلسات في حضرة ( القطبيين) و من لدنه نلتم شهادة
الأستاذية برفقة الدواعش ..

· العصيان المدني قادم.. و سوء الخاتمة قادم و لا ريب..

· كان قابيل حاضراً في كل مرحلة من مراحل تمددكم اللا محدود دون
وازع من ضمير.. و في التطاول في البنيان و اكتناز الأموال في البنوك
الخارجية و التوسع في التجارة المحلية و الدولية.. لم يكن الشيخ الترابي
سوى علامات فارقة في حركتكم سيئة الذكر..

· الترابي مفكر داهية.. و علي عثمان تلميذه سياسي ماكر.. و الاثنان
التقطا عمر البشير الضابط الطاغية في المنعطف حين علموا أنه غاضب على
مؤسسته العسكرية بسبب عدم ترقيته إلى الرتبة الأعلى.. ثم تآمر ثلاثتهم ضد
السودان.. و ما لبث أن تخلص علي عثمان الماكر من الترابي الداهية توطئة
للتسلط .. فخلت البلاد للبشير الطاغية.. و أحس البشير بما في نفس علي
عثمان الماكر، فأبعده من الطغمة المتنفذة..

· ظل الولاء للوطن غائبا خلال كل المؤامرات الدائرة بين عصابتكم..
بدءً بالحبيس الذي كان يخطط كي يكون هو الرئيس.. و انتهاءً بالرئيس الذي
أصبح كل الصيد في جوفه..

· لقد أخطأتم الحساب منذ بدأتم رحلتكم نحو السيطرة على البلد بحسبة
التمكين و التهميش.. و كان نظامكم فظاً غليظاً جعل الشعب ينفض من حوله و
من هوله.. إنه الجشع المستشري في قلوبكم المتطلعة للسيطرة المستدامة و
الزلعة الكامنة في بطونكم الشرهة التي لا تشبع..

· تضربوننا و تغضبون حين نصرخ و نعبر عما يجيش في نفوسنا من كراهية
لكم بسبب ضرباتكم العنيفة في عصب تطلعاتنا للحياة الكريمة.. لقد استمرأتم
الضرب طوال 27 عاماً و نصف العام و نحن ساكتون.. لكننا قررنا الكلام و
العمل على اسقاط نظامكم مبتدئين بالعصيان المدني..

· العصيان المدنيً مقدمة لسوء الخاتمة الذي ينتظركم.. بعد أن لم
تستمعوا إلى الحكمة التي بعث بها إليكم الشاعر المتنبي:- " اين الأكاسرة
الجبابرة الألى كنزوا الكنوز فما بقين و لا بقوا... من كل من ضاق الفضاء
بجيشه حتى ثوى فحواه لحد ضيق.."

· فضيقتم فضاءات السودان بالجنجويد يبرطعون كما يشاؤون..

· و يدهشنا يا البشير اعلانك بالأمس أمام البرلمان عن وجوب العدالة
في توزيع الثروة و السلطة.. و عن الشفافية في ممارسة الحكم؟ لماذا الآن؟

· فات الأوان يا ريس.. فات الأوان! الشعب قد أعد لك سوء الخاتمة
بالعصيان الذي سوف يليه الطوفان الجارف لكل الكراسي المسروقة ذات ليلة
حالكة من ليالي خاتمة يونيو 1989!

· و أقوالكم و أفعالكم تحدثنا عن أنكم تحاولون الهروب من سوء
الخاتمة.. و لكنا نؤكد لكم عن ثقة أن سوء الخاتمة يتجه نحوكم بقوة.. و
نتمنى أن تكون خاتمتك أنت بالذات مثل خاتمة حسني مبارك.. و لا نريد لها
أن تكون مثل خاتمة بن علي الهارب.. كلا.. و لا نتمنى أن تكون مثل خاتمة
القذافي المحكوم عليه قتلاً خارج المحكمة..

· إن وضعكم شديد التعقيد.. و لا حل سوى أن تستسلموا لإرادة الشعب
الذي يريد حياة كريمة آمنة مطمئنة.. و يريد أن تكون خاتمتك بيد العدالة
الناجزة التي يختار قضاتها من قائمة القضاة المتمكنين من القانون غير
المدغمس و غير الممكنين دون كفاءة..

· تذكرت للتو أغنية في أحد البرامج التلفزيونية الأمريكية تقول:-
ماذا أنت فاعل أيها الصبي الشرير (المجرم) حين يأتون لأخذك إلى ساحة
العدالة؟

Bad boy, bad boy, what you gona do, what you gona do, when they come for you؟

· الشعب آتٍّ.. آتٍّ.. بعد العصيان المدني.. لا يهم متى بالضبط..
ولكنه آتٍّ عما قريب!

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • دعوة عامة لحضور حفل تدشيين كتاب النوبيون العظماء
  • الناطق الرسمى للحزب الشيوعى:تصريح صحفى لا تلعبوا بالنار ... أوقفوا هذا السيل من الكذب
  • اجتماع للشركاء الدوليين الداعمين للصحة في السودان
  • بيان صحفي: من بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان و التعاون الإنمائي الإيطالي
  • إحباط تسلل 18 سودانياً إلى إسرائيل
  • اجتماع بلندن يبحث استفادة السودان من استثناءات حظر التحويلات البنكية
  • قيادي في الحزب الحاكم فى السودان: العصيان المدني لن يهزّ شعرة في الحزب
  • حقوق الإنسان: العربية تدعو لعمل عربي لرفع عقوبات السودان
  • مليونا مصاب بالسكري في السودان
  • هيئة العلماء تؤيد مواقفها رابطة علماء المسلمين بالسودان تدعو لمقاطعة روسيا وإيران
  • الكشف عن تجاوزات في الجمارك والحج والعمرة
  • وقفة احتجاجية أمام السفارة و البرلمان تضامنا مع العصيان المدني12/19
  • الجالية السودانية في مدينة كوفنتري تدعم عصيان المدني12/19
  • كاركاتير اليوم الموافق 15 ديسمبر 2016 للفنان ودابو عن صفعة البلابل لنظام البشير...!!
  • صدور كتاب (الهلوسة) .. تاج السر الملك
  • خطاب زينب كباشي عيسي رئيسة الجبهة الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة

    اراء و مقالات

  • إنكار الذات والمناحة المصرية : رحنا في طوكر ! بقلم يحيى العوض
  • كذب أم صمم يا راشد؟! بقلم كمال الهِدي
  • عفوا لسنا جُبنا ولكن كرما بقلم عمر الشريف
  • وثائق هامة منسية عن سلطنة دارفور 8الابادة الجماعية الاولي لاهل دارفور
  • جرسة عمنا البشير...مضحكة بقلم د.آمل الكردفاني
  • بين الثقة.. والحماسة بقلم د. موفق مصطفى السباعي
  • اليوم العالمي لحقوق الإنسان ..أين العراق منه؟ بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • وداعاً فيديل.. الثوريون لا يموتون كوبا بين الأمس واليوم بقلم نايف حواتمة
  • العصيان : وتقتلنا المنون بلا قتال !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • يتجهون شرقاً بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • وإن شتموك! بقلم فيصل محمد صالح
  • الرزيقي.. أعرض عن هذا! بقلم عثمان ميرغني
  • استهداف الدولة السودانية (2- 2) بقلم الطيب مصطفى
  • العصيان: لنوقف التدهور في حياتنا بقلم ياسين حسن ياسين
  • هذا العصيان له شأن بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • العصيان المدني 19 ديسمنبر 2016م اظهر الخوف في خطاب البشير في كسلا 12 ديسنمبر 2016م
  • سفاهة نضال بقلم عبدالرحيم محمد صالح
  • ثم ماذا بعد .. !! بقلم هيثم الفضل
  • الشعب...يريد....أسقاط النظام - 13 - بقلم نور تاور
  • البشير مشارك فاعل في العصيان المدني القادم بقلم كمال الهدي
  • أحكامٌ بالمؤبدات وسجنٌ إلى ما بعد الممات بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • المحكمة الجنائية تنتظر البشير في الشارع.(صور)
  • فيديوهات توضح فضيحة استقبال البشير : البشير رفض النزول من العربية حنسو نزل(فيديو)
  • من الكي بورد جواب
  • البشير يفتعل الزيارات لجس نبض الشارع
  • عايزين نعرف هو اسد العرب ولا تيس العرب !!
  • مواطن الجزيرة لن ينسى إساءة البشير له
  • استقبال هزيل وضربة قوية من مدني الابية للبشير ولوحات العصيان تحاصر البشير(صور)
  • استقبال السرور يا ود مدنى (صور)
  • مبدع بقامة وطن ...الفنان الكبيير احمد الفرجوني مع العصيان
  • يا السني طمني
  • الطاهر حسن التوم أفندي عادي في قناة سودانية24
  • بيت بيت الكيزان في الخرطوم يوزع فورمات التمويل الاصغر والزكاة وبطاقات التامين الصحي
  • حزب الإصلاح الوطني يرفض دعوات العصيان
  • الاسطورة ابراهيم بدري=الحزب الجمهوري الاشتراكي
  • آآآآآي خلاص وصل مدني ... وحيقعد كمان تلاتة ايام
  • قرار بإعادة تشكيل مجلس إدارة مشروع الجزيرة
  • ولا عليك بالكلام
  • وطن ضد الخراب والدمار وعصيان حفنة المرتزقة
  • قولو الرووووب:العثور علي 439 مليون دولار كانت مفقوده من اموال البترول
  • النّورسُ الضّالُّ
  • أذيقو البشير (الزائل بإذن رب الحرية) طعم العصيان المدنى -الإثنين 19 ديسمبر
  • البشير و"خطبة الوداع في كسلا": محمد تروس
  • نحن الموقعون أدناه من الكُتّاب والصحفيين السودانيين
  • رفاه في زمن التقشّف
  • إسقاط حكم الإنقاذ مهم.. ولكن هناك ما هو أهم
  • الأفندي: Game is Over لكن المكتولة ما بتسمع الصيحة!!
  • اختلاس (268) ألف دولار من السفارة السودانية بأديس أبابا
  • ناس حميدتي بياعين الترمس.. بقلم هاشم كرار
  • وسقطت حلب
  • حنعود من المنفي كداري للسودان
  • الصورة التى ارعبت البشير
  • د. عبدالوهاب الأفندي: الاسلاميون متيقنون من انهيار نظامهم...
  • بوست لرصد البوستات الما ياها
  • قاتل رقيب جيزان اثيوبي وليس سودانى (صور)
  • ماحدث لشخصي اليوم بالبيت السوداني بالسيدة زينب من الضابط عباس يتحمله السفير اطالب باستقالة السفير
  • الأمين العام للحركة الشعبية : رسائل الي شعبنا
  • افتتاح المركز الأوروبي لدراسة التطرف في كيمبردج بإنجلترا والمؤتمر عن تركيا
  • رسالة مهمة وفي ميقاتها من الأخ خالد حسن للرئيس الأمريكي تستحق المطالعة ..
  • يلا يا كيـــزان جحوركـــم .. أحمد الفرجوني
  • هاشتاق العصبان السوداني يصل أعلى الاحصائيات عالميا
  • فساد وزارة الارشاد ... خجلنا للكيزان
  • د.ذاكر عبد الكريم-خليفة :أحمد ديدات(فيديوهات مدهشة)