استهداف الدولة السودانية؟! بقلم الطيب مصطفى

استهداف الدولة السودانية؟! بقلم الطيب مصطفى


12-14-2016, 03:33 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1481726012&rn=6


Post: #1
Title: استهداف الدولة السودانية؟! بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 12-14-2016, 03:33 PM
Parent: #0

02:33 PM December, 14 2016

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


بعيداً عما يجري في هذه الأيام من احتقان خطير يشهده السودان وددت لو انكب كل أبناء السودان على قراءة هذا المقال ليدركوا مقامهم في أعين الآخرين ويستشعروا أهميتهم ويقدروا أنفسهم بما هم أهل له، وأقول مخاطباً بني وطني أن مهمة (حبس العفريت في قمقمه) والذي يعنى به السودان الدولة وليس النظام ، ظلت - حسب الدراسة التي نحن بصددها الآن - استراتيجية ثابتة لدى صانع القرار في أمريكا تستهدف السودان الدولة وليس الحكومة الحالية أو سابقاتها وهو العنوان الأبرز للدراسة التي أعدها الباحثان بمعهد السلام بواشنطون جون تيمن وجاكلين ولسون وكتب عنها بول كريق روبرت الذي شغل منصباً رفيعاً في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان.
تحدث الباحثان عن الخصائص الحضارية التي يتفرد بها السودان جغرافياً وتاريخياً مع اختلاط ذلك مع الشخصية السودانية المتفردة بنزوعها الفطري نحو توسيع نفوذها ولعب أدوار ثورية تتجاوز حدودها الجغرافية.
أخذ الباحثان يتتبعان مسيرة السودان عبر التاريخ منذ عهود الفراعنة حين تمدد بحدوده حتى تخوم رفح عبر مصر ثم في عهد الثورة المهدية التي انطلقت باتجاه مصر وإثيوبيا ثم في عهد الحكومة الحالية بطموحها الثوري الذي حملها على إنشاء المؤتمر الشعبي العربي والإسلامي الذي جمع تنظيمات إسلامية وعروبية في شتى أنحاء العالمين العربي والإسلامي والذي اتخذ الخرطوم مقراً ومنطلقاً له لتناطح الكبار .
ربما أغفل الباحثان الكبيران الإشارة إلى الإستراتيجية الإسرائيلية التي لا أشك البتة في أنها اقتبست من أو تفاعلت أو أثرت وتأثرت بإستراتيجية أمريكا المعبر عنها بعبارة :(حبس العفريت في قمقمه) فقد أخرج الله تعالى اعترافاً مدوياً من وزير الأمن الإسرائيلي آفي ديختر الذي قال إن السودان بامكاناته الهائلة جدير بأن يلعب دوراً كبيراً في محيطه العربي والإسلامي ما لم يعوق انطلاقه ويحد من تقدمه ولا أشك البتة أن إسرائيل لم تنس للسودان دوره التاريخي في تضميد جراح العرب واستنهاضهم بعد الهزيمة النكراء التي تعرضوا لها أمام إسرائيل في حرب حزيران يونيو 1967حيث استضاف قمة اللاءات الثلاثة واستطاع أن يصالح بين العاهل السعودي الملك فيصل بن عبدالعزيز والرئيس جمال عبدالناصر وكان وزير خارجية السودان محمد أحمد محجوب يصول ويجول خلال تلك الأيام متحدثا باسم العرب في الأمم المتحدة.
لم تنس إسرائيل للسودان ذلك بل كانت منذ إنشائها تضع السودان في قلب اهتماماتها ولذلك لا غرو أن ترعى التمرد الجنوبي منذ بداياته حيث دعمت حركة أنيانيا التي نشأت عقب تمرد توريت عام 1955 قبل أن ينال السودان استقلاله كما اعترف بذلك زعيم أنيانيا جوزيف لاقو وظلت تواصل دعمها حتى بعد تمرد قرنق الذي انطلق عام 1983 ومعلوم أن الرئيس سلفاكير كان قد زار إسرائيل عقب انفصال الجنوب وتحدث عن دورها الكبير في (استقلال) دولة الجنوب ولا تزال إسرائيل تتعقب السودان بالخصومة والشنآن الذي لم يخب أواره في أي يوم من الأيام ويكفي دعمها للحركات الدارفورية المسلحة وزيارات عبدالواحد محمد أحمد النور الذي أنشأ مكاتب لحركته في إسرائيل وأعلن ذلك على رؤوس الأشهاد.
نواصل

assayha
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • نهر النيل تدخل العصيان المدني من باب الدامر و عطبرة و العبيدية
  • إلى جماهير الشعب السوداني الأبية. من مجموعة صحفيين سودانيين بدول مجلس التعاون الخليجي
  • الأمين العام للحركة الشعبية رسائل الي شعبنا
  • الحزب الإتحادي المــُوحـد – لنرفع جميعا ً راية العصيان المدني في يوم 19 ديسمبر القادم
  • حذر من سيطرة الأجانب على السودان أبو صالح : الدولار سيُصبح (50) جنيهاً إذا لم نتجه للإنتاج
  • والي الخرطوم السابق د. عبد الرحمن الخضر: الإنقاذ جففت المحليات من الكوادر المؤهلة
  • خبراء نقل جوي: الطائرات العاملة بالسودان هُرمت
  • رئيس الجمهورية المشير عمر البشير : (ما بنسلم البلد لى ناس الكيبورد والواتساب)
  • كاركاتير اليوم الموافق 13 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن مناضلى الكيبورد
  • وقفات تضامن دولية مع عصيان ١٩ ديسمبر
  • تقرير ندوة باريس المأزق السودانى وسناريوهات المستقبل

    اراء و مقالات

  • الضوء المظلم؛ مهما كانت الرفاهية والدولار.. فإنه لن يكون بديلا للاوطان.. بقلم إبراهيم إسماعيل إبرا
  • البشير رئيس عصابة يجلس على كرسي رئيس دولة! بقلم عثمان محمد حسن
  • أوهام ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حكاية اعتصام بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • مخاض التغيير السوداني: السيناريوهات والمآلات بقلم أحمد حسين آدم
  • حلب : مجازر ودمار من المحيط الى الخليج..لاحياة لمن تنادي!! بقلم د.شكري الهزَيل
  • تهديد ووعيد البشير لمناضلي الاسافير !! بقلم عواطف رحمة

    المنبر العام

  • السودان: مخابرات أجنبية وسيناريو حزب مجنون وعصيان ...؟!!!
  • يسألونك عن العصيان: كيف يساهم فى اسقاط النظام؟ (مقال هام)
  • محمد البشرى الخضر آل كوز:هل أنت طبيب نفسي أو قاضي محكمة شرعية في دولة إسلامية؟
  • ويبقي عمر نموذجا ناصعا
  • يا سلام يا سهير عبد الرحيم يآخ .. حرب الكيبورد
  • العصيان .. و ما ادراك ما العيصان ... !!
  • اختفاء خيمة البيع المخفض فى كسلا بعد زياره البشير
  • بعد اختياره وزيرا للخارجية الأمريكية.. 9 معلومات عن ريكس تيلرسون
  • خطاب الزنقة البشيرية في ثوب القذافي.. فيديو مدبلج
  • *تحالف قوي الإجماع الوطني* *بيان هام*13 ديسمبر
  • سفير روسيا بالخرطوم: المشهد السياسى فى السودان افضل بكثير مما يتصوره الاعلام الغربى
  • هل يتفق الأقباط المصريون مع الخطاب الرسمي للكنيسة في أعقاب التفجير؟ BBC
  • «ثرثرة فوق النيل» مقال للكاتب احمد علي ...
  • الحرب الناعمة
  • أموال السودان المهربة الى هولندا
  • احمد راتب في ذمة الله
  • سببان فقط لانجاح العصيان .....
  • مداخلة واحدة في اليوم كتيرة عليك!
  • مظاهرات الاحياء الليلية مطلوبة تزامنا مع العصيان
  • ا و مازالت على عينيك غشاوة ياريس؟!!!
  • جزيرةُ الرُّوحِ
  • دراسة حالة : لماذا يكرهون الشيوعيين الى هذه الدرجة ؟؟؟؟
  • البشير يكتب أرقام هواتفه الخاصة للاتصال عليه
  • زيارة سرية لنائب مدير جهازالامن والمخابرات ومدير سوداتل لواشنطن للتباحث مع مؤسسة كارتر
  • كيبورداتنا في يدنا الاشتراها ليناغير عرق جبينا اليجي يقلعا
  • قلنا ارحل
  • رسالة الرفيق ياسر عرمان
  • اعتقال المحامية اسلام ادم من مكتبها بسنار مع صورة لها
  • سجن شيخ خلوة لتحفيظ القرآن لتجارته بالأسلحة
  • فيس بوك تدعم عصيان يوم 19 بالاقمار الصناعية خدمة بديلة للنت
  • الصين تتراجع عن تنفيذ مطار الخرطوم الجديد ومشاريع أخري والسبب
  • مسؤول بارز يكشف عن علاقات (مريبة) بين تنفيذيين وسماسرة
  • وفاة المفكر السوري صادق جلال العظم في ألمانيا
  • أهم ما جاء في في خطاب البشير في كسلا
  • هاااااام و عاااااااااااااااجل
  • شكر علي تعزية
  • مقطع من قصيدة: (معركة دون كيشوت الأخيرة)!
  • حرب ضروس على الانترنت بين الجداد الالكتروني وشباب السودان
  • الثوار الحقيقيون فى طريقهم للحوار والحل السلمى المباشر
  • في العصيان الاجابة لا السؤال
  • يا نحن يا انت يا عمر
  • بالكيبورد بتسقط "قصيدة جديدة"
  • طالبات سوريات يقمن أركان نقاش فى الجامعات السودانية بإيعاز من الأمن

  • Post: #2
    Title: Re: استهداف الدولة السودانية؟! بقلم الطيب مصط
    Author: الواهمون
    Date: 12-15-2016, 07:49 AM
    Parent: #1

    يا خال، عفريت شنو وقمقم شنو؟ الشعب السوداني اكل ما قادر ياكل، يعني جيعان عديل كده، تجي انت تقول لينا " الخصائص الحضارية"

    Post: #3
    Title: Re: استهداف الدولة السودانية؟! بقلم الطيب مصط
    Author: أحمد عبد الكريم الخطا�
    Date: 12-15-2016, 10:14 AM
    Parent: #1

    ياخال الرئيس موضوع أمريكا واسرأئيل صار اسطوانة مشروخة من النظام ومن والاه من الاسلامويين والأقارب وناس حوش بانقا ... ولكن الشعب يتذكر جيدا أن النظام هو من بادر الى معادات امريكا عندما كان البشير وحاشيته يصرخون:أمريكا روسيا قد دنا عذابها ... الطاغية الامريكان ليكم تدربنا ..وعندما آوى النظام بن لادن وكارلوس وحماس وكافة الارهابيين ... فزاعة امريكا واسرائيل صارت موضة قديمة ولا يليق بك وانت صاحب صحيفة تهز وترز ان تردد كلام الغوغاء

    Post: #4
    Title: Re: استهداف الدولة السودانية؟! بقلم الطيب مصط
    Author: Saeed Mohammed Adnan
    Date: 12-15-2016, 10:49 AM
    Parent: #3

    وصفتك ومن معك بأنصاف المثقفين في مقالٍ سابقٍ لأسلوبك المفضوح في تشويه العصيان المدني والمعارضة والذي عكس فقط عدم اطلاعك وإلمامك بما يصيب الوطن والعالم
    فقمت لتكحلها فعميتها: بدأت تسبر في البحوث العالمية بدون فهم
    أولاً أنت تتحدث عن دولتين: السودان وجنوب السودان، بفضل المؤتمر الوطني انفصلا، وبفضله دخلا ضمن العشر دول الأولى في قائمة الدول الفاشلة
    وبفضل المؤتمر الوطني أصبح السودان (Pariah ) أي منبوذ، ما تذكر انتماءك له إلا وتصبح كالمصاب بداء فتّاك
    أما عن بول كريق فقد كان مساعداً في وزارة المالية والاقتصاد في عهد الرئيس ريجان، له مواقف ضد إسرائيل واللوبي اليهودي، وهو ضد ضياع المال في حرب أمريكا ضد الإرهاب، وهو ضد نظام السلطة في أمريكا.... نفس توجهات ريجان ونفس توجهات الرئيس الجديد ترامب.... نفس شعارات اليمين المتطرف في أوروبا: كل هذا الجمع ضد الفساد والإجرام العالمي الذي هو جمرة خبيثة في جسد العالم وهو ما عنت به مؤسسة السلام الأمريكية "إعادة الجني في الزجاجة"، وهي سياسة سلبية "من وحي الإنعزالية الأمريكية السابقة والتي يفضلها هؤلاء
    وهي البديل لرتق النظام العالمي الحالي
    وجاكلين ولسون تكتب عن بؤرات المشاكل وغياب الدولة، لإيجاد حلول مسكنة محلياً بين أطراف النزاع إلى حين - وهو إعادة الجنى للزجاجة .... يعني قرف من تلك الحكومات الساقطة والتي تستظل بشرعية منحها لها النظام العالمي الحالي وعجز عن محاسبتها
    فما هي رسالتك في هذه المقالة يا خال؟
    ألا تستحي يا شيخ وأنت تتلاعب بالألفاظ لإثارة نعرات الفرقة والتنافر بين امة تنتفض في الوطن الواحد الذي ندم مَن قام برسم حدوده في أن يجعل منه دولة؟ هل تعتقد أن رسالتك ستؤجج الفتنة بين الأفارقة والعرب؟ تتفاخر بجمع الكلمة العربية بال "لاءات الثلاث" وتنسى محاولة اغتيال مبارك وتصدير المرتزقة لليمن؟ ونسيت توحيد ما اقتلع منك في حلايب وشلاتين وما فقدت من جنوب السودان؟ ونسيت نصح الرئيس جمال عبد الناصر في نفس ذلك المؤتمر عند حديثه عن وحدة مصر والسودان وليبيا أن السودان عليه أن يتحد مع نفسه ويحفظ وطنه؟
    اسكت يا شيخ، فقد تكون خالاً للرئيس ولكنك ليس بالضرورة تكون مزماراً له

    Post: #5
    Title: Re: استهداف الدولة السودانية؟! بقلم الطيب مصط
    Author: Abdullah Idrees
    Date: 12-15-2016, 11:10 AM
    Parent: #4

    قال الانسان السوداني معروف بأنو بيحب يلعب ادوار ثورية كبيرة !
    ياخي دقيقة بالله ، حصل متين ده ؟ الشعوب كلها بتتطلع للعب الادوار القيادية عندما تشعر بالقوة ، يعني المقدرة على القيام بما تريد ، يعني الاقتصاد ، بعدين ياخي تعال ورينا عبر التاريخ الكلام ده حصل متين ؟ ده سلوك بتاع امبراطوريات ، نحن متين كان امبراطورية ، واصلا نحن بقينا دولة موحدة متين ؟
    انا قوقلت للمقال البتكلم عليهو ده ، لا جاب اسمو بالعربي ولا بالانجليزي ، ولا حتى كتب اسماء الباحثين باللغة الانجليزية ! جون تيمن ده ما لقيت ليهو اثر في النت ، بول كريغ و جاكلين معروفين بس لمن قوقلت اساميهم الاتنين مع بعض بالانجليزية ما لقيت حاجة ..
    الكلام ده ملفوح زي كضبة عوض ابراهيم عوض ..

    Post: #6
    Title: Re: استهداف الدولة السودانية؟! بقلم الطيب مصط
    Author: عثمان الحسن محمد نور
    Date: 12-15-2016, 11:43 AM
    Parent: #5

    الاستاذ الطيب مصطفي ارجو ان تحترم عقول الشعب السوداني فقد شبع من اكاذيب
    الاخوان المسلمين والشماعات التي يستخدمونها لتبر
    ير فشل نظام حكمهم. وكفي من تفخيم الذات
    وانت تستشهد بقول وزير الامن القومي الاسرائيلي آفي دنتخير . السودان في ظل حكم الانقاذ
    فشل في توفير لقمة العيش الكريمة لسكانه فهاجر من هاجر ومات من مات وحكام الانقاذ يشيدون القصور
    وينهبوا اموال الدولة وانت اعلم بهم
    تتحدث انت عن دور الازهري والمحجوب في توحيد القادة العرب بعد حرب حزيران 1967م
    ولكن هل فكرت في مستوي القادة الان الذين يحكمون البلاد وماهي مقدراتهم وقدراتهم
    الاستاذ الطيب اذا اردت ان تتحدث فارجو منك ان تنصح رفاقك بالتنحي بعد الفش الزريع
    وكما يقول المثل السوداني البسيط " لا تشكر لي الراكوبة مع المطر"